على صفيح ساخن نادر التوم
الداهية!!
(الآن فهمتكم)، الآن فقط.. وأدركت لم أطلقتم على غرزتة لقب الداهية
بانت لى الأسباب وعرفت (سر التسمية) وكنه اللقب، غارزيتو ومنذ قدومه للهلال فعَل سياسة المؤامرة وأنصت لمن أخبروه (وشاية كذبا) وإشتغل (قصاد سيدا)، أوهموه وأفهموه انه ممسك بكل الخيوط وخاتى الهلال فى جيبو ولابسو خاتم كمان(فى إيدو اليمين)، لذا منذ قدومه بدأ الحرب عليه واهل المجلس والهلال يظنون أن غرزتة يطبق مؤامرتهم وينفذ أجندتهم، مع ان كل ان يغنى على ليلاه، وكان غارزيتو ينظر بيدا ويجعل من معاداة البرنس معبرا ووسيلة لتحقيق غاياته، غارزيتو أتى ليكون هو السيد لذلك لم يرق له هتاف الأهلة لهيثم ومناداته ب (سيدا)، وواصل مسلسل الإستهداف للفتى حتى أخرج كل الهواء الساخن واصفا إياه بإنه مثل (أنبوبة الغاز) ما أن تفرغ حتى يملأوها من جديد، دون ان تؤثر ازمة الغاز على الهلال ومدربه!
غارزيتو بعد أن (إتخارج) من هيثم، رغم انه قال إن علاء افضل من الشغيل بى مية مره، بعد ذلك إلتفت إلى الجهاز الفنى وقال إنه يريد مساعدا سنغالى عشان الترجمة وليس عشان (التكلفة) والتقشف، وكان له ما أراد وأحضروا له السنغالى، ولما وجد الرجل أن طلباته مجابة دوما، قال لهم: أريدكم أن ترفعوا راتبى.. إنتو موش دايرين بطولات؟؟ قالوا بلى، قال لهم بلى يخمكم! راتبكم دا سيكافا ما بجيبا، ففاوضوه إلى أن رسى العقد على ستمية الف دولار فى العام الواحد الذى قرره وفرضه عليهم أى خمسين الف دولار (فى الشهر) أى ما يعادل... 350 مليون جنيه سودانى أو يزيد_مع الدولار المابى يقيف دا_!
ومسؤولنا يسهل خداعهم بحكاية جيت اجيب ليكم بطولات، وان كنا نعذر الهلال المحروم منها فإننا لانعذر الزعيم لان هذه الكذبة (شالت فيو) برضو! لكن منذ إحراز المريخ لكاس مانديلا فإن المسافة بعدت والزمن طال ويريد الناس إحراز بطولة جديدة بينما يبحث الهلالاب عن بطولة (اولى) أفريقيا أو عربيا.. لا يهم، تماما كما يخدع الدجالون المساكين بان يضعفوا أموالهم وان وأن، ثم يلهفوا أموالهم!
غرزته الداهية واصل رحلة الذكاء والدهاء (بإحترافية عالية) جدا، فقام بشطب كل من لا يروقون له وأبقى على المطيعين ممن يسمعون كلامه من اللاعبين وإختر محترفيه بعناية بعد أن تخلص من سادومبا الذى كان الكاردينال مستعدا لأن يدفع قيه مليون دولار، الآن ساسا شطب من الهلال فهل جهز الكاردينال الأموال ولا دا كلام (هو والقوون) ساكت؟؟؟
وبهذا (تمكن) غرزتة وفرض سيطرته بالكامل على (البيت الأزرق) الذى رفض المحترفون ان يقيمو فيه فيا سبحان الله المريخ بتقشفه يوفر الشقق والسيارات والهلال الشات على المريخ اهله يعجز عن ذلك، أخطر ما قام به غارزيتو هو الحركة المتمردة التى عملها بغيابه هو ومحترفيه عن التمارين مطالبا بحقوقه على مجلس الهلال
الغريب ان اعلام الفول الدائش ظل حديثه فى الفترة الماضية مطالبات محترفى المريخ بمستحقاتهم وكأن مجلسهم اوفى محترفيهم ومدربهم حقوقهم وهكذا ترتد سهامهم اليهم دوما وبإستمرار، وهكذا يموتون هما لانهم ينشغلون بالناس (المريخ)!
أرحل يا (حضرى)
قبل قدومه قلنا أن الحضرى مشكلة كبرى، مع اعترافنا بقيمته الفنية كأفضل حراس فى افريقيا الأول افريقيا فى الحراسة حقيقة وليس كلام جرايد زرقاء، فإن كان غرزته انبوبة تملأ كلما فرغت، فإن الحضرى فتيل مشتعل يحتاج لان يرتطم بالأرض ثم تصل الشعلة آخره فينفجر، المريخ أنقذ مشوا الحضرى الكروى وأسهم فى حل مشكلته مع سيون، وجعله يعود للمارسة اللعب من جديد، لكنه لم يقيم او يقدر كل هذا فطفق يسخر من المريخ بل من رئيس المريخ_الذى يتباكى عليه الآن_ ويقول إنه كان (يتمنى) أن يتصور معه فقط، وبعد كل موقف سئ للحضرى يقابل بأريحية محيرة وذاك ما جعله يتمادى، أضف الى هذا إشتراطه اللعب أساسيا والتنقل بين العواصم والذهاب من المطار إلى الإستاد اكثر من مرة، ذاك كله جعل الفتى يواصل هوايته( أصل إنتو اللى دلعتوه)
الحضرى لم يقدم للمريخ شيئا بل كان قدومه للمريخ بائسا ومشاركته باهتة، فى العام قبل الفائت خرجنا من انتر كلوب بالترجيحية بعد ان تقدمنا عليع بهدفين نظيفين هنا، وطرنا من الأدوار الاولى فى وجود الحضرى، وفى الموسم السابق، وبعد ان غادرنا الابطال على يدى مازيمبى، تمكن اكرم من ان يوصلنا لمجموعات الكونفدرالية ليحل البيه محله بد ان (لقاها جاهزة) وماذا فعل أخطأ خطأ لا يخطؤه حارس ناشئ، ومع هذا ولما انتاشته الاسهم وقفنا بجانبه، رغم ان خطأه كلفنا اول هزيمة فى المجموعات وكلفنا كاسا كان فى متناول اليد، الحضرى لاعب مادى وحكاية حب المريخ إتضح انها شعارات ليس إلا.. واتضح كل شئ الآن ولم نكن نحتاج لهذا لنعرف
المشكلة بدأت منذ العقد السرى الذى لم يعرف احد كنهه وتفاصيله وقيمته، ليتفأجا المجلس الحالى بالراتب (الخرافى) الذى خصص للفتى شهريا(عشربن الف دولار) اى اكثر من مية واربعين مليونا فى الشهر (لى شنو يعنى)؟؟ ولم يضع النقاط فوق الحروف حتى تفأجأ بالقيمة وبمطالبة الفتى، الحضرى الآن يلعب على كل الحبال فهو يقول إن علاقته بالوالى سمن على عسل ولن تتغير حتى لو ترك المريخ، ولم يقل كلمة حق فى (النادى) الذى أنقذه من براثن العطالة والمحاكم، وهو يركز على (حتة القروش)، ولقد تعامل بإستهتار وتعال مع الخطابات التى كانت تصله من مجلس المريخ الذى كان يسعى لحل المشكلة
والآن لا نريد أن يعود الحضرى وعلى المجلس إيفاءه حقوقه وأن يودعه فإن كان غيرنا يتحمل العكننة ل 17 سنة فنحن لا نتحمل عكننة اكثر من هذا من الحضرى، وحتى لو دفع له الوالى وعاد فهو لن يفيدنا وسيجعل دوامة المشكلات تعود، ليستعد أكرم ويسن (المهمشين) بسبب الحضرى، وليبحث المريخ عن حارس يقيده فى يونيو منذ الآن وليحمل إبن كفر البطيخ حقائبه ويرحل بلا حضرى بلا بطيخ!
إفتقدنا قلمه الشجاع الصادح بالحقيقة وحينما عاد مارس هوايته الباذخة فكتب الصديق يس على يس فى زاويته (المحترمة): زفة ألوان ( رضى الناس او أبوا سيظل هيم مصطفى هو قيثارة الكرة السودانية، لعب هيثم للهلال او انتقل للمريخ سيظل أفضل صانع العاب انجبته الملاعب الإفريقية، وما يجده هيثم من إستهداف إلا أكبر دليل على نبوغه الكروى الذى شهد به الأعداء قبل الأصدقاء)
حقق الأهلى السوبر للمرة الخامسة بعد ان تغلب على ليوبارد، هسه لو ما الحضرى ليوبارد دا فريقنا بطيرنا؟؟
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص والولاء للكيان
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
تخريمة: ترى ماهى خطوة غرزته القادمة؟؟؟
آخر قطرة: المريخ بمن (حضر).. وليس بالحضرى
وهذه بصمتى
الداهية!!
(الآن فهمتكم)، الآن فقط.. وأدركت لم أطلقتم على غرزتة لقب الداهية
بانت لى الأسباب وعرفت (سر التسمية) وكنه اللقب، غارزيتو ومنذ قدومه للهلال فعَل سياسة المؤامرة وأنصت لمن أخبروه (وشاية كذبا) وإشتغل (قصاد سيدا)، أوهموه وأفهموه انه ممسك بكل الخيوط وخاتى الهلال فى جيبو ولابسو خاتم كمان(فى إيدو اليمين)، لذا منذ قدومه بدأ الحرب عليه واهل المجلس والهلال يظنون أن غرزتة يطبق مؤامرتهم وينفذ أجندتهم، مع ان كل ان يغنى على ليلاه، وكان غارزيتو ينظر بيدا ويجعل من معاداة البرنس معبرا ووسيلة لتحقيق غاياته، غارزيتو أتى ليكون هو السيد لذلك لم يرق له هتاف الأهلة لهيثم ومناداته ب (سيدا)، وواصل مسلسل الإستهداف للفتى حتى أخرج كل الهواء الساخن واصفا إياه بإنه مثل (أنبوبة الغاز) ما أن تفرغ حتى يملأوها من جديد، دون ان تؤثر ازمة الغاز على الهلال ومدربه!
غارزيتو بعد أن (إتخارج) من هيثم، رغم انه قال إن علاء افضل من الشغيل بى مية مره، بعد ذلك إلتفت إلى الجهاز الفنى وقال إنه يريد مساعدا سنغالى عشان الترجمة وليس عشان (التكلفة) والتقشف، وكان له ما أراد وأحضروا له السنغالى، ولما وجد الرجل أن طلباته مجابة دوما، قال لهم: أريدكم أن ترفعوا راتبى.. إنتو موش دايرين بطولات؟؟ قالوا بلى، قال لهم بلى يخمكم! راتبكم دا سيكافا ما بجيبا، ففاوضوه إلى أن رسى العقد على ستمية الف دولار فى العام الواحد الذى قرره وفرضه عليهم أى خمسين الف دولار (فى الشهر) أى ما يعادل... 350 مليون جنيه سودانى أو يزيد_مع الدولار المابى يقيف دا_!
ومسؤولنا يسهل خداعهم بحكاية جيت اجيب ليكم بطولات، وان كنا نعذر الهلال المحروم منها فإننا لانعذر الزعيم لان هذه الكذبة (شالت فيو) برضو! لكن منذ إحراز المريخ لكاس مانديلا فإن المسافة بعدت والزمن طال ويريد الناس إحراز بطولة جديدة بينما يبحث الهلالاب عن بطولة (اولى) أفريقيا أو عربيا.. لا يهم، تماما كما يخدع الدجالون المساكين بان يضعفوا أموالهم وان وأن، ثم يلهفوا أموالهم!
غرزته الداهية واصل رحلة الذكاء والدهاء (بإحترافية عالية) جدا، فقام بشطب كل من لا يروقون له وأبقى على المطيعين ممن يسمعون كلامه من اللاعبين وإختر محترفيه بعناية بعد أن تخلص من سادومبا الذى كان الكاردينال مستعدا لأن يدفع قيه مليون دولار، الآن ساسا شطب من الهلال فهل جهز الكاردينال الأموال ولا دا كلام (هو والقوون) ساكت؟؟؟
وبهذا (تمكن) غرزتة وفرض سيطرته بالكامل على (البيت الأزرق) الذى رفض المحترفون ان يقيمو فيه فيا سبحان الله المريخ بتقشفه يوفر الشقق والسيارات والهلال الشات على المريخ اهله يعجز عن ذلك، أخطر ما قام به غارزيتو هو الحركة المتمردة التى عملها بغيابه هو ومحترفيه عن التمارين مطالبا بحقوقه على مجلس الهلال
الغريب ان اعلام الفول الدائش ظل حديثه فى الفترة الماضية مطالبات محترفى المريخ بمستحقاتهم وكأن مجلسهم اوفى محترفيهم ومدربهم حقوقهم وهكذا ترتد سهامهم اليهم دوما وبإستمرار، وهكذا يموتون هما لانهم ينشغلون بالناس (المريخ)!
أرحل يا (حضرى)
قبل قدومه قلنا أن الحضرى مشكلة كبرى، مع اعترافنا بقيمته الفنية كأفضل حراس فى افريقيا الأول افريقيا فى الحراسة حقيقة وليس كلام جرايد زرقاء، فإن كان غرزته انبوبة تملأ كلما فرغت، فإن الحضرى فتيل مشتعل يحتاج لان يرتطم بالأرض ثم تصل الشعلة آخره فينفجر، المريخ أنقذ مشوا الحضرى الكروى وأسهم فى حل مشكلته مع سيون، وجعله يعود للمارسة اللعب من جديد، لكنه لم يقيم او يقدر كل هذا فطفق يسخر من المريخ بل من رئيس المريخ_الذى يتباكى عليه الآن_ ويقول إنه كان (يتمنى) أن يتصور معه فقط، وبعد كل موقف سئ للحضرى يقابل بأريحية محيرة وذاك ما جعله يتمادى، أضف الى هذا إشتراطه اللعب أساسيا والتنقل بين العواصم والذهاب من المطار إلى الإستاد اكثر من مرة، ذاك كله جعل الفتى يواصل هوايته( أصل إنتو اللى دلعتوه)
الحضرى لم يقدم للمريخ شيئا بل كان قدومه للمريخ بائسا ومشاركته باهتة، فى العام قبل الفائت خرجنا من انتر كلوب بالترجيحية بعد ان تقدمنا عليع بهدفين نظيفين هنا، وطرنا من الأدوار الاولى فى وجود الحضرى، وفى الموسم السابق، وبعد ان غادرنا الابطال على يدى مازيمبى، تمكن اكرم من ان يوصلنا لمجموعات الكونفدرالية ليحل البيه محله بد ان (لقاها جاهزة) وماذا فعل أخطأ خطأ لا يخطؤه حارس ناشئ، ومع هذا ولما انتاشته الاسهم وقفنا بجانبه، رغم ان خطأه كلفنا اول هزيمة فى المجموعات وكلفنا كاسا كان فى متناول اليد، الحضرى لاعب مادى وحكاية حب المريخ إتضح انها شعارات ليس إلا.. واتضح كل شئ الآن ولم نكن نحتاج لهذا لنعرف
المشكلة بدأت منذ العقد السرى الذى لم يعرف احد كنهه وتفاصيله وقيمته، ليتفأجا المجلس الحالى بالراتب (الخرافى) الذى خصص للفتى شهريا(عشربن الف دولار) اى اكثر من مية واربعين مليونا فى الشهر (لى شنو يعنى)؟؟ ولم يضع النقاط فوق الحروف حتى تفأجأ بالقيمة وبمطالبة الفتى، الحضرى الآن يلعب على كل الحبال فهو يقول إن علاقته بالوالى سمن على عسل ولن تتغير حتى لو ترك المريخ، ولم يقل كلمة حق فى (النادى) الذى أنقذه من براثن العطالة والمحاكم، وهو يركز على (حتة القروش)، ولقد تعامل بإستهتار وتعال مع الخطابات التى كانت تصله من مجلس المريخ الذى كان يسعى لحل المشكلة
والآن لا نريد أن يعود الحضرى وعلى المجلس إيفاءه حقوقه وأن يودعه فإن كان غيرنا يتحمل العكننة ل 17 سنة فنحن لا نتحمل عكننة اكثر من هذا من الحضرى، وحتى لو دفع له الوالى وعاد فهو لن يفيدنا وسيجعل دوامة المشكلات تعود، ليستعد أكرم ويسن (المهمشين) بسبب الحضرى، وليبحث المريخ عن حارس يقيده فى يونيو منذ الآن وليحمل إبن كفر البطيخ حقائبه ويرحل بلا حضرى بلا بطيخ!
إفتقدنا قلمه الشجاع الصادح بالحقيقة وحينما عاد مارس هوايته الباذخة فكتب الصديق يس على يس فى زاويته (المحترمة): زفة ألوان ( رضى الناس او أبوا سيظل هيم مصطفى هو قيثارة الكرة السودانية، لعب هيثم للهلال او انتقل للمريخ سيظل أفضل صانع العاب انجبته الملاعب الإفريقية، وما يجده هيثم من إستهداف إلا أكبر دليل على نبوغه الكروى الذى شهد به الأعداء قبل الأصدقاء)
حقق الأهلى السوبر للمرة الخامسة بعد ان تغلب على ليوبارد، هسه لو ما الحضرى ليوبارد دا فريقنا بطيرنا؟؟
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص والولاء للكيان
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
تخريمة: ترى ماهى خطوة غرزته القادمة؟؟؟
آخر قطرة: المريخ بمن (حضر).. وليس بالحضرى
وهذه بصمتى
