مداد وأوراق
محمد غبوش
ماذا يريد الحكيم من الهلال..؟!
* من حق طه علي البشير (الحكيم) رئيس الهلال الأسبق أن يسعى للعودة للكرسي المحبب له (رئاسة الأزرق).. بل من حق أي هلالي يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على إدارة كيان بقامة الأزرق أن يتقدم الصفوف ويدق صدره من أجل نيل هذا الشرف العظيم.
* فالهلال كما عرفناه منذ النشأة معقلاً للديمقراطية وحارساً لها وأنموذجاً مشرفاً لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في السودان، لذلك فإن السعي لترؤسه عبر صناديق الإقتراع ليس عيباً ولا جريمة تحتاج للنفي وتدبيج المقالات لإنكارها، وقد حدثني من أثق فيهم بأن الحكيم فعلاً يخطط سراً للعودة للبيت الأبيض الهلالي خلال العمومية المقبلة، بل إن اجتماعات تنظيم الإصلاح قد إنطلقت وتم تكوين المكاتب القيادية للتنظيم رغم النفي الصادر أمس.. بل إن خطبة الرجل في ليلة تأبين قاهر الظلام كانت كلها تتحدث (بين سطورها) عن رغبة طاهوية عارمة في العودة لكرسي الرئاسة خاصة عندما قال (أحييكم اليوم، وأنا أقف بينكم تحيط بنا جدران هذه الدار الحبيبة إلى نفسي والقريبة إلى روحي وقلبي، وقد دخلتها اليوم وأنا متنازع وموزَّع بين مشاعر تختلط وتضطرب ما بين الشوق والحنين والأسى والحزن الدفين. أما الشوق والحنين فهو إلى أركانها وجدرانها التي شهدت كل أيامنا أفراحاً وأتراحاً. وشاركتنا حُلوها ومُرَّها وتساقينا سوياً شهدها وعلقمها أكواباً وأقداحاً ) إلى أن يصل في خطبته للنقطة التي قال فيها: (وكم هو كثير ومثير ما يمكن قوله في ظل هذه الظروف ولكن بفمي ماءٌ ـ كما يقولون ـ ولربما حانت (ساعة أخرى) للقول والحديث وإن كان لابد من كلمة فإني أهمسُ بها في أذن وُلاة أمر الهلال اليوم.. ولهم أقول: عليكم بجمهور الهلال.. عليكم بجمهور الهلال.. عليكم بجمهور الهلال. تحسّسوا رغباته وأعملوا على تحقيقها.. فأنتم لستم حكامه ـ بل خُدَّامه).
* الحكيم بلغته العالية وأسلوبه الجزل أراد أولاً أن يوسع الشقة بين جمهور الهلال وبين مجلسه الحالي حتى يصفو له الجو عندما يعلن الترشح.. وأراد أن يكسب جمهور الأزرق صاحب الأصوات التي بدونها لن تتحقق أمنيته بالعودة لكرسي رئاسة الازرق فكانت عباراته: (لستم بحكامه بل خدامه ولا تجرحوا مشاعره بعبارة جارحة ولا تكسروا خواطره بتصرف أحمَّق وقرار أخرَّق) .
* لكن هناك أسئلة مهمه للغاية يجب أن يطرحها الحكيم على نفسه قبل أن يفكر ويخطط سراً أو علانية للعودة لرئاسة الهلال أهم تلك الأسئلة ماهو الجديد الذي يعود به ؟؟ خاصة وأن عهود الحكيم الماضية شهدت أخطاء جمة أبرزها رحيل والي الدين الغالي وما صاحبه من أحاديث حول تقصير مجلس الحكيم في علاجه.. وماهي الضمانات التي سيقدمها للجمهور الأزرق ويثبت من خلالها أنه سيحتمل نار الكرسي كما سينعم بجنته فقد تعودنا من الحكيم كثرة الإستقالات متى ما إدلهمت عليه الخطوب وكثرت الإنتقادات.. ثم هل يستطيع الحكيم أن يكون بقوة وشجاعة البرير في إتخاذ القرارات المصيرية والحاسمة؟؟، أم سيعود وتعود معه التسويفات ومسك العصا من الوسط واتباع الحكمة والدبلوماسية في أمور لا تحتمل إلا الحسم الفوري ؟؟.
* لا يستطيع أحد أن ينكر بأن الحكيم واحد من أهم الداعمين لمجلس الهلال الحالي وهذا حق له علينا أن نقر به، ولكن هل من الحكمة أن تدعم مجلس بالمال ثم تستغل منابر التأبين من أجل مهاجمته وتحريض الجماهير عليه؟؟، وهل من الحكمة أن تنفي العمل على تنظيم صفوفك لخوض الإنتخابات رغم كل التأكيدات والوثائق التي تشير إلى ذلك مالم تكن تخطط لشيء لا يستقيم أن يعلن عنه أو على الأقل لا يستقيم أن تفعله في النور ؟؟.
* أعود للبداية وأقول إن من حق طه أو أي هلالي غيره أن يحلم ويتمنى أن يعود أو يجلس على كرسي رئاسة الأزرق ولكن من حق جماهير الهلال عليه أن لا يكون عمله في الخفاء حسب أخلاق وقيم وموروثات الهلال التي تربينا عليها.. فإن كان طه جاداً في العودة فعليه أن يعلنها صراحة بدلاً من التخفي وراء قناع الحكمة، فالمجلس الحالي مهما بقي فهو في النهاية ذاهب، ولكن تبقى قيم وأخلاق وموروثات الهلال التي ترفض الطعن في الظلام.. ويبقي السؤال الأهم: ماذا يريد الحكيم من الهلال؟؟.
كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد..!!
* تغادرنا ظهر اليوم بعثة هلال العز البهز ويرز متوجهة صوب فاشر السلطان من أجل تدشين حملة المحافظة على أحب الألقاب المحلية وتحرير أول ثلاث نقاط رسمية وتحويلها لرصيد الأزرق في بنك الدوري.
*فريق مريخ الفاشر الوافد الجديد ملأ أنصاره ولاعبوه وإدارته الدنيا تصريحاً بأنهم جاهزون لجندلة صاحب اللقب وسيد البلد عشية الغد وهو حقهم.. لكن الملعب لا يعترف بالتصريحات بقدر ما يعترف بالمهارات والخبرات المتوفرة حصرياً في الاسياد أخوان المعلم عمر بخيت.
* لاعبو مريخ الفاشر قيل بأنهم تدربوا على رقصة الفرح بهز شباك المعز ولهم نقول كان الأفضل أن تتدربوا على كيفية الوصول لها في وجود سنكارا ومساوي وبوي ومن خلفهم المعز.
* الأسياد يعلمون تماماً أن مباراة الغد تمثل لجمهورهم الكثير لذلك لا نتوقع أن يفرطوا في نقطة فوفروا عليكم رقيصكم وهجيجكم وإستعدوا لتقبل شرف الهزيمة أمام الأسياد في أول خطوة ممتازة لكم.
* مقدمة الأسياد تضم الظاهرة سانيه (الحالف كل شباك يوقع فيه) والصاقعة تراوري (جلاد الحراس وقاطع الأنفاس) ومن خلفهما الغزال ود الطاهر (القدام قذايفو مافي حارس بقيف ويغامر) والقناص كاريكا ملك المبادرات والمزيكا.
* مقدمة فيها الأسماء دي المفروض تتدربوا على كورس إسعافات أولية بدلاً عن رقصة الإحتفال بالهدف.
آخر مداد!!
ديل البروق الشالن ام درر ياسمين.. مابين ظل الايك ونفحه الياسمين..
أم ديل شلوخه تلاته ومن تحت وسمين.. يا قلبي بينه وبيني اليقسمك قسمين..
محمد غبوش
ماذا يريد الحكيم من الهلال..؟!
* من حق طه علي البشير (الحكيم) رئيس الهلال الأسبق أن يسعى للعودة للكرسي المحبب له (رئاسة الأزرق).. بل من حق أي هلالي يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على إدارة كيان بقامة الأزرق أن يتقدم الصفوف ويدق صدره من أجل نيل هذا الشرف العظيم.
* فالهلال كما عرفناه منذ النشأة معقلاً للديمقراطية وحارساً لها وأنموذجاً مشرفاً لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في السودان، لذلك فإن السعي لترؤسه عبر صناديق الإقتراع ليس عيباً ولا جريمة تحتاج للنفي وتدبيج المقالات لإنكارها، وقد حدثني من أثق فيهم بأن الحكيم فعلاً يخطط سراً للعودة للبيت الأبيض الهلالي خلال العمومية المقبلة، بل إن اجتماعات تنظيم الإصلاح قد إنطلقت وتم تكوين المكاتب القيادية للتنظيم رغم النفي الصادر أمس.. بل إن خطبة الرجل في ليلة تأبين قاهر الظلام كانت كلها تتحدث (بين سطورها) عن رغبة طاهوية عارمة في العودة لكرسي الرئاسة خاصة عندما قال (أحييكم اليوم، وأنا أقف بينكم تحيط بنا جدران هذه الدار الحبيبة إلى نفسي والقريبة إلى روحي وقلبي، وقد دخلتها اليوم وأنا متنازع وموزَّع بين مشاعر تختلط وتضطرب ما بين الشوق والحنين والأسى والحزن الدفين. أما الشوق والحنين فهو إلى أركانها وجدرانها التي شهدت كل أيامنا أفراحاً وأتراحاً. وشاركتنا حُلوها ومُرَّها وتساقينا سوياً شهدها وعلقمها أكواباً وأقداحاً ) إلى أن يصل في خطبته للنقطة التي قال فيها: (وكم هو كثير ومثير ما يمكن قوله في ظل هذه الظروف ولكن بفمي ماءٌ ـ كما يقولون ـ ولربما حانت (ساعة أخرى) للقول والحديث وإن كان لابد من كلمة فإني أهمسُ بها في أذن وُلاة أمر الهلال اليوم.. ولهم أقول: عليكم بجمهور الهلال.. عليكم بجمهور الهلال.. عليكم بجمهور الهلال. تحسّسوا رغباته وأعملوا على تحقيقها.. فأنتم لستم حكامه ـ بل خُدَّامه).
* الحكيم بلغته العالية وأسلوبه الجزل أراد أولاً أن يوسع الشقة بين جمهور الهلال وبين مجلسه الحالي حتى يصفو له الجو عندما يعلن الترشح.. وأراد أن يكسب جمهور الأزرق صاحب الأصوات التي بدونها لن تتحقق أمنيته بالعودة لكرسي رئاسة الازرق فكانت عباراته: (لستم بحكامه بل خدامه ولا تجرحوا مشاعره بعبارة جارحة ولا تكسروا خواطره بتصرف أحمَّق وقرار أخرَّق) .
* لكن هناك أسئلة مهمه للغاية يجب أن يطرحها الحكيم على نفسه قبل أن يفكر ويخطط سراً أو علانية للعودة لرئاسة الهلال أهم تلك الأسئلة ماهو الجديد الذي يعود به ؟؟ خاصة وأن عهود الحكيم الماضية شهدت أخطاء جمة أبرزها رحيل والي الدين الغالي وما صاحبه من أحاديث حول تقصير مجلس الحكيم في علاجه.. وماهي الضمانات التي سيقدمها للجمهور الأزرق ويثبت من خلالها أنه سيحتمل نار الكرسي كما سينعم بجنته فقد تعودنا من الحكيم كثرة الإستقالات متى ما إدلهمت عليه الخطوب وكثرت الإنتقادات.. ثم هل يستطيع الحكيم أن يكون بقوة وشجاعة البرير في إتخاذ القرارات المصيرية والحاسمة؟؟، أم سيعود وتعود معه التسويفات ومسك العصا من الوسط واتباع الحكمة والدبلوماسية في أمور لا تحتمل إلا الحسم الفوري ؟؟.
* لا يستطيع أحد أن ينكر بأن الحكيم واحد من أهم الداعمين لمجلس الهلال الحالي وهذا حق له علينا أن نقر به، ولكن هل من الحكمة أن تدعم مجلس بالمال ثم تستغل منابر التأبين من أجل مهاجمته وتحريض الجماهير عليه؟؟، وهل من الحكمة أن تنفي العمل على تنظيم صفوفك لخوض الإنتخابات رغم كل التأكيدات والوثائق التي تشير إلى ذلك مالم تكن تخطط لشيء لا يستقيم أن يعلن عنه أو على الأقل لا يستقيم أن تفعله في النور ؟؟.
* أعود للبداية وأقول إن من حق طه أو أي هلالي غيره أن يحلم ويتمنى أن يعود أو يجلس على كرسي رئاسة الأزرق ولكن من حق جماهير الهلال عليه أن لا يكون عمله في الخفاء حسب أخلاق وقيم وموروثات الهلال التي تربينا عليها.. فإن كان طه جاداً في العودة فعليه أن يعلنها صراحة بدلاً من التخفي وراء قناع الحكمة، فالمجلس الحالي مهما بقي فهو في النهاية ذاهب، ولكن تبقى قيم وأخلاق وموروثات الهلال التي ترفض الطعن في الظلام.. ويبقي السؤال الأهم: ماذا يريد الحكيم من الهلال؟؟.
كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد..!!
* تغادرنا ظهر اليوم بعثة هلال العز البهز ويرز متوجهة صوب فاشر السلطان من أجل تدشين حملة المحافظة على أحب الألقاب المحلية وتحرير أول ثلاث نقاط رسمية وتحويلها لرصيد الأزرق في بنك الدوري.
*فريق مريخ الفاشر الوافد الجديد ملأ أنصاره ولاعبوه وإدارته الدنيا تصريحاً بأنهم جاهزون لجندلة صاحب اللقب وسيد البلد عشية الغد وهو حقهم.. لكن الملعب لا يعترف بالتصريحات بقدر ما يعترف بالمهارات والخبرات المتوفرة حصرياً في الاسياد أخوان المعلم عمر بخيت.
* لاعبو مريخ الفاشر قيل بأنهم تدربوا على رقصة الفرح بهز شباك المعز ولهم نقول كان الأفضل أن تتدربوا على كيفية الوصول لها في وجود سنكارا ومساوي وبوي ومن خلفهم المعز.
* الأسياد يعلمون تماماً أن مباراة الغد تمثل لجمهورهم الكثير لذلك لا نتوقع أن يفرطوا في نقطة فوفروا عليكم رقيصكم وهجيجكم وإستعدوا لتقبل شرف الهزيمة أمام الأسياد في أول خطوة ممتازة لكم.
* مقدمة الأسياد تضم الظاهرة سانيه (الحالف كل شباك يوقع فيه) والصاقعة تراوري (جلاد الحراس وقاطع الأنفاس) ومن خلفهما الغزال ود الطاهر (القدام قذايفو مافي حارس بقيف ويغامر) والقناص كاريكا ملك المبادرات والمزيكا.
* مقدمة فيها الأسماء دي المفروض تتدربوا على كورس إسعافات أولية بدلاً عن رقصة الإحتفال بالهدف.
آخر مداد!!
ديل البروق الشالن ام درر ياسمين.. مابين ظل الايك ونفحه الياسمين..
أم ديل شلوخه تلاته ومن تحت وسمين.. يا قلبي بينه وبيني اليقسمك قسمين..
