• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 2  0  1623
الواثق عبدالرحمن


المثاني الشداد..... في استثناء كمال شداد

+ تتناول المدينة، في باحتها الكروية، أحاديث شتى، حول استثناء متوقع من لدن وزير الشباب الرياضة، يتمكن من خلاله البروف كمال شداد من تقديم نفسه مرة اخرى رئيساً لمجلس إدارة اتحاد الكرة السوداني .

+ البروف ظل طوال المواسم الأربع الأخيرة هدفاً دائماً للقاذفات والحمم من قبل مجلسي الهلال والمريخ ومن خلفهم زبانية الحروف ومحبري الصحائف .

+ ظل البروف نهباً للانتقادات الحادة ، تتقاذفه يمنة ويسرة، من ركن الى آخر ، لا تهدأ ولا تستكين وكأنها كرة طاولة(بن بونق) يتنافس في خواتيم منافساتها اليابانيين مع الصينيين .

+ البروف استطاع ان يمخر بالسفينة طوال هذه المواسم، مارقاً بها من لجة الى أخرى،متخذاً أكثر من وسيلة ليس اخفها تعمد الاستخفاف بالصحافة الرياضية واظهار نفسه بمظهر من لا يهتم بها رغم ان بعض القرائن ومنها مطويات حديثه نفسه تشير الى غير ذلك .

+ اما وسيلة تحريض الجماهير واستعدائها ضد النافذين من المستهدفين، فقد وقى البروف نفسها بعدم الحضور الى الملاعب، رغم حضوره مراقباً او بأية صفة اخرى للعديد من المباريات التي تجري في المحافل الخارجية .

+ البروف شداد عالم في الفلسفة والمنطق،حجة في قوانين الرياضة ، معتق بالخبرة مولود في عرصاتها ،عمه الراحل عبدالرحيم شداد هو من تبرع بارض استاد الخرطوم،البروف ولا شك من ارومة رياضية ، اصلها ثابت وفرعها في اعالي ملاعب الكرة ومضاميرها.

+ البروف عجمته الخبرة وقوت عوده،صقلته تجاريب معتبرة في عوالم الكرة،يعرف خوابيها ودهاليزها وزقاقاتها وشغل التحت تحت، ما يخبأ تحت الطرابيز،بعيداً عن اعين الشمشارين والحوووصات، والبين بين ، وما يظهر من فوقها .

+ لكن اكبر المزايا البروف،فوق هذا وذاك،تبقى في قوة شكيمته وخبرته العريضة في التعاطي مع طرفي القمة السودانية، احابيلها ونفوذها،اياديها الطائلة واستغلالها المريب لمحبة ملايين السودانيين ممن ضاقت بهم الحياة وصكت ابوابها في وجوههم، فلم يعودا يملكون من رهقها وقترتها، سوى عشق صافي للازرق او الاحمر، بحسب الحال وتصاريف الهوى .

+ ليست المشكلة في ذهاب شداد، ففي بلادنا كثير من رجالات الرياضة الفاهمين، المستنيرين،المنورين، لكن المشكلة تمكن ببساطة فيمن ياتي بعد البروف، وكيف له ان يتعاطى مع القمة السودانية ، خصوصاً في ظل تنافس العديلين (الارباب والوالي) والصرف المهول والتجييش الشديد والاعلام المستشري، بواقع صحيفة رياضية كل شهر، مع تنامي ظاهرة محبري السلاطين، ماسحي الاجواخ ، المهتدين بنظرية(الظروف قبل الحروف) .

+ الايام لا تقف على حال، والدنيا تمضي، والرجال يأتون من ظهور الرجال،هكذا تقول جدلية الحياة وصيرورتها، ولكن ، وآه من لكن هذه، في الراهن القريب، في مسار حياتنا الكروية ، لا يبقى أي مناص ولا ثمة مخرج غير تمديد ولاية البروف شداد باستثناء الوزير .

هلال غير مطمئن..ومناظر السوء تتمدد

+ قدم الهلال عرضاً باهتاً امام الخرطوم رغم الانتصار الثمين .

+ كامبوس تعرض لتهجمات الجماهير، وهيثم مصطفى لا يقف بعيداً عن الامر .

+ متى يعي هيثم ومن يقفون خلفه ان دور القائد البناء لا الهدم ، وان لاعب الكرة محكوم بعوامل السن والنشاط ، ولو دامت للعوني لما آلت اليك .

+ قال محدثي ياخي مالك ومال همشري الزول ما سألك ، قلت لو ان الهمشري (فرز) لما عنيناه بالحديث، ولتركناه والرشيد ، والاخير تعلمون بطشه ولؤمه في مواضع اللؤم ، لكنه اخذنا بالجملة وتعرض للصحيفة وهي ملاذنا وجزءاً من تكويننا وواحتنا التي نلاقي بها قراءنا الاكارم ، ولست مسيحاً آخر ، اذ لا كف ايسر لي لاديره اذا ما اتت الصفعة بالايمن ، نحن قوم لا نصفع، ومن يتطاول نرده خاسئاً مطروحاً .

هتاف حزين

+ في مقصورة الهلال اشتجر ابوسن والشاذلي ، لا زال هولاء يصغرون ويتصاغرون عن قامة الهلال القامة، العلامة، القلادة والريادة ، نم هانئاً ايها البابا، فهنياً لك بالرحيل قبل ان ترى مملكة الاناقة واللباقة والفهم السديد، يعتليها طفابيع الكرة، في زمان التيه والخسران .



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيد البلد 03-30-2010 09:0
    إن من أسوأ الاشياء ان يعتلي منابر الاعمده الصحفيه ويمسك بالقلم الذي أقسم به الرحمن جل و علا أن يمسك به أنصاف الجهله ليخطو به ما لا يفهمونه ليقرأه الجهلاء ويحسبونهم يكتبون في علوم الذره !!!

    طفابيع الكره ؟؟؟؟
  • #2
    شيكو 03-30-2010 10:0
    اخي الواثق شكرا لك وانت تحبر بمقالك بالنقد الموضوعي وتبصر بمواطئ الخلل
    مزيدا من التحبير نتمناه لك وهنيئنا لنا بعودة قلمك من مزالقك القمة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019