فضفضة
عبد السلام القراي
وحدة رغم ( الإنفصال( ..!
تفاءلوا بالخير تجدوه .... النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان كان متفائلاً بنجاح المفاوضات بين دولتي السودان كما كان أكثر تفاؤلاً بحسم معظم القضايا العالقة عبر لقاء الرئيسين السيد عمر البشير والسيد سلفاكير ( لقاء السحاب ... لقاء الأمل ) لقاء التحليق في فضاءات أوسع وأرحب من السلام بمعناه الشامل ... من رحم المعاناة يُولد الأمن والإستقرار ... بعزيمة الرجال تتكسر الحواجز وتنفك القيود لتتحول الأحلام إلى حقائق ملموسة ... نطمح أن يتعايش شعبا دولتي السودان في ( وحدة ) رغم ( الإنفصال ) ... لقاء المشير البشير والسيد سلفاكير مهَد الطريق لنعبر جميعاً لبر الأمان .... لنقول وداعاً للمرارات والجراح وداعاً للحروب اللعينة التي حولت ( الخُضرة ) إلى ( يباس ) ...!! المواطن الغلبان صبر على الحكومة أكثر من عشرين عاماً ... بخاطره أو غصباً عنه المهم صبر ... فالذي صبر 23 عاما ليس من الصعب عليه أن يصبر ثلاث سنوات .... على حد تعبير الإخوة في الحكومة سيشهد العام 2015 بداية انفراج الأزمات ... وإتفاق الرئيسين يحمل في طياته الكثير من البُشريات ... مع الصبر ينبغي أن يمد المواطن السوداني المغلوب على أمره أشرعة الأمل والتفاؤل ... وإن شاء الله نقول : وداعاً لسنوات الإحباط ... ووداعاً لسنوات عجاف ... وداعاً لسنوات الجشع ... وداعاً لسنوات الطمع ... وداعاً لسنوات الظلم والقهر ...وداعاً لسنوات المحسوبية ... وداعاً لسنوات القمع ... وداعاً لسنوات التشرذم ... وداعاً لسنوات الفقر ... وداعاً لسنوات البؤس ... وداعاً لسنوات الكسل ... وداعاً لسنوات العطالة والبطالة ... وداعاً لسنوات الحقد .... وداعاً لسنوات للكراهية ... وداعا ( للتعنصر ) .... قولوا آمين .... المسيرية باركوا إتفاق الرئيسين حول أبييَ ... وبعض الزملاء في الإعلام بل ( كبارهم ) يرون إن الإتفاق الذي تم بين البشير وسلفاكير ( تحصيل حاصل ) ..! كيف يكون كذلك والقابضين على الجمر ( أصحاب الوجعة ) مستبشرين بالخطوات التي تمت في مجال تحقيق الأمن والإستقرار ... وكما قال النائب الأول لرئيس الجمهورية ( دعونا نتفاءل ) فكفانا ألم وحسرة ... وكفانا خلافاً واختلافاً ... وكفانا تعصباً على الفاضي والمليان ... وكفانا ( كنكشة ) على الكراسي دونما انجازات ... وكفانا .... وكفانا ... والقائمة تطول ... يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .... فضفضة حارة ... في مدينة أم درمان العريقة أنشأ بعض الإخوة ( مُصلى ) جنوب المجلس البلدي ومقابل دار حزب الأمة القومي .... المفاجأة : أن السُلطات المختصة ( اعترضت ) على المصلى ودونما إبداء أيَ سبب ..! ... فضفضة أحرَ .... ( زيت فول عالي النقاء ... زيت زهرة الشمس ) هذه العبارة مدونة على أحد زيوت الطعام ...! الملفت للإنتباه كيف يكون هذا الزيت من الفول وفي نفس الوقت من زهرة الشمس ( مخلوط ) أين الرقابة على الصناعات الغذائية ؟!! ألا يعتبر هذا التصرف ( غش ) تجاري ؟!! صح النوم يا ناس وزارة الصناعة ...!! وليس كفى ...
عبد السلام القراي
وحدة رغم ( الإنفصال( ..!
تفاءلوا بالخير تجدوه .... النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان كان متفائلاً بنجاح المفاوضات بين دولتي السودان كما كان أكثر تفاؤلاً بحسم معظم القضايا العالقة عبر لقاء الرئيسين السيد عمر البشير والسيد سلفاكير ( لقاء السحاب ... لقاء الأمل ) لقاء التحليق في فضاءات أوسع وأرحب من السلام بمعناه الشامل ... من رحم المعاناة يُولد الأمن والإستقرار ... بعزيمة الرجال تتكسر الحواجز وتنفك القيود لتتحول الأحلام إلى حقائق ملموسة ... نطمح أن يتعايش شعبا دولتي السودان في ( وحدة ) رغم ( الإنفصال ) ... لقاء المشير البشير والسيد سلفاكير مهَد الطريق لنعبر جميعاً لبر الأمان .... لنقول وداعاً للمرارات والجراح وداعاً للحروب اللعينة التي حولت ( الخُضرة ) إلى ( يباس ) ...!! المواطن الغلبان صبر على الحكومة أكثر من عشرين عاماً ... بخاطره أو غصباً عنه المهم صبر ... فالذي صبر 23 عاما ليس من الصعب عليه أن يصبر ثلاث سنوات .... على حد تعبير الإخوة في الحكومة سيشهد العام 2015 بداية انفراج الأزمات ... وإتفاق الرئيسين يحمل في طياته الكثير من البُشريات ... مع الصبر ينبغي أن يمد المواطن السوداني المغلوب على أمره أشرعة الأمل والتفاؤل ... وإن شاء الله نقول : وداعاً لسنوات الإحباط ... ووداعاً لسنوات عجاف ... وداعاً لسنوات الجشع ... وداعاً لسنوات الطمع ... وداعاً لسنوات الظلم والقهر ...وداعاً لسنوات المحسوبية ... وداعاً لسنوات القمع ... وداعاً لسنوات التشرذم ... وداعاً لسنوات الفقر ... وداعاً لسنوات البؤس ... وداعاً لسنوات الكسل ... وداعاً لسنوات العطالة والبطالة ... وداعاً لسنوات الحقد .... وداعاً لسنوات للكراهية ... وداعا ( للتعنصر ) .... قولوا آمين .... المسيرية باركوا إتفاق الرئيسين حول أبييَ ... وبعض الزملاء في الإعلام بل ( كبارهم ) يرون إن الإتفاق الذي تم بين البشير وسلفاكير ( تحصيل حاصل ) ..! كيف يكون كذلك والقابضين على الجمر ( أصحاب الوجعة ) مستبشرين بالخطوات التي تمت في مجال تحقيق الأمن والإستقرار ... وكما قال النائب الأول لرئيس الجمهورية ( دعونا نتفاءل ) فكفانا ألم وحسرة ... وكفانا خلافاً واختلافاً ... وكفانا تعصباً على الفاضي والمليان ... وكفانا ( كنكشة ) على الكراسي دونما انجازات ... وكفانا .... وكفانا ... والقائمة تطول ... يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .... فضفضة حارة ... في مدينة أم درمان العريقة أنشأ بعض الإخوة ( مُصلى ) جنوب المجلس البلدي ومقابل دار حزب الأمة القومي .... المفاجأة : أن السُلطات المختصة ( اعترضت ) على المصلى ودونما إبداء أيَ سبب ..! ... فضفضة أحرَ .... ( زيت فول عالي النقاء ... زيت زهرة الشمس ) هذه العبارة مدونة على أحد زيوت الطعام ...! الملفت للإنتباه كيف يكون هذا الزيت من الفول وفي نفس الوقت من زهرة الشمس ( مخلوط ) أين الرقابة على الصناعات الغذائية ؟!! ألا يعتبر هذا التصرف ( غش ) تجاري ؟!! صح النوم يا ناس وزارة الصناعة ...!! وليس كفى ...
