ما وراء المقال /
الباشا زكري .. والبلطجي عكاشة /
أحمد المصطفى عبدالعزيز
newgolook@gmail.com
· بعد خروج قمة الكرة السودانية المريخ والهلال أو الهلال والمريخ ( ما يفرقش كلهم في الهم شرق ) من مسابقة دوري أبطال القارة السمراء في مرحلة مبكرة ( دور - ال32 ) وتأهل فريق أهلي شندي لدور المرحلة الأولى من ( دور ال16 ) على حساب دادابيت الإثيوبي ، حظي نمور دار جعل بإهتمام إعلامي كبير ، وأستحق ثعلب الصحراء من الجزائر الشقيقة الكوتش ذكري نورالدين المدير الفني لكتيبة الأرباب ( أبو احمد ) أن يكون ضيف برنامج عالم الرياضة الذي يقدمه الأخ الأستاذ الزميل المتمكن رضا مصطفى كل يوم جمعه عبر القناة القومية.
· سّجل الباشا زكري حضورا لافتا وصادقا إلى جانب مضيفه الرائع الذي لم يقاطعه كما يفعل الأخرون بل ترك له المساحة الكافية ليتحدث وبشفافية عن خروج القمة ( قبل أن يصيح ديك الكاف ) ، وتاهل الفريق الشنداوي خارج الديار أمام فريق يضم تسعة من أعمدة المنتخب الوطني الإثيوبي الذي كان قد تأهل لأمم إفريقيا التي إستضافتها بلاد العم مانديلا مؤخرا على حساب منتخبنا الكريم والوديع ( السايلة ريالتو ) ، ثم متطلبات المرحلة القادمة والأصعب لعبور فريق الدراويش الإسماعيلاوي المّتمرس في بطولات إفريقيا للأندية.
· شّدني إبن الجزائر زكري بحديثه المرتب والمترابط والموزون وإجاباته المباشرة بدون تلعثم وتمتمة ولم يصدر منه ما كنا نسمعه ونشاهده كثيرا من ضيوف الأخ رضا ذي مثلا ( أأأأه ، يعني الجماعة ديل ) .. ولم يتردد في إنتقاد لجنة المسابقات بإتحاد الكرة ردا على سؤال مقدم البرنامج بطريقة محترمة وشرح من وجهة نظره أسباب خروج المريخ والهلال ... وعدم رضاه عن مستوى الدوري في الجولات الأولى من عمر المسابقة.
· كشف الباشا زكري عن قدراته كمدرب يتمتع بصفات عديدة منها الثقافة العالية والحضور الجاذب والهدوء المصحوب بالخطاب الإعلامي الذي يفوق من يمتهنون مهنة الإعلام ، وقبل كل ذلك الصدق الذي يفوح من ردوده كالمسك ليصل القلب والعقل قبل أن تلتقطه الأنوف.
· إن أجمل ما قاله المدرب زكري نورالدين هو أن كرة القدم ما هي إلا نوع من الرياضة التنافسية التي تحظى بشعبية كبيرة لذلك لا بد من أن تكون سبب للتواصل ، الترابط ، المحبة ، والسلام بين أبناء الوطن الواحد وشعوب العالم أجمع ... صحيح انه لم يقلها بالطريقة التي كتبتها ولكنه كان يعني ذلك لإدراكه بحجم العصبية بين الجارين الغريمين وكل أندية السودان التي تكون من منطقة ، ومدينة واحدة.
· ولعل رسالته التي وجهها لاهل شندي كانت في مغزاها لكل أندية السودان لأنه لم يطلب المستحيل بل دفع الجميع للوقوف خلف أنديتهم وابنائهم حتى يلامسوا الطموح ويحققوا المأمول منهم ... ولمعرفة الرجل بأهمية القيادي والراعي ترك أمر مناقشة مستقبل الفريق في المرحلة القادمة إلى حين لقاء الراعي والداعم الأول بالفكر والمال الأرباب " أبو أحمد " تمساح الدميرة وشّيال التقيلة .
· شكرا رضا على إستضافتك لمدرب جمع بين البراعة الكروية والخطابة الإعلامي المصحوب بالشفافية والمصداقية.
· ونقول للباشا زكري بالتوفيق يا كوتش يا كبير.
· بعيدا عن الكرة وجدت نفسي مضطرا لإلقم وأخرس أحد البلطجيين العاملين بقناة فضائية من مصر العربية الشقيقة والعزيزة على قلوبنا لتطاوله وبوقاحة على سعادة المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وعلى شعب السودان العظيم بسبب موضوع حلايب.
· أولا إن هذا المدعو عكاشة لا يمّثل أبناء الكنانة الذين نعرفهم ويعرفوننا .. وفي المقابل لا نقبل أن تسمح القناة المعنية لهذا البلطجي الذي يعمل لحسابها أن يتجرأ ويستقل الوضع ويعيش الدوّر بانه إعلامي ( قد كده ) ليعطى نفسه الحق للتهّكم على رئيس دولة وشعب تاريخه مطّرز بالمواقف التاريخية الرجولية.
· ولأننا ندرك أن لكل مجتمع شواذ ومجانين وبلطجية سنعمل على تجاهل المخبول هذا .. ونأمل أن تصل رسالتنا لإدارة القناة بما قد يجره لها من كوارث المعتوه عكاشة العايش دور الإعلامي الرقم الذي يظّن أن من حق المقدمين والمذيعين وغيرهم مهاجمة خلق الله وسّبهم على طريقة العوالم والخارجات عن نص المجتمع المحافظ ( ال.... ).
· المشير البشير وشعبه أدرى بمصلحة السودان أكثر منك ومن أمثالك يا متّخلف.
· ونحن أكثر الشعوب في العالم يعمل بمقولة ( ما حك جلدك مثل ظفرك ).
· فهمت يا بلطجي.
شرح صورة
· لا ادري لماذا غض إعلامنا الطرف عن البلطجي عكاشة والقناة التي سمحت له بّسب رئيس وشعب السودان.
· تحدث المعتوه هذا عن الخديوي إسماعيل ، والملك فؤاد ، وفاروق ، وتباهى بفرعون الذي قال انا ربكم الأعلى فأغرقه الله وأجرى الماء من فوقه ليعلم فرعون ومن تبعه وسيتبعه من بعد من أمثال عكاشة هذا بأن الإنسان لسان.
· هذا الجاهل لم يتطرق لذكر الأنبياء ولا حتى أولياء الله الصالحين بمصر.
· أمثال هؤلاء لا يعرفون مصر ولا قيمتها التاريخية إسلاميا وقوميا.
· إنه نكرة من أهل مصر المؤمنة بأهل الله.
· وإنشاء الله نكتب غدا إن كان في العمر بقية.
· عن رئيس المريخ القادم المدعوم من المستقيل
الباشا زكري .. والبلطجي عكاشة /
أحمد المصطفى عبدالعزيز
newgolook@gmail.com
· بعد خروج قمة الكرة السودانية المريخ والهلال أو الهلال والمريخ ( ما يفرقش كلهم في الهم شرق ) من مسابقة دوري أبطال القارة السمراء في مرحلة مبكرة ( دور - ال32 ) وتأهل فريق أهلي شندي لدور المرحلة الأولى من ( دور ال16 ) على حساب دادابيت الإثيوبي ، حظي نمور دار جعل بإهتمام إعلامي كبير ، وأستحق ثعلب الصحراء من الجزائر الشقيقة الكوتش ذكري نورالدين المدير الفني لكتيبة الأرباب ( أبو احمد ) أن يكون ضيف برنامج عالم الرياضة الذي يقدمه الأخ الأستاذ الزميل المتمكن رضا مصطفى كل يوم جمعه عبر القناة القومية.
· سّجل الباشا زكري حضورا لافتا وصادقا إلى جانب مضيفه الرائع الذي لم يقاطعه كما يفعل الأخرون بل ترك له المساحة الكافية ليتحدث وبشفافية عن خروج القمة ( قبل أن يصيح ديك الكاف ) ، وتاهل الفريق الشنداوي خارج الديار أمام فريق يضم تسعة من أعمدة المنتخب الوطني الإثيوبي الذي كان قد تأهل لأمم إفريقيا التي إستضافتها بلاد العم مانديلا مؤخرا على حساب منتخبنا الكريم والوديع ( السايلة ريالتو ) ، ثم متطلبات المرحلة القادمة والأصعب لعبور فريق الدراويش الإسماعيلاوي المّتمرس في بطولات إفريقيا للأندية.
· شّدني إبن الجزائر زكري بحديثه المرتب والمترابط والموزون وإجاباته المباشرة بدون تلعثم وتمتمة ولم يصدر منه ما كنا نسمعه ونشاهده كثيرا من ضيوف الأخ رضا ذي مثلا ( أأأأه ، يعني الجماعة ديل ) .. ولم يتردد في إنتقاد لجنة المسابقات بإتحاد الكرة ردا على سؤال مقدم البرنامج بطريقة محترمة وشرح من وجهة نظره أسباب خروج المريخ والهلال ... وعدم رضاه عن مستوى الدوري في الجولات الأولى من عمر المسابقة.
· كشف الباشا زكري عن قدراته كمدرب يتمتع بصفات عديدة منها الثقافة العالية والحضور الجاذب والهدوء المصحوب بالخطاب الإعلامي الذي يفوق من يمتهنون مهنة الإعلام ، وقبل كل ذلك الصدق الذي يفوح من ردوده كالمسك ليصل القلب والعقل قبل أن تلتقطه الأنوف.
· إن أجمل ما قاله المدرب زكري نورالدين هو أن كرة القدم ما هي إلا نوع من الرياضة التنافسية التي تحظى بشعبية كبيرة لذلك لا بد من أن تكون سبب للتواصل ، الترابط ، المحبة ، والسلام بين أبناء الوطن الواحد وشعوب العالم أجمع ... صحيح انه لم يقلها بالطريقة التي كتبتها ولكنه كان يعني ذلك لإدراكه بحجم العصبية بين الجارين الغريمين وكل أندية السودان التي تكون من منطقة ، ومدينة واحدة.
· ولعل رسالته التي وجهها لاهل شندي كانت في مغزاها لكل أندية السودان لأنه لم يطلب المستحيل بل دفع الجميع للوقوف خلف أنديتهم وابنائهم حتى يلامسوا الطموح ويحققوا المأمول منهم ... ولمعرفة الرجل بأهمية القيادي والراعي ترك أمر مناقشة مستقبل الفريق في المرحلة القادمة إلى حين لقاء الراعي والداعم الأول بالفكر والمال الأرباب " أبو أحمد " تمساح الدميرة وشّيال التقيلة .
· شكرا رضا على إستضافتك لمدرب جمع بين البراعة الكروية والخطابة الإعلامي المصحوب بالشفافية والمصداقية.
· ونقول للباشا زكري بالتوفيق يا كوتش يا كبير.
· بعيدا عن الكرة وجدت نفسي مضطرا لإلقم وأخرس أحد البلطجيين العاملين بقناة فضائية من مصر العربية الشقيقة والعزيزة على قلوبنا لتطاوله وبوقاحة على سعادة المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وعلى شعب السودان العظيم بسبب موضوع حلايب.
· أولا إن هذا المدعو عكاشة لا يمّثل أبناء الكنانة الذين نعرفهم ويعرفوننا .. وفي المقابل لا نقبل أن تسمح القناة المعنية لهذا البلطجي الذي يعمل لحسابها أن يتجرأ ويستقل الوضع ويعيش الدوّر بانه إعلامي ( قد كده ) ليعطى نفسه الحق للتهّكم على رئيس دولة وشعب تاريخه مطّرز بالمواقف التاريخية الرجولية.
· ولأننا ندرك أن لكل مجتمع شواذ ومجانين وبلطجية سنعمل على تجاهل المخبول هذا .. ونأمل أن تصل رسالتنا لإدارة القناة بما قد يجره لها من كوارث المعتوه عكاشة العايش دور الإعلامي الرقم الذي يظّن أن من حق المقدمين والمذيعين وغيرهم مهاجمة خلق الله وسّبهم على طريقة العوالم والخارجات عن نص المجتمع المحافظ ( ال.... ).
· المشير البشير وشعبه أدرى بمصلحة السودان أكثر منك ومن أمثالك يا متّخلف.
· ونحن أكثر الشعوب في العالم يعمل بمقولة ( ما حك جلدك مثل ظفرك ).
· فهمت يا بلطجي.
شرح صورة
· لا ادري لماذا غض إعلامنا الطرف عن البلطجي عكاشة والقناة التي سمحت له بّسب رئيس وشعب السودان.
· تحدث المعتوه هذا عن الخديوي إسماعيل ، والملك فؤاد ، وفاروق ، وتباهى بفرعون الذي قال انا ربكم الأعلى فأغرقه الله وأجرى الماء من فوقه ليعلم فرعون ومن تبعه وسيتبعه من بعد من أمثال عكاشة هذا بأن الإنسان لسان.
· هذا الجاهل لم يتطرق لذكر الأنبياء ولا حتى أولياء الله الصالحين بمصر.
· أمثال هؤلاء لا يعرفون مصر ولا قيمتها التاريخية إسلاميا وقوميا.
· إنه نكرة من أهل مصر المؤمنة بأهل الله.
· وإنشاء الله نكتب غدا إن كان في العمر بقية.
· عن رئيس المريخ القادم المدعوم من المستقيل
