• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  2889
هنادي الصديق
بلا حدود


حاسبوا القارئ!!

* الفرنسي يقدم أسوأ المباريات .. والفضيحة والسترة متباريات!!
* غارزيتو : لن أبقي في السودان وسأغيب.. قطر عجيب يودي ما يجيب.!!!
* هاجم البرير في صحيفة فرنسية .. الخواجة المفارق عينو قوية!!
* أولادنا جاهزين يا دلاقين حا تمشوا وين ؟؟؟
* جوة إستادكم نحنا أسيادكم ..!!
* راجي الضكران أدب همجية بني زرقان.. وكمال دهسوا الهلال .!!
* قوون هنو ورا الجلافيط فنو !!
* إنتهي..!
* هذا باختصار شديد ما كان من عناوين رئيسية لبعض الصحف الرياضية الصادرة صباح أمس وقبل يومين!!
* ودون أن ندخل في تفاصيل إسم تلك الصحف أو لونيتها المعروفة سلفا أو ما شابه دعونا نوجه سؤالنا بشكل مباشر لمجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية..أين دور المجلس الرقابي مما يكتب..؟؟!!
* لا أتفق مع من يطالب اتحاد الصحافيين السودانيين او جمعية الصحافيين الرياضيين بالتدخل ولو بالنصح والإرشاد لأنه لا فرق بين أحمد وحاج أحمد..!!
* ولا أتفق ايضا مع تحميل الصحافة الرياضية ما يحدث من تجاوزات أخلاقية وسلوكية للمشجعين والغزو الإرهابي الذي بدأ يزحف بقوة للملاعب الرياضية وصار مهددا لأمن المواطن الأعزل وعازلا بينه وبين ممارسة هواياته علي قلتها و (تواضعها).!!
* الذنب كل الذنب يتحمله المواطن السوداني الذي يجد في سطور بعض الصحف واعمدة بعض الصحافيين سفيه القول وفاحشه متعة لا تضاهيها متعة.!!
* الذنب يتحمله المشجع الذي يقتطع من مال أبنائه ليشتري تلكم السموم التي تنفثها أقلام تجار الأفيون ممن يديرون إقطاعيات من المفترض فيها تنمية الفرد وتأهيل الفكر وبناء الأمة.!
* من المفارقات الغريبة والعجيبة في بلد العجائب هي أن الصحف الأكثر توزيعا هي الصحف الصفراء والمعنية بالإثارة وصحف الجريمة وأخبار النجوم وأسرار المشاهير .!
* يعني باختصار القارئ هو الشريك الاساسي في كل ما يحدث من مآسي لهذا البلد سواء أكانت رياضية او سياسية او اجتماعية.!!!
* القارئ الهش للاسف صار أغلبية بينما القارئ المثقف الواعي بات في حزب الأقلية....!!
* في الصحافة السياسية، الصحيفة الأكثر توزيعا هي الصحيفة المثيرة للكراهية والموقظة للفتنة(لعنها الله)، الداعية للتفرقة العنصرية والتمميز الديني والقبلي والعرقي.!!!
* وفي الصحف الإجتماعية الأكثر توزيعا تلك التي تتفنن في إبراز أخبار الجريمة وإن لم تجد فلا مانع من (شتل)أنواع مختلفة من الجرائم لم يسمع بها المجتمع السوداني، حتي باتت جذءا لا يتجزأ منه!!
* أما الصحافة الرياضية فحدث ولا حرج.!!!
* الأكثر توزيعا التي تتفنن في إبراز المينشيتات المثيرة للإشمئزاز والقرف، الداعية لإثارة الفوضي وإشاعة أسلوب الغاب بين مشجعي العملاقين اللذان صارا قزمين بأمر جماهيرهما وإعلامهما .!!
* لابأس من صب الزيت علي النار لكيما يشتعل سوق التوزيع ويرتفع دخان الأسرار نتنة الرائحة..!!
* فالرائحة الكريهة هي التي تثير غريزة القارئ أجوف العقلية وتدفعه دفعا لمطالعة ما بين سطورها بينما المتلقي الناضج لا يتعاطي مثل هذه التفاهات لانها بالتأكيد ستفسد ذوقه ..!
* إن أردنا تحميل جهة ما كل ما حدث وما سيحدث مؤكد أننا سنرهق، ولكن المؤكد أكثر هو أن القارئ متي ما أقلع عن تعاطي العادات الضارة وقاطع صحف الإفك والضلال والإثارة فلن تربح تجارتهم وسيعودوا خائبين خاسئين ولن يجد المواطن بعدها بداءا من العودة للصحف الهادفة والكتابات الناضجة والمسؤولة..!!
* عندها سنتأكد أن المجتمع قد إستعاد عافيته...!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019