وإعلام المريخ (السالب) (حسب إفادة جمال الوالي) يتقافز و(يصيح) و(يجعجع) طاعنا في نزاهة التحكيم (باكيا) بلا دموع كان مسرح الجريمة يعد بإتقان لإستقبال الضحية الجديدة .
وجماهير (ثغرنا) الحبيب تعد العدة لمساندة هلالها الذي بذلت إدارته الجهد والعرق لتحجزله مكانا متقدما بمنافسة الدوري الممتاز كانت خناجر الخيانة (الصدئة ) تغادر (أغمادها) لتقطف ثمرة جهدهم بلاحياء لصالح فريق أعرج لايستطيع السير دون أن يتؤكا علي (حكم) ...
وأكتملت الرواية الماساوية داخل إستاد البحر الأحمر وأمام مشجعي هلال الساحل ألشرفاء ..
إكتملت عندما سقط شرف ألتنافس وغابت نزاهة التحكيم .. إكتملت عندما أطلق ألحكم صافرته معلنا بداية مباراة كان قد حسم نتيتجتها مسبقا .. إكتملت عندما حرم قاضي اللقاء(غير العادل) هلال الساحل من هدف صحيح .. إكتملت وألرجل يتجاهل ركلة جزاء صحيحة لصالح أصحاب الأرض.. وهو يطرد الحمري (الخطير) مع بداية المشهد ألثاني من المسرحية البائسة ..
وحرصا علي التجويد ومن أجل تأكيد الثقة بحسم النتيجة قام بطرد لاعب آخر ..!!
كانت تلك هي الجريمة الكاملة سادتي ..
لأن الجاني لم ولن يعاقب لأنها ليست الأولي ولن تكون الأخيرة إن لم نتداعي ونتكاتف لإيقافها .. والمتابع للمشهد السوداني بكافة فعالياته يجد أننا لم نشهد ترديا أخلاقيا بهذه الكثافة من قبل .. وعلينا أن نتصدي لأنها أمانة أمام الله والوطن ..
فسرقة (جهد) الأخرين جريمة أخلاقية يرفضها الدين ولايقرها العرف .. ونادي ألمريخ بالتعاون مع لجنة سيحة أدمن السطو علي حق بقية أندية الممتاز بل وخرج إلينا هذه الموسمابمخطط قرصنة مسبق عبر ترهيب الشرفاء من الحكام مستخدما إعلامه في حملة منظمة الهدف منها دفعهم للإنحياز إلي فريقهم المتهالك ..
والمدهش حقا أن نفس الفريق يسعي إلي شراء ما أرتفع سعره وزاد وزنه من اللاعبين ومع ذلك يسطو علي حق أندية الولايات .. عجبي..!! ..
قبل ألصافرة..
الإعلام لن يغير مايشاهده الجمهور علي أرض الواقع .. فاوقفوا تباكيكم ألسخيف التحكيم ... فااااشل