• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-17-2024
موسى مصطفى

نور ونار

موسى مصطفى

 0  0  4295
موسى مصطفى
(البرنس ..)جدلية الشطب والبقاء
مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com

مخطي من يظن أن الخروج والتظاهر وإحتلال النادي سيعيد مافقد بل العكس قد يجعل صاحب الرأي يمضي في عزمه لايلوي علي شئ بعيدا عن ذلك الشغب الجماهيري الذي كنا نتوقع حدوثه عقب خروج الأندية وللمطالبة بأصلاح الأحوال ولفت نظر الإدارة الي العيوب والخلل فلو خرجت الجماهير ساعتها لأستحقت الأشادة من الجميع ولعرفنا الطريق قدما الي منصات التتويج ولكنه الواقع المعكوس والصورة المقلوبة ..
ومسيرة الحياة تمضي لاتتوقف بذهاب لاعب فمهما طالت صولة الفارس فإنه حتما سينزل عن الجواد إن لم يكن بإختياره فإنه حتما سينزل مكرها لفارس آخر وهكذا تمضي سنة الحياة .لايحيد عنها أحد ..فقد أنجبت الميادين عشرات الموهبين قدموا أجمل مالديهم وأمتعوا الناس حينا من الزمان ..كم تمني الناس ساعتها ان يلعبوا الي الأبد ولكنهم وقفوا بأختيارهم وأدركوا أن ان الإحترام المتبادل انما يكون بالإختيار وميقات القرار والا تبدل ذلك الود بفعل الزمن وعدم مجاراة الوافدين الجدد..
لاعبين من ذو العيار الثقيل أبقوا للود مساحة بينهم وبين الجماهير علي مختلف ميولها أدركو بأختيارهم ان سنوات عطائهم لم ترح هدرا وإنما تحكرت في نفوس العشاق وأتخذت لها مكانا في نياط قلوبهم ..كان بإمكانهم المواصلة لسنوات وسنوات ولكنهم نزلوا بأختيارهم وفي أوج هتاف الجماهير لهم ..حتي لايتبدل الحال يوما فيصبح المحبوب مكروها وحتي لايرغم علي الشطب مجبرا بفعل الأداء وعدم القدرة علي مواصلة العطاء ..
لعب السير إستانلي كرة القدم وعمره فوق الأربعين فقد غره الهتاف المستمر ولكنه أضطر بهتاف الجماهيرأنفسهم الي الإنسحاب والإنزواء ..والندم ساعتها يصبح سيد الموقف ..فقد تبدلت صورة المعشوق الي شخص ثقيل ومكروه فآثر اللاعب الإنزواء الي الأبد وكثيرون ..لو رجع بهم الزمان لآثروا الترجل وهم في عنفوان عطائهم حتي لاتهتز الصورة الجميلة ويتحول الحب المطلوب الي كراهية علنية ..
قد نغضب عندما لايجد اللاعب الموهوب حظه في التعامل والإحترام ..ويعترينا الحزن عندما تعمد الشرعية الي حقها فتأخذه بالخشونة وتصفية الحسابات بعيدا عن التقدير اللازم والموقف المطلوب ..ولكنه قرار واجب التنفيذ ولو أحتوته العيوب وطفح ظاهره علي أنه من باب المؤامرة وتصفية الحسابات ..ولكنه القرار ..وعلي الجماهير أن تسلم به ..بعيدا عن العواطف فمسيرة الكيان ماضية ..ولكن يبقي للتقدير وضعه الخاص ..فمسيرة (اللاعب) تجاوزت السنوات..وإجبار اللاعب بمشورته علي الإعتزال كانت أجدي من الجهر بقرار الشطب والتلويح بأسبابه .. وإن كان ثمة لوم للإدارة فإنها في ذلك الموقف قد إفتقدت الحنكة والخبرة ..والتقدير اللازم الذي تضن به إدارة الهلال علي (البرنس) تجود به طواعية الجماهير ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : موسى مصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019