• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 0  0  1637
احمد المصطفى
ما وراء المقال

ليلة وفاء سودانية إماراتية دافئة

أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· في خطوة غير مسبوقة وكعادتهم إلتقط أبناء نادي عجمان السوداني القفاز وأخذوا زمام المبادرة حينما فكرت وقررت ونّفذت مجموعة الإبداع السودانية بالنادي العجماني التي ضمّت رئيس النادي السر ملاح ، دكتور بابكر المجذوب ، عوض رحمة ، الكابتن محمود رأفت ، المهندس خالد عبدالقادر ، صبري سليم ، يحي كامل ، محمد أحمد بابكر الشهير بمهدي ، سامي الفاضل ، سعيد عبدالله ، عامر الطيب ، الشيخ جاد الرب وآخرين ليلة وفاء سودانية إماراتية مساء أمس تحت عنوان " الإعلام رسالة " لتكريم الأستاذ الكبير والناقد الرياضي شيخ الصحافة الرياضية السودانية والعربية الرجل القامة كمال طه الذي يرجع له الفضل بعد الله في تأسيس إعلام رياضي قوي وهادف في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة منذ أواخر سبعينات القرن الماضي وحتى العقد الأول من الألفية الثالثة.

· إحتضن النادي الذي كان قد آهداه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة عجمان لأبناء الجالية السودانية المقيمين على أرض الإمارة البرتقالية الإجتماعية الحفل المميز والمدّهش الذي حظي بإهتمام سمو الشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي رئيس نادي عجمان من خلال حضور ممثلين لسموه هم المهندس محمد الفوره ، وفيصل عبدالله ، والأمين إبراهيم .

· وحرص سعادة إبراهيم عبدالملك " أبو محمد " الامين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة ، وسعادة خالد المدفع ، وسعادة عبدالله سالم النائب الأول لرئيس نادي الوصل الدبوي ، وسعادة محمد جلفار الإداري الرياضي النصراوي رئيس إتحاد الطائرة السابق نائب مدير عام بلدية دبي ، سعادة محمد المري بطل الفيكتوري تيم العالمي " سابقا " الذي إرتبطت مسيرته الناجحة بكتابات الأستاذ كمال طه ، والأستاذ الكبير والرائع محمد الجوكر " أبوسلطان " نائب رئيس تحرير صحيفة البيان الإماراتية ، وسعادة الملحق الإعلامي بالقنصلية العامة بدبي والإمارات الشمالية ، وممثلين عن نادي النصر ، ورابطة أهل الهلال ، وأبناء الجالية من رياضين وإعلاميين وغيرهم على التواجد والمشاركة في تكريم الهرم الإعلامي كمال طه آطال الله عمره.

· جاءت الليلة تماما كما رُسم لها ... حضور أنيق وجميل تشّكل من كل الأجيال .. وتجّسد من خلاله الوفاء والتقدير والعرفان في زمن كنا نظن أن لا مساحة فيه للوفاء ... نعم هنا في دولة الإمارات وإمارة عجمان تحديدا أنتفى ما سبق ذكره لأن في أرض زايد الخير والوفاء والسلام كل شيء تمام حين يأتي زمانه ويعرف مكانه.

· للامانة والتاريخ كان لجهود الأخوة الزملاء الأستاذ محمد الجوكر " أبو سلطان " ، الأستاذ رفعت بحيري رئيس القسم الرياضي بصحيفة البيان ، الأستاذ صلاح عطا نائب رئيس القسم بالصحيفة نفسها ، والأستاذ منصور السندي الصحفي الرياضي بصحيفة الإمارات اليوم ، دور فعّال حينما فردوا مساحات الملحق الرياضي لتقديم الحدث وتناولوه بعمق في أعمدتهم إستشعارا لواجبهم تجاه أخ وزميل وأستاذ كبير كان وما زال وسيظل الرقم الأصعب الذي لا يمكن تجاوزه حتى ولو تّرجل إلى حين لإلتقاط الأنفاس .

· في المقابل سجّل البعّض غياب فاضح وواضح قصدوا به تجاهل العملاق الذي إنتشلهم من القمقم ونظّفهم ووضعهم على الطريق ثم دعمهم ليكونوا أبناء صالحين ونافعين لأهلهم ... لم يكن ينتظر من منهم جزاء ولا شكورا ... لكن هؤلاء الذين أعرفهم جيدا منذ قدومهم للدولة وإلى يومنا هذا خلعهم ما لم يجدوه في بيوتهم فأنساهم الشيطان قيمة النعمة وألتأدب لمن أحسن إليهم فظّنوا أنهم أضحوا كبارا على الذي تعامل معهم كما تفعل الأم مع مولودها الرضيع.

· هؤلاء وغيرهم من الجنسيات الأخرى كشفوا من خلال عدم حضورهم ومشاركتهم حدث الأمس البهيج والرائع عن جحود ولؤم لم أستغربه شخصيا لأنني أعلم جيدا أن صورة هؤلاء مشروخة ومتعددة الرؤى ... أولئك جبلوا على عض اليد التي أطعمتهم بكل أسف.

· أعود للقامة الذي مهما كتبت عنه لن أوفيه حقه ... الأستاذ كمال طه الإنسان الذي لم يبخل في يوم من الأيام على أي كان بما يستطيع أولا يستطيع إن دعت الضرورة أحيانا ... أقصد بذلك تقديم العون بكل أشكاله حتى ولو كان ذلك فوق طاقته.

· الأستاذ كمال طه القلم المهاب قاهر الصعاب ومناطح السحاب لأجل إظهار الحقيقة وإعلاء الحق والمصلحة العامة بأدب النقد الذي يصيب ولا يدمي ، ويعالج ويصحح وينّور ولا يؤذي ... ليس على مستوى رياضة الإمارات التي جاءها منذ آواخر سبعينات القرن العشرين ولكن على مستوى دول الخليج التي تعرفه ملاعبها ورياضيوها ويعرفهم ... ويحترمونه ويحترمهم ... ويقدرونه ويقدرهم.

· الأستاذ كمال طه الذي كان يستضيف البعثات الرياضية ويقدم كل انواع الدعم لها ولعلي في هذا السياق أذكر أنه دفع ذات مرة فاتورة إقامة بعثة فريق المريخ في إحدى زيارات الفريق الأحمر في ثمانينات القرن العشرين لدولة الإمارات وإمارة دبي تحديدا وسّلم موظف حسابات فندق ميترو بوليتان شيكا بمبلغ فاق الثلاثين ألف درهم ليسحب من حسابه الشخصي حتى يتسنى للبعثة وقتها مغادرة الإمارات بدون فضيحة وبلبلة.

· الأستاذ كمال طه الذي كان وما زال مرحبا وداعما لكل الزملاء الذين يحضرون لدولة الإمارات العربية المتحدة زائرين من غير إنتظار كلمة شكر أو رد دين لأنه رجل من طينة الكبار الذين يقدمون ولا ينتظرون.

· إن ما قدمه عملاق الصحافة والنقد الرياضي للصحافة العربية والخليجية وحتى السودانية قبل أن يهاجر لوطنه الثاني الأمارات لن تستطيع مناسبات التكريم أن تعادل ولو جزء قليل منه لكنه يكون دائما مبسوط ومرتاح عندما تخرج مشاعر الوفاء من القلب لأنها تصيبه في قلبه الكبير والطيب.

· وأحسب أن ذلك الشعور كان حاضر وبوضوح في ليلة وفاء السودان بعجمان.

· الوفاء لا يعرفه إلا أهل الوفاء.

· وأنتم يا أهل الإمارات وعجمان أهل وفاء.

شرح صورة

· غاب القسم الرياضي بجريدة الخليج وحضر فقط بصفته الشخصية الزميل عصام هجو ... إنشاء الله المانع خير.

· صحيح الشيء من معدنه لا يستغرب.

· إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإذا أكرمت اللئيم تمردا.

· كان من ضمن الحضور الرياضي المميز الكوتش الكبير مصطفى شاويش ، ونجم النجوم الكوتش نجم الدين حسن متعه الله بالصحة والعافية ، والكوتش الرائع عبده مصطغى ، والكوتش محجوب الضب ، والنجم كابتن أحمد سالم أفضل ظهير أيسر في افريقيا " سابقا " ، والنجم عطيه حسن ، والنجم كابتن محمد يوسف فاس الذي حمل شارة كابتنية فريق ودنباوي ولعب لفريق مدرسة الأهلية الثانوية مع كابتن مصطفى سيماوي ، ودكتور هاشم عجيب ويومها كنت انا طالب بمدرسة محمد حسين في حين كان من يعيش الدور الآن وواهم نفسه بأشياء من وحي خياله سجلوه في مدرسة خاصة ليلعب مباراة المهدية والأهلية ويومها لقن سيماوي وعجيب وفاس فريق مدرسة المهدية درس في الكورة والعلم.

· التاريخ لا يتّجمل ولا يكّذب ... إحترموا أنفسكم ليحترمكم الناس حتى ولو كانت بكم عيوب.

· ربما يسأل القاريء لماذا لا أبدي إهتمام بما يدور في الساحة الرياضية الكروية هذة الأيام بعد خروج هلاريخ من مولد الكونفدرالية بخفي حنين.

· إجابتي ... لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

· والبشر الشايفنهم ديل ما ح يتغيروا حتى تقوم الساعة ... لست متشائم ولكنني سمعت من صديق كلام قاله الراحل المقيم دكتور عبدالله الطيب مفاده أن هناك سبعة قبائل عربية عرفت بالحقد والحسد والخبث يعيش منها وبكل أسف شديد خمس قبائل في السودان.

· ولعل الحصل في الماضي والبيحصل حاضرا والجاي في المستقبل هو ذااااااااااااااااتو بيأكد مقولة المغفور له بإذن الله عبدالله الطيب.

· أنسوا حاجة إسمها رياضة وكورة قدم.

· بلد ما عندها وجيع.

· حسبنا الله ونعم الوكيل.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019