من قتل ايداهور.. سيناريو نحو هتلرة الجميع من اجل هولوكوست اخرى!
* اقدر حجم الالم الذي اصاب الاخوة في نادي المريخ بسبب رحيل اللاعب الخلوق ايداهور لانه زار الديار الزرقاء وبنفس الكثافة.
* ولكن لان الانسان يتعلم من المواقف والثوابت تصنعها المتغيرات لابد ان نقف عند الافعال وردود الافعال بعد الحدث.
* قذف جمهور المريخ كل ما يحمل على اللاعبين والحكام بعد الوفاة بلحظات.
* اعتدى جمهور المريخ بالاضافة لأحد اعضاء مجلس الشورى على لاعبي الامل عطبرة.
* صدر بيان تحريضي هزيل من مجلس المريخ يبين سهولة تحول ادارة وصحفيي واقطاب النادي المذكور الى مشجعين في لحظات.
* كانت النتيجة احداث شغب وتحطيم سيارات تصاحبها هتافات على شاكلة (التار التار) وغيرها من موبقات الجاهلية الاولى.
* ثم تجريح في العقيدة الاسلامية عبر الخلط بين ما يجوز قوله في حق موتى المسلمين وما يجب اتباعه في شأن موتى اهل الكتاب ولا اعني هنا الدعوة له بالرحمة لان رحمة الله تسع كل شيء ولكن القرآن الذي صاحب العزاء بالإضافة إلى المغالاة والمبالغة في المراسم كل هذا كان يخالف صريح العقيدة.
* اما ما مس العقيدة مساً فادحا فقد كانت عبارة ذلك الصحفي وهو يتحدث إلى الاذاعة الرياضية والتي ذكر فيها مقولة كريمة قالها الصديق ابو بكر مخاطبا المسلمين في لحظة مهيبة شهدت انتقال خير البشر الى جوار ربه عندما قال الصديق (من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت).. والصحفي ذكر المقولة مستبدلا الاسماء المقدسة الكريمة الواردة وبصورة هزت مشاعر كل المسلمين.
* وكررت صحيفة مريخية نفس الخطأ عندما ذكرت المقولة في خطوطها الرئيسية بنفس تحريفها البذئ.
* يمكن ان نعزي هذا لافتقار نادي المريخ الى التربية القيمية نسبة لارتباط تأسيسه بالمستعمر البغيض ولكن هذا لا يعفينا من تقديم النصح لزمرة من ابناء شعبنا حتى وإن كانت قليلة وبعيدا عن هذا الدور الرسالي دعوني اعود بكم الى بداية تسلسل احداثي لننظر للرواية من جانب آخر.
* ذكرت ان جماهير المريخ قذفت الملعب بما تحمل ونسيت ان اذكر ان الحكم اوقف المباراة بسبب احداث الشغب التي قادتها جماهير النادي صاحب الارض.. وأن النتيجة العادلة كانت هي اعطاء نقاط المباراة لفريق الامل.
* ولكن نسبة لاننا شعب عاطفي تغاضينا عما حدث تقديرا لظرف الوفاة.. ويبدو ان الامر اعجب الاخوة في المريخ فسعوا لاستغلاله بطريقة تشبه استغلال اليهود لقضية (محارق الهولوكوست) بواسطة النظام النازي حتى الآن والسعي عبر تلك القصة للحصول على تعاطف العالم وابتزازه احيانا.. فقاموا بتقديم طلب لتأجيل مباراتهم امام النيل الحصاحيصا التي كان مقررا ان تقام بعد اسبوع من وفاة اللاعب (لاحظوا اسبوع) فتم التأجيل بدافع التواطؤ من البعض وبعامل الشفقة من بعض آخر (سقط في فخ فرية محارق الغاز المريخية).
* ثم طلبوا تسجيل لاعب في خانة اللاعب الراحل استنادا إلى المادة 6 الفقرة 3 من قانون الاتحاد الدولي..!!! ولو اطلعنا جميعا على المادة والفقرة المذكورتين مقرونتان بالفقرة 1 من نفس المادة نجد انهما تتحدثان عن اعادة تسجيل اللاعب قبل بداية فترة التسجيلات نسبة لانتهاء عقده خلال الموسم ولا يوجد حديث عن خانة اللاعب المتوفى.
* ولكن اهل المريخ ظنوا انهم نجحوا كما نجحت اسطورة محارق الهولوكوست.. واننا جميعا هتلر.. ولكن هيهات.
قبل الطبع
* اثبت الكاتب الفرنسي روجيه جارودي ان قصة محارق اليهود كانت خرافة بعد عشرات السنين ولكننا اثبتنا ان لا احد قتل ايداهور بعد 24 ساعة فقط.. فابحثوا لكم عن حائط مبكى آخر..