فجر المشارق ـ عبداللطيف الهادى
* النيّة البيضاء زاملة الفانيلة البيضاء!
* قطع هلال العزّة والفخار والشموخ والكبرياء 90% من مشواره المُشرّفْ القاصد ستعادة لقب بطولة الدوري الممتاز بعد أن غُيّب عنه الموسم الماضي بفعل فاعل على إثر الفوز الكبير والعريض الذي حققه على هلال الساحل بثلاثية إيكانغا والمرعب مدثر الطيب "كاريكا" والقاطرة البشرية سانيه من ركلة جزاء أعتقد أنها فاتت حالة تقديرها على الحكم لآنه تأكد لي من خلال الإعادة التلفزيونية بأن مدافع هلال الثغر إرتكب المخالفة مع عبده جابر على (حافة) المنطقة المحرّمة وإن كان سقوط جابر حدث داخلها ، وبمثلما إنتقدت الحكم الزامبي جاني في إحتسابه ركلتي جزاء للنادي الوصيف فإنني بذات الشفافية أقول أن ركلة جزاء الأمس المُحتسبة لهلال السودان غير صحيحة ، والصحيح أنها مخالفة ضد هلال الساحل لا أكثر.
* لقد أكد المدرب المحترم السيد غارزيتو بقيادته الفنية للهلال في مباراة الأمس والتي في أعتبرها أصعب مباراة للأزرق في دوري هذا العام ، أكد بأنه مدرب يعرف من أين تؤكل كتوف منافسيه وبالمُتاح له من عناصر اللاعبين حيث توفق في توظيفهم فنياً وتكتيكياً وتكنيكياً وحسب متطلبات ومقتضيات اللقاء ، ووفقاً للظرف الحرج والبالغ الخطورة لمنافسه هلال بورتسودان المُهدد بشبح الهبوط من الدرجة الممتازة ، وإزاء هذا التحدي (الساحلي) جاءت أفكار غارزيتو الفنية والتي رسمها نظرياً على "السبورة" وطبّقها فتية الهلال الأشاوس على أفضل وأجمل وأبلغ وأكمل صورة فكان أن أتى الآداء متسقاً ومموسقاً ورائعاً مصحوب بالنتيجة الكبيرة التي قطعاً وحتماً أصابت (المجموعة المُتحدة) المكوّنة من المعارضة الهلالية وأهل المريخ في مقتل ودفعت بالحزن بالتمدد في دواخلهم محتلاً مساحة الفرحة (القصيرة) التي زارتهم في عيد الفداء!.
* والحقيقة التي لا تقبل القسمة على إثنين أن الهلال حقاً ودوماً بمنْ حضر ـ في أي زمان وأي مكان ـ ، وأن الهلال ـ فعلاً لا قولاً ـ "عالم جميل" حتى لو سعى بعض (المصلحجية) إظهاره بغير ذلك ، فالهلال العظيم والرائع والبديع لا يعرف "الأكل" إلاّ بيديه ، والهلال الفارس الجحجاح كما ملك الغابة لا يحب ولا يستسيغ طعم أكل الميتة فهو ينقض على فريسته علناً وبعيداً عن الغدر بـ"الوثب" عليها من الخلف ، ليس مثل تلكم الثعالب التي لا تعرف ولا تحسن التصرف إلاّ عبر الغش والخداع والإعتماد على هبات وعطايا الآخرين الجالسون في (الغابة) المُظلمة! .. وإذا كان خصمه ومعه بعض منْ أبتلانا قدر الإنتماء بهم لم يجدوا بُدّاً من ترقُبْ تعثره أمام نيل الحصاحيصا الأسبوع المنصرم ، وأمام هلال الثغر مساء الأمس ، فإنهم بفوزه عليهما يكون قد قضى عملياً على آخر (جوكرين) كانا تُمسك بهما أياديهم الراجفة ، فالهلال ـ بإختصار ـ كان في قمة "الحريق" وبـ(الخمسين) قال لهم(sorry..game over معرباً عن أمانيه لهم بإعادة المحاولة في الموسم الجديد!.
* مبروك للبطل الأزرق وعقبال الفرح الأكبر مساء الجمعة المقبل ، ولا عزاء للمتخاذلين من أصحاب (الجيوب) بكافة مسمياتها وتصنيفاتها!.
فجر أخير
* قدركْ تقيف في العاصفة منصوب الشراع .. مكتوب على سكك السفر تعترْ على نصل الحصا وتزحف على جمر الصراع!.
* النيّة البيضاء زاملة الفانيلة البيضاء!
* قطع هلال العزّة والفخار والشموخ والكبرياء 90% من مشواره المُشرّفْ القاصد ستعادة لقب بطولة الدوري الممتاز بعد أن غُيّب عنه الموسم الماضي بفعل فاعل على إثر الفوز الكبير والعريض الذي حققه على هلال الساحل بثلاثية إيكانغا والمرعب مدثر الطيب "كاريكا" والقاطرة البشرية سانيه من ركلة جزاء أعتقد أنها فاتت حالة تقديرها على الحكم لآنه تأكد لي من خلال الإعادة التلفزيونية بأن مدافع هلال الثغر إرتكب المخالفة مع عبده جابر على (حافة) المنطقة المحرّمة وإن كان سقوط جابر حدث داخلها ، وبمثلما إنتقدت الحكم الزامبي جاني في إحتسابه ركلتي جزاء للنادي الوصيف فإنني بذات الشفافية أقول أن ركلة جزاء الأمس المُحتسبة لهلال السودان غير صحيحة ، والصحيح أنها مخالفة ضد هلال الساحل لا أكثر.
* لقد أكد المدرب المحترم السيد غارزيتو بقيادته الفنية للهلال في مباراة الأمس والتي في أعتبرها أصعب مباراة للأزرق في دوري هذا العام ، أكد بأنه مدرب يعرف من أين تؤكل كتوف منافسيه وبالمُتاح له من عناصر اللاعبين حيث توفق في توظيفهم فنياً وتكتيكياً وتكنيكياً وحسب متطلبات ومقتضيات اللقاء ، ووفقاً للظرف الحرج والبالغ الخطورة لمنافسه هلال بورتسودان المُهدد بشبح الهبوط من الدرجة الممتازة ، وإزاء هذا التحدي (الساحلي) جاءت أفكار غارزيتو الفنية والتي رسمها نظرياً على "السبورة" وطبّقها فتية الهلال الأشاوس على أفضل وأجمل وأبلغ وأكمل صورة فكان أن أتى الآداء متسقاً ومموسقاً ورائعاً مصحوب بالنتيجة الكبيرة التي قطعاً وحتماً أصابت (المجموعة المُتحدة) المكوّنة من المعارضة الهلالية وأهل المريخ في مقتل ودفعت بالحزن بالتمدد في دواخلهم محتلاً مساحة الفرحة (القصيرة) التي زارتهم في عيد الفداء!.
* والحقيقة التي لا تقبل القسمة على إثنين أن الهلال حقاً ودوماً بمنْ حضر ـ في أي زمان وأي مكان ـ ، وأن الهلال ـ فعلاً لا قولاً ـ "عالم جميل" حتى لو سعى بعض (المصلحجية) إظهاره بغير ذلك ، فالهلال العظيم والرائع والبديع لا يعرف "الأكل" إلاّ بيديه ، والهلال الفارس الجحجاح كما ملك الغابة لا يحب ولا يستسيغ طعم أكل الميتة فهو ينقض على فريسته علناً وبعيداً عن الغدر بـ"الوثب" عليها من الخلف ، ليس مثل تلكم الثعالب التي لا تعرف ولا تحسن التصرف إلاّ عبر الغش والخداع والإعتماد على هبات وعطايا الآخرين الجالسون في (الغابة) المُظلمة! .. وإذا كان خصمه ومعه بعض منْ أبتلانا قدر الإنتماء بهم لم يجدوا بُدّاً من ترقُبْ تعثره أمام نيل الحصاحيصا الأسبوع المنصرم ، وأمام هلال الثغر مساء الأمس ، فإنهم بفوزه عليهما يكون قد قضى عملياً على آخر (جوكرين) كانا تُمسك بهما أياديهم الراجفة ، فالهلال ـ بإختصار ـ كان في قمة "الحريق" وبـ(الخمسين) قال لهم(sorry..game over معرباً عن أمانيه لهم بإعادة المحاولة في الموسم الجديد!.
* مبروك للبطل الأزرق وعقبال الفرح الأكبر مساء الجمعة المقبل ، ولا عزاء للمتخاذلين من أصحاب (الجيوب) بكافة مسمياتها وتصنيفاتها!.
فجر أخير
* قدركْ تقيف في العاصفة منصوب الشراع .. مكتوب على سكك السفر تعترْ على نصل الحصا وتزحف على جمر الصراع!.