بدون ترتيب

مبروك ( للأهلي ) .. مبروك ( لمصر )
أجمل التهاني نسوقها لنادي الأهلي المصري وهو يتوج بكأس أبطال الأندية الأفريقية مساء أمس.
كان لقاء الأمس جميلاً وكان عُرساً بقوة أفريقية ونكهة وسرعة الأندية الكبار جعلت من اللقاء إثارة إستمرت حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، وأجمل ما في المباراة انها كانت بعكس ما تعودناه من عدم اللإستمتاع بأي فنيات في المباريات النهائية والتي دوماً تطغى عليها جُملاً تكتيكية تزيد من رتابة اللقاء وجاء لقاء الأمس مختلفاً وشاهدنا فيه بأم أعيننا كل أنواع الإرادة والقوة والعمل لتحقيق الفوز بالمباراة والظفر بالعروس الأفريقية.
تحية بداية للترجي التونسي والذي ابتعد قليلاً عن مستواه وعن ما إعتدنا عليه وعلها لعنة الإصابات بين أفراد الفريق وضحت جلياً وأثرت فيه وكان خط دفاعه بالأمس واحدة من نقاط ضعفه كما افتقد كذلك لحيوية خط وسطه والتي أرهقت كاهل الدفاع وقدم الترجي ما كان بمقدوره وتظل نتيجة اللقاء منطقية وستكون بلا شك دافعاً للترجي للظهور أكثر ثباتاً في المنافسة القادمة وهو الذي ظل ولثلاث سنوات متتالية طرفاً أصيلاً في نهائياتها.
مُجدداُ كل التجلة والتحية لنادي القرن الأهلي المصري إدارة،جهازاً فنياً، لاعبين، جمهوراً ومحبين والتقدير لهم جميعاً للصورة التي شرفوا بها انفسهم وكل مصر، كيف لا وهم فريق البطولات وما يزينهم ويُعبد طريقهم دوماً لمنصات التتويج هو تكاتف الجهود والعمل بروح الجماعة وان تكون مصلحة النادي هي دوماً الأعلى، وما مباراة الأمس ببعيدة عن الأذهان وما النتيجة إلا خير برهان لمؤسسية ونظام العمل بالنادي.


- رُغماً عن توقف الدوري المصري كان الأهلي في الموعد.
- وليد سليمان وحسام غالي كانا أكثر نجومية.
- برغم غالبية الجمهور التونسي بالملعب خرج اللقاء آمناً.
- مُجرد سؤال ( لوكان أحد أنديتي القمة السودانية طرفاً في لقاء الأمس تُرى أين تتوقع أن يكون مدربه اليوم؟
بدون ترتيب
ولسه غزة ( بتنزف ).