روشتة لفوز الهلال بمباراته أمام المريخ
مكابر ومجافى للحقيقة من يدعى بأن فوز الهلال على المريخ فى أى لقاء رسمى أو ودى غير مهم ولا يعلو على أى أنتصار أو انجاز آخر يحققه الهلال، لأنه يسجل فى تاريخ الناديين وتبقى تتحدث عنه الأجيال المتعاقبه، بل أن فوز الهلال على المريخ عند كثير من الهلالاب يعد أهم من حصوله على بطولة الكونفدراليه الأقل من انجازات الهلال السابقه فى بطولة الأندية الأبطال.ولقد ذكرت فى أكثر من مرة أن المريخ دائما ما يلعب أمام الهلال بكامل عدته وعتاده وتشكيلته الكامله اذا لم يكن فيها لاعبا موقوفا ينما نجد العكس تماما فى جانب الهلال.
فمباراة المريخ لا تحتاج من الجهاز الفنى فى الهلال أكثر من أختيار تشكيلة تتوفر فيها اللياقة البدنية العاليه والقوه الجمسانيه والضغط على الخصم وعدم التفريط فى أى كرة شارده أو وارده، فبدون (زعل) لاعبوا الهلال يمتازون فنيا وبفارق كبير من اقرانهم فى المريخ.
واكبر مشكله تواجه الهلال اذا بدأ الجهاز الفنى بمهند الطاهر وهيثم أو شاركا معا فى اى وقت من زمن المباراة.
وجهة نظرى التى أكررها دائما ولا أمل ذلك من أجل مصلحة الهلال.
هى أن مهند لاعب المباريات المتوسطه والضعيفة التى يتوقع فيها ضغط أو عنف.
وهيثم يمكن أن يشارك خلال زمن لا يزيد عن 30 دقيقه يقدم فيه الكثير ويتناسب مع مخزونه البدنى، وعلى الجهاز الفنى أن يحدد ذلك الزمن هل فى بداية المباراة أم فى نهايتها شريطة أن يتواجد معه فى الملعب ثلاثه لاعبى وسط يتمتعون بلياقة بدنيه عاليه وقوة جسمانيه وقدره على الضغط على الخصم.
وعلى الجهاز الفنى توجيه المهاجمين ولاعبى الوسط للضغط على حامل الكره من المريخ عند فقدانها لا ان يقفوا متفرجين ينتظروا ثلاثى الدفاع أن يتصرف وكأن الأمر لا يعنيهم ثم نحملهم وحدهم مسوؤلية ولوج هدف فى مرمى الهلال.
ولا زلت مصر على أن يلعب بكرى المدينه وسادومبا على الطرفين ويشاركان فى الهجوم والدفاع بذات القدر لما يتمتعان به من سرعه.
على أن يوضع فى المقدمه كمهاجم صريح كاريكا ومعه أى مهاجم آخر، وخلفهما (نزار) كصانع لعب، حتى ينزل (هيثم) فى الزمن الذى يستطيع أن يؤدى فيه بكفاءة، وأن يستبدل بلاعب أقل عطاء لا كما حدث فى مباراة هلال الجبال بأستبدال (نزار) الذى كان افضل لاعبى الهلال.
وعلى دفاع الهلال خاصة سيف مساوى التأكد من استخراج الكره سليمه للزميل والا يلجأوا للتشتيت الا فى حالات الخطورة الأكيده على مرمى الهلال والا يتركوا مهاجما خلفهم عند الكرات الثابته المرسله نحو مرمى الهلال.
ومن المعلومات الهامه التى يجب أن تصل الى كآفة لاعبى الهلال من خلال الجهاز الفنى، أنه وكلما تقدم زمن المباراة خاصة فى الشوط الثانى فأن احتمال فوز الهلال يبقى أكبر اذا لم يتحقق مبكرا ولم يسجل المريخ هدفا، فلياقة لاعبى المريخ تبدو فى قمتها فى بداية المباراة وحتى الشوط الأول لكنها تتناقص بعد ذلك بسبب وجود عدد من اللاعبين كبار السن فى المريخ مثل كلاتشى و قلق والعجب اذا شارك، اضافة الى عدد من اللاعبين يقل مخزونهم اللياقى قبل نهاية المباراة مثل الباشا وسكواها.
آخر كلام:
من أهم لاعبي الهلال فى مثل هذه المباريات، يتفق معى من يتفق ويختلف معى من يختلف هو (بكرى المدينه) اذا وضع فى مكانه ووظف التوظيف الصحيح، بغض النظر عن تسجيله لهدف أو اخفاقه.
واكثر لاعب لا يفيد فى مباريات المريخ وكافة المباريات القويه، الا أن يخدمه الحظ هو (مهند الطاهر) الذى يدخل تلك المباريات نظيفا ويخرج منها مثلما دخل.
لم يحدث قط أن كرم (عصام الحضرى) فى مصر، أو خارجها من مجموعة مصريين رغم انه حقق مع النادى الأهلى ومنتخب مصر العديد من البطولات، لأسباب يعرفها الوسط الرياضى فى مصر.
كرة القدم عندنا أمورها تمشى مثل (السياسة) تكريمات لا يعرف مبررها أو الهدف منها.
فالحضرى أكثر من اساء للمريخ فى التاريخ.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
