فجر المشارق ـ عبداللطيف الهادى
(الدولارات) تُبيح المحظورات!
* أخذت الأيام المتبقية على لقاء الهلال بالمريخ في ختام المرحلة قبل
النهائية من بطولة الكونفيدرالية والمحدد لها السبت بعد القادم في
التناقص ، وطار هيثم مصطفى مع المنتخب الوطني إلي كينيا ثمّ أثيوبيا ومع
هذا ما زال المعارضون للمجلس (الديمقراطي) يستثمرون في تصريح المدرب
غارزيتو الأخير بصورة مملة ومقيتة لا أحداً يعلم متى تكون نهايته.
* وإصرار هؤلاء على العزف على هذا الوتر (المشروخ) يؤكد عملياً وواقعياً
أن الهدف الإستراتيجي الساعون إليه يتمثّل في (حرمان) هلال الأمة من
تحقيق أول إنجاز خارجي له يروي عبره ظمأ قاعدته الوفية والمخلصة
المتعطشة والمتطلعة لرؤية الكابتن هيثم نفسه وهو يلوّح لها بيديه
القابضتين على الكأس الغالي ، وعندما قلت هيثم تحديداً فذلك لقناعتي
من أن الفرنسي غارزيتو سيدفع به في أي وقت من زمن المباراة الحتامية ـ
كلنا ثقة في الله سبحانه وتعالى في الإستجابة لدعواتنا نحن الأهلة في
بلوغها بإذنه جلّ وعلا شأنه ـ وليقيني التام أن أخوة البرنس هم أهل
للبطولة بإمكانياتهم الفنية وبروح المسؤولية المشبعون بها والتى لو لم
تكن متوفرة فيهم لما وصلوا هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة في ظل هذا
الصراع المصطخب والمتفجّر في كل يوم ، وفي كل ساعة ودقيقة وثانية ، ولو
حدثت هذه (الزلازل) في نادي آخر خلاف ناديهم لخرّ خاشعاً ومتصدعاً ولصار
أثراً بعد عين ، لكن هؤلاء (الفتية) الأفذاذ تحملوا وفي بسالة نادرة
رياح الخلافات وأعاصير الصراعات لغاية هذه اللحظة المشرّفة وبمعجزة
إعتلاء الصدارة عن النادي المنافس والذي ينعم بالإستقرار وبرفاهية
المواطن السويسري!.
* لقد سلك الإعلام الهلالي المعارض طريقاً وعراً ومليئاً بالمتاريس
والعقبات ويحاول بإستماتة جر الكيان إليه ممهداً بذلك وفي إستغلالية
وإنتهازية بغيضة ذات الطريق لنادى المريخ لتسطير إسمه للمرة الثانية في
أضابير الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ، فأهل المريخ همو الآن في قمة
السعادة وفي أعلى درجات الحبور لما يدور من أحداث سالبة في نادي الحركة
الوطنية ، وفي هذا الخصوص فقد أخبرني أحد الزملاء الإعلاميين الحُمُر
أنهم لو حاولوا في كتاباتهم إنزال مثل الزعزعة الحاصلة اللحظة قي ديار
الهلال لما إستطاعوا ولعجزوا ولو بنسبة واحد في المائة من تحقيق
السيناريو الغريب والعجيب! .. وبالطبع أتفق مع الزميل الأحمر في ما ذهب
إليه من قول بدليل أن نادى المريخ بات في منأى من تناول
الأعلام الهلالي لما تدور في أروقته ودهاليزه من أحداث والتي ربما لا تقل
شأناً مما يدور في الهلال ، لكن (توحد) أنصاره وتماسكهم وتعاضدهم في سبيل
غايتهم المنشودة يجعلهم يغضون الطرف عنها ويحاولون قدر المستطاع حلّها في
تكتم وبعيداً عن أضواء الإعلام ، بينما نحن الأهلة نُسارع إلى الجهر
بمشاكلنا والإعلان عن خلافاتنا في كافة المنابر الإعلامية بل وحتى في
ملمات الأفراح والأتراح متعللين بديمقراطية نادينا الرافضة للطبطبة
و(غتغتة) الكلام حتى لو كان (فاضي وخمج)!.
* وآخر صيحة في موضة محاربة الكيان من الداخل تشكّلت في الخبر المنشور
أمس المتحدّثْ عن رصد المريخ مبلغ مليون دولار لأجل الظفر بخدمات مهاجم
الهلال سادومبا المنتهي عقده في ديسمبر المقبل ، وهو خبر مدسوس (بعناية)
غايته واحدة لا ثاني لها وهي مواصلة معارك الإستنزاف في الهلال وتشتيت
ذهن وفكر أفضل لاعب في صفوفه قبل مباراة القمة (شفتو كيف؟) ، فهؤلاء
السادة الكرام تأكد لهم أن المتاجرة بحكاية البرنس لم تعد مجدية ولن
(تجيب حقّها) لذا كان تركيزهم هذه المرة على (ساسا) الخطير ويكونوا بذلك
قد ضربوا عصفورين (بخبر) واحد! .. الآول ـ وهو الأهم والأساسي ـ دخوله
لقاء القمة الأفريقي بعقل مشغول (بضورارات) الوالي الغالي .. والثاتي
تأمين شباك الحضري ببوليصة الإنتقال للمريخ .. أما الهلال قليذهب و(يغور)
في ستين طالما رئيسه البرير ، وطالما أن الإطاحة به لا تتم إلاّ بهكذا
طريقة والتي ستًمكّنْ (كردنة) من إعتلاء عرش حًكم النادي الأزرق تمهيدا
وإيذانا ببداية عهد (حلب) الضرع الجديد!.
فجر أخير
* يا هامّي صابك كم رزاز؟ .. يا هامّي شقيش الوجع؟! .. حزنك طلع .. رجّعْ
جروح " عصر الحراز"!.. حزنك سطع .. ولّعْ خيوط مُكر "البيوت المن قزاز
(الدولارات) تُبيح المحظورات!
* أخذت الأيام المتبقية على لقاء الهلال بالمريخ في ختام المرحلة قبل
النهائية من بطولة الكونفيدرالية والمحدد لها السبت بعد القادم في
التناقص ، وطار هيثم مصطفى مع المنتخب الوطني إلي كينيا ثمّ أثيوبيا ومع
هذا ما زال المعارضون للمجلس (الديمقراطي) يستثمرون في تصريح المدرب
غارزيتو الأخير بصورة مملة ومقيتة لا أحداً يعلم متى تكون نهايته.
* وإصرار هؤلاء على العزف على هذا الوتر (المشروخ) يؤكد عملياً وواقعياً
أن الهدف الإستراتيجي الساعون إليه يتمثّل في (حرمان) هلال الأمة من
تحقيق أول إنجاز خارجي له يروي عبره ظمأ قاعدته الوفية والمخلصة
المتعطشة والمتطلعة لرؤية الكابتن هيثم نفسه وهو يلوّح لها بيديه
القابضتين على الكأس الغالي ، وعندما قلت هيثم تحديداً فذلك لقناعتي
من أن الفرنسي غارزيتو سيدفع به في أي وقت من زمن المباراة الحتامية ـ
كلنا ثقة في الله سبحانه وتعالى في الإستجابة لدعواتنا نحن الأهلة في
بلوغها بإذنه جلّ وعلا شأنه ـ وليقيني التام أن أخوة البرنس هم أهل
للبطولة بإمكانياتهم الفنية وبروح المسؤولية المشبعون بها والتى لو لم
تكن متوفرة فيهم لما وصلوا هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة في ظل هذا
الصراع المصطخب والمتفجّر في كل يوم ، وفي كل ساعة ودقيقة وثانية ، ولو
حدثت هذه (الزلازل) في نادي آخر خلاف ناديهم لخرّ خاشعاً ومتصدعاً ولصار
أثراً بعد عين ، لكن هؤلاء (الفتية) الأفذاذ تحملوا وفي بسالة نادرة
رياح الخلافات وأعاصير الصراعات لغاية هذه اللحظة المشرّفة وبمعجزة
إعتلاء الصدارة عن النادي المنافس والذي ينعم بالإستقرار وبرفاهية
المواطن السويسري!.
* لقد سلك الإعلام الهلالي المعارض طريقاً وعراً ومليئاً بالمتاريس
والعقبات ويحاول بإستماتة جر الكيان إليه ممهداً بذلك وفي إستغلالية
وإنتهازية بغيضة ذات الطريق لنادى المريخ لتسطير إسمه للمرة الثانية في
أضابير الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ، فأهل المريخ همو الآن في قمة
السعادة وفي أعلى درجات الحبور لما يدور من أحداث سالبة في نادي الحركة
الوطنية ، وفي هذا الخصوص فقد أخبرني أحد الزملاء الإعلاميين الحُمُر
أنهم لو حاولوا في كتاباتهم إنزال مثل الزعزعة الحاصلة اللحظة قي ديار
الهلال لما إستطاعوا ولعجزوا ولو بنسبة واحد في المائة من تحقيق
السيناريو الغريب والعجيب! .. وبالطبع أتفق مع الزميل الأحمر في ما ذهب
إليه من قول بدليل أن نادى المريخ بات في منأى من تناول
الأعلام الهلالي لما تدور في أروقته ودهاليزه من أحداث والتي ربما لا تقل
شأناً مما يدور في الهلال ، لكن (توحد) أنصاره وتماسكهم وتعاضدهم في سبيل
غايتهم المنشودة يجعلهم يغضون الطرف عنها ويحاولون قدر المستطاع حلّها في
تكتم وبعيداً عن أضواء الإعلام ، بينما نحن الأهلة نُسارع إلى الجهر
بمشاكلنا والإعلان عن خلافاتنا في كافة المنابر الإعلامية بل وحتى في
ملمات الأفراح والأتراح متعللين بديمقراطية نادينا الرافضة للطبطبة
و(غتغتة) الكلام حتى لو كان (فاضي وخمج)!.
* وآخر صيحة في موضة محاربة الكيان من الداخل تشكّلت في الخبر المنشور
أمس المتحدّثْ عن رصد المريخ مبلغ مليون دولار لأجل الظفر بخدمات مهاجم
الهلال سادومبا المنتهي عقده في ديسمبر المقبل ، وهو خبر مدسوس (بعناية)
غايته واحدة لا ثاني لها وهي مواصلة معارك الإستنزاف في الهلال وتشتيت
ذهن وفكر أفضل لاعب في صفوفه قبل مباراة القمة (شفتو كيف؟) ، فهؤلاء
السادة الكرام تأكد لهم أن المتاجرة بحكاية البرنس لم تعد مجدية ولن
(تجيب حقّها) لذا كان تركيزهم هذه المرة على (ساسا) الخطير ويكونوا بذلك
قد ضربوا عصفورين (بخبر) واحد! .. الآول ـ وهو الأهم والأساسي ـ دخوله
لقاء القمة الأفريقي بعقل مشغول (بضورارات) الوالي الغالي .. والثاتي
تأمين شباك الحضري ببوليصة الإنتقال للمريخ .. أما الهلال قليذهب و(يغور)
في ستين طالما رئيسه البرير ، وطالما أن الإطاحة به لا تتم إلاّ بهكذا
طريقة والتي ستًمكّنْ (كردنة) من إعتلاء عرش حًكم النادي الأزرق تمهيدا
وإيذانا ببداية عهد (حلب) الضرع الجديد!.
فجر أخير
* يا هامّي صابك كم رزاز؟ .. يا هامّي شقيش الوجع؟! .. حزنك طلع .. رجّعْ
جروح " عصر الحراز"!.. حزنك سطع .. ولّعْ خيوط مُكر "البيوت المن قزاز
