سلام ومليون سلام . ساعات إن الله ويلعب الهلال وهو خارج حدود الوطن العزيز يلعب حبيب الملايين وحامل لواء الكرة السودانية بعد أن أصبح الفريف السودانى الوحيد الذى يقاتل بأسم السودان فى المحافل الأفريقية وبعد أن سقطت كل الفرق الصغيرة التى لم تقوى على مقارعة الكبار و الأستمرار طويلاً او حتى الوصول إلى النهائيات لانها لم تعد او تتعود بالوصول إلى النهائيات إلا عن طريق اللف والدوران اوبالأصح إلا عن طريق الرشاوى والدفع المقدم والجلاكسات واللابتوبات وكده ، أماحبيب البلد وزعيمها الأبدى قادر على الوصول فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يعيشها نادى الهلال إدارياً ورغم الظروف الحرجة التى نمر بها سينتصر الهلال ليسعد كل عشاقه ومحبيه فى السودان وخارجه لانه تعود أن يلعب تحت الضغط والمشاكل التى لاحصر لها وسينتصر أخوان البرنس رغم غيابه وسينتصر أخوان عمر بخيت إن شاء الله فى وجود كاريكا المزيكا وسادومبا وسانيه وجمعة ومساوى ليفرحوا العشاق ويحققوا الحلم الذى طال أنتظاره لسنوات طوال بإذن الله قولوا آمين جميعًا آمين آمين آمين ومليون سلام ...فريق الجلابة وفريق الغلابة...خسر الوصيف وعاد إلى مكانه الطبيعى تماماً ولم يأتى بجديد وهذه المرحلة تعتبر إنجازاً بالنسبة لهم ويجب الإحتفال بها وأن يتباهوا كثيراً بهذا الإنجار بعد أن حسم الهلال الممتاز وأصبح غاب قوسين او أدنى من كأس الممتاز وفقط يكفيه التعادل او الإنتصار على أهلى مدنى المسكين والمغلوب على أمره والذى لا حول له ولا قوة فى مبارأة التتويج المؤجلة ، أما ناس الوصيف الفيهم أتعرفت خلاص بعد أن ساعدهم الإتحاد العام وأداهم دفرة كمان ولكنهم لم يستفيدوا من هداياه المجانية والمستمرة معهم فى كل موسم . أجل لهم مباراتهم مع هلال كادوقلى أكثر من مرة وأهداهم الثلاث نقاط عديييل كده وأجل لهم مباراتهم مع الأهلى فى كأس السودان بعد أن وصفوها بالضعيفة وقالوا أنها لاتثمن ولا .تغنى من جوع وهاهم يخرجون من كأس الإتحاد الأفريقى والغبار يغطئ على وجوههم جميعًا رئيسهم ومدربهم فضلة خير الهلال مع كمية من المحترفين والعجايز أمثال الحضرى الطاعن فى السن وليما المنتهى الصلاحية وساكواها بلنتات وكلتشى الطاشة شبكة ووارقوا أبو عمرين وشئ أديكو وشئ باسكال مشعلانى أقصد واوا وعمو العجب الجلكين ودا كله ما نفع طيران ذى طيران الخليج وبس لكن الله يمهل ولا يهمل الله ينتقم منهم ومن الإتحاد الذى يبرمج لهم حسب الطلب والمقاس (يعنى دايرنها كيف) وأنا أفصل ذى ماعايزين، طاروا وهم يجرجرون أذيال الهزيمة والخيبة والندم من ورائهم حتى العام القادم والقادم أحلى يا وصيف السنين ولنا لقاء فى كأس السودان إن شاء الله إن كان فى العمر بقية .
[/FONT]
[/FONT]
