عمود
( بمنظار آخر)
عبدالباقي صالح
.....................................
الرئيس الكارثة
لم يهتز كرسي رئاسة الهلال يوما إلا عندما جثم عليه السيد الأمين البرير الذي جاء إليه من خلال موازنة قميئة ، والرجل يذكرني بإعلان شركة (زين) من حيث عدم ملائمة الثياب والأحذية الماهلة على الأطفال تحت عنوان (سمحة المهلة) .
كل شيء في الهلالأكبر قامة وأسمق من هذا البرير ، رجل أتى على حين غرة وغفلة من الدهر ، فعاث في الهلال حربا وتشريدا ، كما يفعل شارون في في جزب الله بجنوب لبنان ونتياهو في غزة ولكن هيهات .
قد يكون الرجل أسوأ رئيس مرّ على الهلال وأكثرهم ضيقا في الأفق ، بل أكثرهم بخلا ، وضيق الأفق يتجلي في محاربته لنجوم الهلال الى جانب أعضاء مجلسه الموقرين ، ثم إنبرى يتهم الصحافة ، وهو أول من أدخل مفردة الشماسة في حق رواد النادي الذي يعتلي قمته ، والغريب أنهم في عمر والده ، في أسوأ نعوت يقدمها رجل في قمة المسئولية تجاه شعبه .
كل ذلك قد يكون مقبولا لأنهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم ، لكن أن تضرب بعرض الحائط مطالب الجماهير فهذا ما ستدفع ثمنه صاغرا يابرير، فالجماهير أكبر من أن يقودها صاحب اليسارية الخاطفة في لقاء دولي هام .
هنا بالطبع فأنا لا أقصد مهند الطاهر وأوعى من أن يوجههاصحفي مرتشي يدافع عن عن الباطل مقابل قطعة لحم في (قندهار) ، لكنك أيها البرير أسوأ من مرّ على كرسي الهلال ، ولكنك لاتقوى على المواجهة المباشرة ، بل تتستر وراء آخرين يزينون لك الباطل وماقضيى الكابتن (هيثم مصطفى ) ببعيدة عن الأذهانونراك تتستر وراء دائرة الشر الجهنمية ومن حيث (خالد بخيت) الذي عند شطبه ذهب الى للأحمر الساحليوكان يجعل موجدة عظيمة تجاه كابتن هيثم ويجعله سبب شطبه من الهلال ، أحضره البرير البرير نكاية في هيثم ، والسؤال أين أدار خالد الكرة ؟؟ بل ذهب للتدريب عقب تركه الكرة ودرب شباب ناصر وفرق كبير بين الإدارة والتدريب ومجيئه كان لهدف محدد .
أما الكابتن حمد كمالفهو نجم لعب للهلال من العين للرأس ولكن مدرب عام فلا وألف لا ، ذهب لأهلي شندي لاعبا ومدربا للصبابي لكنه لم يثبت جدارة فيهما ، ولم يثبت دارة تخوله دخول جهاز الهلال التدريبي وأدخله فقط من يضمر عداء تجاه هيثم ، أما كابتن أبوشامه فهو أخف الثلاثي ضررا .. والسؤال لماذا لم ينطقا كلا الكابتنين بخصوص أزمة القائد ؟؟ هل بسبب التعليمات أم لم يجدا مايقولانه ؟ أم مستمتعان بما يحدث ؟؟
إن غباء الرئيس جعل قد صور له أن جماهير الهلال هي التنظيمات الموجودة ، وله نقول أن جماهير الهلال لا تختاج الى قطعة قماش لتدخل المباريات أو معزوفة موسيقية لتثير حماسة اللاعبين، بل أنها تأتي من تلقاء نفسها لتشجع بأدب وتتفرق بأدب ، تتفق حميعا في هلاليتها لكن قد يختلف البعض منها في الأهداف فبعضها يمثل الجناح العسكري لهذا المعسكر أو ذاك الفصيل .
وفي الختام نرجو أن تصفو النفوس ويزول مابها من كدر ويعود الهلال قائدا ورائدا .
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
عبدالباقي صالح عبدالرحمن
abdalbagisalah@yahoo.com
