حكاية ما بعد النوم
.. والدافي (الذي صار ساخنا بفضل الارباب) يعد العدة لزيارتنا كان المعتصم يضع آخر التوابل على طبخته.. بينما كان الدكتور منشغلاًُ بالجزرة في آخر العصا... وجزرة الدكتور بمكاتب الوزارة كان مجدي المحامي يحاول التخفيف من حدة امساك ربطة العنق (الحمراء) على تلاليبه..
والمعتصم يبتسم بهدوء ولجنة التحكيم تصدر اوامرها بذبح حي العرب.. ويتم الذبح ولأول مرة كانت السكين حمراء ولكن الدم في بلادي صار لونه... ازرقاً..
تتحول ابتسامة الرجل الى قهقهة ورائحة الطبخة تتسلل ويسيل لعاب الرجل الكبير.. فتزداد مساحة المصالح المشتركة ... والدافي يقترب.. وجنسيتنا تنتظر بصالة كبار الزوار لتقبل اقدام الفتى (وتسقط من الهدهد بلد) ولا ننتبه نحن فحتى عاطف خيري لم يعد مشفقاً كما كان... ولكن ابكر واسحق واوهاج واحمد ونهى يحملون الجرح في وجوههم وجرحهم يفتح جروحاً في ضمائرنا.. ونقراً على ملامحهم الحكاية.. حكاية فشلهم في الحصول على تلك الورقة التي تثبت انهم ابناء الهم بالميلاد.. ومن داخل المبنى الأخضر الكبير تخرج الحقيقة ولا تستحي ان تمد لسانها.. فتضيع قضيتهم في الزحام (ونتحسر نحن على النادي الكاثوليكي)
.. ويستمر اصلاح الاطارات ليسير عليها النادي الكسيح .. و(البنشرجية) يتطاولون في البنيان.. وكل ما ارتفعت اسعار السلع.. بنوا طابقاً.. ولكن ثقوب اطاراتهم تزداد.. وبين الاكاديمية والمبنى الأخضر تكتمل المؤامرة.. والدكتور ما زال يشتهي الجزرة ولكنه ينحني لها اكثر مما يجب لتدوسه اقدام القادمين من المبنى الأخضر.. فيكتشف متأخراً ان جزرة الاستثناء خلفها عصا غليظة يحملها تلاميذه.. و... و... والحكاية لم تنته بعد.
قبل الصافرة
* انتهى التمرين الديمقراطي الساخن بقلعة الديمقراطية.. وعاد اللاعبين اكثر قوة..
* الحوار لا يقتل نادي الحركة الوطنية.. بل .. يقويه.. حقيقة يعلمها أصغر هلالي .
.. والدافي (الذي صار ساخنا بفضل الارباب) يعد العدة لزيارتنا كان المعتصم يضع آخر التوابل على طبخته.. بينما كان الدكتور منشغلاًُ بالجزرة في آخر العصا... وجزرة الدكتور بمكاتب الوزارة كان مجدي المحامي يحاول التخفيف من حدة امساك ربطة العنق (الحمراء) على تلاليبه..
والمعتصم يبتسم بهدوء ولجنة التحكيم تصدر اوامرها بذبح حي العرب.. ويتم الذبح ولأول مرة كانت السكين حمراء ولكن الدم في بلادي صار لونه... ازرقاً..
تتحول ابتسامة الرجل الى قهقهة ورائحة الطبخة تتسلل ويسيل لعاب الرجل الكبير.. فتزداد مساحة المصالح المشتركة ... والدافي يقترب.. وجنسيتنا تنتظر بصالة كبار الزوار لتقبل اقدام الفتى (وتسقط من الهدهد بلد) ولا ننتبه نحن فحتى عاطف خيري لم يعد مشفقاً كما كان... ولكن ابكر واسحق واوهاج واحمد ونهى يحملون الجرح في وجوههم وجرحهم يفتح جروحاً في ضمائرنا.. ونقراً على ملامحهم الحكاية.. حكاية فشلهم في الحصول على تلك الورقة التي تثبت انهم ابناء الهم بالميلاد.. ومن داخل المبنى الأخضر الكبير تخرج الحقيقة ولا تستحي ان تمد لسانها.. فتضيع قضيتهم في الزحام (ونتحسر نحن على النادي الكاثوليكي)
.. ويستمر اصلاح الاطارات ليسير عليها النادي الكسيح .. و(البنشرجية) يتطاولون في البنيان.. وكل ما ارتفعت اسعار السلع.. بنوا طابقاً.. ولكن ثقوب اطاراتهم تزداد.. وبين الاكاديمية والمبنى الأخضر تكتمل المؤامرة.. والدكتور ما زال يشتهي الجزرة ولكنه ينحني لها اكثر مما يجب لتدوسه اقدام القادمين من المبنى الأخضر.. فيكتشف متأخراً ان جزرة الاستثناء خلفها عصا غليظة يحملها تلاميذه.. و... و... والحكاية لم تنته بعد.
قبل الصافرة
* انتهى التمرين الديمقراطي الساخن بقلعة الديمقراطية.. وعاد اللاعبين اكثر قوة..
* الحوار لا يقتل نادي الحركة الوطنية.. بل .. يقويه.. حقيقة يعلمها أصغر هلالي .
من تعليقك انت كذلك فاقد تربوى شأنك شأن إعلام السالب، اقولك حاجة عمود مزمل سبب نكستم ست سنوات، عمود كله مهاترات و اتهامات باطلة،دسائس و مكائد، ماذا فى عامود صاحبكم غير الحقد على الهلال، و التجنى على الاخرين ماذا غير الهمز و اللمز، ماذا غير الكذب و تضليل جمهور الوصيف من أمثالك ، أرجو أن تبحث عن المتعة فى كتابات الأعلام الأزرق، لأ ن معظم هؤلاء يتناولون فريقهم بالنقد الهادف البناء الذى يساعد فى معالجة الخلل بالفريق مش زى ناسك هاك يتعظيم فى لعيبة لا يسوون شئ ، قوات الملك و طمبلكو ، بالله ماذا كان يقول اعلامكم عن طمبل عندما كان لاعبا بالهلال العظيم و ماذا قال عنه عندما أصبح لاعبا فى فريقكم، هنا فقط يمكن لقارئ هذا العمود ان يميز و يقييم . جمهور وهم و اعلام وهم ووصافة دائمة و سلوك مشين و تخدير بالسنين و هزائم بالثلاثات ، لا نريد أن نزيد لأن الضرب على الميت حرام .
كلمة أخيرة متى كان خريج الاسلامية أكثر نضوجا فكريا و أعمق ثقافة من خريج أم نخيل عندما كانت جميلة و مستحيلة، اقولك حاجة إذا جار بنا الزمان و تقفلت أمامنا كل السبل ، فيمكن ان نسلك لكسب الرزق الكتابة فالحمد لله نملك كل المقومات ، لكن الحمد لله مستورة و حقيقة نستمتع الآن بمهنتنا و لكن ما يقلقنا هو كثرة الفاقد التربوى بالصحافة الرياضية على وجه الخصوص
الله يعينكم على كتاب الأزرق الذين يذيقونكم الأمرين
الصادق
الشافع ده عاجباهو نفسو بلحيل .وأهلنا زمان قالوها حكمة العاجباه ........... ببلع اللالوب . سمعنا تحت تحت الشافع ده بربى فيهو ابراهيم عشان يكون خليفتو فى كسير الثلج للأرباب ... من المحزن جدا ان يغيب عمود كبد الحقيقة من اصدارتكم وتأتون لنا باعمدة مثل هدف ذهبى ووهج الشمس و ما شابهها من هيافات هذا الزمان ... نسأل لكم الهداية