هلال انتر كلوب هو الأحق بال cup
يعنى هو الأحق بالكاس .. أداء ممتع ومموسق وبالنوته وأهداف ثلاثه روعه ومثلها ضائعه ، أتمنى أن تعوض فى اللقاءات القادمه.
مجموعه من اللاعبين مؤدبه ومهذبه ومسوؤله تعرفت علي معظمهم عن قرب فى أكثر من مرة بالقاهره، وأكثر ما يستحقون عليه الأحترام انهم لم يتأثروا بما يدور فى الخارج من تصرفات مؤسفه ومحزنه، ومن بينهم المعلم (عمر بخيت) ولا داعى أن ابين واشرح لماذا أشرت اليه بالتحديد!
رغم ذلك الجمال كله، فنحن فى الهلال لا نقنع الا بالكمال ونحن ندرك بأن الوصول للكمال ضرب من المحال، لكن طلبه ووضعه كهدف امر مشروع ومطلوب.
فالهلال كما أكدت فى أكثر من مرة فى كتاباتى وخاصة فى مداخلتى على قناة (قون)، التى كانت تستضيف كابتن شرف ومعه ضيف آخر.
وقلت يومها أن الهلال أكثر الفرق المشاركه فى هذه المرحله استحقاقا للبطوله لسبب واحد انه يمتلك كتيبة احتياطي على دكة البدلاء، لاتقل مستوى عن الأساسيين، وهذه سمات الأنديه التى تحصد البطولات من داخل الملعب لا خارجه، والفريق الذى يتاثر بغياب لاعب أو لاعبين والفريق الذى يلعب له حارس مرمى كالطبيب الزائر يأتى على كيفه ويلعب على كيفه ويسافر على كيفه، اذا فاز بالبطوله أو وصل منصة التتويج يصبح لامعنى (للأحترافية) فى كرة القدم وضرورة الألتزام.
وقلت يومها عن (بكرى المدينه) - وليت غارزيتو يسمع - دون تدخل فى اختصاصاته أو ان أشكك فى قدراته، أنه لاعب لا يمكن أن يجلس على دكة البدلاء مهما كان المبرر ومهما كان شكل ادائه.
وقد تأكد ما قلته عن (بكرى) فى هذه المباراة من خلال اقل من 10 دقائق شارك فيها فصنع عدة فرص، وقلل من هجمات (انتر كلوب) الخطيره فى الشوط الثانى، وعلينا الا ننظر (لأنتركلوب) المتواضع المستوى، رغم انطلاقات لاعبيه من وقت لآخر، وأنما على الأنديه التى سوف تواجه الهلال فى الدور النهائى أن شاء الله.
وبكرى المدينه .. يجب أن يشارك من البدايه وأن يكلف بمهام دفاعيه اضافه الى الهجوميه وهذا ليس على حساب سانيه أو سادومبا الذى يحتاج الى تنبيه وتوجيه وأن يتخلى عن سلبيته واضاعته للفرص السهله، فهدف واحد يمكن أن يغير مسار البطوله، وتنبيه (المحترف) وتحذيره يكون بالخصم المالى من المستحقات والنادى الذى لم يستجب لضغط كابتن فى قامة (هيثم) عليه الا يتهاون مع أى لاعب متقاعس خاصة المحترفين.
ويمكن أن يلعب سادومبا فى الطرف الشمال وأن يكلف كذلك بمهام دفاعيه مثل (بكرى) فى الطرف اليمين وبهذه الطريقه تحل مشكلة الأختراقات الدفاعيه التى تتسبب فيها طريقة اللعب الهجوميه التى نؤيدها ونشيد بها، لكن لابد من سد الثغرات بضغط من المهاجمين على لاعبى الخصم عند فقدان الكره.
هل لاحظتم للكره الخطره على مرمى (انتركلوب) التى فقدها (مهند) بكل سهولة دون ان يمارس ضغط على اللاعب الذى أخذ منه الكرة فأرتدت على جبهة الهلال وكاد أن ينتج عنها هدفا لولا انها أصطدمت بالقائم.
ولا اريد أن اتحدث كثيرا فى هذا الجانب، فقط احذر فالمباريات فى دور الأربعه والدور النهائى تختلف عن كل هذه المراحل وتحتاج لنوعية خاصة من اللاعبين، من أهم صفاتهم القوه الجسمانيه واللياقه البدنيه العاليه والضغط على الخصم وعدم فقدان الكره بسهوله وتسجيل الأهداف من انصاف الفرص، وعدم التقاعس أو الأستهوان فى أى لحظه من زمن المباراة، فالفريق المهزوم بأى عدد من الأهداف لو قلص الفارق بهدف سوف يصبيح أكثر شراسة ويسعى لتحقيق هدف ثان وثالث، وكلنا شاهدنا ماذا فعل المنتخب الأثيوبى حينما سجل الهدف الثانى، مع ان هدف رابع كان سوف يطيح بأماله ويجعله ياسا وفاقدا أى أمل فى مباراة الذهاب أو الأياب والآن يطمح فى التأهل.
وبالعودة الى طريقة اللعب الهجوميه التى نؤيدها وبغيرها لن يحضصل الهلال على البطوله، نقترح كما ذكرنا ان يلعب بكرى وسادومبا على الطرفين على أن يلعب فى المقدمه سانيه وكريكا ومن خلفهما نزار، وأن يكون باقى لاعبى الوسط من اليذن يتمتعون بقدرات دفاعيه ومعرفىة مهام لاعبى الأرتكاز.
ولابد من تسجيل اشاده ببعض اللاعبين رغم أن الكل أدى دوره على المستوى المطلوب أو بدرجة تتخطى الوسط.
الأشاده بداية بعمر بخيت الذى لعب افضل مبارياته فى الآونه الأخيره وكان قائدا ومعلما ، والأشاده بالحارس الأمين (جمعه جنارو) الذى أكد بأنه دائما على الموعد وكلما احتاج له الفريق وفى اى وقت من الأوقات.
الأشاده بالخلوق (مدثر كاريكا) على الهدف الرائع وعلى المجهود الجبار الذى بذله طيلة زمن المباراة.
والأشاده (ببكرى المدينه) الذى يستحق أن يكون أساسيا لأنه يمتاز بكآفة مواصفات لاعب كرة القدم الحديثه، قوة جسمانيه ما شاء الله - وطاقه بدنيه والتحام وضغط على الخصم ويمكن أن يؤدى أكثر من دور ، لكن (الله غالب) كما يقول الليبيون.
وحينما يطلب منه المشاركه ينزل دون امتعاض أو اعتراض، ويبذل جهده حتى لو شارك لمدة 5 دقائق.
وأخيرا تشكيلة الهلال الحاليه تشكيلة بطوله وكلما اخشاه ان نفقدها نتيجة اخطاء لا تغتفر، مثلما حدث فى أكثر من مره خاصة عام 1987 وعام 2007 من داخل الملعب أو خارجه بفعل فاعل أو بمشاركة لاعب متقاعس، ويجب على الأدارة الفنيه التى ان تراجع اشرطة المباريات السابقه لفريقها بدقة وأن تفحضها بعنايه حتى تتأكد مما اقول وأخشى منه وظللت احذر منه كثيرا.
وفريق لبطوله حينما يتقدم على منافسه بنتيحة ثلاثة اهداف مثل مباراة الأمس، فيجب أن تكون هناك استراتيجيه لحرمان ذلك المنافس من الكره وتبادلبها من قدم لقدم دون استعجال أو ارسال طويل وهكاذا تفعل الفربلق الكبيره دون حاجه لتوجيه من الجهاز الفنى، فالخبره وحده تكفى فى هذا الجانب.
آخر كلام:-
رحم الله الزعيم الخالد (الطيب عبد الله) وكفى.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
يعنى هو الأحق بالكاس .. أداء ممتع ومموسق وبالنوته وأهداف ثلاثه روعه ومثلها ضائعه ، أتمنى أن تعوض فى اللقاءات القادمه.
مجموعه من اللاعبين مؤدبه ومهذبه ومسوؤله تعرفت علي معظمهم عن قرب فى أكثر من مرة بالقاهره، وأكثر ما يستحقون عليه الأحترام انهم لم يتأثروا بما يدور فى الخارج من تصرفات مؤسفه ومحزنه، ومن بينهم المعلم (عمر بخيت) ولا داعى أن ابين واشرح لماذا أشرت اليه بالتحديد!
رغم ذلك الجمال كله، فنحن فى الهلال لا نقنع الا بالكمال ونحن ندرك بأن الوصول للكمال ضرب من المحال، لكن طلبه ووضعه كهدف امر مشروع ومطلوب.
فالهلال كما أكدت فى أكثر من مرة فى كتاباتى وخاصة فى مداخلتى على قناة (قون)، التى كانت تستضيف كابتن شرف ومعه ضيف آخر.
وقلت يومها أن الهلال أكثر الفرق المشاركه فى هذه المرحله استحقاقا للبطوله لسبب واحد انه يمتلك كتيبة احتياطي على دكة البدلاء، لاتقل مستوى عن الأساسيين، وهذه سمات الأنديه التى تحصد البطولات من داخل الملعب لا خارجه، والفريق الذى يتاثر بغياب لاعب أو لاعبين والفريق الذى يلعب له حارس مرمى كالطبيب الزائر يأتى على كيفه ويلعب على كيفه ويسافر على كيفه، اذا فاز بالبطوله أو وصل منصة التتويج يصبح لامعنى (للأحترافية) فى كرة القدم وضرورة الألتزام.
وقلت يومها عن (بكرى المدينه) - وليت غارزيتو يسمع - دون تدخل فى اختصاصاته أو ان أشكك فى قدراته، أنه لاعب لا يمكن أن يجلس على دكة البدلاء مهما كان المبرر ومهما كان شكل ادائه.
وقد تأكد ما قلته عن (بكرى) فى هذه المباراة من خلال اقل من 10 دقائق شارك فيها فصنع عدة فرص، وقلل من هجمات (انتر كلوب) الخطيره فى الشوط الثانى، وعلينا الا ننظر (لأنتركلوب) المتواضع المستوى، رغم انطلاقات لاعبيه من وقت لآخر، وأنما على الأنديه التى سوف تواجه الهلال فى الدور النهائى أن شاء الله.
وبكرى المدينه .. يجب أن يشارك من البدايه وأن يكلف بمهام دفاعيه اضافه الى الهجوميه وهذا ليس على حساب سانيه أو سادومبا الذى يحتاج الى تنبيه وتوجيه وأن يتخلى عن سلبيته واضاعته للفرص السهله، فهدف واحد يمكن أن يغير مسار البطوله، وتنبيه (المحترف) وتحذيره يكون بالخصم المالى من المستحقات والنادى الذى لم يستجب لضغط كابتن فى قامة (هيثم) عليه الا يتهاون مع أى لاعب متقاعس خاصة المحترفين.
ويمكن أن يلعب سادومبا فى الطرف الشمال وأن يكلف كذلك بمهام دفاعيه مثل (بكرى) فى الطرف اليمين وبهذه الطريقه تحل مشكلة الأختراقات الدفاعيه التى تتسبب فيها طريقة اللعب الهجوميه التى نؤيدها ونشيد بها، لكن لابد من سد الثغرات بضغط من المهاجمين على لاعبى الخصم عند فقدان الكره.
هل لاحظتم للكره الخطره على مرمى (انتركلوب) التى فقدها (مهند) بكل سهولة دون ان يمارس ضغط على اللاعب الذى أخذ منه الكرة فأرتدت على جبهة الهلال وكاد أن ينتج عنها هدفا لولا انها أصطدمت بالقائم.
ولا اريد أن اتحدث كثيرا فى هذا الجانب، فقط احذر فالمباريات فى دور الأربعه والدور النهائى تختلف عن كل هذه المراحل وتحتاج لنوعية خاصة من اللاعبين، من أهم صفاتهم القوه الجسمانيه واللياقه البدنيه العاليه والضغط على الخصم وعدم فقدان الكره بسهوله وتسجيل الأهداف من انصاف الفرص، وعدم التقاعس أو الأستهوان فى أى لحظه من زمن المباراة، فالفريق المهزوم بأى عدد من الأهداف لو قلص الفارق بهدف سوف يصبيح أكثر شراسة ويسعى لتحقيق هدف ثان وثالث، وكلنا شاهدنا ماذا فعل المنتخب الأثيوبى حينما سجل الهدف الثانى، مع ان هدف رابع كان سوف يطيح بأماله ويجعله ياسا وفاقدا أى أمل فى مباراة الذهاب أو الأياب والآن يطمح فى التأهل.
وبالعودة الى طريقة اللعب الهجوميه التى نؤيدها وبغيرها لن يحضصل الهلال على البطوله، نقترح كما ذكرنا ان يلعب بكرى وسادومبا على الطرفين على أن يلعب فى المقدمه سانيه وكريكا ومن خلفهما نزار، وأن يكون باقى لاعبى الوسط من اليذن يتمتعون بقدرات دفاعيه ومعرفىة مهام لاعبى الأرتكاز.
ولابد من تسجيل اشاده ببعض اللاعبين رغم أن الكل أدى دوره على المستوى المطلوب أو بدرجة تتخطى الوسط.
الأشاده بداية بعمر بخيت الذى لعب افضل مبارياته فى الآونه الأخيره وكان قائدا ومعلما ، والأشاده بالحارس الأمين (جمعه جنارو) الذى أكد بأنه دائما على الموعد وكلما احتاج له الفريق وفى اى وقت من الأوقات.
الأشاده بالخلوق (مدثر كاريكا) على الهدف الرائع وعلى المجهود الجبار الذى بذله طيلة زمن المباراة.
والأشاده (ببكرى المدينه) الذى يستحق أن يكون أساسيا لأنه يمتاز بكآفة مواصفات لاعب كرة القدم الحديثه، قوة جسمانيه ما شاء الله - وطاقه بدنيه والتحام وضغط على الخصم ويمكن أن يؤدى أكثر من دور ، لكن (الله غالب) كما يقول الليبيون.
وحينما يطلب منه المشاركه ينزل دون امتعاض أو اعتراض، ويبذل جهده حتى لو شارك لمدة 5 دقائق.
وأخيرا تشكيلة الهلال الحاليه تشكيلة بطوله وكلما اخشاه ان نفقدها نتيجة اخطاء لا تغتفر، مثلما حدث فى أكثر من مره خاصة عام 1987 وعام 2007 من داخل الملعب أو خارجه بفعل فاعل أو بمشاركة لاعب متقاعس، ويجب على الأدارة الفنيه التى ان تراجع اشرطة المباريات السابقه لفريقها بدقة وأن تفحضها بعنايه حتى تتأكد مما اقول وأخشى منه وظللت احذر منه كثيرا.
وفريق لبطوله حينما يتقدم على منافسه بنتيحة ثلاثة اهداف مثل مباراة الأمس، فيجب أن تكون هناك استراتيجيه لحرمان ذلك المنافس من الكره وتبادلبها من قدم لقدم دون استعجال أو ارسال طويل وهكاذا تفعل الفربلق الكبيره دون حاجه لتوجيه من الجهاز الفنى، فالخبره وحده تكفى فى هذا الجانب.
آخر كلام:-
رحم الله الزعيم الخالد (الطيب عبد الله) وكفى.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
