بكرة احلى يا هلالاب
+ في غمرة اليأس الازرق ، خسارة الهلال من الاهلي الخرطومي، تجدد خلافات المجلس، زوغان مهند من تمرين البارحة، مطاردة هيثم القبيحة لاحد المشجعين ، وسط كل تلك العتمة ، شع الضوء واومضت الانوار، فجمهور الهلال العظيم كان عند الموعد .
+ خسر الهلال من الاهلي فلم يعصفوا الملعب بالحجارة، ولم يسيئوا الى احد ، بل انهم ، واعني جماهير الهلال، توشحوا الاخلاق السودانية النبيلة من شعبهم المعلم المتعلم ، حيوا اولاد اهلي الخرطوم المجتهدين وصفقوا لهم ، هذه وربك اصدق اشارات النضج والرقي .
+ جماهير الهلال هي زاده ، مشعل انواره ، باعث قوته ومفجر طاقاته ، ولذلك فانني اراهن ان هذه الجماهير ، السمراء ، الغبشاء ، الزينة المزيونة، ستمثل سر الطبخة ومفتاح المغاليق في ليلة الامل وسدرة الدراويش .
+ فريق يمتلك جماهير مثل هذه لا يخسر ، جماهير يكسو قلوبها حب صوفي، جارف معافى ، لا فيهو مطايبة لادعم جهات ، لا بصات مجانية لا قروش مدفقة ، بيجوا براهم ، بالباصات ، بالامجادات، بالركشات وساي كداري ، يجددون الولاء والعشق لمحجتهم الزرقاء الماجدة .
القمة السودانية....منعطف كبير
+ تسلم الاتحاد السوداني بحسب الزميلة الكورة- خطاباً من الاتحاد الالماني يفيد فيه بحضور وكيل اللاعبين الالماني فرانك جاس بيرند للخرطوم في يونيو لمتابعة لقاء القمة السودانية في خواتيم الدورة الاولى للمتاز .
+ هذه الزيارة تمثل انعطافة مهمة في تاريخ الكرة السودانية وقمتها ، لا نريد من لاعبينا ان يضغطوا على انفسهم لاظهار مواهبهم بغية التقرب زلفى من الوكيل الزائر وانما على الاقل ان يرحمونا من العك الكروي الذي يمارسونه كل قمة والذي ينطبق فيه الوصف الشعبي البليغ للزميل اسماعيل حسن (الدفسي والرفسي) .
+ هذا الوكيل الالماني لا ينوي الحضور اعتباطاً فمن الواضح انه اطلع على تقدم الاندية السودانية ، والقمة بالذات، في روليت الاندية العالمية والاقليمية ، وبالتالي فاننا نطمح ان يقدم اولاد الهلال والمريخ مستويات تغري هذا الالماني بدعوة غيره الى هذا المنجم السوداني ، فنحن نثق في مهارات اولادنا السودانيين ، لكن الشحن الزائد والعصبية البغيضة المصاحبان لكل قمة كروية لا يدعان لنا من فرصة لتحسس قياسات تقدم الكرة السودانية .
+ اهلاً بالوكيل الالماني مقدماً ، وان شاء الله يرجع الى بلاده متأبطاً بعض نجومنا ، حتى لو بدا بواحد منهم على الاقل ، لا يهم حينها ازرقاً كان ام احمر ، فالمهم هو ان يذهب اولادنا في رحلات الاحتكاك الخارجي لتقوية العود ، واستحصال احدث تقنيات الكرة وعلومها ، قولوا آمين
معقولة يا هيثم...بقيت كاكي عديل كده
+ كرة القدم لعبة الانفلات والاعصاب المشدودة ، هي لعبة قائمة على الوترة ، وترة الترقب ، وترة قلق خوف الخسارة ، وترة الانتباه لصيحات الجماهير المتعطشة للنصر الخائفة من الهزيمة ، باختصار هي اذن وترة ، داخل الملعب وخارجه .
+ وكما لكل قاعدة شواذ ، فان الجماهير السودانية عموماً مهذبة ومنضبطة مع وجود بعض حالات العنف والتعانف التي نمت مؤخراً ، وللاعلام دور في ذلك لا شك ، وبالتالي فان وجود عدد من المشجعين المنفلتين في الملاعب مسألة متوقعة .
+ كما يستحسن اللاعب تشجيع الجمهور وتجاوبه مع بروزه وتالقه فان عليه ان يتحمل بعض النقد عند الهزيمة وسوء الاداء .
+ سقت كل هذا مستنكراً مطاردة كابتن الهلال هيثم مصطفى لاحد مشجعي الهلال بعد ان ترجل من سيارته مطارداً للمسكين الذي ولى الادبار واطلق ساقيه للريح متجنباً لغضبة برنس الهلال الذي استعار ساقي كاكي ميمماً شطر المشجع الهارب .
+ والله يا برنس لو عملت جريك ده في الملعب يوم الاسماعيلي تكون اصلك ما قصرت .
اسماعيل حسن...يا ود يا حريف
+ غايتو قريبي اسماعيل حسن الانا قايلوا مسكين ده طلع اصلوا ما ساهل .
+ اسماعيل قرن بين منافسة كأس السودان ومنافسة الدوري الممتاز وجعلهما (كهاتين) رغم ان راعي الضأن في الخلاء يعي الفرق الشاسع بينهما .
+ اصل الحكاية ان الاتحاد العام يزمع بواسطة لجنته مدارسة احداث مباراة المريخ امل عطبرة ، مباراة وفاة ايداهور ، واقتراب ازهاق اولاد عطبرة ، تحت دعوى الافك باعتدائهم على الراحل وطوالي راح سمعة مستدعياً قصة نهائي كأس السودان الذي شبع موتاً وغطت عليه الاحداث
+ سمعة قال لازم في الاول يحققوا في قصة نهائي السودان بعد داك يجوا للاقتراب من قصة وصول اولاد عطبرة المساكين لحافة الموت الزؤام .
+ سمعة (الشفت) يحاول الابتزاز وممارسة الضغط خالطاً الشامي بالمغربي ، الممتاز بالسوداني ، وكلوا يهون عشان احلى عيون .
+ سمعة يا قريبي انت رئيس تحرير وكاتب مخضرم زي التخليط ده خليهو لي جماعتك ناس الهليل والمتهلهل ، يا سمعة والله عذبتنا .
هتاف اخير
يا هلالاب ، شيلوا الصبر ، الفرح جاييكم ، قناطير مقنطرة .
+ في غمرة اليأس الازرق ، خسارة الهلال من الاهلي الخرطومي، تجدد خلافات المجلس، زوغان مهند من تمرين البارحة، مطاردة هيثم القبيحة لاحد المشجعين ، وسط كل تلك العتمة ، شع الضوء واومضت الانوار، فجمهور الهلال العظيم كان عند الموعد .
+ خسر الهلال من الاهلي فلم يعصفوا الملعب بالحجارة، ولم يسيئوا الى احد ، بل انهم ، واعني جماهير الهلال، توشحوا الاخلاق السودانية النبيلة من شعبهم المعلم المتعلم ، حيوا اولاد اهلي الخرطوم المجتهدين وصفقوا لهم ، هذه وربك اصدق اشارات النضج والرقي .
+ جماهير الهلال هي زاده ، مشعل انواره ، باعث قوته ومفجر طاقاته ، ولذلك فانني اراهن ان هذه الجماهير ، السمراء ، الغبشاء ، الزينة المزيونة، ستمثل سر الطبخة ومفتاح المغاليق في ليلة الامل وسدرة الدراويش .
+ فريق يمتلك جماهير مثل هذه لا يخسر ، جماهير يكسو قلوبها حب صوفي، جارف معافى ، لا فيهو مطايبة لادعم جهات ، لا بصات مجانية لا قروش مدفقة ، بيجوا براهم ، بالباصات ، بالامجادات، بالركشات وساي كداري ، يجددون الولاء والعشق لمحجتهم الزرقاء الماجدة .
القمة السودانية....منعطف كبير
+ تسلم الاتحاد السوداني بحسب الزميلة الكورة- خطاباً من الاتحاد الالماني يفيد فيه بحضور وكيل اللاعبين الالماني فرانك جاس بيرند للخرطوم في يونيو لمتابعة لقاء القمة السودانية في خواتيم الدورة الاولى للمتاز .
+ هذه الزيارة تمثل انعطافة مهمة في تاريخ الكرة السودانية وقمتها ، لا نريد من لاعبينا ان يضغطوا على انفسهم لاظهار مواهبهم بغية التقرب زلفى من الوكيل الزائر وانما على الاقل ان يرحمونا من العك الكروي الذي يمارسونه كل قمة والذي ينطبق فيه الوصف الشعبي البليغ للزميل اسماعيل حسن (الدفسي والرفسي) .
+ هذا الوكيل الالماني لا ينوي الحضور اعتباطاً فمن الواضح انه اطلع على تقدم الاندية السودانية ، والقمة بالذات، في روليت الاندية العالمية والاقليمية ، وبالتالي فاننا نطمح ان يقدم اولاد الهلال والمريخ مستويات تغري هذا الالماني بدعوة غيره الى هذا المنجم السوداني ، فنحن نثق في مهارات اولادنا السودانيين ، لكن الشحن الزائد والعصبية البغيضة المصاحبان لكل قمة كروية لا يدعان لنا من فرصة لتحسس قياسات تقدم الكرة السودانية .
+ اهلاً بالوكيل الالماني مقدماً ، وان شاء الله يرجع الى بلاده متأبطاً بعض نجومنا ، حتى لو بدا بواحد منهم على الاقل ، لا يهم حينها ازرقاً كان ام احمر ، فالمهم هو ان يذهب اولادنا في رحلات الاحتكاك الخارجي لتقوية العود ، واستحصال احدث تقنيات الكرة وعلومها ، قولوا آمين
معقولة يا هيثم...بقيت كاكي عديل كده
+ كرة القدم لعبة الانفلات والاعصاب المشدودة ، هي لعبة قائمة على الوترة ، وترة الترقب ، وترة قلق خوف الخسارة ، وترة الانتباه لصيحات الجماهير المتعطشة للنصر الخائفة من الهزيمة ، باختصار هي اذن وترة ، داخل الملعب وخارجه .
+ وكما لكل قاعدة شواذ ، فان الجماهير السودانية عموماً مهذبة ومنضبطة مع وجود بعض حالات العنف والتعانف التي نمت مؤخراً ، وللاعلام دور في ذلك لا شك ، وبالتالي فان وجود عدد من المشجعين المنفلتين في الملاعب مسألة متوقعة .
+ كما يستحسن اللاعب تشجيع الجمهور وتجاوبه مع بروزه وتالقه فان عليه ان يتحمل بعض النقد عند الهزيمة وسوء الاداء .
+ سقت كل هذا مستنكراً مطاردة كابتن الهلال هيثم مصطفى لاحد مشجعي الهلال بعد ان ترجل من سيارته مطارداً للمسكين الذي ولى الادبار واطلق ساقيه للريح متجنباً لغضبة برنس الهلال الذي استعار ساقي كاكي ميمماً شطر المشجع الهارب .
+ والله يا برنس لو عملت جريك ده في الملعب يوم الاسماعيلي تكون اصلك ما قصرت .
اسماعيل حسن...يا ود يا حريف
+ غايتو قريبي اسماعيل حسن الانا قايلوا مسكين ده طلع اصلوا ما ساهل .
+ اسماعيل قرن بين منافسة كأس السودان ومنافسة الدوري الممتاز وجعلهما (كهاتين) رغم ان راعي الضأن في الخلاء يعي الفرق الشاسع بينهما .
+ اصل الحكاية ان الاتحاد العام يزمع بواسطة لجنته مدارسة احداث مباراة المريخ امل عطبرة ، مباراة وفاة ايداهور ، واقتراب ازهاق اولاد عطبرة ، تحت دعوى الافك باعتدائهم على الراحل وطوالي راح سمعة مستدعياً قصة نهائي كأس السودان الذي شبع موتاً وغطت عليه الاحداث
+ سمعة قال لازم في الاول يحققوا في قصة نهائي السودان بعد داك يجوا للاقتراب من قصة وصول اولاد عطبرة المساكين لحافة الموت الزؤام .
+ سمعة (الشفت) يحاول الابتزاز وممارسة الضغط خالطاً الشامي بالمغربي ، الممتاز بالسوداني ، وكلوا يهون عشان احلى عيون .
+ سمعة يا قريبي انت رئيس تحرير وكاتب مخضرم زي التخليط ده خليهو لي جماعتك ناس الهليل والمتهلهل ، يا سمعة والله عذبتنا .
هتاف اخير
يا هلالاب ، شيلوا الصبر ، الفرح جاييكم ، قناطير مقنطرة .
