حصاد الألسن عبدالله مسعود
علل كرة القدم السودانية (8-9)
ندرة الملاعب و رداءتها:
إن ندرة الملاعب و رداءتها قد ساهمت بقدر وافر في تدني مستوى الكرة السودانية لعدم إتاحة الفرصة للاعبي كرة القدم في أداء التمارين الكافية التي تعين على تجويد الأداء . لقد ظلت أندية الممتاز في كافة أرجاء البلاد تعاني من قلة ملاعب التدريب إذ لا يوجد لديها ملاعب رديفة مما يضطرها لإتخاذ ملاعبها الوحيدة في استاداتها كساحات لإجراء التمارين الشئ الذي أضر كثيرا بتلك الملاعب و أصبحت بالتالي غير لائقة لإجراء المباريات عليها . لقد أثقل كاهلها ليس فقط بإقامة المباريات المحلية و الإقليمية و الدولية و القارية بل بإقامة المهرجانات العسكرية و حفلات تخريج الطلاب الحربيين عليها أيضا ، و من المؤسف أن إقامة تلك المهرجانات كانت تتطلب إحداث حفريات في تلك الملاعب إلا أن المشرفين على تلك المهرجانات لم يكونوا حريصين على إعادة الملاعب لسابق عهدها بردم الحفر ، و حتى إن تم ردمها فكثيرا ما يتم ذلك بصورة تنقصها العناية و الحرص اللازمين مما يشكل خطرا داهما على اللاعبين . في موسم 62/63 أقيم مهرجان عسكري في استاد الخرطوم و أزيلت الاحداثات و تم ردم الحفر إلا حفرة واحدة عميقة في الجانب الشمالي الغربي من الملعب كانت هي السبب في إصابة الأمير صديق منزول و اعتزاله اللعب في مباراة دورية بين الهلال و التحرير إتهم فيها كابتن "القرّود" ظلما بأنه المتسبب في إصابة الأمير (رحمهما الله و أحسن إليهما).
لقد شكا اللاعبون و المدربون و الاداريون من قلة الملاعب و رداءة أرضيتها . لقد شنت الصحافة الرياضية حملة شعواء على مدرب الهلال في عام 2003م المصري "مصطفى يونس" عندما وصف ملعب إستاد بورتسودان بأنه إلى الإسطبل أقرب مع أنه لم يجاف الحقيقة . و حتى الملاعب القليلة الموجودة تعاني من عدم الصيانة اللائقة مع أن بالسودان تربة مثالية لزراعة أفخم أنواع النجيل و توطينه .
ألم يحن الوقت لإنشاء ملاعب رديفة لأندية الممتاز أو على الأقل الأندية ذات المقدرة المالية كأندية القمة ؟! أليس من واجب الدولة أن تمنح أندية الممتاز قطع أراضي في الولايات لإنشاء ملاعب و ملاعب رديفة خاصة أندية القمة التي تشارك في المنافسات الإقليمية و الدولية و القارية ؟! هل إقتصر دور الدولة على مساعدة الأندية على تجنيس الأجانب من لاعبيها ؟!
أواصل إن شاء الله ،،،
عبد الله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
علل كرة القدم السودانية (8-9)
ندرة الملاعب و رداءتها:
إن ندرة الملاعب و رداءتها قد ساهمت بقدر وافر في تدني مستوى الكرة السودانية لعدم إتاحة الفرصة للاعبي كرة القدم في أداء التمارين الكافية التي تعين على تجويد الأداء . لقد ظلت أندية الممتاز في كافة أرجاء البلاد تعاني من قلة ملاعب التدريب إذ لا يوجد لديها ملاعب رديفة مما يضطرها لإتخاذ ملاعبها الوحيدة في استاداتها كساحات لإجراء التمارين الشئ الذي أضر كثيرا بتلك الملاعب و أصبحت بالتالي غير لائقة لإجراء المباريات عليها . لقد أثقل كاهلها ليس فقط بإقامة المباريات المحلية و الإقليمية و الدولية و القارية بل بإقامة المهرجانات العسكرية و حفلات تخريج الطلاب الحربيين عليها أيضا ، و من المؤسف أن إقامة تلك المهرجانات كانت تتطلب إحداث حفريات في تلك الملاعب إلا أن المشرفين على تلك المهرجانات لم يكونوا حريصين على إعادة الملاعب لسابق عهدها بردم الحفر ، و حتى إن تم ردمها فكثيرا ما يتم ذلك بصورة تنقصها العناية و الحرص اللازمين مما يشكل خطرا داهما على اللاعبين . في موسم 62/63 أقيم مهرجان عسكري في استاد الخرطوم و أزيلت الاحداثات و تم ردم الحفر إلا حفرة واحدة عميقة في الجانب الشمالي الغربي من الملعب كانت هي السبب في إصابة الأمير صديق منزول و اعتزاله اللعب في مباراة دورية بين الهلال و التحرير إتهم فيها كابتن "القرّود" ظلما بأنه المتسبب في إصابة الأمير (رحمهما الله و أحسن إليهما).
لقد شكا اللاعبون و المدربون و الاداريون من قلة الملاعب و رداءة أرضيتها . لقد شنت الصحافة الرياضية حملة شعواء على مدرب الهلال في عام 2003م المصري "مصطفى يونس" عندما وصف ملعب إستاد بورتسودان بأنه إلى الإسطبل أقرب مع أنه لم يجاف الحقيقة . و حتى الملاعب القليلة الموجودة تعاني من عدم الصيانة اللائقة مع أن بالسودان تربة مثالية لزراعة أفخم أنواع النجيل و توطينه .
ألم يحن الوقت لإنشاء ملاعب رديفة لأندية الممتاز أو على الأقل الأندية ذات المقدرة المالية كأندية القمة ؟! أليس من واجب الدولة أن تمنح أندية الممتاز قطع أراضي في الولايات لإنشاء ملاعب و ملاعب رديفة خاصة أندية القمة التي تشارك في المنافسات الإقليمية و الدولية و القارية ؟! هل إقتصر دور الدولة على مساعدة الأندية على تجنيس الأجانب من لاعبيها ؟!
أواصل إن شاء الله ،،،
عبد الله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
