ما اروعك يازعيم!!
* تبختر المريخ في تشاد...ولعب لاعبوه بجد واجتهاد..فكان التعادل بطعم السكر...ويمكن احلي واكتر!!وقولوا مشاءالله يامريخاب..وعين الحسود فيها عود!!
* فعلها الزعيم ورضي بالقليل مع انه كان يستحق الكثير...ولولا سوء الطالع...لحقق الفوز الجميل..!
* هذا هو المريخ الذي نعرفه..يقهر الخصوم ويطوع الظروف...وبه وعنه يكتب الالاف اروع الحروف..!!
* لم يكن وقت اللقاء للاستعراض وابراز العضلات ولكن لجمع النقاط وهز الشباك...ومادام ان الزعيم ماض نحو البطولات فان كل السلبيات سوف تختفي مع التدريبات..!!
* من الامس طوينا صفحة الاحزان..لكننا نقول سرا وجهران اننا (لن ننساك يا ايداهور)...لن ننسي اهدافك وعطاءك .. لن ننساك ولكنها الحياة لابد ان تمضي بدونه كما مضت به...نريد ان نعود الي زمن الافراح ..زمن البسمة الحلوة التي يمكن ان يرسمها النفطي بتمريراته المدوزنة...وكلتشي باهدافه المحرقة...كما رسموها امام الغزالة التي وقعت في الشباك...
* من تشاد كانت البداية وليس من اديس...لان المريخ بدا الان فقط المشوار وسيمضي من انتصار الي انتصار...!!وسيشعلها الجمهور نار...وعلي صفحات صحف (الزعيم) يكون واجبا فرض الانبهار..!
* ما اجمل ان يسعد المريخ جمهوره..وان يحقق مانريده ويريده...هي لحظات تصعب فيها الكتابة لان الحديث يكون للاحساس..الاحساس بفرحة كل جميل يحققه المريخ او يصل اليه..
* ولا نظن ان هنالك اجمل من الذي حققه امس...بعرقه وجهده.. ..باصراره ونجومه وتاريخه... بقلبه وعقله
* وهل المريخ الا حب جميل..يمشي بين القلوب..ياصفوة؟!!
* ومبروك ياصفوة...!!
تعادل له قيمته!!
* عندما تعادل المريخ أمام سانت جورج باديس أبابا إعتبرنا أن النتيجة سلبية رغم إنها كانت خارج الأرض لأن المريخ فريق كبير ويجب أن يفوز ذهابا وإيابا.. خاصة اذا كان الخصم أقل منه في كل شيء.
* لكن تعادل الأمس أمام الغزالة التشادي يعتبر نتيجة إيجابية يستحق أن يفرح لها أنصار الزعيم .. لأن المريخ لعب في ظروف مختلفة تماماً حتي أن أكثر المتفائلين لم يتوقع التعادل الإيجابي خاصة بعد أن أقصى الغزالة خصمه باليسيا يوناتيد النيجيري في الدور التمهيدي، وهذا كان دليلاً على قوته إضافة الى التقارير التي كانت تتحدث عن تطور أداء هذا الفريق.
* وبكل أمانة فإن الظروف التي لعب فيها المريخ كان بامكانها أن تؤثر على أي فريق لأن اللاعبين مازالوا يعانون من أحزان فقد زميلهم النيجيري إيداهو بجانب أن الظروف المضادة لاحقت البعثة منذ سفرها وإضطرت للتوقف بنيالا، ولم تصل الى إنجمينا إلا قبل 36 ساعة من موعد المباراة.
* كما أن التوتر النفسي الذي حدث قبل اللقاء بسبب عدم معرفة أداء المباراة أو تأجيلها يمكن أن يهز أي فريق.. ويؤثر علي أدائه.
* لكن بفضل من الله وبمجهود اللاعبين وتقديرهم للمسؤولية تحققت نتيجة التعادل المرضية ولولا، رأسية قلق العكسية لكان الفوز الأكيد، لكنها كرة القدم التي تحدث فيها الأخطاء حتى نشاهد فيها الأهداف.
* لقد كان نجوم المريخ عند الموعد وقدر التحدي ورجال حارة بحق وحقيقة.. وإستطاعوا أن يحققوا نتيجة وضعت المريخ في موقف أفضل ولن نقول إنها أهتله الي دور الستة عشر.
* ولو لعب نجوم المريخ كل المباريات بذات الإصرار والدافع الذي لعبوا به أمس فإنهم سيمضون الي الإمام حتي إحراز لقب بطولة الأندية الإفريقية بإذن الله.
تلفزة عبر الموبايل!!
* لا ندري هل كان الخلل في التلفزيون القومي أم التلفزيون التشادي الذي نقل منه الأول مباراة الأمس بين المريخ والغزالة؟! وبصراحة لم نشاهد المباراة رغم تلفزتها وإنما شاهدنا صوراً متحركة ربما كانت لمباراة في كرة السلة أو مسلسل أطفال كرتوني.. وكلو جائز.
* وبسبب رداءة (الصورة المكسرة) ذهب تفكيري بعيداً لدرجة إنني أشك في أن نقل المباراة تم بكاميرا موبايل ثم بث صورة الموبايل عبر القمر الصناعي (تلاتين عشرة).
* لا نود أن نبخس مجهود التلفزيون القومي الذي قدم لنا شيئاً يشبه المباراة بل نشكره على هذا المجهود، ولكن لابد من الإجتهاد أو تقديم نقل جيد يمكن المشاهدين من المتابعة ومعرفة ما يحدث في الشاشة أو (فضوها سيرة)... وإذاعة السماني أفضل لينا.
* ونأمل من الأخ الزميل رضا مصطفى الشيخ أن يراجع عمل إدارة الرياضة جيداً لأن التلفزيون القومي هو الذي سيقوم بنقل مباريات الدوري الممتاز مما يفرض عليه تميز على كافة النواحي خاصة في التعليق الذي يعتبر من أكبر المشاكل التي نعاني منها كمشاهدين.
* كما نأمل من المعلق ياسر مختار الذي علق على مباراة الأمس أن يطور نفسه قليلاً إن كان بإمكانه ذلك.
بقايا مداد!!
* جمهورنا فرحان يردد نشوان: المريخ ضرب الغزالة...ومافي فريق بقيف معانا!!
* وبالتاكيد فان الزعيم يمكنه هزيمة كل الخصوم وان يحافظ علي سجله خاليا من الهزيمة علي الاقل في الادوار الاولي من البطولة الافريقية...
* وللمعلومية:الغزالة لسه فيها روح!!
* المريخ تعادل أمام الغزالة في الجولة الأولي وهنالك جولة ثانية يجب الحذر منها..!!
* وعلينا أن نضع في حساباتنا أن الفريق التشادي... الذي قلنا من قبل أنه غادر المنافسة بعد أن تعادل مع باليسيا في الدور التمهيدي حقق مفاجاة لم تكن في الحسبان وهزم فريقاً قوياً مثل باليسيا على أرضه وتأهل على حسابه.
* ومنطق الكرة يقول أن الغزالة يمكن أن يكررها أمام المريخ (لاقدر الله) اذا تعاملنا مع اللقاء باستهتار وعدم إحترام للخصم.
* والمفاجاة دائماً تحدث من أمثال (الغزالة) لأن كرة القدم تعطي من يحترمها..!!
* والغزالة سيحترم جولة الإياب ويضاعف إهتمامه حتى يعوض النتيجة واذا إعتمد المريخ على التعادل فإن الخسارة يمكن أن تحدث.
* سعدنا لتعادل المريخ ولايمكن أن نبخس تعادل الهلال أمام آفريكا سبورت العاجي.. خاصة أنه تعادل نظيف!!
* وماحققه الهلال يؤكد أنه إستفاد من تجاربه العديدة في البطولة الإفريقية... وإنه يمضي بجانب المريخ في الطريق الصحيح.
* الإعتماد على الدفاع منذ بداية المباراة أثر على فريق الخرطوم... الذي بحث عن الخروج بأقل خسارة.
* ولو لعب الفاتح النقر بطريقة متوازنة بدلاً من الطريقة الدفاعية البحتة فان فريقه كان يمكن أن يحق نتيجة أفضل!
* الخرطوم عاني من ظلم التحيكم... ونظن أن هدف بتروجيت الأول جاء من حالة تسلل لأن الغاني إيريك كان متقدماً قبل أن تصله الكرة!
* وكما سحب الخرطوم الرقم ثلاثة الذي كان مرتبطا باسمه..فانه يمكن ان يسحب رصيد بتروجيت من الاهداف الثلاثة في لقاء الاياب وكل شي ممكن في كرة القدم..
* وحتي اذا لم ينجح اولاد النقر في التعويض فان ذلك لن يقلل من قامة ومكانة الفريق العاصمي!!
* والامل..في عوجة مافي يالخرطوم!!ليس امل عطبرة ولكنه امل الصعود!!
* قال الغزالة جاوزت قال..اتجاوزت شنو يااخوي؟!!