• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-17-2024
تاج السر حسن

الكلام الدوغري

تاج السر حسن

 3  0  1422
تاج السر حسن
الحقيقه الغائبه فى حديث عصام الحاج وياسر المنا!
فى اللقاء الذى اجرته قناة (قون) مع السيد/ عصام الحاج أمين عام نادى المريخ، غابت العديد من الحقائق وهضم حق الهلال فى أكثر من جانب وحاولت الأتصال بالقناة لأكثر من مرة للتداخل وتوضويح تلك الحقائق، التى ابان معظمها الأخ (شجرابى) .. رؤغم ذلك لابد من الأعتراف بأن السيد / عصام الحاج، على غير عادته كان موضوعيا فى جوانب عديده وبعدما (الفأس وقع فى الرأس) مستعرضا ظاهرة شغب الملاعب والأنفلات الجماهيرى الذى أستفحل محذرا مما ظللنا ننبه اليه ومما حدث فى دولة مجاوره أدى فى نهاية الأمر الى كرثه ايجابيا أنسانية بشعه.
لكن هنالك حقائق غابت فى حديث السيد/ عصام الحاج - بقصد أو بغير قصد - وفى مداخلة رئيس تحرير صحيفة المريخ (ياسر المنا)، ولم يعترف أى واحد منهما بالخطأ على نحو واضح والأعتذار عنه، وذلك كان هو السبب الرئيس فى تلك المأساة التى شرنا اليها والتى حدثت فى مصر.
وكما هو واضح بأن السيد/ عصام الحاج ومعه مجلس ادارة نادى المريخ لم يشعروا بالخطر الا بعد أن اصابهم ما أصاب الهلال فى أكثر من مرة.
والحديث الذى يقال فى السياسه مثل فئة مندسه ومأجوره بين الجماهير لن يحل تلك المشكله ولن يوقف شغب الملاعب ولابد من مواجهة تلك الظاهره بدراسة علميه وموضوعية تكشف الأسبتاب الحقيقيه فى تلك الظاهره، لا الرياضيه وحدها ومن بينها أسباب سياسيه واقتصاديه يعررفها الجميع وعدم توفر فرص العمل وتحقق العداله الأجتماعيه.
من ثم ابدأ بما عرف (بالألتراس) هذه الظاهره الدخليه على مجتمنا الرياضى المتسامح من اسمها وثقافتها.
فكما ذكرت فى أكثر من مرة هذه الروابط تضم شباب (متعلم) ، طلاب وأطباء ومهندسين وخبراء كمبيوتر وخلاف ذلك من مهن.
لكنهم وجدوا دلالا من بعض الأداريين واستخدموا بعضا منهم فى جوانب لا علاقة لها بالتشجيع ومؤازة ناديهم، وأنما لآرهاب المنافسين فى انتخابات الأنديه، ومنافسيهم فى ملاعب الكره، ثم انقلب السحر على الساحر فتحول ذلك الفعل (الفوضوى) المنظم تدريجيا للضغط على اؤلئك الأداريين أنفسهم ولفرض كلمتهم على الأجهزه الفنيه.
ولذلك لابد من مواجهة هذه الظاهره بكل شجاعه ووضوح ومهما كلف الأمر.
فعاشق كرة القدم الحقيقى لا ينتظر أن يدفع له قيمة تذكرته جمال الوالى أو أشرف الكماردينال لمؤازرة الهلال أو المريخ أو حتى المنتخب القومى.
ومشجع الكره الحقيقى يذهب للملاعبمدبرا قيمة تذكرة المباراة من جيبه (للأستمتاع) اولا ثم لمؤازة نايه أو منتخب بلاده على نحو منضبط ثانيا، لا أن يبحث عن تحقيق الأنتصار بأى وسيلة وبأى ثمن كان ذلك عن طريق الشتائم التى توجه للاعبين أو للأجهزه الأداريه والفنيه أو حصب الملعب بالحجاره.
ولقد كتبت من قبل ما هى علاقة مشجع بكرة القدم وكيف يستمتع بمباراة حينما يدير ظهره للملعب ويواجه مجموعته مثل (مايسترو) الفرقه الموسيقيه، وكيف يعرف بأن اللاعب الذى يتعصب له يستحق ذلك التعصب وكيف يعرف أن حكم المباراة قد أخطأ أو اصاب؟
لهذا لابد من ت أن تحل هذه الروابط نفسها بنفسها ولا بد أن يعود الحال كما كان فى السابق كل مشجع يأتى من منزله بصورة فرديه أو مع عدد من اصدقائه، هلالاب ومريخاب دون تخطيط أو تنظيم لكى يستمتع بالمباراة وأن يشجع فريقه اذا رغب فى ذلك دون اساءة للطرف الآخر.
وكما ذكرت غابت العديد من الحقائق فى حديث الشيد/ عصام الحاج، منها عدم عترافه باستهداف جماهير المريخ وأعلامه السالب للحكام وأرهابهم ومحاولة التأثير على قرارتهم قبل بداية المباريات والتحكيم جزء من اللعبه وأخطاءه متوقعه مثل خطأ اللاعبين والمدربين ولا يمكن أن يحصل حكم مهما فعل على درجات كامله فى ادارته لمباراة.
والحكم الذى ادار مباراة القامه الأخيره هو ذاته الذى تتسبب من قبل فى حسم بطولة الدورى الممتاز فى أحدى السنوات لصالح المريخ حينما أنتهت مباراة بين الهلال واتحاد مدنى بالتعادل، فى وقت أهدى فيه حكم آخر الفوز والبطوله للمريخ بأعتماده زميله هدفا لصالح المريخ أمام الأمل فى عطبره فى آخر دقائق المباراة ومن مخالفة واضحه مع الحارس وبعد أن استلم الكره داخل منطقة حمايته.
وما هو الغبن الذى تحدث عنه عصام الحاج فى مباراة الهلال والمريخ فى الكونفدراليه، الم يكن طرد (قلق) مستحق بعد أن ارتكب مخالفتين أوضح من ضوء الشمس؟ وهل كان حكما سودانيا؟ اذا اواذا فكر الحكم فى الأنحياز لصالح الهلال كما (تصور) أحد اداريى المريخ الذين يغطون على عدم مساهماتهم الماليه بمثل هذه التصرفات الحمقاء وبافتعال مثل هذه المشاكل .. هل كانت المباراة سوف تخرج بالتعادل؟
وهل يعلم عصام الحاج بأن المدرب المصرى الممتاز (حسام حسن) وهو لاعب كرة سابق على اعلى مستوى، يقوم سريعا باستبدال أى لاعب فى فرقته ، مهما كان مستواه بمجرد نيله بطاقة صفراء لأنه يعلم هناك (تكتيكات) يستخدمها المدربون الكبار واللاعبون الأذكياء لأبعاد ذلك اللاعب عن طريق بطاقة أخرى صحيحه أو غير صحيحه بتركيز اللعب فى ناحيته واستفزازه بكآفة الطرق لكى يحصل على تلك البطاقة الصفراء التى تعقبها حمراء؟
(حسام حسن) يفعل ذلك لأنه لعب كرة القدم على أعلى مستوى ولأنه يعرف من الأفضل أن يستفيد من مجهود لاعب، فنيا أقل مستوى من زميله الذى استبدل به يمكن أن يعطي فرقته 50% مما يعطيه اللاعب المنذر، بدلا من فقدان الفرقه لمجهود لاعب بنسبة 100% عن طريق بطاقة صفراء أخرى، وما هى المشكله لو قام (ريكاردو) مباشرة باستبدال (قلق) بالشغيل أو بأى لاعب غيره فى منطقة وسط المريخ؟
وهل يعلم (عصام الحاج) بأن الأنديه المحترفه تفرض عقوبات ماليه على اللاعب اذا نال بطاقة صفراء وتتضاعف العقوبه اذا كانت حمراء لا أن تحفزه وتجعل منه بطلا وتختلق له الأعذار.
وحينما حصبت جماهير نادى المريخ ملعبها قبل 3 سنوات تقريبا امام الترجى التونسي قبيل نهاية المباراة بدقائق قليله لأنها انتهت بالتعادل مع خسارة المريخ للقاء الأول بثلاثه مقابل صفر، هل أخطأ يومها الحكم، أم اخفق اللاعبون ولم يتقبلف جمهورهم النتيجه، وهل شجبت ادارة المريخ ذلك التصرف المشين؟
ولولا جو الآرهاب وحصب الملعب بالحجاره، هل كان المريخ سوف يسجل هدفه فى مرمى الهلال مباراة (الكونفدراليه) بعد مخالفه واضحه أرتكبت مع أحد لاعبى الهلال تبعها ابعاد أحد لاعبى الهلال الكره الى ضربة زاويه بدون داع، واللاعب بشر يتأثر بالجو الذى يحيط به من ارهاب وشحن وعنف، ولو انتهت ىتلك المباراة بأنتصار للهلال، لحدثت كارثه، ولأبعد المريخ مثلما ابعد (النجم الساحلى) التونسى فى ظروف مشابهة فى بطولة الأندية الأبطال وقبل يومين فقط من مباراة الهلال والمريخ، ومن المحير جدا انه لم تصدر حتى اللحظه عقوبه رادعه فى حق المريخ بعد تلك المباراة، التى كانت قاب قوسين أو أدنى من الغائها، خاصة لو سجل الهلال هدفا مسبقا أو انتهت بأنتصاره.
كان على (عصام الحاج) أن يعترف بهذه الحقيقه وأن ينبه جماهيره ويحذرها بدلا من محاولة التبرير بصوره غير مقنعة، وقد حصل أن أهدى حكم فى مباراة بين الأهلى والترجى هدفا للأهلى بعد لمسة يد أعترف جمهوره وأعلامه بأنه غير صحيح، وفى مبارة الرد احتسب حكم آخر هدفا لصالح الترجى استخدم فيه المهاجم يده بصوره واضحه أكثر من الأولى.. وهكذا كرة القدم وهكذا متعتها تتحقق حتى بالأخطأء المتعمده وغير المتعمده وتعلق فى الذاكره، ولولا ذلك لما فقد الهلال بطولة أندية افريقيا عام 1987 وهو الأحق بها.
وفى المباراة الأخيره من هو الأحق بنتيجتها، وقد اخذت الغالبيه تتحدث فى مجامله أو عدم رؤيه فنيه سليمه بأن (المريخ) تفوق فى الشوط الأول دون أن تبين سبب ذلك التفوق، وهوأن الهلال دخل المباراة ليؤدى بذات الطريقه التى أدى بها الشوط الثانى والهلال لديه مدير فنى على مستوى لا يمكن أن يكون وجه لاعبيه لذلك الشكل من الأداء، ما حدث هو أن لاعبى المريخ مارسوا عليهم عنفا بمن فيهم (كلاتىشى) ومن يغالط عليه أن يراجع شريط المباراة بكل هدوء، سوف يجد أن لاعبى المريخ كان هفهم الأساسى (طرطشة) اداء الهلال وخطف هدف بأى صوره يحافظوا عليه ويخرجوا منتصرين بنتيجة تلك المباراة بغير الحق، وحينما جاء الشوط الثانى تناقصت لياقة لاعبى المريخ البدنيه وقل عنفهم تبعا ذلك، ففرض لاعبوا الهلال اسلوبهم وطريقةم ادائهم التى يحقق بها انتصارات خارج السوداندعك من داخله وكاد المريخ أن يخرج بهزيمه شنيعه، ورغم ذلك العنف اضاع لاعبوا الهلال فى الشوط الأول فرصا أكثر من التى اضاعها المريخ رغم سوء اداء لاعبى الهلال كما ذكرت بسبب العنف الزائد عن حده من لاعبى المريخ، وهذا الأسلوب ما كان يلعب به ( ريكاردو) حينما كان يشرف على تدريب الهلال، بل كان يميل للعب الهادئ و(الخندقه) وتشعر بأن اسلوب اداء المريخ قد فرض عليه من خارج الملعب، ولذلك تم تحميل هبوط الأداء فى الشوط الثانى لريكاردو.
وعلى ادارة المريخ أن تعترف بأن الهلال أجرى تعاقدات خارجيه فى هذا الموسم أفضل مما فعل المريخ وأن اللاعبين المحليين فى الهلال الآن أفضل ولا داعى أن نعقد مقارنه بين كل لاعب فى الهلال ومقابله فى المريخ، وذكرت من قبل الهلال تخلص من لاعبين الآن هم من ضمن الأعمده الأساسيه للمنتخب القومى ، والمريخ ينطبق عليه وصف (الفريق الحارس) ولو كان لدينا دورى قوى مثل باقى الدول لأنكشف ذلك (الحارس) الذى لا ينكشف الا فى مباريات الهلال منذ أن كان فى الأهلى المصرى.
والمبرر الذى ساقه السيد/ عصام الحاج، لم يكن موفقا حينما قال بأن جماهير المريخ حطمت 50 مقعدا فقط فى ملعب الهلال بينما حطمت جماهير الهلال 6000 مقعدا فى ملعب المريخ، فالخطأ هو الخطأ وردة الفعل يسأل عنها الطرف المخطى اولا.
اما عن الأخ/ ياسر المنا، الذى بدأ عقلانيا بعد (خراب) مالطا، أذكره فقط بما كتبه ذات يوم وقبل مباراة بين الهلال والمريخ قائلا (أضربوهم ثم اهزموهم)، فرديت عليه يومها (أطربوهم ثم اهزموهم)!
ومن تلك اعبارة يمكن أن تعرف جماهير الهلال سبب العنف الذى يبدأ به لاعبوا المريخ كل مباراة ضد الهلال، خاصة تلك التى وجهت فيها أساءة للكابتن/ هيثم مصطفى، وتم فيها طرد (سيف مساوى) ببطاقة حمراء مع أن لاعب المريخ اعتدى عليه فى البداية وأمسك بقميصه وتشبث به لعدة دقائق وخرج يومها الهلال مهزوما بهدفين مقابل صفر، سجل الهدف الثانى بعد خروج (سيف مساوى) مباشرة.
آخر كلام:-
الحلول ممكنه أاذا اعترف الأخرون بالحقائق.
والخط المستقيم أقرب مسافه بين نقطتين.
والمال وحده لا يصنع فريقا قويا ولا يحقق بطوله.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيف الدين خواجة 09-24-2012 04:0
    اشكرك اخي تاج السر وفي السودان موازين العدالة اختلت وقيم الدولة اختلت في عهد الانقاذ هو الذي يحدث الان من شوية هل يعقل ان تصرف الدولة مليارات علي فريق لله ولا تصرف علي المنتخب اليس هذا غبنا وظلما مركبا هل الجماهير لاتعرف ذلك ولا تعيه اليس فقها وقانونا يشملها التعذير والسترة فوقها اليس من حق الصومال ان تفوز علينا طالما هم الحكومة علي فريق وليس بلد وهل يعقل ان يصرف علي فريق مالم يصرف علي التعليم والصحة والمدينة الرياضية تقف شاهدا علي عجز الدولة ولو الحكومة ليست لها ذاكرة فالشعب ذاكرته حية بسبب الظلم ان الانقاذ اضاعت كل شئ وتلعب الان اخر الاوراق وهي هلاريخ ولكن بسقف اين مجلس الصحافة والمطبوعات ان لم يكن راضي او مسترضي او مكتوم هل ما يحدث في الصحف الرياضية بعيدا عنهم ام مدفوع لثمن والحكاية كلها دعني اعيش بلدنا تحكم بالازمات وتلك موارد الهلاك
  • #2
    محمد الوسيلة 09-24-2012 02:0
    هذا الكاتب يدعي الموضوعية وهو أبعد ما يكون عن الموضوعية وهو يثير بكتاباته المتفلتة دائما البغضاء والتناحر بين جمهور الناديين
  • #3
    أحمد ودالأحمر 09-24-2012 01:0
    خالص التحايا كل الود .. يا أستاذ معك قلباً وغالباً في العديد مما أسردت ولكن هناك جزئية سيسألك عنها المولى عز وجل شباب يستقطعون من لقمة عيشهم ومن مستقبلهم ليأتو للإستاد فقط للوقوف خلف فريقهم بالتشجيع طيلة ال90 دقيقة وحتى لا يتأثرو بمجريات المباراة فيغضبو أو يغنطو يضعون الملعب خلف ظهورهم لأنهم ليسو بمشاهدين بل مشجعين وهناك فرق شاسع بين المشاهد الذي يأتي للفرجة والمشجع الذي يوهب كل زمن المباراة فقط للمؤازرة والتشجيع لماذا تُجرم الألتراس ؟؟ ولماذا تخطيء في حقهم ؟؟ هل بدأ شغب الملاعب بهم أم سينتهي بزوالهم ؟؟ هل مباراة سوق القش كان فيها التراس شغب الملاعب موجود منذ الستينات بل ومن قبل ولكن هناك أسباب ذاتية وموضوعية لحدوثه وقد سردت بعض منها عزيزي فقط راجع تقييمك للألتراس ولك خالص ودي وتقديري
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019