• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
ابوعبيدة البقاري

الحــركة الأولمبــــية

ابوعبيدة البقاري

 0  0  2267
ابوعبيدة البقاري
على الأفارقة والعرب دعم نوال المتوكل لتفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013م

أبو عبيدة البقاري
السيدة المغربية العربية المسلمة البطلة (نوال المتوكل) التي ولدت في مدينة مراكش في 15 أبريل من عام (1962م) وهي الآن تخطو نحو الخمسين في العمر. وهي امرأة صبرت وجاهدت واعطت للرياضة كل ما لديها.. فأستحقت التفوق والريادة. ولم يأت كل ذلك مصادفة أو صنعته الظروف. بل نتيجة لمجهود كبير بدأته منذ صغرها... وإذا لم يكن الجو والمجتمع المحيط بها على قدر من الفهم والثقافة لما توفر لها المناخ الملائم لتصعد إلى هذه المكانة الرفيعة.. فهي بطلة بكل المقاييس وهي التي فتحت الأبواب على مصراعيها للمرأة العربية أن تغزو الرياضة في كل مناحيها.. أذن هي صاحبة المبادرة . وذلك بفوذها الكبير ونيلها الميدالية الذهبية في عدو 400 متر حواجز في الألمبياد الصيفي رقم (23) (لوس أنجلوس أمريكا 28 يوليو 3 أغسطس 1984م ) فتاريخها الرياضي والإداري طويل لكننا نوجزه في أنها تخرجت بدرجة البكلاريوس في التربية الرياضية من أمريكا، وعُينت (وزيرة للشباب والرياضة 1989- 1997م) ووزيرة كاتبة الدولة للدعاية الاجتماعية مسئوله عن الشباب والرياضة (1997-1998م) ثم (وزير للشباب والرياضة 2007-2009م) وفي بطولاتها في ألعاب القوى . (بطلة المغرب في عدو 100 متر، 200 متر، 400 متر حواجز ، 1977-1978م ). بطلة في بطولة الألعاب العربية في عدو 100-200-400 متر حواجز، ثم تفوقها في البطلة الأفريقية في 400 متر حواجز عام 1983م) ونالت الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 400 متر حواجز .. كازبلانكا 1983م) وفي( سوريا 1987م ) وفازت في ألمبياد البرونزية في 400 متر حواجز في بطولة الجامعات باليابان 1985م ثم الميدالية الذهبية في يوغسلافيا زغرب 1987 ثم فازت بعضوية (الاتحاد الدولي لألعاب القوى ونائباً للرئيس 1989م) ثم عملت مدربة عام (1990م) وعضواً (للجنة الأولمبية المغربية (1992) ثم نائباً لرئيس اتحاد ألعاب القوى والمدير الفني عام 1993- 1997م) ثم فازت بعضوية الاتحاد الدولي لألعاب القوى 1995) ثم عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لأعلاب القوى 1995) وعضواً في ألعاب اللجنة الدولية للناطقين باللغة الفرنسية (1997-2005م) ثم (عضواً في اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 1998م) نائباً لرئيس الاتحاد المغاربي لكرة القدم كأس العالم 2006م، ثم فازت برئاسة لجنة المرأة في اللجان الأولمبية الوطنية. وأيضاً فازت بعضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية 2008م ثم انتخبت نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية في 2012م أبان أولمبياد لندن 27 يوليو 12 أغسطس 2012م وكانت قبل ذلك رئيساً للجنة تقييم المدن المترشحة لتنظيم الدورات الأولمبية (2004-2005) التي فازت بها لندن في يوليو 2005م في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية سنغافورة، ثم (2008-2009) التي فازت بها مدينة ريودي جانيرو . وذلك في اجتماع اللجنة الأولمبية الدلية الذي عقد كوبنهاجن في 2 أكتوبر عام 2009م. اختيرت عام 2010 رئيساً للجنة التنسيق لأولمبياد ريودي جانيرو 2016. ولعطائها وتميزها وتفوقها. فقدام كرمها ملك المغرب الراحل الملك الحسن الثاني (الوسام الوطني عام 1983) وكرمها الرئيس السنغالي الأسبق عبده ديوف (بوسام الأسد الليلي) عام 1998م ) وعُينت سفيرة لمنظمة الطفولة الدولية يونسيف عام 1999م وكرمها أيضاً الملك الحالي محمد السادس عام 2004م ونالت (الوسام العظيم) من دولة تونس. فهذه بعض من سيرة البطلة نوال المتوكل. التي نجدها قد بلغت شأناً عظيماً فهل وفق هذه الأرضية تتستطيع أن تفوذ برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. إذا ترشحت لها في الانتخابات التي ستجرى في 7/سبتمبر عام 2013 بمدينة (بيونس أيرس) وخاصة أن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الـ (115) الذين ينحدرون من عدد (79) دولة بينهم (23) امرأة سيمنحن أصواتهن لنوال المتوكل. إضافة إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية من الدول العربية وهم (حبيب عبد النبي مكي -عمان) (الأمير نواف بن فيصل بن فهد - السعودية) (الشيخ أحمد الفهد الصباح - الكويت) وهو أقدم الأعضاء العرب. بل ورئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) (الأمير فيصل بن الحسين - الأردن) (الأمير هيا بنت الحسين - الإمارات) وهي في الأصل أردنية شقيقة الملك عبد الله ... لكنها حرم (سمو الشيخ محمد بن راشد بن آل مكتوم ) (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - قطر) (سامح مودلال - سوريا) (منير ثابت مصر ) (توني الخوري - لبنان) وهنالك أصوات لأعضاء ينتمون لأفريقيا من أثيوبيا زامبيا زمبابوي- السنغال غينيا ناميبيا- جيبوتي نيجيريا الكاميرون جنوب أفريقيا بورندي فهذه أصوات يجب أن تلتزم نجاه نوال المتوكل الأفريقية. وأن تكون عناصرهم صلبة تجاه هذه الحدث. وخاصة أن يضعوا في الاعتبار ما حدث أبان التصويت لصالحمدينة (سولت ليك) لأولمبياد الشتوي عام 2002م الذي بموجبه أُبعدت أعضاء معظمهم من أفريقيا الذين كانوا في وضع يمكن أن ينالوا رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في شخص (شارلس ماكورا) كما أن السيدة نوال المتوكل. سيقف معها أيضاً الأعضاء من دول مثل باكستان ماليزيا تركيا التي تدخل سباق المنافسة لتنظيم الأولمبياد الصيفي رقم (32) عام 2020.. أمام مدن طوكيو ومدريد. أنها لفرصة عظيمة أن تكون في أفريقيا امرأة بمستوى (نوال المكتول) وعلى أفريقيا أن تبذل قصارى الجهد وتشحذ الهمم. دبلوماسياً ورياضياً حتى تنال هذه السيدة رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ، ونحن علي يقين أنها ستقوم بالمهمة خير قيام . فهي كما كان لها السبق أن تكون أول امرأة عربية مسلمة تفوز بأول ميدالية ذهبية عام 1984م، أنها أيضاً سكون لها السبق أن تكون أول امرأة أفريقية عربية أن تفوز باللجنة الألومبية الدولية.



ودمتم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابوعبيدة البقاري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019