فضفضة
عبد السلام القراي
الحواتيون والحواتيات ..!!
ناس المرور ( ما عندهم حبر ) ..!!
الحواتة فكر أم طريقة .؟! هذا التساؤل يجيب عليه السيد الصادق المهدي عبر فلسفة خاصة به حيث يرى سيادته أن الحواتة ( الحوتنة ) ربما تكون في المقبل من السنوات ( طريقة ) !! ... في زمن الدهشة تستمر الأزمات وتزداد معدلات الخصم من الرصيد الذي ورثناه من الآباء والأجداد ... يا حليل ( تربية ) الآباء والأجداد ... وشتان بين أباء اليوم وآباء الأمس ... نعود لعالم الحوتنة ... قلت للأخ العزيز الزميل هيثم كابو مُداعباً ( أنت كبير الحواتة ) .. لكن الأخ العزيز الزميل سراج النعيم خالفني قائلاً : الساحة مليئة بالفطاحلة في حضرة الحوت ..!! أي بمعنى أن هناك من يغرق في الحوتنة أكثر من الأخ كابو ... انشغال الأخ هيثم كابو بالحوت وأخباره جعل الهلالاب أكثر سعادة بإعتبار أن الأخ هيثم اصبح خميرة عكننة لمعاشر الهلالاب ..!! والعزيز كابو لم يجد الفرصة ليعبَر عن فرحته بقدوم البرنس هيثم مصطفى للديار الحمراء ... يحفظ الهلالاب للأخ هيثم أن يراعه ( تفنن ) في السخرية والتريقة فيما يتعلق ( بالمخالفات ) التي ارتكبها البرنس هيثم ( حادثة القارورة ) ..... من الطبيعي أن يمسح الأخ هيثم والزملاء المريخاب من ذاكرتهم كل مخالفات البرنس هيثم مصطفى ... كيف لا وهواليوم نجم من نجوم المريخ العظيم .....!! نعود للحوتنة ... يدرس الحواتة حالياً فكرة إنشاء مقر دائم للحواتة للتفاكر حول آخر مستجدات عالم الحوتنة ... وفي المستقبل القريب لا نستبعد أن يقوم الحواته بإنشاء معهد عالِ لتدريس علوم الحوتنة ... القبول لمعهد الحوتنة سيتم وفق الشروط المتبعة لدخول الجامعات والمعاهد العليا ...!! الحواتيون والحواتيات ... من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن يموت عشقاً في الحوت فالحوت قد مات ....!! التصرفات التي حدثت بعد وفاة الفنان محمود عبد العزيز تجعلنا نضرب كفاً بكف على الحالة المستعصية التي وصل إليها المجتمع السوداني .....! والجهات المختصة في الحكومة كما ذكرت في فضفضة سابقة تواصل نومها العميق ... صح النوم يا هؤلاء ...في زمن الدهشة ( تحوتن ) الشباب ... ومن المتوقع أن يمتد تأثير الحوتنة ليشمل الأسرة وربما المجتمع ....! كيف لا ... والوسائط الإعلامية ( صحف + قنوات ) ( تُبشِر ) بذلك من خلال تخصيص أكبر المساحات لتغطية أخبار الحوت والحواتة .....!! ...... يا خبر : ناس المرور .... ما عندهم حبر ....!! يتحدث أغلب المراجعين لإدارات المرور المختلفة عن التأخير الواضح في إنجاز المعاملات والسبب على حد تعبير الإخوة في إدارة المرور عدم وجود ( حبر ) الخاص بطباعة الرخص وشهادات البحث وغيرها من الأوراق الثبوتية ... يقول محدثي أنه تقدَم لإستخراج رخصة قيادة وبعد تكملة الإجراءات المتعلقة بذلك ودفع الرسوم المقررة والغير مقررة تعثرت المعاملة بحجة أن معظم إدارات المرور ( بلا حبر ) ...!! في السابق كان حجة الإخوة في المرور والجوازات بأن ( الشبكة طشت ) .. واليوم الحبر غير موجود ...!! بالله عليكم هذا منطق ....!! يا حليل الإدارة في السودان ليس لها وجيع ...!! أصبح من الواضح أن الحكاية ماشية بالبركة ....تعال بكرة الموظف غائب ...... تعال بكرة ....الشبكة طاشة .... تعال بكرة ...المسؤول خارج البلاد .... تعال بكرة ... ما عندنا حبر .. تعال بعد شهر ... الموظفة في حالة وضوع .... تعال بعد ثلاث أيام ... الحوت مات ... تعال بكرة .. المنشور لم يصل بعد .... تعال بكرة ... المدير عنده وفاة ... تعال بعد سنة ... المفاوضات فشلت .... تعال بعد سنة ... الميزانية لا تسمح .... تعال بعد ثلاث سنوات الموازنة العامة تأثرت بخروج البترول ... تعال بعد ستة أشهر ... الزيادة في الحد الأدنى للأجور لم تُطبق ... وتعال وتعال .......... وتعال ... ياهؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ... في عز الشتاء تضربنا عاصفة ترابية ... يا لطيف ...
عبد السلام القراي
الحواتيون والحواتيات ..!!
ناس المرور ( ما عندهم حبر ) ..!!
الحواتة فكر أم طريقة .؟! هذا التساؤل يجيب عليه السيد الصادق المهدي عبر فلسفة خاصة به حيث يرى سيادته أن الحواتة ( الحوتنة ) ربما تكون في المقبل من السنوات ( طريقة ) !! ... في زمن الدهشة تستمر الأزمات وتزداد معدلات الخصم من الرصيد الذي ورثناه من الآباء والأجداد ... يا حليل ( تربية ) الآباء والأجداد ... وشتان بين أباء اليوم وآباء الأمس ... نعود لعالم الحوتنة ... قلت للأخ العزيز الزميل هيثم كابو مُداعباً ( أنت كبير الحواتة ) .. لكن الأخ العزيز الزميل سراج النعيم خالفني قائلاً : الساحة مليئة بالفطاحلة في حضرة الحوت ..!! أي بمعنى أن هناك من يغرق في الحوتنة أكثر من الأخ كابو ... انشغال الأخ هيثم كابو بالحوت وأخباره جعل الهلالاب أكثر سعادة بإعتبار أن الأخ هيثم اصبح خميرة عكننة لمعاشر الهلالاب ..!! والعزيز كابو لم يجد الفرصة ليعبَر عن فرحته بقدوم البرنس هيثم مصطفى للديار الحمراء ... يحفظ الهلالاب للأخ هيثم أن يراعه ( تفنن ) في السخرية والتريقة فيما يتعلق ( بالمخالفات ) التي ارتكبها البرنس هيثم ( حادثة القارورة ) ..... من الطبيعي أن يمسح الأخ هيثم والزملاء المريخاب من ذاكرتهم كل مخالفات البرنس هيثم مصطفى ... كيف لا وهواليوم نجم من نجوم المريخ العظيم .....!! نعود للحوتنة ... يدرس الحواتة حالياً فكرة إنشاء مقر دائم للحواتة للتفاكر حول آخر مستجدات عالم الحوتنة ... وفي المستقبل القريب لا نستبعد أن يقوم الحواته بإنشاء معهد عالِ لتدريس علوم الحوتنة ... القبول لمعهد الحوتنة سيتم وفق الشروط المتبعة لدخول الجامعات والمعاهد العليا ...!! الحواتيون والحواتيات ... من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن يموت عشقاً في الحوت فالحوت قد مات ....!! التصرفات التي حدثت بعد وفاة الفنان محمود عبد العزيز تجعلنا نضرب كفاً بكف على الحالة المستعصية التي وصل إليها المجتمع السوداني .....! والجهات المختصة في الحكومة كما ذكرت في فضفضة سابقة تواصل نومها العميق ... صح النوم يا هؤلاء ...في زمن الدهشة ( تحوتن ) الشباب ... ومن المتوقع أن يمتد تأثير الحوتنة ليشمل الأسرة وربما المجتمع ....! كيف لا ... والوسائط الإعلامية ( صحف + قنوات ) ( تُبشِر ) بذلك من خلال تخصيص أكبر المساحات لتغطية أخبار الحوت والحواتة .....!! ...... يا خبر : ناس المرور .... ما عندهم حبر ....!! يتحدث أغلب المراجعين لإدارات المرور المختلفة عن التأخير الواضح في إنجاز المعاملات والسبب على حد تعبير الإخوة في إدارة المرور عدم وجود ( حبر ) الخاص بطباعة الرخص وشهادات البحث وغيرها من الأوراق الثبوتية ... يقول محدثي أنه تقدَم لإستخراج رخصة قيادة وبعد تكملة الإجراءات المتعلقة بذلك ودفع الرسوم المقررة والغير مقررة تعثرت المعاملة بحجة أن معظم إدارات المرور ( بلا حبر ) ...!! في السابق كان حجة الإخوة في المرور والجوازات بأن ( الشبكة طشت ) .. واليوم الحبر غير موجود ...!! بالله عليكم هذا منطق ....!! يا حليل الإدارة في السودان ليس لها وجيع ...!! أصبح من الواضح أن الحكاية ماشية بالبركة ....تعال بكرة الموظف غائب ...... تعال بكرة ....الشبكة طاشة .... تعال بكرة ...المسؤول خارج البلاد .... تعال بكرة ... ما عندنا حبر .. تعال بعد شهر ... الموظفة في حالة وضوع .... تعال بعد ثلاث أيام ... الحوت مات ... تعال بكرة .. المنشور لم يصل بعد .... تعال بكرة ... المدير عنده وفاة ... تعال بعد سنة ... المفاوضات فشلت .... تعال بعد سنة ... الميزانية لا تسمح .... تعال بعد ثلاث سنوات الموازنة العامة تأثرت بخروج البترول ... تعال بعد ستة أشهر ... الزيادة في الحد الأدنى للأجور لم تُطبق ... وتعال وتعال .......... وتعال ... ياهؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ... في عز الشتاء تضربنا عاصفة ترابية ... يا لطيف ...