• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 2  0  1676
احمد المصطفى
ما وراء المقال /

النوم ... بودي الخور

أحمد المصطفى عبدالعزيز



mash.obba@yahoo.com





· ربما يعرف أو لا يدرك البعض من أبناء الوطن بأن الفهم السائد لدى كثير من الفاشلين العاملين ( البلطجية ) في بعض المؤسسات الإعلامية العربية المعروفة بأننا شعب طيب لدرجة السذاجة والهبالة ويمكن ببساطة الضحك علينا وتبخيس أشيائنا بقصد لأشياء في نفوسهم المريضة دون أن يرجف لهم جفن لعلمهم ببرودة الآلة الإعلامية السودانية.

· لهذا إستمرأ الكثير من هؤلاء الجهلاء ( البلطجية ) وصف السودانيين بالكسل بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك عبر الفضائيات حينما قال أحد السخفاء في عهد الإنقلابات العسكرية الكثيرة في القرن الماضي بأن من ينهض باركرا في السودان يستولى على السلطة ويكون الرئيس !!!!... وإعلامنا نائم وكمان ( بشّخر ).

· تلك هي المصيبة التي سمحت لهؤلاء الفاضين من خارج البلاد أن ينالوا منا كل ما كان هناك حدث رياضي أو غيره عبر فضائيات دخلوها بالفهلوة ليبثوا سمومهم وعنصريتهم البغيضة على عينك يا تاجر في قالب ظاهره مزح وجوهره كراهية وحقد وبغضاء.

· إن الذين يعانون من نقص عادة ما يسعون ويعملون على إخفائه بخبث لكي لا ينفضح آمرهم ... وهؤلاء لم يأبهوا وأظهروا ما عندهم ( كاش - نقدا ) حينما طفقوا في كل مرة يسيئون للإنسان السوداني في كثير من البرامج ( رياضية ، إجتماعية ، فنية وغيرها ) غير آبهين لعواقب آفعالهم ... لأنهم وبإختصار شديد أمنوا العقاب.

· لذلك لا نتعجب عندما يتهكم مثلا فلان وفلتكان أو بعض ما يسموهم بالمحللين في الإستديوهات الرياضية على الكرة السودانية ... وكذلك لا نتعجب عندما تتوارى القنوات الفضائية السودانية رياضية وغيرها لتستمع بالفرجة وكأن الأمر لا يعنيهم .

· لا ادري هل من يعملون في هذه القنوات يطبقون فهم طائر النعام لكى لا يسمعوا ولا يروا لتمشي الأمور ، أم أنهم مش فاضين من كثرة المشغوليات !!!! ، أو عمي وطرش!!!؟.

· إن كانت الأجابة نعم للسؤال الأول فهي مصيبة ، وإن كانت الإجابة آيوه للشق الثاني من التساؤل فتلك كارثة بحق وحقيقة.

· وفي الحالتين نقترح اليوم قبل الغد قيام ثورة لتغيير الواقع المعاش لإنسان السودان من خلال الإهتمام بكل ما يضعنا في مقدمة الركب مع الأمم التي تهتم بالإنسان والمكان ... والإهتمام الذي نعنيه هو بناء جيل يعرف قيمة الوطن ومعنى الإنتماء له ، جيل يؤمن بأن العلم والثافة والبحث عن المعرفة أقوى وأمضى من الصواريخ البالستية ، والأسلحة الكيماوية.

· ولن يحدث ذلك ما لم تصحو القلوب والعقول والضمائر قبل التسلح بالعلم والسعي للمعرفة لأن الأخير في غياب الضمير وموت القلب بالرغم من حركة صعوده وهبوطه كعقرب الساعة وشلل العقول بسبب الإفراط في أكل الفول لن يجدي فتيلا.

· وعلى جميع الوسائط الإعلامية خلع جلباب المحلية والقيام بدورها تجاه من يحاولون تبخيس أشيائنا والترويج لشائعة أننا شعب كسول لقطع الطريق على الكفاءات السودانية وحرمانها من الإقتراب من سوق العمل العربي.

· وصقل قدرات الشباب وبنائهم أكاديميا ومهنيا من خلال الممارسة الفعلية كل قبل التفكير في حزم الحقائب سعيا لزيادة رصيد الخبرة خارج الحدود عبر تلك المؤسسات التي لا يملكها هؤلاء الدخلاء والفهلوجية.

· إنه صراع ثقافة العولمة الذي لا بد وأن نواجهه بالقوة الشاملة التي تقوم على العلم والمعرفة ومواكبة العصر في كافة المجالات والرياضية التي نعنيها.

· والقوة التي ننشدها أيها الإنسان السوداني الطموح لا تقبل منطق الحمل الوديع والطيبة لدرجة الهوان.

· افيقوا قواكم الله من النوم البجيب اللوم.

· لأن البلد بحاجتكم وتنتظر الصالح منكم.

· مش المنفعجي والإتكالي والمنّظر ... حشاش بدقنو.



شرح صورة

· أنتم آمام تحدي ... بناء الوطن وسط العواصف الداخلية والخارجية ... أو الزوال.

· الخيار لك يا زول.

· نريد حياة افضل لوطننا وأهلنا حتى وإن غادرنا الفانية.

· الأجيال القادمة بحاجة لوطن يفخر بهم ويفخروا به.

· ولإنسان سوداني يعيد سيرة الأوائل الذين غادروا الدنيا بعد أن تركوا إرث على كافة الصعد مّيزنا عن كل الشعوب قبل أن يضيعّه من آتى من بعدهم ... الله يجازيهم بقدر أفعالهم.

· تهّمنا تعليقاتكم وبالتأكيد لا تقلل من إحترامنا للقاريء الكريم ... مقدما نشكركم على المرور.

· كلمة آخيرة : من يهن يسهل الهوان عليه.

· والنوم بودي الخور.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د . الشريف 03-28-2013 09:0
    من يثق فى نفسه لا يهمه كلام الآخرين .. المطلوب منكم كأعلاميين ان توجهوا اقلامكم لتقويم العود الآعوج .. اتركوا شخصنة الآموور و شخصوا الداء و اكتبوا روشتة الدواء .. السودان بلد ثرى بأنسانه و غنى فى موارده فقط يحتاج منتوج فكرى يقوده الى الريادة .. عندها لن يجرؤ احد على النيل من كرامتنا او محاولة الآنتقاص من قدرنا .. ستجدهم يتكالبون علينا و يتوددونا الينا ويسعون الى كسب صداقتنا .. لم يقل كرم الله وجهه على بن ابى طالب لو كان الفقر رجلا لقتلته من فراغ ..نحن دولة فاشلة ما فى ذلك من شك .. نحن دولة خاوية على عروشها من اى منتوج فكرى .. نحن دولة تستهلك كم هائل من الدجل و الخرافة والشعوذة .. اعلامنا لم يكتف بالسلبية فقط بل صار ينشر الدجل والشعوذة والقبح .. قنوات ساهوور تهدر ملايين الدولارات لتنشر الهبل و البشاعة وركاكة اللغة تحت مسمى تعظيم سيرة اعظم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. بالآمس شاهدت احدهم يتغنى بمدح المصطفى بكلمات ركيكة و شيخ ساهور المدعو خالد المصطفى يرقص مع افراد اسرته ومن داخل قصره المنيف .. حقيقة اصابنتنى الدهشة والدوار .. اين اقلامكم من هذا العبط .. الا يحق للآخرين التهكم علينا ؟؟؟
  • #2
    بدوي 03-28-2013 07:0
    الاستاذ احمد بارك الله فيك و سدد خطاك كل ما قلته صحيح 100% و انا من الذين عملوا مع جنسيات عربية متعددة في الخليج و هذا النهج الذي يتبعونه معنا قديم و كما قلت كلنا مقصرون واولنا حكوماتنا منذ خروج المستعمر الى يومنا هذا و اعلامنا و بعثاتنا الدبلماسية (سفارات و قنصليات و ممثليات) وليس سوق العمل وحده هو الباعث على ذلك , فالادلة و الشواهد كثير منها على سبيل المثال لا الحصر عندما بثت قناة الجزيرة حلقات عن السد العالي لم يرد اسم السودان بخير او شر كمساهم ( التنازل عن 170كم مربع من اهم الاراضي الحضارية و الزراعية و الجمالية ) في قيام السد العالي الذي كلفنا دمار حضارة أقدم من الحضارة المصرية. و ما حدث بعد حرب الخليج من حملة شرسة ضد السودانيين لاحلال المصريين مكانهم في العمل في كل دول الخليج بلا استثناء, و احلف لك بالله ان سفارات كل دول العالم و اخص دول شرق اسيا (الهند , باكستان , الفلبين , بنغلاديش , ....) تدافع عن رعاياه و تدعمهم و تساندهم و لك ان تقارن سفاراتنا بهم و الحديث يطول و نحن نعرف من يكيد لنا و بدأ كأنه اصدق اصدقاءنا و لكن نتعامى عن الرد العلني لماذا؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العالم مبني على المصالح و كل البشر بلا استثناء ان لم يجد منك مصلحة ما افادك و ما تركك تعيش لذا لابد ان نقاتل و ندافع عن ممتلكاتنا و لا نخاف المواجهة انهم جبناء و لكن نحن من اتاح لهم ذلك و بلله اليوفيق.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019