كده غلط..!
* صحيح إن المريخ حقق نتيجة ايجابية في مباراته الأفريقية السابقة أمام الغزالة التشادي على أرض الأخير بالتعادل الإيجابي أمامه لكن هذا لا يعني أنه تأهل الى المرحلة المقبلة لأن هنالك جولة قادمة تتحمل وتتقبل كل النتائج.
* لكننا نلاحظ أن أنصار المريخ على المستويين الرسمي والشعبي يتعاملون مع مباراة الإياب المقامة يوم السبت القادم باعتبار انها مجرد تدريب والفوز فيها أكثر من مضمون.
* وهنا تكمن خطورة المباراة التي يمكن أن يخسرها المريخ أو يخرج منها متعادلاً مع خصمه بأكثر من هدف وبالتالي يغادر المنافسة مبكراً بسبب الإستهتار والتراخي والثقة الزائدة بالنفس.
* قد يرى البعض ان هذا الحديث بعيداً من الواقع نسبة للفارق الكبير بين المريخ والغزالة في كل شيء لكننا نذكر هؤلاء بما حدث في نهائي سيكافا عندما خسر المريخ اللقب أمام أتراكو الرواندي مع إن المريخ كان قد فاز على هذا الفريق قبل أيام من المباراة النهائية بستة أهداف مقابل هدف وتعادل أمامه في رواندا خلال البطولة الأفريقية.
* لكن احتفال المريخ المبكر بالبطولة وثقة أنصاره في الإنتصار أدت الى الخسارة المفاجئة والتي عانى بسببها الفريق كثيراً في بقية مشوار الموسم على الصعيدين المحلي والخارجي.
* وما فعله أتراكو يمكن أن يكرره الغزالة ما دام إن الإستهتار هو الإستهتار خاصة إن الغزالة فريق جيد ومستواه الحالي أكبر من سمعته وإسمه في القارة السمراء كما إن الفريق التشادي له تجربة سابقة أمام باليسا النيجيري الذي كان قد تعادل معه في تشاد لكن الغزالة نجح في الفوز عليه بركلات الترجيح في نيجيريا وهذا يؤكد ان الغزالة يمتلك الإصرار وربما يلعب خارج أرضه أفضل من اللعب على أرضه.
* وبعيداً عن إصرار الغزالة أو قوته فإننا نعرف شيئاً واحداً في كرة القدم هو ان الإحترام يقود الى الفوز لذلك نريد من الجهاز الفني للمريخ ولاعبي الفريق ومن قبلهم جماهير النادي ومجلس الإدارة منح الخصم التشادي احتراماً كافياً والاهتمام باللقاء المقبل حتى يتمكن الفريق من تقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز والتأهل عن جدارة.
* أما الثقة المفرطة التي يتحدث بها البعض عن التأهل ومقابلة الترجي التونسي في دور الستة عشر يمكن أن تجعل المريخ يدفع ثمنها غالياً.. وغالياً جداً كمان.
وارغو تألق من الدكة!
* أطلق بعض أنصار المريخ التعليقات المحتجة على جلوس النيجيري وارغو على مقاعد البدلاء في مباراة حي العرب الأخيرة والتي شارك فيها وارغو في الحصة الثانية وقدم مردوداً ممتازاً وساهم في تحويل الخسارة الى فوز بموهبته العالية.
* ولأن وارغو تألق في المبارة فإن الجمهور تساءل باحتجاج وعدم رضا على إبعاد النيجيري من التشكيلة الأساسية فيما بينه قائلاً: ده بقعد برة؟!!
* لكن فات على هؤلاء إن المستوى الذي قدمه النسر النيجيري والذي يعتبر الأفضل له منذ إنضمامه للمريخ كان بسبب دكة الإحتياطي التي تكون في مرات كثيرة إيجابية جداً للاعب الذي يفهم معني أن يكون احتياطياً بعد أن كان أساسياً.
* ونعتقد أن المدرب البرازيلي كان محقاً في قراره ونجح في التعامل مع وارغو واستخدم الطريقة الصحيحة التي تجعل الفريق يستفيد من مجهودات لاعبه المميز.
* وأقولها جازماً إن وارغو لو شارك منذ البداية أمام حي العرب لما تألق وربما غادر الملعب بصافرات استهجان من الجماهير كما حدث في مرات سابقة إرتفعت فيها الأصوات المطالبة بإستبداله نسبة لإخفاقه.
* لكن بعد أن شعر وارغو بالخطورة وعرف أن كاربوني يمكن أن يبعده من التشكيلة وحتى لايدوم جلوسه في الدكة فإنه اجتهد بعد دخوله أرض الملعب وتخلى عن عادته السيئة التي حرمت المريخ من موهبته وهي احتفاظه الملل بالكرة وإصراره علي المراوغة حتي يتم استخلاص الكرة منه بواسطة الخصم.
* أما في مبارة السوكرتا فان وارغو كان يراوغ الأول ويلعب الكرة مباشرة الى أقرب زميل أو يمررها من لمسة واحدة.. وهكذا نجح في صناعة الهدف الثاني ببراعة وإتقان.
* وبالتالي فان رسالة المدرب البرازيلي للاعب النيجيري ستكون قد وصلت تماماً والدليل مستوى وارغو في اللقاء المذكور.
* ولو واصل النسر النيجيري بذات المستوى الذي لعب به مباراة حي العرب فانه لن يعود مرة أخرى الى دكة الإحتياطي.. وسيكون كما كان النجم الذي تراهن عليه الجماهير.
* فقط نأمل من أنصار المريخ عدم الضغط على المدرب باشراك وارغو أو ابعاده.. ومنحه الحرية في اختيار اللاعبين لأن الطريقة التي تعامل بها مع وارغو تعتبر نموذجية وستجعل الجماهير موعودة بابداعات هذا اللاعب الفنان.
بقايا مداد!
* متى ماظهر وارغو بمستواه الحقيقي.. مع النفطي المتألق دوماً.. بجانب نجم الدين ولاسانا وكلتشي وسفاري فان كل الأندية لن تقف في طريق المريخ.
* لكن قبل الإعتماد على النجوم وعطائهم فإن احترام الخصم حتى لو كان ضعيفاً والإجتهاد في التدريبات والمباريات.. لابد منهما يانجوم الزعيم!
* يابلة جابر.. هون عليك.. فن الفرصة قريباً ستكون بين يديك!!
* مازال الموسم في ربعه الأول.. والمشوار طويل.. وعليك أن تصبر على الجلوس في الدكة وأن تجتهد لتعود الى موقعك باذن الله.
* ياسفاري.. إنت الكبير.. والكبير مابوصوه.. وننتظر منك أن تعود الى سابق مستواك ولن نقول لك اكثر من ذلك.
* أتفق معنا الكثير من المريخاب على أهمية ارتداء الفريق لشعار جميل يليق به.. والتركيز على الشعار الأحمر الذي يستمد منه روح الإصرار.
* وكلنا أمل أن يتحرك مجلس المريخ والقطاع الرياضي لتوفير شعارات تليق بالمريخ في الفترة القادمة.
* لابد من إزجاء آلاف التهاني للإخوة في نادي الهلال بمناسبة الفوز المفاجئ على الخرطوم أمس الأول..!!
* نعم الهلال يستحق التهنئة على الانتصار.. لأن من ينتصر في ظل الفقر المدقع ويتخطى الصعاب.. يكون قد حقق انجازاً بالفعل.
* اذا اعتبرنا أن مشكلة الأرباب والعمدة سعد قد انتهت.. فمن الذي سيحل مشاكل علاء الدين يوسف وسادومبا وأم سادومبا.. وأمبيلي وخال أمبيلي.. من؟!!
* ياصلاح الأمير.. انتظرناك كتير لكن خذلتنا!! ما مشكلة المرة الجاية لازم تعوضنا.
* اليوم يتدافع الرياضيون الى قاعة الصداقة لاعلان مناصرة الرئيس عمر البشير في الإنتخابات القادمة.
* ودعم أهل الرياضة للبشير ليس غريباً لأن السيد الرئيس جزء من هذه الشريحة.. وعرفه من عرفه رياضي مطبوع قبل أن يعرفوه ضابطاً عظيماً بالقوات المسلحة أو رئيساً للجمهورية من خلال عمله بنادي كوبر.
* كما ان الرجل الذي دعم الرياضة والرياضيين ووقف بجانبهم.. وظل يشارك في كل المناسبات الرياضية حري بنا ان ندعمه باقلامنا وأصواتنا.. ليس رداً للدين ولكن لانه يستحق ذلك ولأنه الخيار الافضل.
* امس الاول كنا حضوراً للاجتماع التنويري الذي عقدته الهيئة القومية للانتخابات للقطاع الرياضي.. والمشاركة في هذا الاجتماع بينت أن الاعلام الرياضي يساند الرئيس بالإجماع.
* والشخصيات التي شاركت في الاجتماع.. لم تكن تنتمي الى المريخ أو الهلال.. أو الموردة فقط ولكنها مثل معظم الأندية السودانية والمناشط المختلفة.
* واجتماع الرياضيين فقط بيّن أن من فكر في منافسة الرئيس البشير.. لن يجني سوى الفشل الذريع!
* ولقاء قاعة الصداقة اليوم.. سيكون رداً شافياً.. للطامحين والطامعين!! أما البشير فانه من الفائزين دوماً باذن الله.
* البشير خيار الأمة.. والبقية يطلعوا برة!!