الإعلام الرياضي المصري في خبر كان !!
المتابع للقنوات الفضائية المصرية هذه الأيام يشاهد فوضى إعلامية رياضية كبيرة ، حيث أصبح الكثير من مقدمي هذه البرامج الرياضية
لا يضعون أي اعتبار لأصول المهنة من حيث الأخلاقيات التي تربينا عليها وعشناها في الماضي من خلال جيل العمالقة الذين كانوا يراعون مشاعر المشاهد أولاً ثم الأخلاقيات دون أن يتلفظ أي واحد منهم بأي كلمة تخدش الحياء العام وتجرح مشاعر الآخرين وبالذات زميل المهنة ، حيث كانت القيم الفاضلة تبدأ من الإبن لأبيه ومن الأخ لأخيه ومن الصغير للكبير ومن الصديق لصديقه ، أما الآن فنجد صراعات شخصية بين الإعلاميين الرياضيين كما يقولون عن أنفسهم رغم أنهم لايحملون أي مؤهل إعلامي ومعظمهم حصل على لقب إعلامي عن طريق البرامج الرياضية التي بدأت تهل علينا عبر العديد من القنوات الفضائية التي انتشرت في الفترة الاخيرة لدرجة حسبنا معها ان برامج القنوات الفضائية الرياضية وجدت خصيصا لتصفية الحسابات بين الزملاء او الضغط على الشخصيات العامة بحثا عن الشهرة !!! .
يبحثون يوميا عن المشاكل مستغلين تلك المواقع التي وضعوا فيها خطأً ، فتجدهم يعدون العدة لابراز فضائح زملائهم بدلا من اعداد انفسهم للقاء مشاهديهم بصورة متجددة ، حتى ضيفوهم ينتقونهم انتقاءً من الذين يكونون على خلاف شديد مع الشخص المراد الاساءة اليه والتي تصل في بعض المواقف إلى الأعراض والتشكيك في الأخلاقيات دون مراعاة لمشاعر المشاهد.
وهناك مسئولين آخرين عن هذه الفوضى ومنهم رؤساء مجالس إدارات تلك القنوات التي سمحت لهؤلاء الذين يسمون مجازا ( إعلاميين ) بتصفية حساباتهم الشخصية عبر قنواتهم الفضائية واستغلالها لفرض أسلوب الفوضى واستخدام أبشع الألفاظ بالصوت والصوره دون مراعاة للأسر التي تشاهد تلك القنوات ، فتجدهم يفبركون الاتصالات ويدعون بأنها مشاركات هاتفية حتى يتمكنوا من تكملة مسلسلهم اليومي متناسين ان اغلب المشاهدين باتوا يعلمون أن أغلب هذه الاتصالات مفبركة فهم اما من العاملين في الكنترول او من أصدقاؤهم وكلهم متفق معهم مسبقا وفي النهاية الضحية الاكبر هو االمشاهد العزيز
لذا أقول لأعزائي القراء ولأعزائي الذين يشاهدون لمثل هذه القنوات عفوا الإعلام الرياضي المصري كان زمان والآن في خبر كان .
المتابع للقنوات الفضائية المصرية هذه الأيام يشاهد فوضى إعلامية رياضية كبيرة ، حيث أصبح الكثير من مقدمي هذه البرامج الرياضية
لا يضعون أي اعتبار لأصول المهنة من حيث الأخلاقيات التي تربينا عليها وعشناها في الماضي من خلال جيل العمالقة الذين كانوا يراعون مشاعر المشاهد أولاً ثم الأخلاقيات دون أن يتلفظ أي واحد منهم بأي كلمة تخدش الحياء العام وتجرح مشاعر الآخرين وبالذات زميل المهنة ، حيث كانت القيم الفاضلة تبدأ من الإبن لأبيه ومن الأخ لأخيه ومن الصغير للكبير ومن الصديق لصديقه ، أما الآن فنجد صراعات شخصية بين الإعلاميين الرياضيين كما يقولون عن أنفسهم رغم أنهم لايحملون أي مؤهل إعلامي ومعظمهم حصل على لقب إعلامي عن طريق البرامج الرياضية التي بدأت تهل علينا عبر العديد من القنوات الفضائية التي انتشرت في الفترة الاخيرة لدرجة حسبنا معها ان برامج القنوات الفضائية الرياضية وجدت خصيصا لتصفية الحسابات بين الزملاء او الضغط على الشخصيات العامة بحثا عن الشهرة !!! .
يبحثون يوميا عن المشاكل مستغلين تلك المواقع التي وضعوا فيها خطأً ، فتجدهم يعدون العدة لابراز فضائح زملائهم بدلا من اعداد انفسهم للقاء مشاهديهم بصورة متجددة ، حتى ضيفوهم ينتقونهم انتقاءً من الذين يكونون على خلاف شديد مع الشخص المراد الاساءة اليه والتي تصل في بعض المواقف إلى الأعراض والتشكيك في الأخلاقيات دون مراعاة لمشاعر المشاهد.
وهناك مسئولين آخرين عن هذه الفوضى ومنهم رؤساء مجالس إدارات تلك القنوات التي سمحت لهؤلاء الذين يسمون مجازا ( إعلاميين ) بتصفية حساباتهم الشخصية عبر قنواتهم الفضائية واستغلالها لفرض أسلوب الفوضى واستخدام أبشع الألفاظ بالصوت والصوره دون مراعاة للأسر التي تشاهد تلك القنوات ، فتجدهم يفبركون الاتصالات ويدعون بأنها مشاركات هاتفية حتى يتمكنوا من تكملة مسلسلهم اليومي متناسين ان اغلب المشاهدين باتوا يعلمون أن أغلب هذه الاتصالات مفبركة فهم اما من العاملين في الكنترول او من أصدقاؤهم وكلهم متفق معهم مسبقا وفي النهاية الضحية الاكبر هو االمشاهد العزيز
لذا أقول لأعزائي القراء ولأعزائي الذين يشاهدون لمثل هذه القنوات عفوا الإعلام الرياضي المصري كان زمان والآن في خبر كان .
