• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
عبد اللطيف الهادي

فجر المشارق

عبد اللطيف الهادي

 2  0  1242
عبد اللطيف الهادي
فجر المشارق ـ عبداللطيف الهادى

(ود سيد أحمد) .. مالي أراك عصي الدمع .. شيمتك الصبر(1)!

* (لا بد لي من كلمات لوم وعتاب أمام أعين أخوة لنا لا أشك في هلاليتهم
ولا أقدح في مثاليتهم وإن كنت "أطعن في في منهج تفكيرهم" و"زاوية نظرهم"
وعلى رأس هذه الفئة من الأخوة الزملاء أضع الأخ الصديق عبداللطيف الهادى
صاحب "أعواد المشانق" ـ بل صاحب فجر المشارق ، وهذه الفئة من الزملاء
ترنو أحداقهم وتهفو أشواقهم نحو كأس الكونفيدرالية ولكننا لا نتعامل معها
"بميكافيلية" تُعظّم الغاية وتبرر في سبيلها كل الوسائل لأننا نرى أن
الكأس "در مخلوف" إذا جُلب اليوم فسيمتلئ الضرع غداُ بدر جديد ، ولكن
الوفاء قيمة لا تُستعاد إذا ذهبت والإخلاص شيمة يظلها مع الجحود سقف
واحد، كما أن الظُلم ظُلمات ومن هنا فأنا لاأعير كأس الكونفيدرالية
إعنباراً ولا حتى كأس الأندية الأبطال إذا تعارض الحصول عليها مع أي قيمة
"أخلاقية" من موروثات الهلال .. فلتذهب كأس الكونفيدرالية إلي جحيم مُقيم
إن كان ثمنها "دموع" تُهيجها مرارة ظلم يقع على البرنس "الكابتن" ،
ولتذهب كأس الكونفيدرالية "حيث شاءت" بلا "ندم" ولا "أسف" عليها إ، كان
ثمنها "ضياع" قيمة "الوفاء" لعطاء هيثم مصطفى ، هذه هي م}شرات الخلاف
بيننا وبين الأخوة الذين "يعظمون" و"يسترخصون" في سبيلها كل غال).

* الفقرة أعلاه هي جزءاً من مقال تمّ نشره في (الصدى) أمس كتبه الأستاذ
عبدالمنعم محمد سيد أحمد وفيه كال لي من كلمات الذم والهجاء ما كال وجعل
منّي مجرد (عشماوي) وظيفته نصب (أعواد المشانق) لا لشيئ خلاف أن ما
أتناوله لا يتفق أو يتسق مع "قناعات" و"أفكار" الأخ عبدالمنعم ، ومرحباً
ويا هلا بإسقاط ود سيد أحمد لـ(فجر المشارق) من رؤاه ، و(كتّر خيرو) على
(أعواد المشانق) التي يعتقد ـ حسبما كتب ـ أنها الأنسب والأصلح كعنوان
وكغطاء لما أُحبّره من راي ، ويا عبدالمنعم : (أي "المشانق" لم نُزلزل
وقارها!) .. وقطعاً هذا ليس بيت قصيدى ولا هدفي المُبتغى فأنا ـ وأعوذ
بالله من الأنا ـ لا أكترث ولا أهتم بالتحريفات أو التأويلات ، ولو أردتُ
ذلك فما أيسره وما أسهله خاصة وأن (بنت عدنان) فيها من (التنوين)
و(التشكيل) تجعل كل من (حريف) رسّام ماهر لا يقل (عبقريةً) و(موهبةً) عن
(دافينشي) ومما يسطّره (لوحة) بديعة وخلاّبة تشده وتدهش أعين الناظرين
ولا يقل عن (الموناليزا) ذات النظرة المُحيّرة والإبتسامة الساحرة!.

* ويا ليت عبدالمنعم (شكك) في هلاليتي وقدح في (مثاليتي) بدلاً عن طعنه
لي في (منهج تفكيري) و(زاوية نظري) .. فالتشكيك ربما يكون مقبولاً
و(مبلوعاً) لا سيما في ظل التحوّلات والتغيّرات في المواقف من (ها
الرصيف) للآخر الذى يقع في الجهة المقابلة ، وهذا التحوّل ليس وقفاً على
الأفراد وإنما يشمل حتى الأنظمة الحاكمة ، كما أن التشكيك يحتمل (تأويل)
أن أكون (غوّاصة) مزروعة في عمق محيط الأزرق الجميل ، أو من (المؤلفة
قلوبهم) الذين إلتحقوا بهذا (الصف) لـ(منفعة شخصية) أو هروباً وإحتماءاً
من (مذّلة) و(فعل مشين) ممسوك به لا أستطيع حياله إلاّ الخضوع والخنوع
وتنفيذ الأوامر المُلقاة عليّ بكلمتين لاتتجاوزحاضر يا سيدي)! .. أمّا
أن يقفز الأخ الأسناذ عبدالمنعم في (منهج تفكيري) و(زاوية نظري) فإن
هذا (الحُكم) الغريب الصادر منه يؤكد فقداني لأهليتي وشخصيتي كإنسان سوي
وعاقل وراشد لم يتعرض حتى الآن ـ ولله الحمد ـ لمرض عضّال يجعلني ديناً
وشرعاً مرفوع عنه قلم المساءلة اٌلإلهي ، ولا وضعياً ودنيوياً أُعدَ
فاقداً للأهلية التي وفقاً للدساتير والقوانين البشرية تُبرئني من كل فعل
أو تصرف يتعارض مع نصوصها ، يعني بإختصار جزم الأستاذ المبجّلْ إن كان
بـ(الإشارة) أو (الطيران) أنني إنسان يحتاج إلي (صينية) أقف عليها ولا
أدور حولها كما فعل (إستيفن وارغو)!.

* وإذا كنت أنا من الفئة التي (ترنو أحداقهم) و(تهفو أشواقهم) نحو كأس
الكونفيدرالية بلا (منهج تفكيري) وكذلك (عمايا) فإنك بهكذا تفسير وتحليل
جعلتّ من كل الأُمّة الهلاليبة ـ الأحياء والأموات واللسه جايين في رحم
الغيب ـ (مجانين) و(قاصرون) في النظر ـ نظر إختيار الإنتماء للهلال ونهج
تفكيرهم في أن يكون المُعبٍرْ عنهم وطنياُ قبل التعبير عنهم رياضياُ ـ
نعم يا عبدالمنعم ـ كأس الكونفيدرالية غاية وهدف إستراتيجي لي لا أملك
سوى قلمي الذي به أُناضل وأًجاهد من نفاج(أضعف الإيمان) ، لماذا تُريدني
يا (منعم) أن أصبح نُسخة منك و(تابع) لأفكارك التي تجد من جانبي التبجيل
والتقدير ولا يمكنني ـ تربيةً وأخلاقاً وسلوكاً ـ التجرؤ للطعن فيها
لدرجة (الطعن) في (منهجها) أياً كانت نوعيتها ودرجة (الذكاء) و(الغباء)
فيها .. و(الحُريّة) يا أخي لك ولي ولسوانا ، فعلام هذه الدكتاتورية
المُقيتة والبغيضة التي تحاول جاهداً فرضها ـ من باب الوصاية ـ على شخصي
وعلى الفئة التي أنتمي إليها منهجاً وتفكيراً و(أنسجم) معها في زاوية
النظر و(مثلث) الرأي (البرمودي)!.

* وطبعاً لن أقفز كما قفزت أنت حتى (اتدكتّرْ) على رأيك و(منهج تفكيرك)
.. لكنك يا عزيزي لو (شاورتني) في مقالك هذا لنصحتك ـ من منطلق منهجي
التفكيري لا التكفيري ـ بأن يظلّ حبيساً علي سطح الطاولة أو (التربيزة)
التي كتبتّ عليها ، لأنه لا يعقل أن تضع أحلام وأشواق أمة الهلال في
(كفّة) ومشاركة البرنس المسنود بالقلّة من أصحاب الأجندة والمرارات
الشخصية في الكفّة الثانية! .. وهل بلغت بك (الجُراة) لدرجة (شنق) أماني
الأهلة ولهفتهم لإحراز الكأس الكونفيدرالي على (أعواد) عدم مشاركة البرنس
في المباريات والتي هي حق أصيل للمدرب دون غيره من المنظومة العاملة معه؟
وهل وصلت بك (الخصومة) الفكرية مع مجلس الهلال إلي الدرك الأسفل البالغ
حدْ تمنيك ذهاب الكأس (حيث يشاء) طالما ـ وهذا ما أفرزه تفكيرك وسطّرته
يداك ـ ثمنه ضياع قيمة الوفاء لعطاء البرنس!





وحيث وحيث يشاء هذه لا أشك في أنك تقصد بها فريق آخر
خلاف المريخ وهو ما يعضٍد مما ظللتُ أكتبه بإستمرار من أن هواجس وظنون
المعارضين يكمن في حصول الهلال على الكأس والبرير رئيساً له وهنا مربط
الفرس والحُمار والجمل!.

* أكتفي بهذا القدر على أن أواصل غداً الإبحار على متن سفينة عبدالمنعم
الغارقة الآن بفعل رياح إنتصارات الهلال وعواصف إقترابه من الكأس (حابس
الأنفاس
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبد اللطيف الهادي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوهيثم 10-15-2012 08:0
    صدق عبد المنعم فيما قال مهما حاولت التمييع فقد صدق وووووووووووو
  • #2
    shm ahmr 10-14-2012 10:0
    دا فيلسوف ويتدعى ناصية الكتابه ومثل هؤلاء هم سبب بلاوى بلدنا الاعتقاد بالاشخاص والايمان بهم اكثر من اى شئ اخر0 من امثلة حفظه الله ورعاه00
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019