• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
امجد مصطفى امين

فكرة

امجد مصطفى امين

 0  0  12137
امجد مصطفى امين
فكرة

أمجد مصطفى أمين

اللهم ارحم بكرى شقا!!

فقد حى بيت المال العريق بأم درمان(الحبيبة) العاصمة الوطنية فى الايام القليلة الماضية احد ابنائه الظرفاء الشاب المفعم بالحيوية والنشاط بكرى الزين قيلى الملقب بـ(بكرى شقا).

و بكرى (شقا) مثله مثل الكثيرين الذين هاجروا بعيدا عن الوطن من اجل تحسين ظروفهم الاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية بعد ان ضاقت بهم بلدنا الشاسع الواسع قبل الانفصال ومازال كبيرا بحجمه وصغير باجتماعياته التى لاتتوفر فى اى مجتمع فى العالم.

كانت هجرة بكرى شقا الى اسكتلندا التى سبقها اليه شقيقه الاكبر عمر وهناك شق طريقه حيث اجتهد فى عمله بجدية وهمة ونشاط وكون علاقات اجتماعية وصداقات مع جنسيات متعددة تضاف الى رصيده الاجتماعى الذى اشتهرت وعرفت به اسرته العريقة بحى بيت المال العتيق والمشهورة بالكرم والخصال والأخلاق الفاضلة النبيلة ديدنها سماحة الاسلام .. لذا كان الراحل مشبعا بهذه الصفات الجميلة واشهد الله ان اهله دارهم عامرة وكريمة ومضيافة فى كل الاوقات دون كلل او ملل.

برحيله المفاجئ فى بلاد الغربة باسكتلندا فقدت اسرته الكريمة وأبناء حى بيت المال ومدينة ام درمان الفاضلة والوطن الحبيب الغالى الذى احبه وحمله فى فؤاده ، فقدوا جميعا شابا فاضلا نبيلا شهما كريما وأخا وصديقا عزيزا للجميع شيبا وشبابا.

اللهــــم .. إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به.

اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس.

اللهــــم .. أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ، و أدخله الجنة.

اللهــــم .. أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً

honestamgad@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : امجد مصطفى امين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019