السر الدفين....في حكاية امين
+ يمثل السيد امين عبد الوهاب مدير دائرة الكرة المقال او المستقيل في حسب رواية اخرى استثناءاً صريحاً في علاقات رئيس الهلال مع الوسطين الثقافي والرياضي منذ قدومه المجلجل رئيساً للنادي الازرق والذي سبقته حملة دعائية غير مسبوقة في تاريخ النادي الكبير، فقد تعود الرجل ان يرتمي في احضان البعض او يرمي البعض في احضانه، لا فرق، ثم ما يلبث ان ينفض ايديه عنهم، فاراً من محيطهم فرار السليم من الاجرب الميئوس .
+ ومن يمد بصره قليلاً يستوثق مما نقول فقد اقترب من نعيم صلاحاً الكثير من المشاهير بيد انهم سرعان ما يواجهون بالصفحة الاخرى من كتاب الارباب حيث الجفوة المفتعلة ومرحلة التشبع التي تجعل الرجل (يقبل غادي من الماعون) ولست في حاجة لصك الامثلة في هذا الخصوص ويكفي ان اشير الى ذلك الشاعر الذي كان يسميه الطامعون في ود الرئيس بالساحر، فهو لا يطمئن الا له ولا يركن الا لحديثه، برغم نصح اهليه واصيحابه ، تمدد الساحر في مملكة الارباب انيساً موانساً، غير ان السحر انقلب فجاة على الساحر فغادر احدى مؤسسات الرئيس بشكل مهين ، واما ذلك الصحفي الذي استقبل استقبال الابطال وهرع اليه الرئيس في المطار وعمته السعادة بالعطية المجزلة امام ناظري الصحفي المحنك وبعض (استاف) تلك الصحيفة فقد اخبرني صديق موضع ثقة انه بعد مرحلة التشبع و(التشفير) ظل يلهث وراء مراضاة الرجل...باحثاً عن قولة الو مرحبا....لو بي كلمة قولا احبك ...وكانت حالتوا تجنن ...او كما وصف صديقي الحالة وصفاً اجود من مذيعي الكرة في راديوهات بلادي
+ ربما يقول قائل (متشالق) ونحن دخلنا ايه يا سيدي ...لكن صبراً فللحديث بقية...ففي الوقت الذي عرف عن الرئيس عدم ثباته وعدم تثبيته لعامل الثقة في شخص واحد من شخوص العمل العام (كفراً ووتراً) مثل امين عبد الوهاب وحده استثناءاً فريداً ...وهو استثناء يكاد يهشم للمفارقة- نسيج البيت الازرق ،، يهد اركانه و(يفرتق) شعث الفريق الذي لم تعد عروضه تقنع احداً وما عادت جماهير الهلال يكسوها الاطمئنان على فريقها لا اداءاً ولا عناصراً .
+ امين عبد الوهاب شاب مهذب...حلو الحديث ...عامر الدخيلة..صبور في حكمة...والحق انه رجل يستحق الاحترام... يتقبل النقد بروح سمحة ولا يضع نفسه في خانة العداء مع أي شخص،،، وعندما ظهرت حكاية اللاعب علاء الدين وتصريحه العجيب سعى امين للملمة الموضوع وتهدئته مبدياً قدراً كبيراً من الحكمة في التعامل مع المواقف ومباصرة الظروف ، غير ان اميناً نفسه يفتقر للخبرة والشخصية القوية كما ان وقوف تجربته الكروية في حدود مريخ كريمة لا تسمح له في تقديري- بتقهم شغل الكورة وخوابيها وعالمها السفلي .
+ المثير في موضوع امين ان رئيس الهلال الذي برر تغييب الاسد فوزي المرضي بأن الدنيا تدور ولا تتوقف على احد وان الكوادر الزرقاء موجودة تنتظر دورها في تقديم العطاء للازرق تأبى ان يطبق نفس المنطق في موضوع امين واصر على استمراره حتى بعد اقالته الشهيرة في حولية سعد العمدة قصيرة التيلة والتي قطعها صلاحاً وبعض سدنته بتسريع اعلان العودة قبل ان تمتد يد الاخير الى مناطق اخرى ويدخل الموضوع في اللحم الحي .
+ لا ادري ما هو السر الدفين الذي يجعل صلاحاً متمسكاً بامين عبد الوهاب على حساب وحدة الآصرة الهلالية وتماسك المجلس وتجميع الجهود وتهدئة الاجواء وتلطيف المناخ والازرق يرتحل الى ساحل العاج ليلاقي افريكا اسبورت المتمرس الخبير .
+ على كل حال، آن لي ان اكاشفكم بسبب كتابة هذا المقال ، اذ تسرب لي قبل قليل من مصدر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ان صلاحاً قد اشترط ان تكون تاشيرة امين عبد الوهاب الى (الكوت ديفوار) من اوائل التأشيرات الزرقاء ، وهنا ينفجر السؤال هل سيذهب امين بصفته مديراً للكرة في الهلال ام بصفة اخرى ،، ولا نملك الآن الا الانتظار .
هتاف اخير
ظاهرة الاندية الصديقة للقمة في السودان ظاهرة خطيرة ومحيرة ، ماهي حدود الصداقة وما هو معيار الاقتراب ، وهل تدخل النقاط والتكريمات حتى والفريق مهزوم ضمن هذه الحالة ، الموضوع مثير ويستحق الرصد والتأمل ،،،،،،
+ يمثل السيد امين عبد الوهاب مدير دائرة الكرة المقال او المستقيل في حسب رواية اخرى استثناءاً صريحاً في علاقات رئيس الهلال مع الوسطين الثقافي والرياضي منذ قدومه المجلجل رئيساً للنادي الازرق والذي سبقته حملة دعائية غير مسبوقة في تاريخ النادي الكبير، فقد تعود الرجل ان يرتمي في احضان البعض او يرمي البعض في احضانه، لا فرق، ثم ما يلبث ان ينفض ايديه عنهم، فاراً من محيطهم فرار السليم من الاجرب الميئوس .
+ ومن يمد بصره قليلاً يستوثق مما نقول فقد اقترب من نعيم صلاحاً الكثير من المشاهير بيد انهم سرعان ما يواجهون بالصفحة الاخرى من كتاب الارباب حيث الجفوة المفتعلة ومرحلة التشبع التي تجعل الرجل (يقبل غادي من الماعون) ولست في حاجة لصك الامثلة في هذا الخصوص ويكفي ان اشير الى ذلك الشاعر الذي كان يسميه الطامعون في ود الرئيس بالساحر، فهو لا يطمئن الا له ولا يركن الا لحديثه، برغم نصح اهليه واصيحابه ، تمدد الساحر في مملكة الارباب انيساً موانساً، غير ان السحر انقلب فجاة على الساحر فغادر احدى مؤسسات الرئيس بشكل مهين ، واما ذلك الصحفي الذي استقبل استقبال الابطال وهرع اليه الرئيس في المطار وعمته السعادة بالعطية المجزلة امام ناظري الصحفي المحنك وبعض (استاف) تلك الصحيفة فقد اخبرني صديق موضع ثقة انه بعد مرحلة التشبع و(التشفير) ظل يلهث وراء مراضاة الرجل...باحثاً عن قولة الو مرحبا....لو بي كلمة قولا احبك ...وكانت حالتوا تجنن ...او كما وصف صديقي الحالة وصفاً اجود من مذيعي الكرة في راديوهات بلادي
+ ربما يقول قائل (متشالق) ونحن دخلنا ايه يا سيدي ...لكن صبراً فللحديث بقية...ففي الوقت الذي عرف عن الرئيس عدم ثباته وعدم تثبيته لعامل الثقة في شخص واحد من شخوص العمل العام (كفراً ووتراً) مثل امين عبد الوهاب وحده استثناءاً فريداً ...وهو استثناء يكاد يهشم للمفارقة- نسيج البيت الازرق ،، يهد اركانه و(يفرتق) شعث الفريق الذي لم تعد عروضه تقنع احداً وما عادت جماهير الهلال يكسوها الاطمئنان على فريقها لا اداءاً ولا عناصراً .
+ امين عبد الوهاب شاب مهذب...حلو الحديث ...عامر الدخيلة..صبور في حكمة...والحق انه رجل يستحق الاحترام... يتقبل النقد بروح سمحة ولا يضع نفسه في خانة العداء مع أي شخص،،، وعندما ظهرت حكاية اللاعب علاء الدين وتصريحه العجيب سعى امين للملمة الموضوع وتهدئته مبدياً قدراً كبيراً من الحكمة في التعامل مع المواقف ومباصرة الظروف ، غير ان اميناً نفسه يفتقر للخبرة والشخصية القوية كما ان وقوف تجربته الكروية في حدود مريخ كريمة لا تسمح له في تقديري- بتقهم شغل الكورة وخوابيها وعالمها السفلي .
+ المثير في موضوع امين ان رئيس الهلال الذي برر تغييب الاسد فوزي المرضي بأن الدنيا تدور ولا تتوقف على احد وان الكوادر الزرقاء موجودة تنتظر دورها في تقديم العطاء للازرق تأبى ان يطبق نفس المنطق في موضوع امين واصر على استمراره حتى بعد اقالته الشهيرة في حولية سعد العمدة قصيرة التيلة والتي قطعها صلاحاً وبعض سدنته بتسريع اعلان العودة قبل ان تمتد يد الاخير الى مناطق اخرى ويدخل الموضوع في اللحم الحي .
+ لا ادري ما هو السر الدفين الذي يجعل صلاحاً متمسكاً بامين عبد الوهاب على حساب وحدة الآصرة الهلالية وتماسك المجلس وتجميع الجهود وتهدئة الاجواء وتلطيف المناخ والازرق يرتحل الى ساحل العاج ليلاقي افريكا اسبورت المتمرس الخبير .
+ على كل حال، آن لي ان اكاشفكم بسبب كتابة هذا المقال ، اذ تسرب لي قبل قليل من مصدر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ان صلاحاً قد اشترط ان تكون تاشيرة امين عبد الوهاب الى (الكوت ديفوار) من اوائل التأشيرات الزرقاء ، وهنا ينفجر السؤال هل سيذهب امين بصفته مديراً للكرة في الهلال ام بصفة اخرى ،، ولا نملك الآن الا الانتظار .
هتاف اخير
ظاهرة الاندية الصديقة للقمة في السودان ظاهرة خطيرة ومحيرة ، ماهي حدود الصداقة وما هو معيار الاقتراب ، وهل تدخل النقاط والتكريمات حتى والفريق مهزوم ضمن هذه الحالة ، الموضوع مثير ويستحق الرصد والتأمل ،،،،،،
تحايا عامرة
تعودت من> صباي الباكر الاقتباس من لغة القرآن الفخيمة وحسبت انه يجوز لي اعمال الاقتباس في وصف صدق المصدر اما فيما لو كانت هزه العبارة وفقاً على الحق سبحانه او كتابه الكريم فانا لا املك الا الاستغفار شاكراً لك حسن صنيعك ، وآمل ان كان بامكانك ان توضح لي الامر اكثر ، عموماً استغفر الله العظيم واتوب اليه وانيب اليه في كل حال ، وابقاك الله اخاً مناصحاً وشقيقاً في عالم الكرة الماتع
اخوك
الواثق
قليل من التعصب للون الأزرق يرفع من مقدارك و يذيد كتاباتك رونقاً و جمال.
الساحة الإعلامية الرياضية مليئة بالمتعصبين حتى بين الإعلاميين الحمر لذلك نحن نقرأ لمن يحترم عقولنا و يتناول الأحداث بالعقل و المنطق بعيداً عن الإنتماء الضيق.
لك و للأستاذ علم الدين هاشم كل تحية و تقدير
استغفر الله يا اخ الواثق
( الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) هو الحق سبحانه وتعالى
اما عن باقي المقال وان غلب عليه الاسلوب القصصي فهو جيد