هدف سانيه فى الحضرى كرر شريط هدف كرنقو
لكن قبل الحديث عن الهدف (الحار جاف صيفا) كمناخ البحر الأبيض المتوسط ، الذى جعل الحجاره تنهمر مرة أخرى كعادة جماهير المريخ فى الفترة الأخيره، مع أن ذلك الهدف جعل (الأبكم رطن) كما تقول أغنية الفنان صلاح بن الباديه .قبل ذلك نقول بأن أقل الهلالاب تفاؤلا لو سالته قبل المباراة عن نتيجتها المتوقعه لأجابك بكل ثقه وموضوعية بانها 2 / صفر لصالح الهلال، استنادا على تشكيله قويهخ خاصة فى خط هجومها وجهاز فنى على أعلى مستوى، يعرف كيف يلعب باوراقه كلها ومتى يجرى التغيير المناسب.
وهذه النتيجه يفترض أن تكون على أقل تقدير فى كآفة لقاءات (الزعيم)الهلال الأخيره مع وصيفه الأبدى المريخ ألأخيره ، بالطبع وحتىت نكن امناء لا باسلوب اداء الهلال فى الشوط الأول، رغم أهدار الهجوم لأكثر من فرصتين مضمونتين من شبه انفراد كامل.
وتواضع اداء الهلال فى الشوط الأول أمام المريخ كانت سمة ملازمه، لغالبية تلك المباريات وعلى نحو محير للغايه.
مع أن اشد المتحمسين للمريخ يعترفون بأن مستوى لاعبى الهلال الهلال يتفوق على مستوى أقرانهم فى المريخ وبدون مقارنه والدليل على ذلك أن غالبيتهم هى التى ظلت تواصل اللعب باسم منتخبنا القومى وأحيانا نجد 9لا عبين اساسيين داخل الملعب اضافة الى عدد آخر على دكة البدلاء، بل أن الهلال تخلص من لاعبين اصبحوا من أعمدة المنتخب القومى وبعضهم أنضم لنادى أهلى شندى ووصلوا به مراحل جيده وحققوا نتائج مشرفه، مثل حموده والدعيع وسامى عبد الله، واسامه التعاون، أما على الطرف الثانى فنجد المريح قد اعاد لاعب مثل (قلق)، حينما الاعاره لهلال بورتسودان كان مستواه متواضعا وحينما عاد لم يقدم مستوى مقنعا ولا زال كلانشى يلعب فى المريخ ، ويسجل اهداف الحظ والصدفه وسبحان الله يتصدر قائمة هدافى الدورى حتى الآن، والدورى فى السودانى يمكن أن يصبح هدافه لاعب يشارك فى مباراة واحده، ونحن طالبنا قبل 5 سنوات بتسريح كلانشى بدون مقابل, حينما أصبح غير ايجابى.
والمريخ يلعب له (الحضرى) على مزاجه، رغم تقدمه فى السن ومهما كان مستواه وبدون انخراط فى التمارين مع فريقه وهذا امر لابد أن يفقده التجانس، والتركيز وأن يدخل فيه هدف بضربة راس مصوبه من الأسكندريه، الذى كرر شريط هدف (كرنقو) بالقدم المرسل من اسوان يوم أن كان يلعب بين صفوف نادى (المبادئ) الأهلى المصرى.
واذا عجز الحضرى ابو 2 مليون دولار عن ابعاد مثل هذه الكره التى يحاول البعض أن يبرر فشله فى صدها، وهى ملعوبه بالدماغ ومن مسافة بعيدة، ربما لأنه منح نجمومية المياراة من طر ف المريخ قبل ولوج الهدف الحارق، بينما منح تلك النجوميه من الهلال لأحد هدافيه وهو كاريكا.
ما تقدم يؤكد تميز لاعبى الهلال وتفوقهم على لاعبى المريخ فاين تكمن المشكله ولماذا يتقدم المريخ فى كل مباراة ونحن نثق بأن الهلال سوف يدرك التعادل، ولو حدث العكس وتقدم الهلال، فاما أن زاد عد الأهداف، أو صعب على المريخ ادراك التعادل؟
المشكله تكمن في سببين الأول وكما هو واضح أن لاعبى المريخ ينزلون الملعب مشحونين من الخارج ومزودين بتعليمات واضحه تقولهم اذا اردتم أن تفوزوا على الهلال فالعبوا مع لاعبيه بعنف شديد قانونى وغير قانونى ـ فلاحظنا حتى كلاتشى الذى ما كان يبذل جهداحينما كان فى الهلال ولذلك طالبنا بشطبه، اصبح يصادم فى المريخ ويرتكب مخالفات أكثر ما يفعل سعيد السعودى أو الشغيل ، الذى تشعر أن دوره ضرب لاعبى الهلال، لذلك تجده فى التشكيله حتى لو كان مصابا.
وهذا ليس بغريب فتلك كانت وصية المدرب (شيموناك) الذى درب المريخ ودرب المورده لفتره مؤقته، وقال لهم (أى فريق يلعب كرة نظيفه مع الهلال، سوف يهزم، فاذا اردتم الأنتصار عليه فيجب ان تلعبوا ضده بعنف شديد).
لم يسمع لاعبوا المورده نصيحة شيموناك، لذلك دائما ما يخسرون أمام الهلال، وسمع (الوصفاء) تلك النتيجه، فأصبحوا يحصلون على نتائج من وقت لآخر غير مستحقه.
وشئ طبيعى أن يتصف اداء الهلال بالجمال وأن يقال عنهم برازيل أفريقيا، فتلك سمة تميز فريق على غيره من الفرق فالنادى الأسماعيلى فى مصر معروف بجمال الأداء أكثر من الأهلى والزمالك ويسمون كذلك برازيل مصر، رغم انهم لم يحققوا نتائج فى وطنهم مثلما حقق الهلال، الذى حقق المعجزات فى الدورى العام السودانى ونتائج لا أظنها تكرر مرة يحصد البطوله بتعادل واحد فقط وأكثر من مرة بعدة تعادلات ودون هزيمه، وكل الدلائل تشير الى أنه سوف يحصدها هذا العام بتعادلين فقط، رغم ذلك يحاولون (المماحكه) فى الزعامه بشراء صحيفة اسمها (الزعيم) اسسها هلالابى!
والسبب الثانى هو ما ظللت اطالب به ادارات الهلال المتعاقبه بأن تعين طبيب نفسى (رياضى)، وهذه وظيفه أصبحت تةهتم بها معظم الانديه.
حتى ىهيئ الهلال لاعبى الهلال قبل الدخول فى اجواء المباراة، بأن لاعبى المريخ سوف يتحرشون بهم وسوف يبادرون يبادرون بالعنف، لأنهم يدركون بأنهم اقل مستوى من لاعبى الهلال، اضافة الى ذلك فقد تعود جمهورهم وأعلامهم (السالب) ارهاب الحكام قبل بداية المباراة، لذلك حتى لو احتسب الحكم مخالفه أو مخالفتين صحيحتين على لاعبى المريخ ، تجده غض الطرف عن احتساب حاله ثالثه اشد خطوره واذا انذر لاعب ببطاقة صفراء حصبوا جمهورهم (الصفوة) الملعب بالحجاره دون أن يعاقبوا كما حدث فى المباراة الأفريقيه السابقه، والمثل يقول (من أمن العقاب اساء الأدب).
ونحن ضد العنف والعنق المضاد ونرفضه من اى جهة، لكن ما حدث من جماهير الهلال بالأمس، ونحن نؤكد رفضنا له، لكن السبب فيه يرجع الى ما حدث من جماهير المريخ من قبل ولم تصدر فى حقها عقوبة حتى اليوم وأكثر ما أخشاه اذا أستمر هذا الحال، أن نشهد ما حدث فى مدينة بو رسعيد المصريه.
الشاهد فى الأمر الهلال يحتاج الى ذلك الطبيب النفسى حتى يتعامل مع لاعبى الهلال ويوضح لهم كيفية مواجهتها، بطريقه مشابهة لأسلوب ادائهم فى الشوط بتبادل الكره من قدم لقدم فى هدوء وثبات، وأن يتجنبوا الأحتكاك بلاعبين ينزلون الملعب مزودين بوصاية لممارسة العنف، وأن يقللوا من التمريرات العاليه التى تقطع بواسطة المدافعين بنسبة تزيد عن ال 80%.
ودور الأخصائى النفسى أن يبين لهم أنهم افضل فريق قى السودان فى الماضى والحاضر وعليهم أن يلعبوا بثقه عاليه دون (استهوان)، ولولا الأضطراب وعدم الشعور بالثقه لما ترك آخر مدافع فى الهلال ، لاعب المريخ رمضان عجب يصوب الكره من وضع مريح، ويسجل منها هدفا جميلا، رغم وجود شبهة (تسلل)، رغم أن الحكم احتسب على الهلال حالتين كان فيها (بكرى المدينه) فى وضع أفضل من (رمضان عجب).
رغم ذلك كان على (مساوى) وهو لاعب كبير أن يضائقه ويمنعه من التهديف.
والثقة فى النفس، تمثل 50% من عوامل ألأنتصار وتلك الثقه هى التى تجعل الهلال يعود للمباراة، كلما تقدم المريخ، مع مباريات الديربى عادة ما تحسم نتيجتها بهدف يسجله فريق فى مرمى الآخر.
السبب الثانى الذى يجعل الهلال متأخرا فى نتائج المباريات الأخيره هو ان المريخ دائما يلعب أمام الهلال بتشكيلته الأساسيه، بينما لم يحدث قط أن لعب الهلال ومنذ زمن طويل بتشكيلته الأساسيه 100% ولابد أن تجد لاعب فى التشكيلة تحبه الجماهير وتعشقه مهما قصر، وحتى لو كان من النوع الذى لا يهمه اذا هزم الهلال أو انتصر، ومن يريد التأكد من كلامى، فعليه أن يعيد شريط المباراة بهدوء وأن يلاحظ من هو اللاعب الذى كان من المفترض ان يضغط بقوة على لاعب المريخ قبل أن يرسل الكره عاليه فى منطقة الهلال ونتج عنها هدف رمضان عجب؟
اتمنى مرة أن أجد بكرى المدينه على الطرف الأيمن منذ بداية المباراة مكان (مهند) وكفانا حلولا و(بطيخ)، وكلام يردده من لا علاقة لهم بكرة القدم وأن نرى ساودومبا أو كاريكا على الطرف الأيسر، وأن يمارس لاعبوا الهلال ضغطا على الخصم دون عنف منذ بداية المباراة والعمل على تسجيل هدف مبكر ثم يعودوا للهدوء ولتناقل الكره من قدم لقدم، والأنتافضة مرة أخرى لزيادة عدد الأهداف، وبخلاف هذا لن تتحقق بطوله افريقيه قريبه جدا من دولاب الهلال.
آخر كلام:-
على المريخاب مراجعة فريقهم قبل السفر الى انجولا، لا يتخدعهم نتيجة التعادل أمام الهلال، حتى لا تحدث فضيحه اذا أدى لاعبوا انتركلوب المباراة بامانه ودون تقاعس وبنفس الجديه التى لعبوا بها امام الهلال.
ولم يحبطهم خروجهم من المنافسه، أو تدخل فاعل!ّ
بصراحه انا ضد أن يتحمل رجل اعمال تكلفة تذكرةدخول الملاعب، للأندية أو المنتخبات، فمشج الكره الذى لا يدفع قيمة التذكره من حر ماله، يمكن ان يتوقع منه كل شئ وأى شئ، حصب للملعب بالحجاره أو تصرفات اسوأ حدثت فى ملاعب دول مجاوره.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
