رأيت شجراً يسير.!
{ (يا أخي الكابتن المهذب والمؤدب والإنسان حقاً عمر بخيت.. أريد منك أن تربأ بنفسك عن الصراع.. وأن تجمع شتات إخوتك الذين لا يشك أحد في هلاليتهم وولائهم للنادي الذي صنع نجوميتهم.. ولكن يجب أن نُدين النفس الأمَّارة بالسوء وهي التي تركت هذا «الغباش» و«هتكت عرض» تواصلهم وحميميتهم وعلاقاتهم الإنسانية، وهذا أعظم ما يُميِّز «الهلال» عن «التلال».. أليس كذلك يا مدثر كاريكا)؟!.
{ بهذه الكلمات ختمت الزاوية التي نُشرت في هذه المساحة في عدد الجمعة الموافق ٢٠١٣/١/١١م وعنوانها «التلال أم الهلال يا كاريكا»؟.. وكان التناول منصباً حول ما يربط لاعبي الهلال من وشائج وما إعتراها في عهد «دكتور اللمين» من وهن بائن لكل صاحب بصر وبصيرة، وطالبت الكابتن عمر بخيت تحديداً بلعب الدور التاريخي الذي يوقف هذا النزيف ويحبس كل تلك البغضاء.. رغم يقيني بأن العمليات الجراحية الخاطئة التي أُجريت على جسد الهلال لم تعدْ له العافية التي نريدها.. ولن تفعل طالما أن أسباب الجرح موجودة، وطالما أنه يغلق لفترة مؤقتة.. ولكن على قيح وصديد!.
{ما قلته لم يعجب بعض مدمني النظر إلى منطقة تحت القدمين، ولا يريدون لنا ان نذكر الخاصة والعامة بأن «زرقاء اليمامة» قالت لقومها: (إني أرى شجراً يسير).. فلم يستبينوا النُصح إلا ضُحى الغد.. وقتها كانت خيول العدو تدك بسنابكها الأرض وتستهدف كل ذي قيمة في تلك المضارب.
{ لاعبو الهلال هم وقود كل المعارك الماضية والأتية.. مثلما هم حملة سيوفها ورجالها بطبيعة الحال، لذلك كنا وما زلنا أكثر الناس إصراراً على إبعادهم عن أتون الصراع المستعر في النادي، هذا مبدأ تاريخي تواطأت عليه الإدارات المتعاقبة، وحافظ به على نسيج الاسرة الواحدة التي تشدها آصرة العشق والدم ووحدة المقصد لذا ظل الهلال سيدا للبلد وحبيبا لها رائدا وصاحب سطوة وحظوة.. فكان المبتدأ والخبر في كل البطولات المحلية المطروحة في الساحة ولعل حصوله المتكرر على بطولة الدوري الممتاز الوليدة يؤكد بأنه منذ عام ٩٥ وحتى ٢٠١٠ عاش إستقراراً ملحوظاً إلى أن أتى «دكتور اللمين» وعمل بإصرار غريب يستوجب البحث والتقصي والدراسة المتأنية.. على إهدار كل الجهود التي بذلت لبناء فريق عملاق قادر على مقارعة أندية القارة الافريقية ولا يقبل بالإكتفاء من الغنيمة بالإياب او البقاء متوهماً في محطة برونزية الكونفدرالية.
{ أما بعض الذين يتحدثون عن مصلحة الهلال ويحضون على عدم إثارة القضايا التي يرون حسب وجهة نظرهم انها لا تخدم الكيان بعد أن نصَّبوا أنفسهم حُرَّاساً للديمقراطية... عليهم أن يقنعوا «دكتور اللمين» اولاً بالإستقالة منطلقين من ذات المرمى، وسالكين لنفس الطريق الذي لا يفضي إلا لخدمة الكيان الذي أدماه الدكتور الدكتاتور بسياط الخلاف وأورده موارد الهلاك بإدارته التي تفتقد للحكمة... وتصرفاته التي لا تعرف سوى لغة (اللكمة).. ففي إستقالته ورحيله خير لهذه الأمة التي لم تعرف درب الشقاء الا تحت ظل ولاية إبن الأسرة الكبيرة الذي جعل الهلال صغيراً حتى مع الصغار.
{ أخيراً أقول إنني خاطبت الكابتن وطالبته بالإبتعاد عن مكامن الصراع والعمل على حماية اللاعبين وإعادة بعضهم إلى جادة الطريق.. وقلت إن حكم الدكتور جعل قلوبهم شتى.. وطموحاتهم مختلفة رغم وجودهم تحت سقف نادٍ واحد.. ولم أشاء إبراز نماذج محددة للإستدلال بها لتوصيل الرسالة.. إحتراماً لأدب المجالس وصوناً لبعض العلاقات التي تجمع بعضهم.. ولولا حرصنا على الكيان لكشفنا للكافة... تفاصيل «مشروع السماية المقترح» لإبن الكابتن الكبير.. ومن هو صاحب «خروف الفتنة» الذي فرَّق شمل أخوة «هيثم».
فيء أخير
{ نادي الكلاكلة القلعة الذي يتبع جغرافياً وقانونياً لولاية الخرطوم والذي تم تجميده بالدرجة الثالثة... ظل بلا مجلس إدارة لفترة طويلة، فلم تتكرَّم الوزارة المعنية التي يقف عليها الأستاذ الطيب حسن بدوي إبن ذات المحلية التي يتبع لها النادي، بالتدخل لتعيين لجنة تسيير... فأين يكمن السر يا مولانا محمد عثمان خليفة.
{ ما بال ولاية سنار التي يتولى أمرها الشيخ المجاهد المهندس أحمد عباس سعد كادت أن تتحوَّل إلى ضيعة خاصة بـ(لوبي) وزارة الصحة بوزيرها الدكتور «شرف الدين هجو المهدي» ومديرها العام النافذ والمتنفذ جداً الدكتور «أحمد الأبوابي» الذي يملك الجرأة والشجاعة والقوة لتجاهل القلم الأخضر الذي أعاد به السيد الوالي الحق لأهله بإنحيازه لإمرأة فقيرة كان كل عشمها وأملها أن تصبح «قابلة» تمارس عملية التوليد بطريقة قانونية.. فما بال هذا (اللوبي) يصر إصراراً على مصادرة الأحلام الصغيرة وقتل الإبتسامة في الشفاة المحترقة، اما ما تم بمستشفى سنار من عملية إزالة لـ«كنتين صغير خاص بالعاملين المساكين» دون إيجاد بديل.. فهذه قصة أخرى سنعود لها غداً لنقول إنها لا تشبه الوالي الإنسان.. نريد أن نسمعك اخي المستشار الزميل مبارك عبد القادر.
{بعث لي الصديق الاستاذ طلحة حسن عثمان رئيس نادي مويس شندي برسالة قيمة وعميقة ساقوم بفض مظروفها بإذن الله غدا.. ان مد الله في الآجال
{ (يا أخي الكابتن المهذب والمؤدب والإنسان حقاً عمر بخيت.. أريد منك أن تربأ بنفسك عن الصراع.. وأن تجمع شتات إخوتك الذين لا يشك أحد في هلاليتهم وولائهم للنادي الذي صنع نجوميتهم.. ولكن يجب أن نُدين النفس الأمَّارة بالسوء وهي التي تركت هذا «الغباش» و«هتكت عرض» تواصلهم وحميميتهم وعلاقاتهم الإنسانية، وهذا أعظم ما يُميِّز «الهلال» عن «التلال».. أليس كذلك يا مدثر كاريكا)؟!.
{ بهذه الكلمات ختمت الزاوية التي نُشرت في هذه المساحة في عدد الجمعة الموافق ٢٠١٣/١/١١م وعنوانها «التلال أم الهلال يا كاريكا»؟.. وكان التناول منصباً حول ما يربط لاعبي الهلال من وشائج وما إعتراها في عهد «دكتور اللمين» من وهن بائن لكل صاحب بصر وبصيرة، وطالبت الكابتن عمر بخيت تحديداً بلعب الدور التاريخي الذي يوقف هذا النزيف ويحبس كل تلك البغضاء.. رغم يقيني بأن العمليات الجراحية الخاطئة التي أُجريت على جسد الهلال لم تعدْ له العافية التي نريدها.. ولن تفعل طالما أن أسباب الجرح موجودة، وطالما أنه يغلق لفترة مؤقتة.. ولكن على قيح وصديد!.
{ما قلته لم يعجب بعض مدمني النظر إلى منطقة تحت القدمين، ولا يريدون لنا ان نذكر الخاصة والعامة بأن «زرقاء اليمامة» قالت لقومها: (إني أرى شجراً يسير).. فلم يستبينوا النُصح إلا ضُحى الغد.. وقتها كانت خيول العدو تدك بسنابكها الأرض وتستهدف كل ذي قيمة في تلك المضارب.
{ لاعبو الهلال هم وقود كل المعارك الماضية والأتية.. مثلما هم حملة سيوفها ورجالها بطبيعة الحال، لذلك كنا وما زلنا أكثر الناس إصراراً على إبعادهم عن أتون الصراع المستعر في النادي، هذا مبدأ تاريخي تواطأت عليه الإدارات المتعاقبة، وحافظ به على نسيج الاسرة الواحدة التي تشدها آصرة العشق والدم ووحدة المقصد لذا ظل الهلال سيدا للبلد وحبيبا لها رائدا وصاحب سطوة وحظوة.. فكان المبتدأ والخبر في كل البطولات المحلية المطروحة في الساحة ولعل حصوله المتكرر على بطولة الدوري الممتاز الوليدة يؤكد بأنه منذ عام ٩٥ وحتى ٢٠١٠ عاش إستقراراً ملحوظاً إلى أن أتى «دكتور اللمين» وعمل بإصرار غريب يستوجب البحث والتقصي والدراسة المتأنية.. على إهدار كل الجهود التي بذلت لبناء فريق عملاق قادر على مقارعة أندية القارة الافريقية ولا يقبل بالإكتفاء من الغنيمة بالإياب او البقاء متوهماً في محطة برونزية الكونفدرالية.
{ أما بعض الذين يتحدثون عن مصلحة الهلال ويحضون على عدم إثارة القضايا التي يرون حسب وجهة نظرهم انها لا تخدم الكيان بعد أن نصَّبوا أنفسهم حُرَّاساً للديمقراطية... عليهم أن يقنعوا «دكتور اللمين» اولاً بالإستقالة منطلقين من ذات المرمى، وسالكين لنفس الطريق الذي لا يفضي إلا لخدمة الكيان الذي أدماه الدكتور الدكتاتور بسياط الخلاف وأورده موارد الهلاك بإدارته التي تفتقد للحكمة... وتصرفاته التي لا تعرف سوى لغة (اللكمة).. ففي إستقالته ورحيله خير لهذه الأمة التي لم تعرف درب الشقاء الا تحت ظل ولاية إبن الأسرة الكبيرة الذي جعل الهلال صغيراً حتى مع الصغار.
{ أخيراً أقول إنني خاطبت الكابتن وطالبته بالإبتعاد عن مكامن الصراع والعمل على حماية اللاعبين وإعادة بعضهم إلى جادة الطريق.. وقلت إن حكم الدكتور جعل قلوبهم شتى.. وطموحاتهم مختلفة رغم وجودهم تحت سقف نادٍ واحد.. ولم أشاء إبراز نماذج محددة للإستدلال بها لتوصيل الرسالة.. إحتراماً لأدب المجالس وصوناً لبعض العلاقات التي تجمع بعضهم.. ولولا حرصنا على الكيان لكشفنا للكافة... تفاصيل «مشروع السماية المقترح» لإبن الكابتن الكبير.. ومن هو صاحب «خروف الفتنة» الذي فرَّق شمل أخوة «هيثم».
فيء أخير
{ نادي الكلاكلة القلعة الذي يتبع جغرافياً وقانونياً لولاية الخرطوم والذي تم تجميده بالدرجة الثالثة... ظل بلا مجلس إدارة لفترة طويلة، فلم تتكرَّم الوزارة المعنية التي يقف عليها الأستاذ الطيب حسن بدوي إبن ذات المحلية التي يتبع لها النادي، بالتدخل لتعيين لجنة تسيير... فأين يكمن السر يا مولانا محمد عثمان خليفة.
{ ما بال ولاية سنار التي يتولى أمرها الشيخ المجاهد المهندس أحمد عباس سعد كادت أن تتحوَّل إلى ضيعة خاصة بـ(لوبي) وزارة الصحة بوزيرها الدكتور «شرف الدين هجو المهدي» ومديرها العام النافذ والمتنفذ جداً الدكتور «أحمد الأبوابي» الذي يملك الجرأة والشجاعة والقوة لتجاهل القلم الأخضر الذي أعاد به السيد الوالي الحق لأهله بإنحيازه لإمرأة فقيرة كان كل عشمها وأملها أن تصبح «قابلة» تمارس عملية التوليد بطريقة قانونية.. فما بال هذا (اللوبي) يصر إصراراً على مصادرة الأحلام الصغيرة وقتل الإبتسامة في الشفاة المحترقة، اما ما تم بمستشفى سنار من عملية إزالة لـ«كنتين صغير خاص بالعاملين المساكين» دون إيجاد بديل.. فهذه قصة أخرى سنعود لها غداً لنقول إنها لا تشبه الوالي الإنسان.. نريد أن نسمعك اخي المستشار الزميل مبارك عبد القادر.
{بعث لي الصديق الاستاذ طلحة حسن عثمان رئيس نادي مويس شندي برسالة قيمة وعميقة ساقوم بفض مظروفها بإذن الله غدا.. ان مد الله في الآجال
