سمحه المقدره .. اعادة تسجيل العجب للمريخ تكفل بها الهلالاب!
الشكر الجزيل لرئيس نادى المريخ السابق (محمد الياس محجوب) الذى عرف دائما بصراحته وشفافيته فى العديد من المواقف.فقد أكد أول الأمس فى حوار له مع قناة (النيلين) الرياضيه ما ظللنا نردده من وقت طويل جدا بأن (الزعامه) حق اصيل للهلال، بجب الا ينازع عليها (الوصفاء) والا يضللهم المستجدون والمقتحمون لمجال كرة القدم السودانيه دون معرفه بالمجال أو المام بتاريخه لذلك تطاولوا على (الزعيم) سيد البلد، يظنون وهما أن تزييف الحقائق وطمسها ممكن فى زمن ثورة المعلومات والأعلام والأنترنت، .. ولكن هيهات، فدائما ما تخيب آمالهم ولا يحصدون سوى الفشل و(تصريجه) مثل تصريجة عصام الحضرى فى خط المرمى !!
ومن ضمن ما ظللنا نؤكده بأن مجتمع المريخ لم يعرف المال و(البحبوحه) والترطيب الا فى زمن رئاسة (جمال الوالى) الذى لم بنف السيد/ محمد الياس محجوب بأنه مسنود ومدعوم من النظام وأنه ابن النظام، ولذلك فلن يستطيع أى كائن من كان أن يدير المريخ غيره وأن المريخ فى هذا الموسم سوف يواجه مشاكل كثيره.
ومن قبل قلنا لهم أن عظمة الهلال وزعامته تجلى من خلال مقارنه واحده فقط، ففى الوقت الذى ظل فيه (جمال الوالى) رئيس طوالى منذ عام 2003، تبادلت مقعد رئاسة نادى الهلال أكثر من خمس شخصيات، رغم ذلك كما قال (محمد الياس) لم يحصل المريخ على كاس الدورى الممتاز الا فى مرتين مقابل 8 مرات للزعيم الذى يفترى عليه البعض.
وذاك كله عادى وقد لا يثير الدهشة، لكن أخطرأعتراف ذكره (محمد الياس) فى حواره ويشكر عليه هو أن اعادة تسجيل (العجب) بعد انتهاء فترة تسجيله الأولى بكلما يحمله (العجب) من معنى لبعض (المريخاب) الجدد، الذين لم يتعرفوا على لاعب فذ أسمه (كمال عبد الوهاب)، قد تمت بمال (هلالابى) خالص جاد به (هلالاب) بور تسودان لا (أم درمان)، وقد كان المبلغ الذى دفع للعجب وقتها 15 الف جنيه فقط بسبب عدم ظهوره بمستوى جيد فى فترة تسجيله الأولى.
الشاهد فى الأمر أن محمد الياس قال بأن هلالاب بورتسودان جمعوا 14 الف جنيه وأكمل (هو) من جيبه المبلغ اى دفع 1000 جنيه فقط لا غير.
مسك الختام:
يصنف الكاف (الزعيم) سيدا على اندية السودان فتجدهم يغالطون ويتشككون يوتحدثون عن كاس (المجاعة) سيكافا .. تصنف (الفيفا) الزعيم سيدا على اندية السودان فى القرن الحالى والماضى ،فتجدهم يتحدثون عن البطوله الوصيفه التى كان يلعب فيها (حامد بريمه) وحده ضد كآفة الأندية التى التقاها (الوصيف) .. ولم يقصر قطب المريخ المخلص (جعفر حسين) فى تكملة الناقصة.
لا أدرى ماذا يقولون الآن بعد تصريح (محمد الياس) محجوب، آخر رئيس لنادى المريخ، تسلم منه القيادة (جمال الوالى) ولا زال مكانه شاغرا، بينما تبادل على موقع رئاسة الهلال كما ذكرنا عدد من الهلالاب نتفق معهم أو نختلف، بدءا من طه على البشير، مرورا بصلاح أدريس وعبد الرجمن سرالختم ويوسف أحمد يوسف، وصولا لمرحلة الأمين البرير.
والأخير افضل انجازاته انه خلص الهلال من (هيمنة) لاعب واحد، أعمى عشقه بعض من جماهير الهلال وظن بأنه سوف تبقى معه وهو يرتدى اللون الأحمر والأصفر.. ولو فعلوا ذلك فأنهم لن يكونوا (هلالاب) والهلال لم يفكر فى الهيمنه عليه وفرض ارائهم لاعبين أفذاذ لن يجود الزمان بمثلهم مثل جكسا أو الدحيش أو كسلا أو مصطفى النقر .. ولو سعوا فى ذلك لما نجحوا ، فالهلال دائما هو السيد.
وهو من يمنح الرجال مكانة وشهرة وهو من يصنع (البدور) .. وكفى.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
