• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
تاج السر حسن

الكلام الدوغري

تاج السر حسن

 1  0  1311
تاج السر حسن
مبروك للهلال .. ولكنى اعترف غير مطمئن !!
لابد أن نفرح ونبتهج ، فقد أنتصر (الزعيم) سيد البلد على فريق (بطولة) .. فريق قوى وشرس وعنيف وعنيد ومنظم ولا يمكن الأستهانه به وبهدفين نظيفين وهى نتيجة جيده للغاية فى المباريات التى تقام على الأرض أمام الأنديه القويه مثل (دوليجبا).
و كان من الممكن أن يريح لاعبوا الهلال جماهيرهم وانفسهم بالمزيد من الجديه والضغط على الخصم وأن يزيدوا عدد الأهداف لأكثر من ذلك وأن يحسموا تأهلهم من أم درمان وأن يذهبوا الى (مالى) مطمئنين للتأهل، مهما كانت الظروف التى تق التى تقابلهم فى لقاء العودة المتوقعه وغير المتوقعة ومنها (التحيكم) الأفريقى وتجاربه غير الجيده مع الأندية السودانية، خاصة (زعيمها) وسيدها الهلال .. ومنها مضائقات عديده فى مثل هذه المباراة التى انتصر فيها (الراقى) حبيب الملايين على فريق لا يصدق أنه خسر اللقاء الأول بهدفين وكان يقاتل ويسعى لتقليل الفارق لآخر دقيقة من عمر المباراة.
للأسف .. ذلك التهاون الذى شهدناه وضياع العديد من الفرص السهلة بعد تسجيل الهدفين، يعود لأفتقادنا فى السودان (لثقافة) تحقيق البطولات، ففريق فى قوة (دوليجبا) المالى وما رايناه من هجمات خطيره للغايه وعكسات على الجانبين، كان الواجب حسمه بثلاثه أهداف على الأقل حتى تتلخبط حساباته فى مالى ويفقد تركيزه وثقته فى نفسه.
وعلى كل حال .. حصل الحصل ، لكن لابد من الأستعداد الجيد لمباراة الرد وعمل حساب لكل كبيره وصغيره، ودراسة الفريق المالى جيدا ومراجعة اشرطة مبارياته فى هذه البطوله خاصة التى لعبها على ارضه.
وفى مقدمة الأوليات التى يجب أن يهتم بها الجهاز الفنى، رفع اللياقة البدنيه للاعبين الى اعلى مستوى ممكن، وعدم المجامله بالبدء بأى لاعب يتوقع تقاعسه فى اى لحظة من زمن المباراة ولابد من العمل على مفاجأة الفريق المالى بهدف يحبطه، قبل أن يسعى لتعويض الخساره.
ولابد من تجهيز لاعبين مهمين جدا لمثل هذه المباراة وهما علاء الدين يوسف وبكرى المدينه، فالمباراة القادمه، مباراة لاعبين أقوياء لا يهابون المنافس، وعلاء الدين مهم جدا اذا عاد لمستواه المعروف به كلاعب ارتكاز ولمساعدة خط الدفاع الى جانب عمر بخيت.
ويجب وضع (مهند الطاهر) فى دكة البدلاء، للأستفاده منه فى ظروف محدده وهى عند تأخر الهلال - لا سمح الله فى لقاء العوده بهدفين والحاجه لهدف قبل نهاية المباراة، وأن يتم تدريبه على التصويب من بعيد دون أن يخطئء كما حدث فى المباراة الأولى وعلى نحو غريب ومهند امره محير ومثير للدهشه فمن حق عشاقه أن يصروا على تواجده لأنه يسجل اهدافا ويمرر من وقت لآخر كما فعل فى الهدف الثانى لكاريكا، لكنه رغم ذلك كله لم يقنعنى لأنه يضيع فرصا لا تضيع وكثيرا ما تقطع منه كرات تسبب خطرا على جبهة الهلال ترهق خط الدفاع وتجعله يرتكب مخالفات، اضافة الى ذلك فوجوده رغم انه يفيد فى خط الهجوم لكنه يجعله خط الوسط ضعيفا لا يمارس اى ضغط على الخصم.
ووجود الكابتن (هيثم مصطفى) مهم فى دكة الدلاء ويمكن مشاركته فى آخر نصف ساعه، اما لأرسال تمريرات محسنه اذا كان الهلال فى حاجة لتسجيل أهداف، أو للأستفاده من خبرته للأحتفاظ بالكره وتبادلها من قدم لقدم اذا كانت النتيجة فى صالح الهلال، لكن يجب الا يشارك هيثم فى وجود مهند داخل الملعب، فعندها سوف يصبح خط الوسط ضعبفا للغايه.
وعلى خط الدفاع الا يترك اى لاعب من دوليجبا مرتاحا أو خاليا من الرقابه داخل المنطقة الخطره، والأبتعاد عن المخالفات دون داع، مثلما فعل (بويا) فى المباراة الأولى وكاد أن يتسبب فى أكثر من هدف.
آخر كلام:
الهلال هو أكثر فريق مؤهل لنيل هذه البطوله كما ظللنا نؤكد منذ بداية انطلاقتها بسبب توفر عدد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء فى كشوفاته.
ولن يفقدها لا سمح الله الا بفقدان ثقافة البطولات عند اللاعب السودانى، وبعدم الأحتفاظ بنتيجة جيده تحققت على فريق كبير.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019