إصرار غارزيتو على أن يلعب مساوي في الدفاع ليس من مصلحة اللاعب والفريق
مساوي الذي يجيد الضغط وقطع الكرات وخلق الفرص وإحراز الأهداف مكانه الوسط وليس الدفاع
مشكلة دفاع الهلال في اللعب بثلاثة لاعبين والتي أضاعت عليه بطولتي الكونفدرالية وكأس السودان
بعد نجاح سنكارا وسامي عبد الله انتقال مساوي للوظيفة التي يرتاح فيها وتمكنه من التألق ضرورة
اطمأنت جماهير الهلال على مستوى الفريق وجاهزيته لبطولة الممتاز بعد الأداء الرائع الذي قدمه في مباراتي الأهلي مدني والأهلي عطبرة والذي تألق فيه بشكل لافت لاعب الوسط المتقدم سيدي بيه الذي سيملأ خانة صانع الألعاب بجدارة بعد شطب هيثم مصطفى الذي فقد تعاطف الجماهير بعد توقيعه للمريخ والذي أنهى به أية علاقة بالأزرق وجماهيره التي أحبته وساندته ووقفت معه طوال مشواره ولكنه لم يحترم وفاءها واستعدادها للموت من أجله كما لم يحترم النادي الذي لعب له 17 عاماً منحه خلالها الشهرة والمكانة والوضع المادي الذي أحدث نقلة كبرى في حياته ما كان من الممكن أن يحصل عليها لو لعب لأي نادي آخر بالسودان.. كذلك تألق من المحترفين المدافع سنكارا صاحب الطول الفارع واللياقة العالية والقدرات الدفاعية المهولة التي يحتاج لها دفاع الهلال الذي كان نقطة ضعف الفريق في الموسم الماضي رغم الجهود الكبيرة التي بذلها مساوي في الدفاع بقوة واستماتة لحماية مرمى الهلال ولكنه اضطر في بعض المباريات لارتكاب المخالفات وضربات الجزاء بسبب طريقة الدفاع بثلاثة لاعبين التي يصر عليها المدرب غارزيتو والتي تفقد الدفاع فرص تشكيل عمق دفاعي يحمي المرمى من انفراد المهاجمين والكرات المسقطة خلف الدفاع وتسهيل إمكانية ضربه بتمريرة واحدة لأن اللاعبين يقفون في خط مستقيم دون وجود لاعب خلفهم لمعالجة الأخطاء وأعتقد أن غارزيتو ومن سبقه من المدربين قد ظلموا مساوي بإصرارهم على إرجاعه للدفاع بدلاً من اللعب في وظائف الوسط التي حقق فيها نجاحاً كبيراً بتوظيف قدراته في عمل حائط صد أمام الدفاع وإيقاف تقدم المهاجمين بقطع الكرات والضغط المتواصل على اللاعب الذي بحوزته الكرة لمنعه من التمرير الصحيح وبناء الهجمات كما أن الفريق سيستفيد من قدراته الكبيرة في الاختراق من العمق والأطراف وخلق الفرص وإحراز الأهداف بالقدم والرأس التي يجيد استعمالها بالقفز العالي والضربات القوية والمحكمة التي لا تصد ولا ترد.
خلاصة القول إن الوضع الطبيعي أن يلعب اللاعب في الوظيفة التي تتناسب وقدراته وإمكانياته ويستطيع أن يقدم فيها أفضل ما لديه ولذلك فإنه بعد التألق الواضح لسنكارا وسامي عبد الله ينبغي إعادة مساوي لمكانه الطبيعي في وسط الملعب حتى نتيح له فرصة التألق والإبداع في الوظيفة التي يجد نفسه فيها بدلاً من اعتقاله في خانة يؤدي مهامها وهو مضطر ومجبر على ارتكاب الأخطاء والمخالفات بسبب طريقة اللعب بثلاثة مدافعين والتي لا تتناسب مع الفريق وأدت لفقدانه فرصة الفوز بالبطولة الأفريقية وبطولة كأس السودان الشيء الذي يؤكد أن مشكلة دفاع الهلال في طريقه التنظيم وترتيب الأوراق والتي أضعفت الدفاع وجعلته يظهر بهذا المستوى المهزوز الذي تحدث غارزيتو عن معالجته وتصحيحه عشرات المرات ولم يحدث أي تغيير لأنه ما زال مصراً على طريقة الثلاثة مدافعين والتي أثبتت فشلها الذريع وأضاعت على الأزرق بطولات كانت في متناول اليد.
مساوي الذي يجيد الضغط وقطع الكرات وخلق الفرص وإحراز الأهداف مكانه الوسط وليس الدفاع
مشكلة دفاع الهلال في اللعب بثلاثة لاعبين والتي أضاعت عليه بطولتي الكونفدرالية وكأس السودان
بعد نجاح سنكارا وسامي عبد الله انتقال مساوي للوظيفة التي يرتاح فيها وتمكنه من التألق ضرورة
اطمأنت جماهير الهلال على مستوى الفريق وجاهزيته لبطولة الممتاز بعد الأداء الرائع الذي قدمه في مباراتي الأهلي مدني والأهلي عطبرة والذي تألق فيه بشكل لافت لاعب الوسط المتقدم سيدي بيه الذي سيملأ خانة صانع الألعاب بجدارة بعد شطب هيثم مصطفى الذي فقد تعاطف الجماهير بعد توقيعه للمريخ والذي أنهى به أية علاقة بالأزرق وجماهيره التي أحبته وساندته ووقفت معه طوال مشواره ولكنه لم يحترم وفاءها واستعدادها للموت من أجله كما لم يحترم النادي الذي لعب له 17 عاماً منحه خلالها الشهرة والمكانة والوضع المادي الذي أحدث نقلة كبرى في حياته ما كان من الممكن أن يحصل عليها لو لعب لأي نادي آخر بالسودان.. كذلك تألق من المحترفين المدافع سنكارا صاحب الطول الفارع واللياقة العالية والقدرات الدفاعية المهولة التي يحتاج لها دفاع الهلال الذي كان نقطة ضعف الفريق في الموسم الماضي رغم الجهود الكبيرة التي بذلها مساوي في الدفاع بقوة واستماتة لحماية مرمى الهلال ولكنه اضطر في بعض المباريات لارتكاب المخالفات وضربات الجزاء بسبب طريقة الدفاع بثلاثة لاعبين التي يصر عليها المدرب غارزيتو والتي تفقد الدفاع فرص تشكيل عمق دفاعي يحمي المرمى من انفراد المهاجمين والكرات المسقطة خلف الدفاع وتسهيل إمكانية ضربه بتمريرة واحدة لأن اللاعبين يقفون في خط مستقيم دون وجود لاعب خلفهم لمعالجة الأخطاء وأعتقد أن غارزيتو ومن سبقه من المدربين قد ظلموا مساوي بإصرارهم على إرجاعه للدفاع بدلاً من اللعب في وظائف الوسط التي حقق فيها نجاحاً كبيراً بتوظيف قدراته في عمل حائط صد أمام الدفاع وإيقاف تقدم المهاجمين بقطع الكرات والضغط المتواصل على اللاعب الذي بحوزته الكرة لمنعه من التمرير الصحيح وبناء الهجمات كما أن الفريق سيستفيد من قدراته الكبيرة في الاختراق من العمق والأطراف وخلق الفرص وإحراز الأهداف بالقدم والرأس التي يجيد استعمالها بالقفز العالي والضربات القوية والمحكمة التي لا تصد ولا ترد.
خلاصة القول إن الوضع الطبيعي أن يلعب اللاعب في الوظيفة التي تتناسب وقدراته وإمكانياته ويستطيع أن يقدم فيها أفضل ما لديه ولذلك فإنه بعد التألق الواضح لسنكارا وسامي عبد الله ينبغي إعادة مساوي لمكانه الطبيعي في وسط الملعب حتى نتيح له فرصة التألق والإبداع في الوظيفة التي يجد نفسه فيها بدلاً من اعتقاله في خانة يؤدي مهامها وهو مضطر ومجبر على ارتكاب الأخطاء والمخالفات بسبب طريقة اللعب بثلاثة مدافعين والتي لا تتناسب مع الفريق وأدت لفقدانه فرصة الفوز بالبطولة الأفريقية وبطولة كأس السودان الشيء الذي يؤكد أن مشكلة دفاع الهلال في طريقه التنظيم وترتيب الأوراق والتي أضعفت الدفاع وجعلته يظهر بهذا المستوى المهزوز الذي تحدث غارزيتو عن معالجته وتصحيحه عشرات المرات ولم يحدث أي تغيير لأنه ما زال مصراً على طريقة الثلاثة مدافعين والتي أثبتت فشلها الذريع وأضاعت على الأزرق بطولات كانت في متناول اليد.