فضفضة
عبد السلام القراي
الفساد في الضرائب يا أبا قناية ...
الإعتداء على المال العام ( ارتفعت معدلاته ) ! والدليل على ذلك التقارير التي صدرت من ديوان المراجع العام .... غياب الرقابة والمحاسبة ساهم في زيادة الإعتداء على أموال الدولة ... أموال الغلابا في السودان ...!! الفساد طال معظم الدواوين الحكومية .... مجالس المدينة تتداول هذه الأيام أحاديث عن التعدي الكبير الذي يتعرض له المال العام في ديوان الضرائب ..! التقارير الواردة في هذا الشأن تقول أن نثريات وقيمة التذاكر لتسفار وترحال المسؤول الكبير في ديوان الضرائب تعادل موازنة إحدى المحليات الولائية ... وهذا يعني أن ديوان الضرائب لم يُنفِذ توجيهات وزارة المالية فيما يتعلق ( بالتقشف ) تقليل المنصرفات في الدولة ... من جانب آخر ما زال ( تجنيب ) الأموال مستمراً في ديوان الضرائب والأموال المجنبة تقدر بمليارات الجنيهات ( 600 مليار جنيه ) ..!! وهي تائهة بين ديوان الضرائب ووزارة المالية ... الدليل على تجنيب الأموال في ديوان الضرائب أن السيد عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية تحدث كثيراً عن هذا الموضوع الخطير .. تتحدث مجالس المدينة بل مجالس السودان عن ( فرعنة ) المسؤولين في ديوان الضرائب .. أو بمعنى أدق غياب المرونة في التعامل مع جهات الإختصاص وعملاء ديوان الضرائب من المواطنين الغلابا بالإضافة للمؤسسات والشركات الخاصة التي اكتوت بنيران الضرائب ..... وما يدري هؤلاء أن أموالهم ضلت طريقها ... ( فرعنة كبارالمسؤولين في ديوان الضرائب تسببت في إحتدام الخلافات بين كبار المسؤولين في الضرائب ونقابة العاملين بالديوان ... المقربين من قمة الهرم في ديوان الضرائب يرون أن هذه الخلافات تعرقل الربط الضريبي المطلوب .... ... تتحدث مجالس المدينة عن قيمة تذاكر لأحد كبار المسؤولين في الضرائب والتي بلغت 58 مليون بالقديم .. يا للهول .... هل يعقل أن ثمن تذكرة ذهاب وإياب يصل لهذا الرقم .....!يا حليل أموال الدولة ليس لها وجيع .. ما يفقع المرارة ويُوجِع القلب أن المسؤول الكبير في ديوان الضرائب لم يسافر للمشاركة في إحدى الورش ... الجدير بالذكر أن وكالة السفر استلمت قيمة التذكرتين ... الجهات المختصة في الضرائب طالبت باسترداد قيمة التذكرتين .. وهذا وضع طبيعي .. هذا قليل من كثير فيما يتعلق بالتعدي على المال العام ... يا ترى أين مفوضية الفساد ؟! في تقديري ينبغي على الحكومة مساءلة ومحاسبة مفوضية الفساد ( أبو قناية ) على عدم اكتشافها حالة واحدة من حالات الفساد الذي عم القرى والحضر ... ! الإخوة في مفوضية الفساد يطالبون بالمستندات .... ألا تعتبر تقارير ديوان المراجع العام أدلة على ضلوع الكثير من المؤسسات الحكومية في الفساد المالي والإداري ... ؟!! الأموال المُجنبة في بعض الجهات ألا تعتبر هي الأخرى نوعاً من الفساد ..؟! يا ترى ما هو الفساد في نظر مفوضية الفساد ..؟! أموال الغلابا في السودان ( تُنهب ) ومفوضية الفساد حضرتها تتفرج .. .. يبدو ان المال العام ( لحق أمات طه ) ... يتداول السودانيون حديثاً مفاده أن التعدي على مال الحكومة حلال ...!! ويقولون المال السايب يُعلِم السرقة ... ونقول من أمن العقوبة أساء الأدب ... في ظل غياب هيبة مؤسسات الدولة تصبح أموالها ( سايبة ) ..! ومن الطبيعي أن تزداد معدلات الفساد المالي .. ... أموال مُجنبة .. وتحريك أموال مجمدة ...والمحصلة الأزمة تجر وراءها أزمة ... وتستمر ساقية الفشل في الدوران .. ونصبح كمن يحرث في البحر ... والدول من حولنا تتقدم بسرعة الصاروخ ... فضفضة قبل الأخيرة ... المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ... فضفضة أخيرة ... المسؤول الكبير في ديوان الضرائب استغل نفوذه لتحقيق مصالح شخصية فمن الطبيعي أن يكون مصيره الإبعاد ... التحية والتقدير للجهات المختصة في الحكومة التي اتخذت قراراً بإعفاء المسؤول الكبير من منصبه ... نعم للتطهير ... ولا للفساد .... لمن يهمهم الأمر إن المستندات التي تؤكد صدق ما طرحناه موجودة بطرفنا .. فضفضة حارة .... قضية أمة أم موت فنانين ..؟ ولا نملك إلا نقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .. وليس كفى ..
عبد السلام القراي
الفساد في الضرائب يا أبا قناية ...
الإعتداء على المال العام ( ارتفعت معدلاته ) ! والدليل على ذلك التقارير التي صدرت من ديوان المراجع العام .... غياب الرقابة والمحاسبة ساهم في زيادة الإعتداء على أموال الدولة ... أموال الغلابا في السودان ...!! الفساد طال معظم الدواوين الحكومية .... مجالس المدينة تتداول هذه الأيام أحاديث عن التعدي الكبير الذي يتعرض له المال العام في ديوان الضرائب ..! التقارير الواردة في هذا الشأن تقول أن نثريات وقيمة التذاكر لتسفار وترحال المسؤول الكبير في ديوان الضرائب تعادل موازنة إحدى المحليات الولائية ... وهذا يعني أن ديوان الضرائب لم يُنفِذ توجيهات وزارة المالية فيما يتعلق ( بالتقشف ) تقليل المنصرفات في الدولة ... من جانب آخر ما زال ( تجنيب ) الأموال مستمراً في ديوان الضرائب والأموال المجنبة تقدر بمليارات الجنيهات ( 600 مليار جنيه ) ..!! وهي تائهة بين ديوان الضرائب ووزارة المالية ... الدليل على تجنيب الأموال في ديوان الضرائب أن السيد عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية تحدث كثيراً عن هذا الموضوع الخطير .. تتحدث مجالس المدينة بل مجالس السودان عن ( فرعنة ) المسؤولين في ديوان الضرائب .. أو بمعنى أدق غياب المرونة في التعامل مع جهات الإختصاص وعملاء ديوان الضرائب من المواطنين الغلابا بالإضافة للمؤسسات والشركات الخاصة التي اكتوت بنيران الضرائب ..... وما يدري هؤلاء أن أموالهم ضلت طريقها ... ( فرعنة كبارالمسؤولين في ديوان الضرائب تسببت في إحتدام الخلافات بين كبار المسؤولين في الضرائب ونقابة العاملين بالديوان ... المقربين من قمة الهرم في ديوان الضرائب يرون أن هذه الخلافات تعرقل الربط الضريبي المطلوب .... ... تتحدث مجالس المدينة عن قيمة تذاكر لأحد كبار المسؤولين في الضرائب والتي بلغت 58 مليون بالقديم .. يا للهول .... هل يعقل أن ثمن تذكرة ذهاب وإياب يصل لهذا الرقم .....!يا حليل أموال الدولة ليس لها وجيع .. ما يفقع المرارة ويُوجِع القلب أن المسؤول الكبير في ديوان الضرائب لم يسافر للمشاركة في إحدى الورش ... الجدير بالذكر أن وكالة السفر استلمت قيمة التذكرتين ... الجهات المختصة في الضرائب طالبت باسترداد قيمة التذكرتين .. وهذا وضع طبيعي .. هذا قليل من كثير فيما يتعلق بالتعدي على المال العام ... يا ترى أين مفوضية الفساد ؟! في تقديري ينبغي على الحكومة مساءلة ومحاسبة مفوضية الفساد ( أبو قناية ) على عدم اكتشافها حالة واحدة من حالات الفساد الذي عم القرى والحضر ... ! الإخوة في مفوضية الفساد يطالبون بالمستندات .... ألا تعتبر تقارير ديوان المراجع العام أدلة على ضلوع الكثير من المؤسسات الحكومية في الفساد المالي والإداري ... ؟!! الأموال المُجنبة في بعض الجهات ألا تعتبر هي الأخرى نوعاً من الفساد ..؟! يا ترى ما هو الفساد في نظر مفوضية الفساد ..؟! أموال الغلابا في السودان ( تُنهب ) ومفوضية الفساد حضرتها تتفرج .. .. يبدو ان المال العام ( لحق أمات طه ) ... يتداول السودانيون حديثاً مفاده أن التعدي على مال الحكومة حلال ...!! ويقولون المال السايب يُعلِم السرقة ... ونقول من أمن العقوبة أساء الأدب ... في ظل غياب هيبة مؤسسات الدولة تصبح أموالها ( سايبة ) ..! ومن الطبيعي أن تزداد معدلات الفساد المالي .. ... أموال مُجنبة .. وتحريك أموال مجمدة ...والمحصلة الأزمة تجر وراءها أزمة ... وتستمر ساقية الفشل في الدوران .. ونصبح كمن يحرث في البحر ... والدول من حولنا تتقدم بسرعة الصاروخ ... فضفضة قبل الأخيرة ... المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ... فضفضة أخيرة ... المسؤول الكبير في ديوان الضرائب استغل نفوذه لتحقيق مصالح شخصية فمن الطبيعي أن يكون مصيره الإبعاد ... التحية والتقدير للجهات المختصة في الحكومة التي اتخذت قراراً بإعفاء المسؤول الكبير من منصبه ... نعم للتطهير ... ولا للفساد .... لمن يهمهم الأمر إن المستندات التي تؤكد صدق ما طرحناه موجودة بطرفنا .. فضفضة حارة .... قضية أمة أم موت فنانين ..؟ ولا نملك إلا نقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .. وليس كفى ..
