بــاص بينـــي
إنتــــــــــــهى الفـــــــيلم
*فشل الاتحاد العام لكرة القدم في إقتناص فرصة استثمار مشروع الهدف بعد أن حضر وفد الفيفا من المختصين في هذا المشروع والذين كان من مقرر لهم ان يتفقدوا ولايات البلاد العشرة واتحاداتها المحلية للوقوف علي وضعيتها من ناحية البنية التحتية حيث يتيح برنامج الهدف للاتحادات الأعضاء المستفيدة فرصة تحقيق مشاريع لتطوير كرة القدم في بلدانها ولكن يبدو إن الفيلم قد إنتهى قبل أن يبدأ اصلاً .
*ويتعلق الأمر بدعم تضامني يمنح الاتحادات المحتاجة إمكانية الحصول على الوسائل اللازمة للعمل وتطويرها ويحق لكل اتحاد عضو أن يطالب بالتمويل لمشروع ما . بيد أن البرنامج مخصص بالأساس للاتحادات التي تفتقر إلى أبسط الضروريات بينما لا تملك الإمكانيات الكافية لتلبيتها ، كما يُمكن لمشاريع الهدف أن تكون مكملة لتمويل مشاريع ضخمة لا يمكن للاتحاد أن يغطي كل نفقاتها وتنص لوائح برنامج الهدف على غايته وأهدافه ، إذ يرمي إلى توفير مشاريع تُلائم حاجيات الاتحادات في المجالات التالية :
التدريب و البنية التحتية ، كما يندرج في هذا النطاق كل مشروع تطوير آخر يلائم المتطلبات الخاصة وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد / جوزيف سيب بلاتر قد أطلق برنامج الهدف العام 1999، وها هو اليوم يتخطى عتبة 500 مشروع منجز .
* تم استثمار أكثر من 200 مليون دولار أمريكي في مشاريع تطوير كرة القدم عبر العالم ومن خلال هذه المساهمة لفائدة كرة القدم ، يكون الفيفا قد أتاح فرصة بناء مراكز اجتماعية ومراكز للتدريب فضلاً عن إعداد ملاعب بعشب اصطناعي أو طبيعي، وهذا يأتي كاستجابة لأمنية الرئيس بلاتر التي تتمثل في منح الاتحادات المحتاجة البنى التحتية اللازمة لضمان سير عملها ، لكن اتحادنا بكل أسف قد ضيع فرصة كبيرة سينتظرها سنوات لتعويضها وبهذا سيكون المشروع قد ذهب أدراج الرياح وسينتظر مواهبنا لفترة أطول بعد ان قرر رجال بلاتر العودة دون القيام بجولة الى الولايات ومن المؤكد أنهم سيدلون بأسباب فشل الزيارة وكل هذا بسبب الخلافات التي تدور داخل جدران الاتحاد .
* منذ الاسبوع الماضي صار ما يجري في الاتحاد حديث الكل اذا كان في الشارع السياسي او الرياضي او غيرها فقد صدر قرارا بتوقيف نائب الرئيس قبل ان يأتي النائب ويجتمع بلفيف من مجلس الادارة ويصدر قرارا بتوقيف الرئيس وحسب قول ناطقهم الرسمي انهم استندوا للمادة 42 وأنهم ينتظرون الجمعية العمومية للفصل في القرار المتخذ إما الرفض أو المصادقة ، وهذا بكل تأكيد يؤكد ان الحالة والتخبط الذي تعيشه الادارة الرياضية بجنوب السودان وهو في رأيى نتاج طبيعي جدا وكان منتظرا بعد ان تقبل الكل بالتمثيل عبر الولايات التي نتج عنه تحالف المهمشين كما اطلقوا علي أنفسهم لمجابهة جوبا ، واو و ملكال لأن الاتحادات الثلاثة هي التي تزخم بالاداريين والفنيين عكس الاتحادات الحديثة واذا تم عبر الاتحادات لما صار الذي يحدث الآن ،لأن الاكثرية الآن لا يعلمون عن القوانين التي تنص عليها النظام الاساسي وهم جزءا من مجلس الادارة والدليل علي ذلك قرار التوقيف الذي صدر في حق الرئيس حيث تم اسناد مادة من القواعد العامة وليس النظام الاساسي لأن في النظام الاساسي كان ممكن الاستناد الي المادة 34 الفقرة 13 لأنه يختص بذلك والمادة 42 هذا يختص بـ(المنافسات )، فحتي الطريقة التي خرج به القرار لم تكن حسب المطلوب وكان يجب تقديم الشكاوى عبر السكرتير والذي يقوم بدوره بإدراجه في الأجندة وتقديمه للرئيس وبعدها هو الذي يقوم بتحديد تاريخ والساعة التي تقام فيها الجلسة والتي من المقرر في هذه الحالات أن يتم استدعاء كافة أعضاء مجلس الادارة لحضور الاجتماع والتناقش في الشكاوي المرفوعة وبعضها يقرر واذا كان هنالك اجماع لتوقيف الرئيس تقام جمعية عمومية طارئة في هذا الاطار فحتي الرجل الذي وقع في مكان السكرتير لم يعلم بما في الورقة وحتي أخذ الاختام من دون علم السكرتير يعتبر تزوير وهذه في حد ذاتها تعتبر قضية جنائية .
*السؤال الذي يطرح نفسه لماذا قام أعضاء مجلس الادارة بهذه العملية التي أفقدت جنوب السودان فرصة جاءت في وقت مبكر جدا ومناسب والتي تقدر كلفتها بأكثر من 2000 دولار امريكي ؟ ولماذا لم تخرج وزارة الشباب والرياضة لوضع حدا لهذه الهرجلة التي تحصل في الاتحاد والي متي سيدوم هذا الصمت أيتها الوزارة يا من ادمنتي ذرف الدموع كلما يتعلق الامر بمطالب مالية .
باصات اخــيرة
*نحن على كفة الهاوية ولا نعمل ما سيحدث في الفترة القادمة .
*إنتهى الفيلم قبل ان يبدأ هل يوجد احد يصدق ذلك .
*وفد الفيفا يزور البلاد وعندما يعلم بحدوث خلافات بمجلس إدارة الاتحاد العام عادوا من حيث اتوا في اقل من 24 ساعة .
إنتــــــــــــهى الفـــــــيلم
*فشل الاتحاد العام لكرة القدم في إقتناص فرصة استثمار مشروع الهدف بعد أن حضر وفد الفيفا من المختصين في هذا المشروع والذين كان من مقرر لهم ان يتفقدوا ولايات البلاد العشرة واتحاداتها المحلية للوقوف علي وضعيتها من ناحية البنية التحتية حيث يتيح برنامج الهدف للاتحادات الأعضاء المستفيدة فرصة تحقيق مشاريع لتطوير كرة القدم في بلدانها ولكن يبدو إن الفيلم قد إنتهى قبل أن يبدأ اصلاً .
*ويتعلق الأمر بدعم تضامني يمنح الاتحادات المحتاجة إمكانية الحصول على الوسائل اللازمة للعمل وتطويرها ويحق لكل اتحاد عضو أن يطالب بالتمويل لمشروع ما . بيد أن البرنامج مخصص بالأساس للاتحادات التي تفتقر إلى أبسط الضروريات بينما لا تملك الإمكانيات الكافية لتلبيتها ، كما يُمكن لمشاريع الهدف أن تكون مكملة لتمويل مشاريع ضخمة لا يمكن للاتحاد أن يغطي كل نفقاتها وتنص لوائح برنامج الهدف على غايته وأهدافه ، إذ يرمي إلى توفير مشاريع تُلائم حاجيات الاتحادات في المجالات التالية :
التدريب و البنية التحتية ، كما يندرج في هذا النطاق كل مشروع تطوير آخر يلائم المتطلبات الخاصة وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد / جوزيف سيب بلاتر قد أطلق برنامج الهدف العام 1999، وها هو اليوم يتخطى عتبة 500 مشروع منجز .
* تم استثمار أكثر من 200 مليون دولار أمريكي في مشاريع تطوير كرة القدم عبر العالم ومن خلال هذه المساهمة لفائدة كرة القدم ، يكون الفيفا قد أتاح فرصة بناء مراكز اجتماعية ومراكز للتدريب فضلاً عن إعداد ملاعب بعشب اصطناعي أو طبيعي، وهذا يأتي كاستجابة لأمنية الرئيس بلاتر التي تتمثل في منح الاتحادات المحتاجة البنى التحتية اللازمة لضمان سير عملها ، لكن اتحادنا بكل أسف قد ضيع فرصة كبيرة سينتظرها سنوات لتعويضها وبهذا سيكون المشروع قد ذهب أدراج الرياح وسينتظر مواهبنا لفترة أطول بعد ان قرر رجال بلاتر العودة دون القيام بجولة الى الولايات ومن المؤكد أنهم سيدلون بأسباب فشل الزيارة وكل هذا بسبب الخلافات التي تدور داخل جدران الاتحاد .
* منذ الاسبوع الماضي صار ما يجري في الاتحاد حديث الكل اذا كان في الشارع السياسي او الرياضي او غيرها فقد صدر قرارا بتوقيف نائب الرئيس قبل ان يأتي النائب ويجتمع بلفيف من مجلس الادارة ويصدر قرارا بتوقيف الرئيس وحسب قول ناطقهم الرسمي انهم استندوا للمادة 42 وأنهم ينتظرون الجمعية العمومية للفصل في القرار المتخذ إما الرفض أو المصادقة ، وهذا بكل تأكيد يؤكد ان الحالة والتخبط الذي تعيشه الادارة الرياضية بجنوب السودان وهو في رأيى نتاج طبيعي جدا وكان منتظرا بعد ان تقبل الكل بالتمثيل عبر الولايات التي نتج عنه تحالف المهمشين كما اطلقوا علي أنفسهم لمجابهة جوبا ، واو و ملكال لأن الاتحادات الثلاثة هي التي تزخم بالاداريين والفنيين عكس الاتحادات الحديثة واذا تم عبر الاتحادات لما صار الذي يحدث الآن ،لأن الاكثرية الآن لا يعلمون عن القوانين التي تنص عليها النظام الاساسي وهم جزءا من مجلس الادارة والدليل علي ذلك قرار التوقيف الذي صدر في حق الرئيس حيث تم اسناد مادة من القواعد العامة وليس النظام الاساسي لأن في النظام الاساسي كان ممكن الاستناد الي المادة 34 الفقرة 13 لأنه يختص بذلك والمادة 42 هذا يختص بـ(المنافسات )، فحتي الطريقة التي خرج به القرار لم تكن حسب المطلوب وكان يجب تقديم الشكاوى عبر السكرتير والذي يقوم بدوره بإدراجه في الأجندة وتقديمه للرئيس وبعدها هو الذي يقوم بتحديد تاريخ والساعة التي تقام فيها الجلسة والتي من المقرر في هذه الحالات أن يتم استدعاء كافة أعضاء مجلس الادارة لحضور الاجتماع والتناقش في الشكاوي المرفوعة وبعضها يقرر واذا كان هنالك اجماع لتوقيف الرئيس تقام جمعية عمومية طارئة في هذا الاطار فحتي الرجل الذي وقع في مكان السكرتير لم يعلم بما في الورقة وحتي أخذ الاختام من دون علم السكرتير يعتبر تزوير وهذه في حد ذاتها تعتبر قضية جنائية .
*السؤال الذي يطرح نفسه لماذا قام أعضاء مجلس الادارة بهذه العملية التي أفقدت جنوب السودان فرصة جاءت في وقت مبكر جدا ومناسب والتي تقدر كلفتها بأكثر من 2000 دولار امريكي ؟ ولماذا لم تخرج وزارة الشباب والرياضة لوضع حدا لهذه الهرجلة التي تحصل في الاتحاد والي متي سيدوم هذا الصمت أيتها الوزارة يا من ادمنتي ذرف الدموع كلما يتعلق الامر بمطالب مالية .
باصات اخــيرة
*نحن على كفة الهاوية ولا نعمل ما سيحدث في الفترة القادمة .
*إنتهى الفيلم قبل ان يبدأ هل يوجد احد يصدق ذلك .
*وفد الفيفا يزور البلاد وعندما يعلم بحدوث خلافات بمجلس إدارة الاتحاد العام عادوا من حيث اتوا في اقل من 24 ساعة .
