زووم
أنا بريء...!
بعد أن أيقن الغالبية العظمى دور المنتديات وصفحات الفيس بوك في إزكاء (روح الشر) في المدرجات، وبالتالي دورها في الأحداث الأخيرة التي تركت في النفوس حسرة وأسفاً، التقطت نقاشاً بين مجموعة من رواد نادي المريخ وهم يتحدثون عن دوري في في هذه الآفة على إعتبار أنني أول من أدخل ذلك في المجتمع المريخي، فسألت نفسي: هل سأكون بطلاً لفيلم لم أؤد فيه ولا مشهد من مشاهده؟.. فقررت الإقتراب من المتناقشين فسمعتهم يتبارون في لعن المنتديات والفيس بوك ودورها في مأساة المريخ وآخرها دورها في إيجاد مجموعة شباب من أجل المريخ.. تلك المجموعة التي ظهرت فجأة لتلعب دوراً في الإنتخابات وبعدها اختفت عن الانظار بعد أن أوصلت عدداً من الوجوه إلى مجلس الإدارة، وقد لت المجموعة دوراً سلبياً في مشوار المريخ ولم تنقذ شيئاً، ولم تحارب الفساد كما أعلنت عبر الإنتخابات السابقة، ولم تجعل المريخ قريباً من نظم الإحتراف الذي اقتربت شمسه من الشروق على الدوري السوداني، فهانحن بعد عام من بطولات عصام الحاج في الإنتخابات نتحدث بصوت اعلى عن الفساد المالي في النادي، وشيكات المريخ تدخل سوق السيخ والحديد والدواجن بالسجانة في انتظار موسم (الطماطم)، ولم يكن سكرتير المريخ عصام الحاج في هذه المأساة إلا صاحب الدور السالب ومن قام بالإجراءات التمهيدية التي منحت صاحب الفضيحة كل هذه الصلاحيات، بينما يركز هشام ياسين على إنزال رأسه إلى عمق أطول في الرمال وهو أحد أبطال مسرحية شباب من أجل المريخ.. وآخر بطولاته أنه صرح لمقربين منه مؤكداً عزمه على تطهير المريخ من أمثال جمال كيماوي وطارق سيد المعتصم، ولمن لا يعرفهما هما من زملاءه بمجلس الإدارة.. وهما للذكرى والتأريخ ليسا ضمن القائمة المطلوبة بالمحكمة الجنائية.. أقصد محكمة عصام الحاج لمحاربة الفساد في المريخ، وإنما كانا ومايزالا من أبناء المريخ المخلصين الذين لم يرتبطوا بمجالس الإدارات ولا يشترطون دخولهم في المجالس للتواجد في ساحة المريخ بل كانوا طوال فترة تزيد عن العشر سنوات جنوداً تعمل بدون كلل أو ملل لخدمة النادي والدفاع عن مصالحه بعين (مليانه)..!
نعود لأصل الموضوع وهو دوري في مسألة الفيس بوك والمنتديات، فقد اكتشفت أن من ألصق بي هذه التهمة لا يفرق بين الإنترنيت والمواقع والإيميل وبقية هذه الأشياء ونسبة لأنني كنت أول من أنزل موقعاً غير رسمي للمريخ على الشبكة العنكبوتية عام 2001، إعتبروا أن كل ما يحدث هناك هو جزء مما قمت به، والحقيقة أنني مازلت تلميذاً صغيراً في مدرسة مريخية إسمها حاتم عبد الغفار إبراهيم، ذلك الرجل الذي تعلمت منه الكثير، وأول ما تعلمته منه التعامل مع الوسائط الحديثة وكيفية تطويعها في المسألة الإعلامية، وكان ذلك في نهاية العام 1999 وبدايات 2000، ووقتها كنت معتمراً عندما قابلت الأستاذ حاتم وهو رئيس رابطة المريخ بجدة ومكثت معه أسبوعين تعلمت فيهما مباديء الكمبيوتر والإنترنيت وكيفية إرسال الملفات عبر الإنترنيت، وأذكر أن أول إنجاز مهني في هذا المجال كان عقب مباراة المريخ والميرغني التي لعبت باستاد كسلا عصراً، فأكملت التغطية في اليوم التالي مباشرة بالصورة والقلم، ووقتها لم يكن هنالك من يتخيل وجود إنترنيت بكسلا، فاجتهدت وكلي حماس لإنجاح المهمة، وبالفعل كانت التغطية حدثاً جعل الجميع ينهال علينا بالأسئلة: كيف؟.. حيث لا طائرة يمكن أن توصل الصور في نفس اليوم، مع إستحالة وصولها لتلحق بالطباعة لتنشر في اليوم التالي.. فكانت أول تغطية رياضية مباشرة عبر الإنترنيت عام 2000، وبعدها لم يبدأ الزملاء في الصحف الرياضية في ولوج هذا المجال إلا بنهايات عام 2005.. كل ذلك كان بفضل أستاذي حاتم عبد الغفار.. وهو أول من أسس وأشرف على منتدى محبي المريخ فحاربوه بعد ذلك ووصفوه الدكتاتور فترك المنتديات الآن قبل موسمين بعد أن تحولت إلى شيء آخر ينهش في جسدالمريخ ويسيء إلى العاملين في الحقل المريخي إداريين وصحافيين..!
أنا بريء من هذه المنتديات وصفحات الفيس بوك.. وبريء أيضاً من أية إساءة أو تحريضات على العنف.. أو أي استهداف لأي قيادي من قيادات المريخ لأننا لم نكتب حرفاً في المريخ نشكك في أنه يقود إلى الإتجاه الصحيح.. ولكن قبل أن يتحدثوا عن دوري في انتشار المنتديات، يجب أن يفرقوا بينها والفيس بوك والمواقع.. فالمريخ اليوم يملك ما يقارب الخمس منتديات والعشر صفحات على الفيس بوك.. وهنالك صراع يزكي أوراه عدد من أعضاء مجلس الإدارة حول من هو الموقع الرسمي للنادي؟.. مع أننا نعرف منذ العام 2003 أن الموقع الرسمي للمريخ هو الذي صممه الأستاذ حاتم.. ولكن أهل المريخ فشلوا حتى في الإتفاق على ذلك..فأصبحوا يبحثون عن الشخص الذي تسبب في انتشار هذا الداء..!
أنا بريء...!
بعد أن أيقن الغالبية العظمى دور المنتديات وصفحات الفيس بوك في إزكاء (روح الشر) في المدرجات، وبالتالي دورها في الأحداث الأخيرة التي تركت في النفوس حسرة وأسفاً، التقطت نقاشاً بين مجموعة من رواد نادي المريخ وهم يتحدثون عن دوري في في هذه الآفة على إعتبار أنني أول من أدخل ذلك في المجتمع المريخي، فسألت نفسي: هل سأكون بطلاً لفيلم لم أؤد فيه ولا مشهد من مشاهده؟.. فقررت الإقتراب من المتناقشين فسمعتهم يتبارون في لعن المنتديات والفيس بوك ودورها في مأساة المريخ وآخرها دورها في إيجاد مجموعة شباب من أجل المريخ.. تلك المجموعة التي ظهرت فجأة لتلعب دوراً في الإنتخابات وبعدها اختفت عن الانظار بعد أن أوصلت عدداً من الوجوه إلى مجلس الإدارة، وقد لت المجموعة دوراً سلبياً في مشوار المريخ ولم تنقذ شيئاً، ولم تحارب الفساد كما أعلنت عبر الإنتخابات السابقة، ولم تجعل المريخ قريباً من نظم الإحتراف الذي اقتربت شمسه من الشروق على الدوري السوداني، فهانحن بعد عام من بطولات عصام الحاج في الإنتخابات نتحدث بصوت اعلى عن الفساد المالي في النادي، وشيكات المريخ تدخل سوق السيخ والحديد والدواجن بالسجانة في انتظار موسم (الطماطم)، ولم يكن سكرتير المريخ عصام الحاج في هذه المأساة إلا صاحب الدور السالب ومن قام بالإجراءات التمهيدية التي منحت صاحب الفضيحة كل هذه الصلاحيات، بينما يركز هشام ياسين على إنزال رأسه إلى عمق أطول في الرمال وهو أحد أبطال مسرحية شباب من أجل المريخ.. وآخر بطولاته أنه صرح لمقربين منه مؤكداً عزمه على تطهير المريخ من أمثال جمال كيماوي وطارق سيد المعتصم، ولمن لا يعرفهما هما من زملاءه بمجلس الإدارة.. وهما للذكرى والتأريخ ليسا ضمن القائمة المطلوبة بالمحكمة الجنائية.. أقصد محكمة عصام الحاج لمحاربة الفساد في المريخ، وإنما كانا ومايزالا من أبناء المريخ المخلصين الذين لم يرتبطوا بمجالس الإدارات ولا يشترطون دخولهم في المجالس للتواجد في ساحة المريخ بل كانوا طوال فترة تزيد عن العشر سنوات جنوداً تعمل بدون كلل أو ملل لخدمة النادي والدفاع عن مصالحه بعين (مليانه)..!
نعود لأصل الموضوع وهو دوري في مسألة الفيس بوك والمنتديات، فقد اكتشفت أن من ألصق بي هذه التهمة لا يفرق بين الإنترنيت والمواقع والإيميل وبقية هذه الأشياء ونسبة لأنني كنت أول من أنزل موقعاً غير رسمي للمريخ على الشبكة العنكبوتية عام 2001، إعتبروا أن كل ما يحدث هناك هو جزء مما قمت به، والحقيقة أنني مازلت تلميذاً صغيراً في مدرسة مريخية إسمها حاتم عبد الغفار إبراهيم، ذلك الرجل الذي تعلمت منه الكثير، وأول ما تعلمته منه التعامل مع الوسائط الحديثة وكيفية تطويعها في المسألة الإعلامية، وكان ذلك في نهاية العام 1999 وبدايات 2000، ووقتها كنت معتمراً عندما قابلت الأستاذ حاتم وهو رئيس رابطة المريخ بجدة ومكثت معه أسبوعين تعلمت فيهما مباديء الكمبيوتر والإنترنيت وكيفية إرسال الملفات عبر الإنترنيت، وأذكر أن أول إنجاز مهني في هذا المجال كان عقب مباراة المريخ والميرغني التي لعبت باستاد كسلا عصراً، فأكملت التغطية في اليوم التالي مباشرة بالصورة والقلم، ووقتها لم يكن هنالك من يتخيل وجود إنترنيت بكسلا، فاجتهدت وكلي حماس لإنجاح المهمة، وبالفعل كانت التغطية حدثاً جعل الجميع ينهال علينا بالأسئلة: كيف؟.. حيث لا طائرة يمكن أن توصل الصور في نفس اليوم، مع إستحالة وصولها لتلحق بالطباعة لتنشر في اليوم التالي.. فكانت أول تغطية رياضية مباشرة عبر الإنترنيت عام 2000، وبعدها لم يبدأ الزملاء في الصحف الرياضية في ولوج هذا المجال إلا بنهايات عام 2005.. كل ذلك كان بفضل أستاذي حاتم عبد الغفار.. وهو أول من أسس وأشرف على منتدى محبي المريخ فحاربوه بعد ذلك ووصفوه الدكتاتور فترك المنتديات الآن قبل موسمين بعد أن تحولت إلى شيء آخر ينهش في جسدالمريخ ويسيء إلى العاملين في الحقل المريخي إداريين وصحافيين..!
أنا بريء من هذه المنتديات وصفحات الفيس بوك.. وبريء أيضاً من أية إساءة أو تحريضات على العنف.. أو أي استهداف لأي قيادي من قيادات المريخ لأننا لم نكتب حرفاً في المريخ نشكك في أنه يقود إلى الإتجاه الصحيح.. ولكن قبل أن يتحدثوا عن دوري في انتشار المنتديات، يجب أن يفرقوا بينها والفيس بوك والمواقع.. فالمريخ اليوم يملك ما يقارب الخمس منتديات والعشر صفحات على الفيس بوك.. وهنالك صراع يزكي أوراه عدد من أعضاء مجلس الإدارة حول من هو الموقع الرسمي للنادي؟.. مع أننا نعرف منذ العام 2003 أن الموقع الرسمي للمريخ هو الذي صممه الأستاذ حاتم.. ولكن أهل المريخ فشلوا حتى في الإتفاق على ذلك..فأصبحوا يبحثون عن الشخص الذي تسبب في انتشار هذا الداء..!
