• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 0  0  12194
عبالسلام القراي
فضفضة
عبدالسلام القراي
تلوث بيئة العاصمة إلى متى ؟!!
أصبح من الطبيعي جداً أن تستمر قطوعات المياه في العاصمة الخرطوم لعدة أيام ..!! بسبب إنقطاع المياه المتكرر ( راجت تجارة البراميل ) ! كما يجب على المواطن الغلبان أن يتابع بإهتمام وحرص شديدين صنابير المياه فأيَ غفلة أو إهمال فيما يتعلق بالمتابعة يعني أن البراميل ستصبح فارغة ومن ثم تتأزم الأمور في منزل هذه الأسرة بسبب إنقطاع الإمداد المائي ...!! المياه قطعت ... عادي .... الكهرباء .... قطعت أيضاً عادي ... من كثرة القطوعات اكتسب المواطنون مناعة ضدها أي القطوعات .... يا خبر أسود ( تبلَدت ) أحاسيس المواطن السوداني حيث فقد القدرة على الإحتجاج والمطالبة بالحقوق ... الظلم كبُر ونحن كالعادة نتفرج ...!!! في الفترة الأخيرة أو بالأصح في السنوات الاخيرة لم تعد معاناة المواطنين قاصرة على قطوعات المياه بل وصل الأمر مرحلة خطيرة تهدد صحتهم فالمياه أصابها التلوث ... لونها تغيَر وطعمها كذلك .....طعم الطحالب أصبح يعطي نكهة خاصة للمياه ... وأيضاً الأمر عادي عند المواطنين ... الغبار العالق في الهواء أحد أنواع التلوث الخطيرة .... أمراضه جاهزة ( حاضرة ) ... والجهات المختصة في الحكومة تتفرج ... أزيز الطائرات من الأنواع الراقية للتلوث ...! فلا نستبعد أن يُصاب أغلب سُكان الأحياء القريبة من مطار الخرطوم الدولي بالصمم ( الطرش ) ...!! دخان المصانع ومخلفاتها أخطر انواع التلوث ... كيف تتحدث الجهات المختصة في الحكومة عن إصحاح البيئة وأغلب المصانع ما زالت قريبة من المجمعات السكنية ... هل يعقل أن المواطن السوداني أصبح رخيصاً لهذه الدرجة ...!! وخير شاهد على ذلك أن صحته أي المواطن لم تعد مهمة عند الجهات المختصة ... قد يعترض المسؤولين في الحكومة على هذا الإتهام .... لا مجال للإعتراض .... فالأمراض قديمها وحديثها شاهدة على الزيادة في معدلات التلوث ... الملاريا ... الفشل الكلوي ... الكبد الوبائي ... السرطان ... أمراض الدم التيفويد ... والقائمة تطول ... إذا أرادت الجهات المختصة في الحكومة السيطرة على هذه الأمراض الفتاكة فعليها أن تهتم بصحة البيئة من خلال تفعيل أدوات الوقاية ... وكما هو معلوم للجميع الوقاية خير من العلاج ..... بعد الكلاب الضالة انتشرت الحمير الضالة ... من المناظر الغير حضارية أن شوارع العاصمة الخرطوم تحولت إلى أسواق للبهائم ( الخراف ) ..!! والجهات المختصة ( عاملة أذان الحامل طرشاء ) ...!! .... ... فضفضة حارة جداً .......ما زال شيخ العرب الدكتور نافع يواصل عباراته باللغة العامية ( الدارجة ) مهاجماً الإخوة في المعارضة ... حتى متى يُشنف شيخ العرب آذان السودانيين الغلابا بهذه العبارات ..؟!! بعد لحس الكوع والحشاس يملأ شبكته ... وفقاقيع والطحالب والمرجفون ..... وهلمجرا ... توكل شيخ العرب على الحي الذي لايموت موجهاً خطابه للمعارضة قائلاً : موقعو الفجر الجديد ( تحت كراعينا ) والباقين ( تحت مراكيبنا ) .... على رأي الإخوة في شمال الوادي ( تحت الجزمة ) ..!! ...... في زمن الدهشة القدوة لم تعد قدوة .... يا ترى الكراعين والمراكيب ولحس الكوع ستساهم في حل الأزمات التي تعيشها البلاد ؟!! الإجابة بالتأكيد لا.....ولا نملك إلا ان نقول لشيخ العرب هداك الله ... يبدو أن الدور القادم على الشعب السوداني فنتوقع أن يقول له الدكتور نافع : ما عندنا ليكم غير البراطيش ....!! ما هكذا تُحلُ القضايا المصيرية للوطن المنكوب يا دكتور نافع ....يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى .... فشل المفاوضات يعني مزيداً من الإحباط للشعب السوداني ... !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019