محمد غبوش
رأب صدع الإعلام الهلالي..!!
* تسلمت دعوة كريمة من لجنة رأب الصدع الهلالي بقيادة سعادة السفير الدكتور علي قاقرين ومولانا كبلو وسعادة الوالي آفرو لحضور إجتماع الإعلاميين الزرق اليوم بنادي الشرطة ببري.
* فكرة لم الشمل ممتازة للغاية وقد طرحناها عبر هذه الزاوية أكثر من مرة، خاصة وأن الهلال في هذا التوقيت الحرج للغاية يحتاج لوقفة كل أبنائه من خلفه ومن أمامه حتى يتمكن من تحقيق أحلامهم وأحلامه في التكويش على كل البطولات والألقاب المطروحة في الساحة..
* لكن، بربكم دعونا نكون واقعيين أكثر ونتحدث عن أصل المشكلة ومكمن الداء الذي جعل من إعلام الهلال شلليات وكيمان كما نشاهد اليوم.. فالحكاية ليست مجرد جماعة مؤيدة للمجلس الحالي والشرعية والديمقراطية في نادي الديمقراطية الأول وجماعة أخرى معارضة للمجلس.. الحكاية أكبر من ذلك بكثير.. والأمر فيها جد خطير.. وينذر بشر مستطير.
* الحكاية أن العمل الإعلامي عند البعض ولا أقول الكل تم إفراغه من معناه الكبير وحصره في نقاط وأهداف صغيرة للغاية ولكنها أكثر من خطيرة للاسف الشديد.. حيث نجد أن أولئك (البعض) جعلوا من أقلامهم ومقالاتهم ومساحاتهم الأخرى أسلحة لتصفية حسابات شخصية مع المجلس الحالي أو مع رجال في المعارضة لا أعفي هذا أو ذاك.. تلك الأسلحة أحدثت كل هذا الدمار الذي حاق بالمجتمع الإعلامي لسيد البلد فكان لابد وأن تتناثر الضحايا ويعم الخراب في جميع الأرجاء كمحصلة طبيعية للمعركة.
* قديماً كان الهم الأكبر لكل الإعلام الهلالي مصلحة الكيان وكان فريق الكرة بالنادي خط أحمر لا يمكن أن يقترب منه بأي صورة من الصور.. أما حالياً فقد إتخذ إعلام المعارضة من فريق الكرة ومن جماهير النادي أسلحة يحارب بها المجلس غير أبه بعواقب تلك الحرب.. فشاهدنا جميعاً كيف تم تصفية هيثم مصطفى وتأليب جماهير النادي على قيادتها الشرعية ليس حباً في الكيان ومصلحته، بل من أجل إثبات أن هذا المجلس غير جدير بالكراسي التي يجلس عليها.
وللأسف نفس المسرحية التي تم في آخرها إعدام البرنس تجري فصولها حالياً من قبل المعارضة على مسرح الهلال من أجل إعدام قمر آخر قد يكون سيف مساوي أو بكري المدينة لا يهم إسم الضحية بقدر مايهم أن يكون العرض مستمراً والهلال في حالة شتات وحرب ليتمكن أبطال المسرحية الأصليين من تنفيذ إجندتهم الخاصة وتمرير مؤامرتهم.
* سأجتهد من أجل الحضور ولكنني لست واثقاً من أن الاجتماع سيصل لحل جذري يرتق به الصدع الكبير الذي حدث في الإعلام الهلالي، لأن الصدع في العقول وهو أمر يحتاج لمعالجة خاصة وطويلة.. ولعل أول ما يحتاج أن يعرف الكثيرون المعني الحقيقي للمعارضة.. خاصة بالنسبة لمجالس إدارات الأندية الرياضية لأن الكثيرون يعتقدون أن معنى أن تكون معارضاً للمجلس أن تعمل بكل السبل من أجل تحطيم هذا المجلس، أكرر بكل السبل المشروع منها وغير ذلك.
* هناك نقطة أخرى أحسبها مهمة وهي نظرة الإعلامي لأخيه حتى وإن إختلف معه في الرأي، فقد تدنت بصورة كارثية للغاية، ولأدلل على ذلك أورد لكم بعض التعليقات لبعض كتاب الهلال عن زملائهم، حيث قال أحدهم كنا نحسبه كبيراً (أن البرير أصدر التعليمات لكلابه من أجل مهاجمة فلان)، ووصف آخر صحيفتنا بعالم السموم واللحوم وغير ذلك من الألفاظ التي تشبه قائلها فقط وغيرها من الصفات الكارثية التي توسع الشقة أكثر في كل يوم جديد.
كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد..!!
* يواصل مجلس البرير الشرعي إنجازاته اليوم وهو يوقع من خلال مؤتمر صحافي جامع عقد قناة الهلال الفضائية لتنضم إلى ذخيرة الأعمال الإستثمارية التي وفرها هذا المجلس المفترى عليه من أجل دعم الخزينة الزرقاء.
* الدكاكين.. القناة الفضائية.. الملعب الرديف وموقف السيارات كلها مشاريع نفذها المجلس المفترى عليه من أجل الهلال ولن يقوم أحد من هذا المجلس بعد أن تنتهي فترته بحملها معه لمنزله أو تحويلها لمنفعته الخاصة.
* هذا كله غير الإستثمار الأول والرئيسي في فريق كرة القدم وهو يتعاقد من أجله مع أفضل الأجهزة الفنية وافضل المواهب، ويوفر له أفضل المعسكرات وبرنامج الإعداد للموسم الجديد.
* مهرجان الهلال احتفالاً بالأقمار الجدد والذي من المقرر أن يقام غداً حضوره فرض عين علي كل الأهله متفقين أو مختلفين مع المجلس حتى نضخ المزيد من الروح المعنوية في شرايين الأقمار ليعطونا مانريد خلال الموسم الجديد.
* المهرجان على حسب علمي محتشد بالعديد من الفقرات المميزة للغاية والتي تعب القائمون على أمره في إعدادها من أجل أن تجيء جاذبة لكل شعب الأزرق.
* ألعاب نارية.. تقديم حديث لكل الوافدين الجدد.. فقرات غنائية شيقة من مطربين كبار.. مباراة كاملة بين هلال 2013 وأهلي مدني.. مباراة لفريق الشباب.. عرض لكأس الذهب فخر الأزرق.. تكريم للأسر الهلالية الخالدة في ذاكرة هذا الكيان الكبير.. سحب جماهيري على 12 هلالا من الذهب الخالص ومفاجآت داوية أخرى سيعلن عنها في حينها.
* يقيني أن جمهور الهلال المعلم والقائد سيشكل أجمل لوحات هذا المهرجان بحضوره البهي والجميل.
آخر مداد!!
متين تتحقق اللقيا ومتين يتقابلوا الأحباب؟.
رأب صدع الإعلام الهلالي..!!
* تسلمت دعوة كريمة من لجنة رأب الصدع الهلالي بقيادة سعادة السفير الدكتور علي قاقرين ومولانا كبلو وسعادة الوالي آفرو لحضور إجتماع الإعلاميين الزرق اليوم بنادي الشرطة ببري.
* فكرة لم الشمل ممتازة للغاية وقد طرحناها عبر هذه الزاوية أكثر من مرة، خاصة وأن الهلال في هذا التوقيت الحرج للغاية يحتاج لوقفة كل أبنائه من خلفه ومن أمامه حتى يتمكن من تحقيق أحلامهم وأحلامه في التكويش على كل البطولات والألقاب المطروحة في الساحة..
* لكن، بربكم دعونا نكون واقعيين أكثر ونتحدث عن أصل المشكلة ومكمن الداء الذي جعل من إعلام الهلال شلليات وكيمان كما نشاهد اليوم.. فالحكاية ليست مجرد جماعة مؤيدة للمجلس الحالي والشرعية والديمقراطية في نادي الديمقراطية الأول وجماعة أخرى معارضة للمجلس.. الحكاية أكبر من ذلك بكثير.. والأمر فيها جد خطير.. وينذر بشر مستطير.
* الحكاية أن العمل الإعلامي عند البعض ولا أقول الكل تم إفراغه من معناه الكبير وحصره في نقاط وأهداف صغيرة للغاية ولكنها أكثر من خطيرة للاسف الشديد.. حيث نجد أن أولئك (البعض) جعلوا من أقلامهم ومقالاتهم ومساحاتهم الأخرى أسلحة لتصفية حسابات شخصية مع المجلس الحالي أو مع رجال في المعارضة لا أعفي هذا أو ذاك.. تلك الأسلحة أحدثت كل هذا الدمار الذي حاق بالمجتمع الإعلامي لسيد البلد فكان لابد وأن تتناثر الضحايا ويعم الخراب في جميع الأرجاء كمحصلة طبيعية للمعركة.
* قديماً كان الهم الأكبر لكل الإعلام الهلالي مصلحة الكيان وكان فريق الكرة بالنادي خط أحمر لا يمكن أن يقترب منه بأي صورة من الصور.. أما حالياً فقد إتخذ إعلام المعارضة من فريق الكرة ومن جماهير النادي أسلحة يحارب بها المجلس غير أبه بعواقب تلك الحرب.. فشاهدنا جميعاً كيف تم تصفية هيثم مصطفى وتأليب جماهير النادي على قيادتها الشرعية ليس حباً في الكيان ومصلحته، بل من أجل إثبات أن هذا المجلس غير جدير بالكراسي التي يجلس عليها.
وللأسف نفس المسرحية التي تم في آخرها إعدام البرنس تجري فصولها حالياً من قبل المعارضة على مسرح الهلال من أجل إعدام قمر آخر قد يكون سيف مساوي أو بكري المدينة لا يهم إسم الضحية بقدر مايهم أن يكون العرض مستمراً والهلال في حالة شتات وحرب ليتمكن أبطال المسرحية الأصليين من تنفيذ إجندتهم الخاصة وتمرير مؤامرتهم.
* سأجتهد من أجل الحضور ولكنني لست واثقاً من أن الاجتماع سيصل لحل جذري يرتق به الصدع الكبير الذي حدث في الإعلام الهلالي، لأن الصدع في العقول وهو أمر يحتاج لمعالجة خاصة وطويلة.. ولعل أول ما يحتاج أن يعرف الكثيرون المعني الحقيقي للمعارضة.. خاصة بالنسبة لمجالس إدارات الأندية الرياضية لأن الكثيرون يعتقدون أن معنى أن تكون معارضاً للمجلس أن تعمل بكل السبل من أجل تحطيم هذا المجلس، أكرر بكل السبل المشروع منها وغير ذلك.
* هناك نقطة أخرى أحسبها مهمة وهي نظرة الإعلامي لأخيه حتى وإن إختلف معه في الرأي، فقد تدنت بصورة كارثية للغاية، ولأدلل على ذلك أورد لكم بعض التعليقات لبعض كتاب الهلال عن زملائهم، حيث قال أحدهم كنا نحسبه كبيراً (أن البرير أصدر التعليمات لكلابه من أجل مهاجمة فلان)، ووصف آخر صحيفتنا بعالم السموم واللحوم وغير ذلك من الألفاظ التي تشبه قائلها فقط وغيرها من الصفات الكارثية التي توسع الشقة أكثر في كل يوم جديد.
كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد..!!
* يواصل مجلس البرير الشرعي إنجازاته اليوم وهو يوقع من خلال مؤتمر صحافي جامع عقد قناة الهلال الفضائية لتنضم إلى ذخيرة الأعمال الإستثمارية التي وفرها هذا المجلس المفترى عليه من أجل دعم الخزينة الزرقاء.
* الدكاكين.. القناة الفضائية.. الملعب الرديف وموقف السيارات كلها مشاريع نفذها المجلس المفترى عليه من أجل الهلال ولن يقوم أحد من هذا المجلس بعد أن تنتهي فترته بحملها معه لمنزله أو تحويلها لمنفعته الخاصة.
* هذا كله غير الإستثمار الأول والرئيسي في فريق كرة القدم وهو يتعاقد من أجله مع أفضل الأجهزة الفنية وافضل المواهب، ويوفر له أفضل المعسكرات وبرنامج الإعداد للموسم الجديد.
* مهرجان الهلال احتفالاً بالأقمار الجدد والذي من المقرر أن يقام غداً حضوره فرض عين علي كل الأهله متفقين أو مختلفين مع المجلس حتى نضخ المزيد من الروح المعنوية في شرايين الأقمار ليعطونا مانريد خلال الموسم الجديد.
* المهرجان على حسب علمي محتشد بالعديد من الفقرات المميزة للغاية والتي تعب القائمون على أمره في إعدادها من أجل أن تجيء جاذبة لكل شعب الأزرق.
* ألعاب نارية.. تقديم حديث لكل الوافدين الجدد.. فقرات غنائية شيقة من مطربين كبار.. مباراة كاملة بين هلال 2013 وأهلي مدني.. مباراة لفريق الشباب.. عرض لكأس الذهب فخر الأزرق.. تكريم للأسر الهلالية الخالدة في ذاكرة هذا الكيان الكبير.. سحب جماهيري على 12 هلالا من الذهب الخالص ومفاجآت داوية أخرى سيعلن عنها في حينها.
* يقيني أن جمهور الهلال المعلم والقائد سيشكل أجمل لوحات هذا المهرجان بحضوره البهي والجميل.
آخر مداد!!
متين تتحقق اللقيا ومتين يتقابلوا الأحباب؟.
