فكرة
أمجد مصطفى أمين
قطر جاهزة صيفا وشتاء!!
عندما ترشحت قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 كانت تدرك جيدا وفق دراسة علمية اقامة هذه البطولة فى الصيف وقد ضمنت ذلك فى ملفها الذى قدمته للاتحاد الدولى الفيفا مستخدمة تكنولوجيا التبريد فى الملاعب واماكن التدريب بل تعدت اكثر من ذلك الى مناطق المشجعين والاماكم العامة.
وقد اثبتت قطر ذلك بالدليل عندما حضر مفتشو الفيفا احدى مباريات الدوري القطري في ملعب السد واطلعوا على آلية تطبيق أنظمة التكييف التي طبقت في الملعب منذ العام 2008 . كما زار فريق مفتشي الفيفا الملعب النموذجي الذي تم تشييده بتكلفة كبيرة لإثبات قدرتها في تطبيق تكنولوجيا التبريد بطاقة متجددة.
وعلى الرغم من ذلك فان قطر اكدت فى بيان اصدرته الللجنة العليا لقطر 2022 وتلقيت نسخة منه عبر بريدى الالكترونى من هذه اللجنة حرصها على تقديم الحلول لإيجاد أجواء مثالية ومريحة للاعبين والجماهير وتطوير هذه الحلول وجعلها مستدامة بيئيا. وقال البيان (اننا ماضون في تنفيذ وتطوير هذه التكنولوجيا , والتزامنا هذا يرتكز على الإرث الذي سيقدمه هذا الحدث لقطر وللدول ذات الطبيعة المناخية المشابهة . وسيصبح بالإمكان اقامة الفعاليات الرياضية على مدار شهور العام ولن يقتصر تطبيق هذه التكنولوجيا على الملاعب وأماكن التدريب, وانما سيتم تطبيقها في الأماكن العامة، لتوفير بيئة مثالية في المناطق المكشوفة على مدار العام وبغض النظر عن طبيعة المناخ).
وبما ان كرة القدم هى اللعبة الشعبية الاولى فى الشرق الاوسط وانظار العالم اجمع تتوجه نحو قطر كما كثر الحديث حول مدى قدرة جنوب افريقيا فى تنظيم الحدث الماضى فان قطر حكومة وشعبا قادرة على اخراج هذا الحدث بالصورة الرائعة والمشرفة للعرب ليس فقط على ارض الملعب بل على جميع الاصعدة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وهذا النجاح لن يتأتى الا بدراسة ايجابيات وسلبيات البطولات السابقة وبتضافر الجهود القطرية والعربية لان المناسبة عربية قبل ان تكون قطرية.
أمجد مصطفى أمين
قطر جاهزة صيفا وشتاء!!
عندما ترشحت قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 كانت تدرك جيدا وفق دراسة علمية اقامة هذه البطولة فى الصيف وقد ضمنت ذلك فى ملفها الذى قدمته للاتحاد الدولى الفيفا مستخدمة تكنولوجيا التبريد فى الملاعب واماكن التدريب بل تعدت اكثر من ذلك الى مناطق المشجعين والاماكم العامة.
وقد اثبتت قطر ذلك بالدليل عندما حضر مفتشو الفيفا احدى مباريات الدوري القطري في ملعب السد واطلعوا على آلية تطبيق أنظمة التكييف التي طبقت في الملعب منذ العام 2008 . كما زار فريق مفتشي الفيفا الملعب النموذجي الذي تم تشييده بتكلفة كبيرة لإثبات قدرتها في تطبيق تكنولوجيا التبريد بطاقة متجددة.
وعلى الرغم من ذلك فان قطر اكدت فى بيان اصدرته الللجنة العليا لقطر 2022 وتلقيت نسخة منه عبر بريدى الالكترونى من هذه اللجنة حرصها على تقديم الحلول لإيجاد أجواء مثالية ومريحة للاعبين والجماهير وتطوير هذه الحلول وجعلها مستدامة بيئيا. وقال البيان (اننا ماضون في تنفيذ وتطوير هذه التكنولوجيا , والتزامنا هذا يرتكز على الإرث الذي سيقدمه هذا الحدث لقطر وللدول ذات الطبيعة المناخية المشابهة . وسيصبح بالإمكان اقامة الفعاليات الرياضية على مدار شهور العام ولن يقتصر تطبيق هذه التكنولوجيا على الملاعب وأماكن التدريب, وانما سيتم تطبيقها في الأماكن العامة، لتوفير بيئة مثالية في المناطق المكشوفة على مدار العام وبغض النظر عن طبيعة المناخ).
وبما ان كرة القدم هى اللعبة الشعبية الاولى فى الشرق الاوسط وانظار العالم اجمع تتوجه نحو قطر كما كثر الحديث حول مدى قدرة جنوب افريقيا فى تنظيم الحدث الماضى فان قطر حكومة وشعبا قادرة على اخراج هذا الحدث بالصورة الرائعة والمشرفة للعرب ليس فقط على ارض الملعب بل على جميع الاصعدة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وهذا النجاح لن يتأتى الا بدراسة ايجابيات وسلبيات البطولات السابقة وبتضافر الجهود القطرية والعربية لان المناسبة عربية قبل ان تكون قطرية.