قوم أقيف ياكربنة!!
* جلس مدرب المريخ كاربوني يتفرج على (العك الكروي) الذي مارسه اللاعبون في مباراة أمس الأول أمام حي العرب دون أن يحرك ساكناً أو يكلف نفسه مشقة الوقوف على الخط لتوجيه اللاعبين وتقديم النصح.
* ولولا تألق البديل النيجيري وارغو في الحصة الثانية وتعامل مواطنه كلتشي الجيد مع الفرص التي أتيحت له واحرازه لهدفين رائعين مع تألق بعض العناصر مثل لاسانا ونجم الدين لما نجح المريخ في تحويل تأخره بهدف الى فوز بهدفين!
* وإخفاق المريخ في الشوط الأول يقودنا للحديث الذي ظللنا نردده عن عدم وقوف المدرب البرازيلي على الخط لتوجيه اللاعبين كما يفعل كل المدربين في العالم.. واكتفاءه بالجلوس على الدكة والمشاهدة مثل الجماهير.
* ومن المؤسف أن يبرر كاربوني عدم الوقوف في الخط بأنه لامعنى له لأن الوقوف يعني الصراخ في وجه اللاعبين أو هكذا قال في تبريره خلال حديثه لوسائل الإعلام في الأيام السابقة حيث رد على سؤال الصحفيين له عن عدم سبب وقوفه في الخط بأنه لا يحتاج الى ذلك لأن الصراخ في اللاعبين يؤدي الى التوتر.
* وحقيقة إندهشت من رد المدرب البرازيلي واندهشت أكثر من تعليق بعض الزملاء على حديثه بأنه حديث منطقي مع انه يخلو من المنطق.. ويحسب عليه وعلى مسيرته التدريبية الطويلة.
* وهنا نسأل المدرب البرازيلي: هل كل المدربين الذين يقفون في الخط يصرخون في وجه اللاعبين ويتسببون في توترهم..؟!
* إننا لم نطلب من كاربوني أن يقف من أجل الصراخ ولكن للتوجيه فقط وهذا عمل تدريبي بحت.. وكلنا يشاهد مورينهو.. وغوارديولا (الذي يوجه بصافرته).. وانشلوتي.. والسير الكس فيرغسون وغيرهم من المدربين الكبار في العالم يقومون بمهمة التوجيه أثناء مجريات اللقاء.. ويقفون حتى تنتفخ أقدامهم.. ويصيحون حتى تبح أصواتهم.
* وبالتأكيد فانهم لايقفون لكي يشتمون وإنما يحذرون اللاعبين من المنطقة الخطرة أو الحد من حركة الخصم في اتجاه محدد أو عودة لاعب الي المنطقة الدفاعية أو تقدمه.. وغيرها من الأمور الفنية.
* أما في المريخ فإننا لا نشاهد توجيهات من كاربوني أو حتى مساعده الجديد الذي ظل يجلس على المقصورة في كل المباريات السابقة.
* ومن قبل كنا نشاهد المدرب المصري محمود سعد يقف طوال زمن اللقاء في الخط ويوجه اللاعبين حتى إن البعض كانوا يقولون إن وقوفه أكثر ما يميزه وهو الذي كان سبباً في معظم انتصارات الفريق التي تحققت على يد هذا المدرب.
* إننا لم نطالب كاربوني بالمستحيل ولا نريد أن نرهقه بالوقوف في الخط لكن نريد فقط مصلحة الفريق ونعلم تماماً إن اللاعب السوداني عندما يدخل الى أرض الملعب وبعد مضي ربع ساعة من زمن اللقاء ينسى تماماً توجيهات المدرب والخطة وكل ما كلفه به.
* لذلك فإن متابعة أداء اللاعب ونصحه من الأشياء المهمة التي يجب أن يقوم بها المدرب البرازيلي ونأمل من معاونيه في دائرة الكرة محاولة اقناعه بالوقوف أثناء المباريات ومعالجة الأخطاء أول بأول بدلاً من انتظار الحصة الثانية في المباريات ليقوم بالتبديلات وانتظار المهارات الفردية التي ظل يحسم بها المريخ معظم المباريات.
* حاول أن تقف في الخط يا كربنة قبل أن تأتيك قارورات المياه من الخلف وحينها لن يفيد الندم..!
ختونا الشعار الأصفر
* تطرق الزميل الأستاذ مزمل أبو القاسم أمس إلى الزي الذي كان يرتديه حارس المريخ أكرم الهادي سليم في مباراة حي العرب والذي جعله يظهر كأنه يشارك في أحد تدريبات الأحياء أو مشاركاً في (دافوري مولع نار).
* لكن المشكلة لم تكن فقط في مظهر أكرم الهادي سليم ولكن كانت في مظهر كل أفراد الفريق نسبة لارتدائهم الشعار الأصفر الباهت الذي لا يحبه الجمهور ويفضلوا عليه الشعار الأحمر (لون النار) والذي دائماً ما يحقق به المريخ أجمل الإنتصارات.. حتى أصبح مصدر تفاؤل الجميع.
* أما الشعار الأصفر وللأمانة لا يسر ولا يمنح المريخ الهيبة المطلوبة.
* وهنالك مشكلة أخرى في الزي الذي يرتديه المريخ لاتتوقف عند اللونين (الأحمر أو الأصفر) لأن كل شعاراته لا تتناسب معه ودائماً ما يكون الزي تقليدياً ليس به أي لمسة جمالية مع أن المريخ وبامكاناته قادر على أن يرتدي زياً جميلاً مثل الشعارات التي ترتديها الأندية الأوروبية.. باللون الأحمر والتصميم البديع.
* ولا نعتقد أن المريخ يمكن أن يواجه أي مشقة في تصميم أزياء على مستوى عالي وبلون أحمر وهاج يتناسب مع مكانته كفريق كبير وعملاق على مستوى القارة الأفريقية.
* وبإمكانه أن يتعاقد مع أكبر الشركات لإنتاج شعارات خاصة به حتى دون أن يدفع مليماً واحداً لأن هذه الشركات ستستفيد من اسم المريخ ومشاركاته المتعددة في الإعلان عنها عبر الشعار الذي يرتديه اللاعبون.
* وعلى مجلس المريخ أن يتحرك في هذا الإتجاه حتى يكون هنالك زياً يليق بمكانة وإسم المريخ يجعل مظهره مثل مظهر الأندية العالمية التي لايقل عنها شيئاً.
بقايا مداد
* المريخ الذي إجتهد في تحديث استاده ليكون شبيهاً بالإستادات العالمية هل يعجزه ارتداء زي شبيه بزي الأندية العالمية..؟!
* اللون الأحمر.. خشم بيوت وهنالك حمار.. زي النار.. وهو الذي يجب أن يرتديه لاعبو الزعيم...!
* ركزوا لينا على الشعار الأحمر الوهاج وختونا الأصفر الباهت ده..!!
* انتقدنا كاربوني على عدم وقوفه على الخط.. ولانريد أن ننتقده على اشراكه للحارس أكرم الهادي سليم أمس الأول على حساب زميله محمد كمال.. لكننا مضطرون لذلك.
* ثقتنا كبيرة في كرومي.. وهو حارس ممتاز بلاشك.. لكن الوقت لم يكن مناسباً لإشراكه.
* وكان من الأولى أن يدفع كاربوني بزميله محمد كمال الذي إسترد الثقة بنفسه بعد صعوبة وقدم مردوداً ممتازاً في المباريات السابقة.. وكان يحتاج الى تطور مستمر لأن مستواه في تطور مستمر.
* لكن تحويله الى مقاعد البدلاء مرة أخرى بعد أربع أو خمس مباريات شارك فيها اساسياً دون سبب يمكن أن يعود به الى المربع الأول مرة أخرى.. وبالتالي نكون فقدنا حارساً جديداً بعد فقد حافظ المصاب.
* نرفض الكتابة بطريقة أن كاربوني كان عليه إشراك فلان وإبعاد علان لأن ذلك من صميم عمل الجهاز الفني لكن هنالك جوانب (نفسية) ننظر إليها في مشاركات اللاعبين بعيداً عن النواحي الفنية التي تخص المدرب.
* على الرغم من ان النفطي لم يكن في مستواه أمس الأول.. لكنه كان من اللاعبين الجيدين في اللقاء.
* لكن جماهير المريخ إعتادت أن تشاهد البدع من هذا اللاعب.. لو هذه مشكلة الجماهير وليست مشكلة النفطي.
* مش كفاية ياجماعة العملوا وارغو.. دايرين النفطي برضو يكون في القمة!! بطلوا طمع وقولوا الحمد لله!!
* وثنائية التونسي والنيجيري ننتظرها في مباراة ضبح الغزالة بإذن الله حتى يتمنى كل مشجع عدم نهاية المباراة.
* صحيح إننا ننتقد الجهاز الفني ولاعبي المريخ على الإخفاق في أي مباراة.. لكن مادام إن الفريق يخرج منتصراً (الباقي هين)!!
* فقط لابد من معالجة السلبيات.. حتى تتحقق البطولات ياكربنة!!
* أصلو التقيل راجيك قدام.. وماكل الأندية زي حمام كادوقلي!!
* ضحكت عندما قال لي زميل أزرق الإنتماء إن الوزير هارون حل مشكلة الهلال في اجتماعه مع مجلس الإدارة صباح أمس..!!
* ضحكت وسألته عن الشيء الذي فعله الوزير هارون.. فرد علي قائلاً انه أصلح بين الأعضاء وهدأ النفوس وإن عماد الطيب والأرباب اصبحا سمن على عسل.
* فقلت له إن مشكلة الهلال ليست في مشاكل مجلسه فقط.. ولكنها في الكاش الذي ينهي الخلافات والأزمات.
* صلح وإتصالحتو.. باقي ليكم القروش تجيبوها من وين؟!! أقول ليكم حاجة شيلوها من الزاكي التجاني..!!
* ياكربنة نحنا معاك.. بس ساعدنا بالدفرة!