علينا الا ندفن روؤسنا فى الرمال ولا بد من اجراء تحقيق فى هذه المباراة!
نعم نزول الكابتن/ هيثم مصطفى فى الزمن الذى يستطيع أن يعطى فيه بحسب مخزونه اللياقى هو السبب الرئيس فى حسم مباراة الهلال امام هلال الجبال بعد أن كادت أن تضيع، باضافة هدفين من تمريرتين رائعتين منه انهوا المباراة بنتيجة 3 أهداف لهدف واحد، ولو اقتنع هيثم مصطفى بذلك لكنا من مؤيديه والمطالبين به حتى يرفع كاس الكونفدراليه ثم يكرم ويعتزل مثل كافة رموز الهلال الذين سبقوه.لكن علينا الا ندفن روؤسنا فى الرمال، فهذه المباراة رقم 4 التى لو واجه فيها الهلال فريقا قويا يمتلك الخبرة مع أحترامنا الأكيد للأربعة اندية التى التقاها الهلال، لما خرج منها بنتيجة التعادل ولفقد بطولة الدورى مبكرا.
وعلينا أن نعترف بأن اللاعب (سانيه) قد خذلنا وخدعنا بأهدافه فى بداية مشواره مع الهلال، وهو ليس فى قامة الهلال ولن يساهم فى تحقيق البطوله الأفريقيه التى نتطلع لها رغم انها أقل من طموح الهلال الذى وصل لنهائى الأبطال مرتين، لأنه يضيع فرصا لا تضيع والهداف الحقيقى هو الذى يسجل من انصاف الفرص.
وعلينا ان نعترف بكل صراحه وشجاعة ودون مجامله أن اللاعب /مهند الطاهر، اصبح يشكل خطرا كبيرا على الهلال، مع تسجيله لهدف من تمريرة هيثم المحسنه، لم يتوفق الحارس حافظ من صدها مع انها كانت بين يديه.
وكان بمقدور مهند أن يحسم نتيجة المباراة قبل ذلك، ولا يضع الهلال فى موقف محرج ويتسبب فى انفلات اعصاب (كانيقا) الذى يجب أن يعاقب على تصرفه الخاطئ بخصم كبير من مخصصاته وهكذا يجب أن يعامل المحترفين فتصرفه ذاك كاد أن يفقد الهلال نتيجة المباراة والبطولة.
وبالعوده لمهند فأنى استغرب كيف يقوم المدير الفنى باستبدال ثلاثه لاعبين ومهند لا زال فى الملعب مع انه اول من يجب استبداله خاصة بعد اشهار البطاقة الحمراء فى وجه كانيقا ومعروف عنه السلبية وعدم المبالاة، وجميعا شاهدنا كيف تصرف (ريكاردو) رغم عدم قناعتى به، حينما طرد (قلق) فى مباراة الهلال، قام سريعا باستبدال (العجب) وأدخل بدلا عنه لاعب مشاكس هو (الشغيل).
لا ادرى الا يقوم الجهاز الفنى فى الهلال بمراجعة اشرطة المباريات ويتوقف عند اخطاء اللاعبين ويقوم بتصحيحها؟
الا يلاحظون لكم التمريرات الخاطئه التى تكاد أن تسبب فى أهداف فى مرمى الهلال من عدد من اللاعبين يأتى فى مقدمتهم مهند؟ الا يلاحظون أنه يقوم بسحب قدمه فى اى كرة مشتركه مع الخصم ونادرا ما يستحوذ على الكره المشتركه، الا يلاحظون أنه لا يضغط على لاعبى الخصم بقوة حتى والهلال ينقص لاعب واصبحت شباكه مهدده بهدف فى اى لحظه.
اما عن التحقيق فأطالب أن يجريه الأتحاد العام ان كانت فيه لجنة انضباط، وأن يوضح لنا من الذى سمح لمباراة المريخ والنسور أن تبدأ بعد مباراة الهلال بأكثر من ربع ساعه؟
وسبق أن صدر قرار من الأتحاد السعودى بهبوط نادى الوحده حينما تأخر فى الدخول للملعب فى ظروف مشابهة لمباراة الهلال.
واذا كان هلال كادوقلى كما لاحظنا جميعا قد سعى جادا للفوز على الهلال، فمن يصدق أن المريخ كان بامكانه أن يتعادل لو استمرت المباراة لسنة كامله وبعد أن انتهى شوطها الأول بهدف للنسور، وسيطرة كاملة على الملعبل ؟واين العنف والأداء الجاد والقوى الذى كنا نلاحظه من لاعبى ذلك النادى أمام الهلال فى جميع مبارياته، بل أنهم اصروا فى مرة أن يلعب الهلال معهم نهارا فى ملعب دار الرياضه بام درمان؟
أن الفساد فى مباريات كرة القدم من الصعب اثباته (بالثابتة)، لكن التحقيقات الجاده والشواهد يمكن أن تتوصل الى وجود حالة فساد أم لا؟
فما رصدناه بعد تأكد فوز الهلال على هلال كادوقلى أنخفض اداء (النسور) مع أن المريخ الذى شارك لاعبوه فى فضيحة (أديس) هم المتوقع انخاض ادائهم، وكانت تمريرات المريخ ترسل من الطرف الشمال للنسور وكأنه لا يوجد فيها لاعب، وسجلت منها اهداف المريخ بصوره مريبه للغاية ما عدا الهدف الأول الذى جاء من الناحية اليمنى.
مرة أخرى والف نرجو أن يستمع الجهاز الفنى فى الهلال لنصائحنا فنحن لسنا من النوع الذى يفرح لأى انتصار ، حتى لا نقابل أندية قوية تمتلك الخبره بمثل هذا الأداء فنفقد كاس الكونفدراليه وربما الدورى الممتازويجب الأعتماد فى هذه المرحله على العناصر القويه الجاده التى تجيد الضغط على الخصم فى كآفة انحاء الملعب، فهلال كادوقلى والنسور تفوقا على الهلال والمريخ لا بمستوى لاعبيهم الفنى العالى مع احترامنا لهم مقارنة بلاعبى الهلال والمريخ/وأنما باللياقة البدنيه العاليه والقوه والضغط على حامل الكره وتضييق المساحات.
مرة اخرى يجب وضع بكرى المدينه وسادومبا فى الطرفين اليمين والشمال مع تكليفهما بمهام دفاعية عند فقدان الكره ووضع كاريكا فى المقدمه مع الطاهر حماد مع ممارسة ضغط متواصل على خط دفاع الخصم وأن يكون من خلفهما نزار، وأن يشارك هيثم مصطفى، فى مثل الزمن الذى شارك فيه فى مباراة هلال كادوقلى.
وأتمنى وضع مهند الطاهر وسانيه على دكة البدلاء فى المرحله القادمه حتى لا نفقد البطولتين كما فقد منتخبنا فرصة التأهل أمام منتخب متوسط المستوى، فالكره لا تعترف بالأسماء بل بمن يبذل الجهد والعرق.
اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد.
آخر كلام:* لمن تساءل عن الوثيقه التى تؤكد زعامة الهلال وتأسيسه قبل المريخ نقول بأنها موجوده لدينا وسبق أن انزلناها فى الصحف وفى عدة مواقع الكترونيه، ولا مانع لدينا من نشرها مرة أخرى.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
