في الهدف
* إستقالة الوالي المستحيلة
* وأخيراً ذهب الاخ جمال الوالي ورفاقه الى المفوضية وقدموا إستقالاتهم عن مجلس إدارة نادي المريخ بينما رفض جناح عصام الحاج تنفيذ الاتفاق الذي تم مسبقاً في إحدى الاجتماعات في صورة تدعو للتساؤل عن الاسباب التي جعلت الوالي يقدم إستقالته بعد عام واحد فقط من فوزه بالرئاسة ؟!وعن اسباب تعنت عصام الحاج ومجموعته ورفضهم الاستقالة والاصرار عل البقاء حتى نهاية فترة التكليف الذي منحته إياهم الجمعية العمومية في ديسمبر 2011م !!
* بدون رتوش ومقدمات نقول لكم إن الاسباب الحقيقية تعود الى الخلاف العميق ما بين الوالي و ( مرجعيته ) وعصام الحاج و ( مرجعيته ) وإن عصام الحاج جاء يحمل ملفات كثيرة يريد تنفيذها وكان قد بشر بها إبان حملته الانتخابية والتي إمتطى خلالها ظهر التنظيم ( شباب من أجل المريخ ) حتى وصل إلى موقع السكرتارية .
* كان الاصطدام الأول بين الرجلين في الاجتماع الشهير والذي لم يحضره الوالي وتمت فيه إقالة الجنرال صديق علي صالح أحد أذرع الوالي القوية باجماع الحاضرين من رئاسة قطاع الكرة ، ولكن الوالي رفض ذلك القرار جملة وتفصيلاً وأعاد الجنرال صديق علي صالح لرئاسة المكتب التنفيذي وبصلاحيات أكبر وهذا ما فجر براكين الثورة الداخلية المكبوتة في الصدور !!
* إذن الصراع كان داخلياً بين مجموعة كلا الرجلين ( مجموعة الوالي المكونة من عبد الله حسن عيسى وعبد القادر همد وخالد شرف الدين وجمال الكيماوي ) ومجموعة عصام الحاج من باقي الاعضاء ..
* يلاحظ إن مجموعة الوالي هي صاحبة التأثير الاقوى بما تملك من قوة مالية وقدرة على الصرف بينما المجموعة الثانية لا تملك شيئاً لتصرفه ولكنها تعتقد بأن قدرتها وخبرتها في العمل هي الاكبر ..
* صراع ثان كان موضوعه المدرب ريكاردو والذي تعاقد معه الوالي وترى المجموعة الثانية فشله وضرورة إقالته منذ وقت بعيد وحصلوا على أغلبية أصوات المجلس التي تقيل ريكاردو ، ولكن الوالي قال لهم لا مانع ولكن عليكم بتدبير الشرط الجزائي ومؤخر العقد بالدولار وهنا أسقط في يد مجموعة عصام الحاج ولم تستطع السير في مخططها !!
* صراع ثالث يخص صحيفة المريخ والتي يتولى عصام الحاج رئاسة مجلس إدارتها وهو الذي رسم خارطتها وجاء بعناصرها وعين مديرها العام ( محمد عراقي ) وبعد فضيحة شيكات سوق السجانة والتي راجت فيها شيكات صحيفة المريخ في عمل تجاري خاص لا علاقة لنادي المريخ به وكانت تلك نقطة أخذت على مجموعة السيد عصام الحاج !!
* المشاكل كثيرة ومثيرة خاصة ملف السرقات المتكررة بالنادي والإستاد والتي تضاربت حولها الأقوال ولم يستطع مجلس المريخ إتخاذ أي قرار بشأنها يحفظ للنادي حقوقه من الضياع .
* عصام الحاج يرى إن معالجة قضايا المريخ هي في تنظيفه من بعض العناصر الفاسدة وتغيير السياسة المالية والإدارية وفرض رؤيته لمستقبل المريخ وهذا ما لم يوافقه عليه الطرف الثاني ..
* تفاصيل الصراع كنت أتلقاها باستمرار من عضو نافذ في المجموعة الثانية أولاً بأول ولن أكشف إسمه لعهد بيني وبينه وأؤكد لكم صادقاً إنه لم يكن الاخ طارق علي المعتصم الذي أحترمه وأقدره ولكنه لم يكن المصدر الرئيسي لتلك المعلومات ..
* المجموعة الأولى طرحت موضوع الإستقالة الجماعية لأنها ترى إستحالة السير وسط تلك الظروف والغيوم ومن الأفضل الإبتعاد مؤقتاً وتعيين لجنة تسيير بتمهيد من قيادة المجموعة الأولى ومن ثم الإعداد جديدة تبدأ بإستلام ملف العضوية ورسم الخارطة من جديد ..
* مجموعة عصام الحاج فطنت أخيراً للمخطط وعلى الفور رفضت الإستقالة وقالوا بالصوت العالي لن نقدم إستقالتنا ومن يريد الإستقالة فليذهب للمفوضية !!
* سيناريو الأحداث في المريخ طويل وفيه منعرجات كثيرة جداً وليس بالبساطة التي يتخيلها البعض ، والمرجعية التي جاءت بالوالي ودعمته بتلك الأموال الطائلة وجعلته رمزاً كبيراً ليست بالسذاجة التي تجعلها تنسحب بكل بساطة وتجعل تلك الدجاجة التي تبيض ذهباً ( المريخ ) للآخرين .
* لا شك في إن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت ونقولها لكم إن الأخ العزيز جمال الوالي لن يذهب بعيداً وسيعود قريباً جداً لرئاسة الكوكب الأحمر الذي يبيض ذهباً أصفراً ولا يمكن التفريط فيه هكذا والأيام بيننا ..
* كرات × الهدف
* مجلس شورى المريخ لا يرى الأشياء على حقيقتها وقد يكون يراها ولكنه يتجمل لأشياء في نفس يعقوب !!
* بعض أعضاء مجلس الشورى يظهرون خلاف ما يبطنون بكل أسف !!
* الجناح الثاني الذي يقوده عصام الحاج تلقى وعداً بالدعم حال ذهاب الوالي ومجموعته كلياً وإنتخاب رئيس جديد ..
* تنتهي مشاكل المريخ الفنية وسرعان ما تظهر المشاكل الادارية والتي ما غابت أبداً .
* بمثلما سيستغني المريخ عن اللاعبين أصحاب القدرات الضعيفة الواجب عليه التخلص من أعضاء مجلس الإدارة فاقدي القدرة المالية والفكر الإداري والذين كل همهم الظهور في وسائل الاعلام والسفر مع بعثات فريق كرة القدم ويريدون الظهور مع اللاعبين وخاصة أيام التسجيلات وسترونهم في القريب العاجل في مكاتب الاتحاد ( يتصورون مع النجوم الجدد ) والفرحة لا تسعهم !!
* نادي الهلال على الصعيد الآخر تجاهل إبنه شوقي عبد العزيز المدير الفني لجهاز الشباب والذي ظل يترحل بالركشات والمواصلات العامة ولم يتقاضى راتبه الشهري لعدة أشهر .. على مجلس الهلال الالتفات الى ذلك الرجل ووضعه في المكان اللائق به ..
* محمد عثمان الكوكي مكسب كبير للمريخ ورؤيته في عدم الشطب الجماعي والحفاظ على عظم الفريق الرئيسي يعبر عن رؤية مدرب كبير سيفيد المريخ باذن الله ..
* أحر التعازي للكابتن أحمد الباشا في وفاة والده وانا لله وانا اليه راجعون ..
* إستقالة الوالي المستحيلة
* وأخيراً ذهب الاخ جمال الوالي ورفاقه الى المفوضية وقدموا إستقالاتهم عن مجلس إدارة نادي المريخ بينما رفض جناح عصام الحاج تنفيذ الاتفاق الذي تم مسبقاً في إحدى الاجتماعات في صورة تدعو للتساؤل عن الاسباب التي جعلت الوالي يقدم إستقالته بعد عام واحد فقط من فوزه بالرئاسة ؟!وعن اسباب تعنت عصام الحاج ومجموعته ورفضهم الاستقالة والاصرار عل البقاء حتى نهاية فترة التكليف الذي منحته إياهم الجمعية العمومية في ديسمبر 2011م !!
* بدون رتوش ومقدمات نقول لكم إن الاسباب الحقيقية تعود الى الخلاف العميق ما بين الوالي و ( مرجعيته ) وعصام الحاج و ( مرجعيته ) وإن عصام الحاج جاء يحمل ملفات كثيرة يريد تنفيذها وكان قد بشر بها إبان حملته الانتخابية والتي إمتطى خلالها ظهر التنظيم ( شباب من أجل المريخ ) حتى وصل إلى موقع السكرتارية .
* كان الاصطدام الأول بين الرجلين في الاجتماع الشهير والذي لم يحضره الوالي وتمت فيه إقالة الجنرال صديق علي صالح أحد أذرع الوالي القوية باجماع الحاضرين من رئاسة قطاع الكرة ، ولكن الوالي رفض ذلك القرار جملة وتفصيلاً وأعاد الجنرال صديق علي صالح لرئاسة المكتب التنفيذي وبصلاحيات أكبر وهذا ما فجر براكين الثورة الداخلية المكبوتة في الصدور !!
* إذن الصراع كان داخلياً بين مجموعة كلا الرجلين ( مجموعة الوالي المكونة من عبد الله حسن عيسى وعبد القادر همد وخالد شرف الدين وجمال الكيماوي ) ومجموعة عصام الحاج من باقي الاعضاء ..
* يلاحظ إن مجموعة الوالي هي صاحبة التأثير الاقوى بما تملك من قوة مالية وقدرة على الصرف بينما المجموعة الثانية لا تملك شيئاً لتصرفه ولكنها تعتقد بأن قدرتها وخبرتها في العمل هي الاكبر ..
* صراع ثان كان موضوعه المدرب ريكاردو والذي تعاقد معه الوالي وترى المجموعة الثانية فشله وضرورة إقالته منذ وقت بعيد وحصلوا على أغلبية أصوات المجلس التي تقيل ريكاردو ، ولكن الوالي قال لهم لا مانع ولكن عليكم بتدبير الشرط الجزائي ومؤخر العقد بالدولار وهنا أسقط في يد مجموعة عصام الحاج ولم تستطع السير في مخططها !!
* صراع ثالث يخص صحيفة المريخ والتي يتولى عصام الحاج رئاسة مجلس إدارتها وهو الذي رسم خارطتها وجاء بعناصرها وعين مديرها العام ( محمد عراقي ) وبعد فضيحة شيكات سوق السجانة والتي راجت فيها شيكات صحيفة المريخ في عمل تجاري خاص لا علاقة لنادي المريخ به وكانت تلك نقطة أخذت على مجموعة السيد عصام الحاج !!
* المشاكل كثيرة ومثيرة خاصة ملف السرقات المتكررة بالنادي والإستاد والتي تضاربت حولها الأقوال ولم يستطع مجلس المريخ إتخاذ أي قرار بشأنها يحفظ للنادي حقوقه من الضياع .
* عصام الحاج يرى إن معالجة قضايا المريخ هي في تنظيفه من بعض العناصر الفاسدة وتغيير السياسة المالية والإدارية وفرض رؤيته لمستقبل المريخ وهذا ما لم يوافقه عليه الطرف الثاني ..
* تفاصيل الصراع كنت أتلقاها باستمرار من عضو نافذ في المجموعة الثانية أولاً بأول ولن أكشف إسمه لعهد بيني وبينه وأؤكد لكم صادقاً إنه لم يكن الاخ طارق علي المعتصم الذي أحترمه وأقدره ولكنه لم يكن المصدر الرئيسي لتلك المعلومات ..
* المجموعة الأولى طرحت موضوع الإستقالة الجماعية لأنها ترى إستحالة السير وسط تلك الظروف والغيوم ومن الأفضل الإبتعاد مؤقتاً وتعيين لجنة تسيير بتمهيد من قيادة المجموعة الأولى ومن ثم الإعداد جديدة تبدأ بإستلام ملف العضوية ورسم الخارطة من جديد ..
* مجموعة عصام الحاج فطنت أخيراً للمخطط وعلى الفور رفضت الإستقالة وقالوا بالصوت العالي لن نقدم إستقالتنا ومن يريد الإستقالة فليذهب للمفوضية !!
* سيناريو الأحداث في المريخ طويل وفيه منعرجات كثيرة جداً وليس بالبساطة التي يتخيلها البعض ، والمرجعية التي جاءت بالوالي ودعمته بتلك الأموال الطائلة وجعلته رمزاً كبيراً ليست بالسذاجة التي تجعلها تنسحب بكل بساطة وتجعل تلك الدجاجة التي تبيض ذهباً ( المريخ ) للآخرين .
* لا شك في إن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت ونقولها لكم إن الأخ العزيز جمال الوالي لن يذهب بعيداً وسيعود قريباً جداً لرئاسة الكوكب الأحمر الذي يبيض ذهباً أصفراً ولا يمكن التفريط فيه هكذا والأيام بيننا ..
* كرات × الهدف
* مجلس شورى المريخ لا يرى الأشياء على حقيقتها وقد يكون يراها ولكنه يتجمل لأشياء في نفس يعقوب !!
* بعض أعضاء مجلس الشورى يظهرون خلاف ما يبطنون بكل أسف !!
* الجناح الثاني الذي يقوده عصام الحاج تلقى وعداً بالدعم حال ذهاب الوالي ومجموعته كلياً وإنتخاب رئيس جديد ..
* تنتهي مشاكل المريخ الفنية وسرعان ما تظهر المشاكل الادارية والتي ما غابت أبداً .
* بمثلما سيستغني المريخ عن اللاعبين أصحاب القدرات الضعيفة الواجب عليه التخلص من أعضاء مجلس الإدارة فاقدي القدرة المالية والفكر الإداري والذين كل همهم الظهور في وسائل الاعلام والسفر مع بعثات فريق كرة القدم ويريدون الظهور مع اللاعبين وخاصة أيام التسجيلات وسترونهم في القريب العاجل في مكاتب الاتحاد ( يتصورون مع النجوم الجدد ) والفرحة لا تسعهم !!
* نادي الهلال على الصعيد الآخر تجاهل إبنه شوقي عبد العزيز المدير الفني لجهاز الشباب والذي ظل يترحل بالركشات والمواصلات العامة ولم يتقاضى راتبه الشهري لعدة أشهر .. على مجلس الهلال الالتفات الى ذلك الرجل ووضعه في المكان اللائق به ..
* محمد عثمان الكوكي مكسب كبير للمريخ ورؤيته في عدم الشطب الجماعي والحفاظ على عظم الفريق الرئيسي يعبر عن رؤية مدرب كبير سيفيد المريخ باذن الله ..
* أحر التعازي للكابتن أحمد الباشا في وفاة والده وانا لله وانا اليه راجعون ..