تأكيد زعامة الهلال التى ظل المريخاب ينازعون فيها زمنا طويلا!
لقد ظللت ومنذ مدة طويله أكتب وأتحدث عن حق الهلال فى زعامة الأندية السودانية ، وظل (الوصفاء) ينازعون فى ذلك الأمر ويغالطون، وتكتب اقلامهم ويدعى اعلامهم (السالب) مخادعا البسطاء ورغم اقليتهم مقارنة بهلال الملايين حصلوا على زيادة فى تعدادهم وبين جماهيرهم من خلال تلك (الأدعاءات) التى لا يسندها منطق .. رغم ذلك فى كل يوم يظهر تصنيف دولى (معتمد) يؤكد زعامة الزعيم ويرسخها فى قلوب جماهيره ومحبيه، اما بالنسبة لنا، فأن تلك التصنيفات لا تزيدنا أو تنقصنا شيئا لأننا نعرف من خلال ممارسة لمجال كرة القدم ومتابعة جيده له ، بأن حبيب الملايين هو (الزعيم) و(السيد) وحده والبقية وصفاء، فى مقدمتهم (الوصيف) الأبدى.وقلنا لهم مثلما الزعامة محليا معيارها الرئيس هى النتائج فى البطولة الأولى (الدورى الممتاز) الذى تطوف للمشاركه فى منافساته الأنديه السودانيه ربوع السودان المختلفه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وتسافر لمقابلة بعضها البعض بمختلف الوسائل طائرات وحافلات وقطارات، ومعلوم أن (الزعيم) قد بسط سيطرته على تلك البطوله لعدد من السنوات مثنى وثلاث ورباع وسباع .. وفاز بكاسها فى أكثر من مرة ثلاثه منها بعدد من التعادلات دون هزيمه وفى مرة من الثلاث بتعادل واحد (فقط)، لذلك لا يمكن أن تقارن تلك الأنجازات بانجازات فى دورى محافظة (الخرطوم) التى لا يشارك فيها الأمل العطبرواى أو حى العرب سوكرتاه أو الأهلى مدنى أو هلال كادوقلى ولا يمكن أن تقارن ببطولة كأس السودان التى عادة ما تفوز بها فى جميع أنحاء الدنيا ،الأنديه الضعيفة المستوى أو الوصيفه.
وعلى ذات القياس فأن بطولة الأندية الأفريقيه (الأبطال) بمختلف تسمياتها لا يمكن أن تقارن ببطولة (وصيفه) اذا كانت كاس الكوؤس أو (الكونفدراليه).
وثانى تلك البطولة (الزعيمة) التى يشارك فيها بأستمرار (زعيم) السودان ومنذ عام 66 بلا شك هو افضل من (اول) أى بطولة أخرى مهما كان حجمها، دعك من أن تكون بطوله مثل (سيكافا) أو كاسات الليله الواحده.
لقد أجتهدوا وخدعوا وضلرلوا وغالطوا كثيرا فى ذلك مثلما غالطوا فى الحقيقه الوحيده الموثقه عن الزعامة التاريخيه التى تقول أن (هلال) الملايين قد تاسس قبل (وصيفه) الأبدى بثلاث سنوات.
وعلى مجلس ادارة نادى الهلال وجماهيره الغفيره داخل وخارج السودان أن تحتفى بهذا التصنيف الذى أكد زعامة (الزعيم) حبيب الملايين لأندية السودان قاطبه للقرن العشرين وللقرن الحادى والعشرين.
وأن تنظم مهرجانات وأحتفالات من أجل ذلك وأن يكرم فى تلك الأحتفالات كل من أخلص للهلال وبذل الجهد والدم والعرق داخل الملعب أو من ساهم فى تلك الأنجازات فى المجال الفنى والأدارى.
مسك الختام:
لا زلت اطالب مجلس ادارة نادى الهلال والقانونيين فيه، بالتحرك الجاد للأنتزاع بطولة الأندية الأفريقيه عام 1987 من نديده الأهلى المصرى بعد المعلومات المهمة التى تكشفت وأكدت حق الهلال فى تلك البطوله، والتلاعب الذى حدث فى نتيجة المباراة.
واذا لم يتحقق الهدف المنشود على الأقل أن يسجل موقف يؤكد الظلم الذى وقع على حبيب الملايين زعيم السودان وسيد انديته.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
