شاطيء الريفيرا
محمد عمر الأمين
حملات الدفتردار الاهلاوية
* الظروف وحدها هي التي أدارت لقاء الموردة بالاهلى الخرطوم نعم إنها الظروف والمتغيرات التي حدثت خلال اللقاء نعم إنتهت المباراة بالتعادل وكان بالامكان أن تخرج الموردة فائزة وكان بالامكان أن يصاب مرماها بهدف (نشلة) بعد أن تحول لاعبو الاهلي وحارسهم ايهاب زغبير للطريقة التي كان يتبعها الاخوة بشمال الوادي والتي تركوها منذ وقت الا وهي قتل الزمن والوقوع على الارض وإن دل شيء على إنما يدل على سطوة الموردة على المباراة وممارستها ضغطاً رهيباً على جبهة الاهلي.
* قد نتخلف أو نتفق في الطريقة التي أدار بها الكادر التدريبي للموردة دفة أمور المباراة ولكننا قطعاً نقول بان الظروف التي مرت على هذا الكادر حتى وأن كان مورينيهو أو غوارديولا أو السير فيرجسون لاصابهتم (الدوشة) وفريقهم يتعرض لتبديلين إضطراريين ومنذ أول ثلث ساعة ليجد نفسه فاقداً لاحمد عادل وميسرة في رمشة عين.
* إنتهج لاعبو الاهلي سياسة التصفية الجسدية مع لاعبو الموردة ساعدهم على ذلك تساهل الحكم معهم طيلة الشوط الاول وفي الشوط الثاني استمروا في نهج التصفية فكان أن تلقى اسامة التعايشة ضربة قوية من النوع (البكسر المخروقة) ناهيك عن ساق الرجل فخجل وقتها حكم اللقاء لان اللاعب كان منذراً ليطرده ورغم ذلك لم تتوقف حملات الدفتردار الاهلاوية فكان الضرب المبرح هو ثمة اداء لاعبوهم.
* عموماً ما أود التطرق اليه هو أن المباراة في مجملها كانت مباراة الظروف الخاصة والشيء المطمئن بأن شكل الفريق العام كان بافضل حالاً من مباراة الامل التي كسبها الفريق بثلاثية رغم إنتهاء مباراة الاهلي بالتعادل السلبي والذي يعتبر أبغض الحلال في لعبة كرة القدم.
* هنالك فئة خرجت غاضبة من النتيجة وهو من حقها أن تغضب فالتعادل في ظل معطيات هذه المباراة وجرسة الاهلي واستعمالهم لكافة السبل لايقاف المد الموردابي ولعبهم بعشرة لاعبين في أخر 25 دقيقة رغم أن نظرية اللعب ناقصاً ليست بالضرورة أن تعطيك التفوق فكثير من الاحيان يأتي النقص في صالح الفريق إذ يقدم لاعبوه العشرة مردوداً ومسئولية افضل من اداء الفرقة مكتملة.
* شرف الدين شيبون لم يكن في يومه وأهدر فرصتان وعلى إنفراد تام بالمرمى الاولى كانت في الشوط الاول والثانية في الشوط الثاني من تمريرة نور الدين عنتر فإن وفق شيبون في خروج الموردة فائزة لكان الوضع مختلفاً ولكن لا بد لنا وأن ننصف الفريق إجمالاً ورغم نتيجة التعادل المريرة بان شكله كان أفضل بمليون مرة من لقاء الامل الذي خرجنا منه بفوز عريض.
* نال نورالدين عنتر نجومية سوداني وشارك الكاميروني ثيو لاول مرة وكان جيداً وشارك وليد سعد كبديل لميسرة وقدم مستوى طيب وقدم قصارى مستوى رفيع وكان شيبون شعلة من النشاط ووقف حاتم الجيلاني بكل عنفوان في بوابة الهلب والمصري محمد فوزي ظل يقدم الافضل ومستواه في تصاعد مستمر إذن الموردة خسرت بتعادل رغم أنه خارج الارض وكسبت تقدم في المستوى وهو الامر المهم رغم الظروف التي احاطت بهذه المباراة.
سندة شاطئية:
* حقيقة هنالك مجرد تساؤل صحيح بان اصابة احمد عادل وميسرة قد لخبطت كثيراً تفكير الجهاز الفني في التبديل فالسؤال الذي أود أطرحه هل جاهزية حجو والصادق اقل من جاهزية صالح عبدالله؟ فصالح نجم كبير ولكن في ذلك الوقت وعقب خروج أحمد عادل كان الفريق في حوجة للاعب خفيف السرعة لأجل تعويض النقص الهجومي. والدليل على ذلك هو إشراك المدافع جدو في الجزء الاخير من المباراة كمهاجم صريح بعد اصابة اسامة التعايشة.
* المدافع ودعة صاحب مجهود وافر ولكن جل عكسياته ضعيفة عليه بمراجعة نفسه جيداً فودعة الموسم السابق لم يظهر بعد بمستواه المعروف عنه.
* شيبون تغير كثيراً من ناحية النرفزة واصبح يقدم الروائع في خط الوسط والمقدمة وحقيقة كان من افضل لاعبي الموردة ويستحق أن يتقاسم الجائزة مع نورالدين عنتر ولو كان سجل من الفرص التي اضاعها حتماً كان سينتزع الجائزة.
* عشنا وشفنا الابواب الممغنطة والتذكرة أم عشرة جنيه مفروض الواحد وهو داخل يقدموا ليهو حلاوة ماكنتوش مع الممغنط ده.
* لو فقدت ساعتك في الباب ما تقول ده (نشال) بس بكون جراها الباب الممغنط معاهو وخليك صاحي.
* الابواب بالمغنطيس والمباريات فطيس.
* إتفطسي.
محمد عمر الأمين
حملات الدفتردار الاهلاوية
* الظروف وحدها هي التي أدارت لقاء الموردة بالاهلى الخرطوم نعم إنها الظروف والمتغيرات التي حدثت خلال اللقاء نعم إنتهت المباراة بالتعادل وكان بالامكان أن تخرج الموردة فائزة وكان بالامكان أن يصاب مرماها بهدف (نشلة) بعد أن تحول لاعبو الاهلي وحارسهم ايهاب زغبير للطريقة التي كان يتبعها الاخوة بشمال الوادي والتي تركوها منذ وقت الا وهي قتل الزمن والوقوع على الارض وإن دل شيء على إنما يدل على سطوة الموردة على المباراة وممارستها ضغطاً رهيباً على جبهة الاهلي.
* قد نتخلف أو نتفق في الطريقة التي أدار بها الكادر التدريبي للموردة دفة أمور المباراة ولكننا قطعاً نقول بان الظروف التي مرت على هذا الكادر حتى وأن كان مورينيهو أو غوارديولا أو السير فيرجسون لاصابهتم (الدوشة) وفريقهم يتعرض لتبديلين إضطراريين ومنذ أول ثلث ساعة ليجد نفسه فاقداً لاحمد عادل وميسرة في رمشة عين.
* إنتهج لاعبو الاهلي سياسة التصفية الجسدية مع لاعبو الموردة ساعدهم على ذلك تساهل الحكم معهم طيلة الشوط الاول وفي الشوط الثاني استمروا في نهج التصفية فكان أن تلقى اسامة التعايشة ضربة قوية من النوع (البكسر المخروقة) ناهيك عن ساق الرجل فخجل وقتها حكم اللقاء لان اللاعب كان منذراً ليطرده ورغم ذلك لم تتوقف حملات الدفتردار الاهلاوية فكان الضرب المبرح هو ثمة اداء لاعبوهم.
* عموماً ما أود التطرق اليه هو أن المباراة في مجملها كانت مباراة الظروف الخاصة والشيء المطمئن بأن شكل الفريق العام كان بافضل حالاً من مباراة الامل التي كسبها الفريق بثلاثية رغم إنتهاء مباراة الاهلي بالتعادل السلبي والذي يعتبر أبغض الحلال في لعبة كرة القدم.
* هنالك فئة خرجت غاضبة من النتيجة وهو من حقها أن تغضب فالتعادل في ظل معطيات هذه المباراة وجرسة الاهلي واستعمالهم لكافة السبل لايقاف المد الموردابي ولعبهم بعشرة لاعبين في أخر 25 دقيقة رغم أن نظرية اللعب ناقصاً ليست بالضرورة أن تعطيك التفوق فكثير من الاحيان يأتي النقص في صالح الفريق إذ يقدم لاعبوه العشرة مردوداً ومسئولية افضل من اداء الفرقة مكتملة.
* شرف الدين شيبون لم يكن في يومه وأهدر فرصتان وعلى إنفراد تام بالمرمى الاولى كانت في الشوط الاول والثانية في الشوط الثاني من تمريرة نور الدين عنتر فإن وفق شيبون في خروج الموردة فائزة لكان الوضع مختلفاً ولكن لا بد لنا وأن ننصف الفريق إجمالاً ورغم نتيجة التعادل المريرة بان شكله كان أفضل بمليون مرة من لقاء الامل الذي خرجنا منه بفوز عريض.
* نال نورالدين عنتر نجومية سوداني وشارك الكاميروني ثيو لاول مرة وكان جيداً وشارك وليد سعد كبديل لميسرة وقدم مستوى طيب وقدم قصارى مستوى رفيع وكان شيبون شعلة من النشاط ووقف حاتم الجيلاني بكل عنفوان في بوابة الهلب والمصري محمد فوزي ظل يقدم الافضل ومستواه في تصاعد مستمر إذن الموردة خسرت بتعادل رغم أنه خارج الارض وكسبت تقدم في المستوى وهو الامر المهم رغم الظروف التي احاطت بهذه المباراة.
سندة شاطئية:
* حقيقة هنالك مجرد تساؤل صحيح بان اصابة احمد عادل وميسرة قد لخبطت كثيراً تفكير الجهاز الفني في التبديل فالسؤال الذي أود أطرحه هل جاهزية حجو والصادق اقل من جاهزية صالح عبدالله؟ فصالح نجم كبير ولكن في ذلك الوقت وعقب خروج أحمد عادل كان الفريق في حوجة للاعب خفيف السرعة لأجل تعويض النقص الهجومي. والدليل على ذلك هو إشراك المدافع جدو في الجزء الاخير من المباراة كمهاجم صريح بعد اصابة اسامة التعايشة.
* المدافع ودعة صاحب مجهود وافر ولكن جل عكسياته ضعيفة عليه بمراجعة نفسه جيداً فودعة الموسم السابق لم يظهر بعد بمستواه المعروف عنه.
* شيبون تغير كثيراً من ناحية النرفزة واصبح يقدم الروائع في خط الوسط والمقدمة وحقيقة كان من افضل لاعبي الموردة ويستحق أن يتقاسم الجائزة مع نورالدين عنتر ولو كان سجل من الفرص التي اضاعها حتماً كان سينتزع الجائزة.
* عشنا وشفنا الابواب الممغنطة والتذكرة أم عشرة جنيه مفروض الواحد وهو داخل يقدموا ليهو حلاوة ماكنتوش مع الممغنط ده.
* لو فقدت ساعتك في الباب ما تقول ده (نشال) بس بكون جراها الباب الممغنط معاهو وخليك صاحي.
* الابواب بالمغنطيس والمباريات فطيس.
* إتفطسي.
