• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 1  0  1398
الواثق عبدالرحمن
شجرة العائلة
+ بلادنا تشرف على دخول مرحلة مفصلية حاسمة من تاريخها ، مستقبلها وسيروتها ووجودها في المحك ، الاسم الكبير السودان ، مصدر الرجال ووالد الابطال ، مكمن الذهب والمعادن النفيسة، حاضن المياه والبترول ، ارض الزراعة والمزارع والخضرة ، السودان الذي احتضن افريقيا كلها بين ربوعه ، السودان الذي احتضن عبد الناصر بعد النكسة ، بلادنا التي آخت بين العرب ، وآوت الافارقة ، هي الآن على مقربة من ان تكون او لاتكون .
+ انها ليست مسؤولية الساسة ، ولا هو قرارهم ، هم القلة ونحن الكثرة ، نحن الشعب اصحاب البلاد الحقيقيون ، نحن من ننجب الساسة ، من نسلمهم امورنا، فلنكن عوناً لهم للاصلاح ، فلنكن نحن ماسكوا البوصلة وموجهوا الامور والاحوال ، فلنتواثب على صناديق الاقتراع ، فلنختار من يمثلنا بصدق وضمير ، من يخاف الله فينا ، لا نجامل ولا نداهن ، فلنشارك في تخطيط شوارع المستقبل للسودان ، وصدقوني برغم نير الحرب ونيرانها فان القادم احلى ، فالمستقبل لنا ، لثرواتنا ، لامجادنا ، لملاحم البناء والتعمير ، فلنتحد ولنتماسك .
+ صحيح ان قرار التأجيل لمباراة المريخ مع النيل كان الاوفق باعتبار ان المريخ هو من طلب التاجيل وهو الاقدر على تقييم اوضاع فرقته النفسية وجاهزيتها لمواصلة المسير بعد فقد النجم ايداهور ، لكن الامر يستدعي وقفة لمراجعة مسألة التهديد بالانسحاب ، فزاعة الطيور التي تلجا لها القمة كلما ارادت فرض واقع ما على الارض ، هذا الجبروت مقيت وسخيف وليس له ما يبرره ، هناك احوال اخرى وطرائق متعددة للتعبير عن الرفض ، سواء بالبيانات او المطالبات او المخاطبة او حتى طلب لقاءات للنقاش والمراجعة اما اللجوء لفرض واقع مغاير بالتلويح بالانسحاب فهو امر خطير ومتجاوز ، فهلا اقلعت القمة احمرها والازرق عن هذا السخف .
+ بعيداً عن الحزن ، والعاطفة المغيبة التي تلون ممارساتنا الرياضية والاجتماعية ، دعونا ننظر لوقائع مباراة الاحزان بين المريخ والامل ، ما ذنب لاعبي الامل في القراءاة الخاطئة لجمهور المريخ للاحداث ، ماذنبها في الانفعال المتفلت لبعض اداري المريخ واقطابه الذين دخلوا الملعب بعد سقوط ايداهور ، ماذنب مدرب الامل الذي انقذته العناية الالهية وانابيب الغاز المسيل للدموع من مصير اسود ، ماذنب الفرق التي تقابل المريخ ، التذرع بالانفعال والغضب لا ينجي المريخ وجماهيره من تحمل تبعات خطئهم الكبير وتفلتهم الجامح غير المتحسب ، ان اخراج المباراة الى ملعب محايد خارج الخرطوم يشكل ابسط المعالجات لقضية اعادة المباراة ، اذ بغير ذلك نجسد واقعاً جديداً يقول بان هناك ظروفاً تبرر شرعة الغاب وقانون الذراع الطولى ، وما ابأسه من قانون .
+ كاربوني المريخ احضر ابنه وهي اول سابقة تحدث في ملاعبنا ولعلها في ملاعب العالم اجمع ان يستعين مدرب بابنه بعد ان يشهد له،اخوتنا المصريون لهم مثال جميل من يشهد للعروسة احسن من امها، اخشى اذا تعثر المريخ لسبب او لآخر ان يطالب كاربوني بابناء اخواته واخوانه لنجدة الاداء الاحمر ، وانا خايف شجرة العائلة كلها ما تحل الجماعة من الترجي .
+ لا ادري لماذا يسارع عبد العزيز برجاس لافتعال المشاكل ، لماذا يلعب برجاس دور درق سيدو كلما مارس البعض حق الانتقاد المشروع في وجه رئيس النادي ، ان يسمي برجاس صحيفة حبيب البلد بمجموعة اشرار البلد لهو اعتداء سافر(بالجملة) وغير مبرر على صحيفة هلالية تعشق الهلال وتتشرف باسمه ، لا ينفك برجاس يهدد ويتعانف ويبدو ان (كباية الشاي) تلك لم تعظ الرجل بان لا يتجنى على الناس ، يا برجاس يا اخوي ، الرجال الشرفاء لا يقبلون الضيم ، ولا الحقارة ، والهلال ملك للجميع ، وليس مزرعة ولا مشروع تجاري يحكمه من يملك المال، وسؤال يا سيدي من الذي ضرب الارباب على يده لياتي رئيساً للنادي ، هل عينته الدولة ، هل ذرف الهلالاب الدموع واستجدوه ليصبح رئيساً لهم ، من كان يعرف الارباب قبل الهلال ، ان التشرف برئاسة الهلال لا يعدل اموال قارون ، وان لم تكن تدري ما الهلال ، ومكانة الهلال ، فاسأل من يعرف ، ويا اخي يا دسوقي ارجو ان تنأى بالمشاهد من مثل هذه التفلتات والتعدي اللفظي ، فللاخرين اسلحتهم ،،،،، وكبابيهم .
هتاف اخير
الهلال ملك للجميع ، لا يشترى ولا يباع

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ودنفاش 03-13-2010 07:0
    والله ده التعليق الرابع وقلت باعلى صوتى الاتحاد العام اجل كورة الزعيم والامل خوفا منه اوحبافيه لكن عشان للهلال مباراة لازم تتاجل بعد العوده من ساحل العاج مع هلال الجبال ياريت ناس كفر المحايدين ينشروا التعليق يارييييييييييييييت ودمتم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019