البرنس...نهاية حزينة لتاريخ رائع
مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
لا أدري كيف وقع خبر إنتقال (الكابتن) علي نفوس جمهوره ومحبيه ..قطعا لن يكون سعداء لذلك الخبر الذي غرس طعم العلقم في قلوبهم وجعلهم حياري إزاء تلك الخطوة العجولة التي جعلت من أنتصار الرئيس بقراره شئيا مستحقا وواقع لابد ان يسود لأن الخلاف ا أملاه الحال ساعتها فأدي الي المآل ..
الناس تنظر لخطوة الكابتن بشئ من التباين صحيح إن كرة القدم االحديثة لامجال البتة فيها للإنتماء للشعار أو المواصلة مع فريق واحد الي نهاية المشوار ..ولكنها تحتكم الي المادة وترتكز علي رزق اللاعب الحياتي الذي ربما يجد عرضا يضمن له مستقبلا زاهرا من فريق آخر ولو كان ندا وخصما لدودا ..بذا سلم الناس في عالمنا بذلك ..لكن ثمة أسماء أرتبط تاريخها بشئ جميل من العسير الفكاك منه لتبدأ من الصفر مع فريق آخر والنجاح والفشل فيه سيان وأن كان في حالة هيثم قد يكون للضغوط النفسية ومحاولة إثبات الذات وحتي لايكون مصير شطبه في الهلال ينتظره في المريخ ..فيغادر مكرها ويضيع بذلك حب جمهوري القمة ..
لو رجع الزمان بالتوأم المصري لفضلوا البقاء بالأهلي ولو رجع الزمان بالحضري لما فرط في ثوابت الأهلي فقد سمقت أسماء لان الكيان أعطاهم كل شئ .فلم يخيبوا ظنه فأضحوا من رمو الكيان ينظر لهم المتابع بفخر لأنهم لم يبدلوا الإنتماء بالإحتراف ولم يخيبوا ظن الجماهير الوفية التي بادلتهم ودا بود ووفاء بوفاء فتحكروا في قلوبهم ولايزال لهم في قلوب أهل النادي ودا مكينا وزكرا باقيا مع الأيام الي الأمام ..
أخطأ البرنس مرماه وأصاب البرير (قراره) والخطأ عند الشاطر يحسب له أضعافا .ومسيرة الحب التي زرعها اللاعب وتعهدها بالرعاية لأعوام عديدة ..هاهي اليوم يجهز عليها فلامكان للاعب ليوم في قلوب الجماهير وعند المتعصبين هو عدو لدود يجب إزالة تاريخه لأن اللاعب يمضي والكيان باق .ومسيرة الفريق لاتتأثر بذهاب بلاعب والتاريخ لايقف عنده ..بل يتجاوزه الي حيث آخرين تماما بمثلما تجاوز السابقين..
وردة فعل اللاعب تحبط جمهور محبيه الذين ذهب ببعضهم الي حب الموت في الوقوف معه في قضية شطبه (المهينة)..وآخرين ربما وصل بهم مبلغ الحب درجة لإقامة إعتصام وتظاهر (سلمي) لرجوع (المشطوب) ..ولكن اللاعب يركل بكل تلك المودة عرض الحائط ويلجأ الي ند الجماهير عسي وعل أن يجد في الإنتماء اليه نصرة وعزة إفتقدها عند الفريق وجمهور العشاق ..
ولعل البعض بات ينظر الي القضية بحزافيرها سيناريو (مخطط) أنتجه وأخرجه اللاعب بنفسه إذ ليس من المعقول أن يسئ اللاعب لرئيسه لانه بذلك يكتب نهايته بنفسه فقيم الهلال فوق أي لاعب ولو كان في مكانة اللاعب ..لاتلومواالرئيس كثيرا ..ولكن انظروا للقصة من بدايتها وتأملوا في ختامها ..عندها ستبان الحقائق كاملة ...
مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
لا أدري كيف وقع خبر إنتقال (الكابتن) علي نفوس جمهوره ومحبيه ..قطعا لن يكون سعداء لذلك الخبر الذي غرس طعم العلقم في قلوبهم وجعلهم حياري إزاء تلك الخطوة العجولة التي جعلت من أنتصار الرئيس بقراره شئيا مستحقا وواقع لابد ان يسود لأن الخلاف ا أملاه الحال ساعتها فأدي الي المآل ..
الناس تنظر لخطوة الكابتن بشئ من التباين صحيح إن كرة القدم االحديثة لامجال البتة فيها للإنتماء للشعار أو المواصلة مع فريق واحد الي نهاية المشوار ..ولكنها تحتكم الي المادة وترتكز علي رزق اللاعب الحياتي الذي ربما يجد عرضا يضمن له مستقبلا زاهرا من فريق آخر ولو كان ندا وخصما لدودا ..بذا سلم الناس في عالمنا بذلك ..لكن ثمة أسماء أرتبط تاريخها بشئ جميل من العسير الفكاك منه لتبدأ من الصفر مع فريق آخر والنجاح والفشل فيه سيان وأن كان في حالة هيثم قد يكون للضغوط النفسية ومحاولة إثبات الذات وحتي لايكون مصير شطبه في الهلال ينتظره في المريخ ..فيغادر مكرها ويضيع بذلك حب جمهوري القمة ..
لو رجع الزمان بالتوأم المصري لفضلوا البقاء بالأهلي ولو رجع الزمان بالحضري لما فرط في ثوابت الأهلي فقد سمقت أسماء لان الكيان أعطاهم كل شئ .فلم يخيبوا ظنه فأضحوا من رمو الكيان ينظر لهم المتابع بفخر لأنهم لم يبدلوا الإنتماء بالإحتراف ولم يخيبوا ظن الجماهير الوفية التي بادلتهم ودا بود ووفاء بوفاء فتحكروا في قلوبهم ولايزال لهم في قلوب أهل النادي ودا مكينا وزكرا باقيا مع الأيام الي الأمام ..
أخطأ البرنس مرماه وأصاب البرير (قراره) والخطأ عند الشاطر يحسب له أضعافا .ومسيرة الحب التي زرعها اللاعب وتعهدها بالرعاية لأعوام عديدة ..هاهي اليوم يجهز عليها فلامكان للاعب ليوم في قلوب الجماهير وعند المتعصبين هو عدو لدود يجب إزالة تاريخه لأن اللاعب يمضي والكيان باق .ومسيرة الفريق لاتتأثر بذهاب بلاعب والتاريخ لايقف عنده ..بل يتجاوزه الي حيث آخرين تماما بمثلما تجاوز السابقين..
وردة فعل اللاعب تحبط جمهور محبيه الذين ذهب ببعضهم الي حب الموت في الوقوف معه في قضية شطبه (المهينة)..وآخرين ربما وصل بهم مبلغ الحب درجة لإقامة إعتصام وتظاهر (سلمي) لرجوع (المشطوب) ..ولكن اللاعب يركل بكل تلك المودة عرض الحائط ويلجأ الي ند الجماهير عسي وعل أن يجد في الإنتماء اليه نصرة وعزة إفتقدها عند الفريق وجمهور العشاق ..
ولعل البعض بات ينظر الي القضية بحزافيرها سيناريو (مخطط) أنتجه وأخرجه اللاعب بنفسه إذ ليس من المعقول أن يسئ اللاعب لرئيسه لانه بذلك يكتب نهايته بنفسه فقيم الهلال فوق أي لاعب ولو كان في مكانة اللاعب ..لاتلومواالرئيس كثيرا ..ولكن انظروا للقصة من بدايتها وتأملوا في ختامها ..عندها ستبان الحقائق كاملة ...
