بــــــاص بينـــــي
إنقلـــــب الســـحر على الســـــــــاحر !!
*في تطور جديد وخطوة مفاجئة للأوضاع أصدر رئيس الإتحاد العام لكرة القدم شبور قوج قرراً يقضي بإيقاف نائبه يوهانس موسى حتى موعد إنعقاد الجمعية العمومية القادمة في ابريل على ما اعتقد ، المفاجئ في الامر أن نائب رئيس الاتحاد يوهانس هو من كان يسعى بكل الطرق لإيقاف رئيسه وسحب الثقة منه ومن ثم يتولى منصبه ،حيث قام بجمع التوقيعات من قبل عدد من اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس في الاتحاد بالإضافة الى عدد من الاتحادات المحلية من أجل إزاحة الرئيس ولعدد من الاسباب كان من ضمنها التلاعب في السيرة الذاتية وضعف الخلفية الرياضية لدى الرئيس وإحضاره لأحد اقربائه للعمل في الإتحاد وأخيراً مسألة التجاوزات المالية .
*بعد ان قام يوهانس بكل هذه التحركات قام بعرض المشكلة على الاتحادين "الدولي والقاري" في الجمعية العمومية التي عقدت بالعاصمة فيكتوريا وبحضور (بلاتير وحياتو) ولكن الاتحادين رفضا تلك الخطوة جملةً وتفصيلاً وهو ما أوضح فشل مخطط يوهانس منذ البداية ، ولكنه لم ييأس من المحاولة قبل أن يتدخل نائب رئيس الجمهورية الدكتور رياك مطالباً بالتهدئة .
*
*بعد فترة من (الهدوء الذي يسبق العاصفة) كان رئيس الاتحاد قد أجرى تحركاته وأرسل عدد من الملفات للاتحاديين "الدولي والقاري" تزامناً مع زيارة وفد الفيفا للبلاد قالباً الطاولة على نائبه ومسدداً ضربة قاضية له وبنفس الكيفية ، وكان من بين تلك الاسباب وأشهرها التجاوزات المالية وبهذه الصورة "إنقلب السحر على الساحر" ، وذلك في تطور جديد للخلافات القديمة بينهما التي بدأت منذ فترة بعراك الطرفين داخل مكاتب الإتحاد العام قبل أن ينفي الطرفين وجود خلافات شخصية بينهما وهو ما صدقه البعض "خاصةً الشارع الرياضي" ولم يكن هنالك عاقل يصدق عدم وجود خلافات في الإتحاد في تلك الفترة .
*حسب مبررات الإيقاف التي قالها رئيس الاتحاد في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الاثنين الماضي ان فوك تم ايقافه من قبل الكاف والفيفا والاتحاد المحلي نتيجة للعديد من التجاوزات المالية ، وحسب إعتقادي البسيط فإن رفض يوهانس منذ البداية إعداد التقرير المالي هو ما كان يدل على تلاعبه بالمال وببساطة (أن لم يكن قد تلاعب لماذا لم يقم بإعداد ذلك التقرير) .
باصـــــــــــــــات أخـــــــيرة
*وإستغرب من عدم إتخاذ رئيس الاتحاد هذه الخطوة "يوهانس الآن غير شرعي" قبل مطالبته بخروج نائبه من مكتبه الذي يرفض الخروج منه .
*لا أدري لماذا تم تكوين المكاتب التنفيذية والمجالس إن كان الرئيس يتخذ القرارات بنفسه ولا يشركهم فيه .
* حديث نائب رئيس الاتحاد صحيح نوعاً ما (عندما يتم ايقاف او فصل أي موظف فإنه يتم إخطاره رسمياً )وهو ما لم يفعله رئيس الإتحاد .
*شخصياً كنت من أول من تكهن بإيقاف أو تجميد نشاط احد طرفي الخلاف في وقت مبكر من الشهر الماضي بكتابة تقرير مطول في الامر .
*هل ينهي إيقاف يوهانس مسلسل الخلافات بالإتحاد العام ؟.
إنقلـــــب الســـحر على الســـــــــاحر !!
*في تطور جديد وخطوة مفاجئة للأوضاع أصدر رئيس الإتحاد العام لكرة القدم شبور قوج قرراً يقضي بإيقاف نائبه يوهانس موسى حتى موعد إنعقاد الجمعية العمومية القادمة في ابريل على ما اعتقد ، المفاجئ في الامر أن نائب رئيس الاتحاد يوهانس هو من كان يسعى بكل الطرق لإيقاف رئيسه وسحب الثقة منه ومن ثم يتولى منصبه ،حيث قام بجمع التوقيعات من قبل عدد من اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس في الاتحاد بالإضافة الى عدد من الاتحادات المحلية من أجل إزاحة الرئيس ولعدد من الاسباب كان من ضمنها التلاعب في السيرة الذاتية وضعف الخلفية الرياضية لدى الرئيس وإحضاره لأحد اقربائه للعمل في الإتحاد وأخيراً مسألة التجاوزات المالية .
*بعد ان قام يوهانس بكل هذه التحركات قام بعرض المشكلة على الاتحادين "الدولي والقاري" في الجمعية العمومية التي عقدت بالعاصمة فيكتوريا وبحضور (بلاتير وحياتو) ولكن الاتحادين رفضا تلك الخطوة جملةً وتفصيلاً وهو ما أوضح فشل مخطط يوهانس منذ البداية ، ولكنه لم ييأس من المحاولة قبل أن يتدخل نائب رئيس الجمهورية الدكتور رياك مطالباً بالتهدئة .
*
*بعد فترة من (الهدوء الذي يسبق العاصفة) كان رئيس الاتحاد قد أجرى تحركاته وأرسل عدد من الملفات للاتحاديين "الدولي والقاري" تزامناً مع زيارة وفد الفيفا للبلاد قالباً الطاولة على نائبه ومسدداً ضربة قاضية له وبنفس الكيفية ، وكان من بين تلك الاسباب وأشهرها التجاوزات المالية وبهذه الصورة "إنقلب السحر على الساحر" ، وذلك في تطور جديد للخلافات القديمة بينهما التي بدأت منذ فترة بعراك الطرفين داخل مكاتب الإتحاد العام قبل أن ينفي الطرفين وجود خلافات شخصية بينهما وهو ما صدقه البعض "خاصةً الشارع الرياضي" ولم يكن هنالك عاقل يصدق عدم وجود خلافات في الإتحاد في تلك الفترة .
*حسب مبررات الإيقاف التي قالها رئيس الاتحاد في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الاثنين الماضي ان فوك تم ايقافه من قبل الكاف والفيفا والاتحاد المحلي نتيجة للعديد من التجاوزات المالية ، وحسب إعتقادي البسيط فإن رفض يوهانس منذ البداية إعداد التقرير المالي هو ما كان يدل على تلاعبه بالمال وببساطة (أن لم يكن قد تلاعب لماذا لم يقم بإعداد ذلك التقرير) .
باصـــــــــــــــات أخـــــــيرة
*وإستغرب من عدم إتخاذ رئيس الاتحاد هذه الخطوة "يوهانس الآن غير شرعي" قبل مطالبته بخروج نائبه من مكتبه الذي يرفض الخروج منه .
*لا أدري لماذا تم تكوين المكاتب التنفيذية والمجالس إن كان الرئيس يتخذ القرارات بنفسه ولا يشركهم فيه .
* حديث نائب رئيس الاتحاد صحيح نوعاً ما (عندما يتم ايقاف او فصل أي موظف فإنه يتم إخطاره رسمياً )وهو ما لم يفعله رئيس الإتحاد .
*شخصياً كنت من أول من تكهن بإيقاف أو تجميد نشاط احد طرفي الخلاف في وقت مبكر من الشهر الماضي بكتابة تقرير مطول في الامر .
*هل ينهي إيقاف يوهانس مسلسل الخلافات بالإتحاد العام ؟.
