أشرعة العشم / مجدي دمباوي
إنتهى زمن الحكام الألهة !!
× أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثث السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشىء مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان..هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان
× لا غرو ان حبس المتلقي انفاسه وألجمته الدهشة وهو يطالع قصائد شاعر
الحلم الضائع الاستاذ المصري فاروق جويدة الذى يتصدر قائمة الأصوات
الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر ..
ولا عجب ان جسدت قصيدته الفارعة لا انت انت ولا الزمان هو الزمان آنفة
الذكر حال الهلال الراهن الذى تساقطت دموع الكثير من عشاقه بل تكسرت
عاداته وموروثاته وتمزق جسده بالمخالب البريرية الجارحة ..
× وان كان المغني يغني وكل على ليلاه فقد غنى فاروق جويدة في مسرحه
(هوامش حرة) بصحيفة الاهرام المصرية بتاريخ 16/ 6 / 2012 عطفا على
الانتخابات الرئاسية المصرية وطالب الرئيس القادم بعدد من المطالب التى
يجب ان تتوفر فيه ويتبعها .. وللاسف الشديد رئيس الهلال البرير ليس امامه
سوى خيار الرحيل لانه لا يملك الحد الادنى من المواصفات الرئاسية التى
حددها جويدة في السطور التالية ..
× اريد من الرئيس القادم..ان يحفظ كرامة كل مصري ولا يتعالي علي شعبه
ويتصور انه فرعون ونصف إله فقد إنتهي زمن الحكام الألهة في كل دول العالم
منذ زمن بعيد..
ان يفكر في طعام كل طفل وصحة كل مريض وان يخاف الله في شعبه.. في امرأة
تعول اطفالا وعجوز تطلب الرحمة وفقير يريد رغيفا غير ملوث بدماء
الكرامة..
ان يمنح كل إنسان حقه في العمل دون وساطة وفي المنصب دون نفاق وفي الترقي
دون إذلال وان يهيء لكل إنسان فرصته حسب قدراته ومواهبه.
ان يعيد لمصر شموخها القديم بين الأوطان فلا يقبل الوصاية من أحد وان
يدرك ان كرامة الشعوب أكبر من خزائن الأرض..
ان يكون علي يقين انه مسئول عن وطن ليس ككل الأوطان لأن خلفه تاريخ لم
يكتبه شعب آخر في هذا العالم وان رصيده في الحضارة أكبر من كل أرصدة
المال والسلطان.
ان يحترم براءة الطفل..وقدسية المرأة..وكبرياء الرجل واحلام الشباب وان
يري في هؤلاء جميعا وطنا يتحمل مسئوليته امام الله والتاريخ
ان يكون علي يقين ان مال الشعب امانة في عنقه فلا يفرط في حقوق الناس ولا
يعتدي علي اموالهم بالباطل ولا يتصور ان بيت المال حق من حقوقه وحقوق
اسرته والمحيطين به.
ان ينظر إلي من كانوا قبله ويختار الأكثر إخلاصا ونقاء وذكاء وطهارة يد
وان يستوعب دروس الحياة حتي لا يري نفسه يوما في مكان لا يرضاه لكرامته
وتاريخه
ان يحسن اختيار حاشيته فلا يغريه النفاق ولا يغيره التحايل ولا يفتح
ابوابه للمغامرين والسفهاء واللصوص لأن التاريخ لا يحاسب أحدا علي ما
فعله الآخرون وحين تغرق السفينة فإن العدالة تحاكم الربان ولا تعمل حسابا
للفئران لأنهم أول الهاربين منها.
ان يغمض عينيه قبل ان ينام ويسأل نفسه.. كم من المال سرقت وكم من الناس
ظلمت وكم من الأقوال كذبت و ماذا أقول امام الخالق حين يسألني لماذا خنت
الأمانة .. هكذا انتهى حديث الشاعر فاروق جويدة وبدورنا نتمنى ان ينتهى
عهد البرير المشئوم ويعود الهلال لاهله الحقيقيين ورؤسائه المعروفين ..
والجن البتعرفو ولا الجن الما بتعرفوا !!
× آخر عشم
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للأيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان
إنتهى زمن الحكام الألهة !!
× أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثث السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشىء مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان..هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان
× لا غرو ان حبس المتلقي انفاسه وألجمته الدهشة وهو يطالع قصائد شاعر
الحلم الضائع الاستاذ المصري فاروق جويدة الذى يتصدر قائمة الأصوات
الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر ..
ولا عجب ان جسدت قصيدته الفارعة لا انت انت ولا الزمان هو الزمان آنفة
الذكر حال الهلال الراهن الذى تساقطت دموع الكثير من عشاقه بل تكسرت
عاداته وموروثاته وتمزق جسده بالمخالب البريرية الجارحة ..
× وان كان المغني يغني وكل على ليلاه فقد غنى فاروق جويدة في مسرحه
(هوامش حرة) بصحيفة الاهرام المصرية بتاريخ 16/ 6 / 2012 عطفا على
الانتخابات الرئاسية المصرية وطالب الرئيس القادم بعدد من المطالب التى
يجب ان تتوفر فيه ويتبعها .. وللاسف الشديد رئيس الهلال البرير ليس امامه
سوى خيار الرحيل لانه لا يملك الحد الادنى من المواصفات الرئاسية التى
حددها جويدة في السطور التالية ..
× اريد من الرئيس القادم..ان يحفظ كرامة كل مصري ولا يتعالي علي شعبه
ويتصور انه فرعون ونصف إله فقد إنتهي زمن الحكام الألهة في كل دول العالم
منذ زمن بعيد..
ان يفكر في طعام كل طفل وصحة كل مريض وان يخاف الله في شعبه.. في امرأة
تعول اطفالا وعجوز تطلب الرحمة وفقير يريد رغيفا غير ملوث بدماء
الكرامة..
ان يمنح كل إنسان حقه في العمل دون وساطة وفي المنصب دون نفاق وفي الترقي
دون إذلال وان يهيء لكل إنسان فرصته حسب قدراته ومواهبه.
ان يعيد لمصر شموخها القديم بين الأوطان فلا يقبل الوصاية من أحد وان
يدرك ان كرامة الشعوب أكبر من خزائن الأرض..
ان يكون علي يقين انه مسئول عن وطن ليس ككل الأوطان لأن خلفه تاريخ لم
يكتبه شعب آخر في هذا العالم وان رصيده في الحضارة أكبر من كل أرصدة
المال والسلطان.
ان يحترم براءة الطفل..وقدسية المرأة..وكبرياء الرجل واحلام الشباب وان
يري في هؤلاء جميعا وطنا يتحمل مسئوليته امام الله والتاريخ
ان يكون علي يقين ان مال الشعب امانة في عنقه فلا يفرط في حقوق الناس ولا
يعتدي علي اموالهم بالباطل ولا يتصور ان بيت المال حق من حقوقه وحقوق
اسرته والمحيطين به.
ان ينظر إلي من كانوا قبله ويختار الأكثر إخلاصا ونقاء وذكاء وطهارة يد
وان يستوعب دروس الحياة حتي لا يري نفسه يوما في مكان لا يرضاه لكرامته
وتاريخه
ان يحسن اختيار حاشيته فلا يغريه النفاق ولا يغيره التحايل ولا يفتح
ابوابه للمغامرين والسفهاء واللصوص لأن التاريخ لا يحاسب أحدا علي ما
فعله الآخرون وحين تغرق السفينة فإن العدالة تحاكم الربان ولا تعمل حسابا
للفئران لأنهم أول الهاربين منها.
ان يغمض عينيه قبل ان ينام ويسأل نفسه.. كم من المال سرقت وكم من الناس
ظلمت وكم من الأقوال كذبت و ماذا أقول امام الخالق حين يسألني لماذا خنت
الأمانة .. هكذا انتهى حديث الشاعر فاروق جويدة وبدورنا نتمنى ان ينتهى
عهد البرير المشئوم ويعود الهلال لاهله الحقيقيين ورؤسائه المعروفين ..
والجن البتعرفو ولا الجن الما بتعرفوا !!
× آخر عشم
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للأيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان
